الخميس 24\10 \ 2013
التمكين من الشيئ نقطة البدء ، خطوة أولى ، إستحكام حتم ، تملك زمام مكين ، إعتلاء نفس فى حاجة إلى دلالات ، تآذر ترابطى ، الجزء بالكل، ، البعض معا ، إعتصام متماسك ، قراءة صحيحة ، من الوجدان ، الشعور ، بواطن النفس ، الحواس ، قراءة الطريق ، من هنا ، لا نكد ولا كنو د ، ثبط العجولة ، خمد البركان ، يفتح الأفق ، يغدو الخير ويعم الجوانب
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ طريق واحد لدلالة واحدة إلى نفس واحدة مع خطاب واحد
النفس البشرية بين الخطاب والدلالة :
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
أسئلة مطروحة على ساحة البحث ، التدبر والإستقراء ، الهدى والدلالة ، ساحة { إقرأ باسم ربك الذى خلق } ساحة تتداعى فيها الأعضاء بالحواس ، العقل بالقلب ، البصر بالسمع ، الكل يتداع بالسهر والحمى ، تداعى الكيان النفسي العام ، الجزء بالكل ، الألم والتأثير ، تداعى الإيقاظ الوجداني والشعور الداخلي ، الإقراع السمعى ، والتبصير ، الفكر بالعقل ، المشاعر بالقلب ،ربط عام ، تجاوب وتجاذب .
من اللزوميات معرفة مقتضى الخطاب القرءانى إلى النفس لكى نصل لعمومية القصد العام خلقا وعبادة ، تكليف نفسي لغاية يوم الدين ، المبتديات والمنتهيات { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ..........} كل له منتهى ، يوم آخر ، هذا علة رخص الدنيا ، صراع وقتل تكالب وكد وكدح ، ضلا ل و سفاف ، وهى عند ربها لا تزن جناح بعوضة ، إذا فهمت إستدللت المقصود ، وأمكنت الخطوة ، وملكت النقطة ، واستحوذت المكين وابتدأت الصحيح ، الوجهة المضمونية الوصول الى العمق النفسي ، إفراد العمل ، إفراد الوجهة ، القراءة ، الإفراد التوحيدي ، تجاه الطريق ، الإله ، الرب ، الميراث الأخروي ،إنها أصول الميراث فى الخلود الأخروى ، من مكتسبات النفس فى الدنيا ، يثبت أو ينتفي الميراث ، لاحظ هروب الميراث المادى من الموت ونعيم الفانية ولا يلازمك إلا فردا هو عملك {و لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة } أين الوجاهة والخيلاء والقوة والعظمة والممالك والأطيان ؟ طار به الغراب وغاب بالأفق .......... يا حسرة }}}} ّذ علان قوى ، ميراثك هو { كل نفس بما كسبت رهينة }ذلك ميراث عتيد ومعك شهيد وعليك قائم .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
شريعة الإرث الأخروي
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
نعم لكل شرعة ومنهاج ، بيان وتوضيح ،مراد ودلالة ، ميزان قسط وعدل حكم وجزاء عمل ، إن مقاييس الميزان قوامها { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة } شتان ما بين عدل الدنيوية والأخروية والقسطية ، قسمية العدل ، قسطية الميزان فى الأصول والفروع ، حدودية الحق ، الإمالة والجور ، هوى النفس ، العاطفة تغلب ، الأخرة لا يؤخذ فيها شفاعة ولا عدل ، تواجد شريعة ، منهج ، برهان ، رسل ، هدي ، نفى حجة ، بعد بيان واف وإيضاح عام
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
ما مفهوم الصياغة فى الخطاب للنفس
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
التى ساقت المفهوم الخطابي ، محددة وجهة الخطاب ، صبغة المضمون ما هى ؟ شكلية المطالب ، غاية الخطاب ، القاعدة القائم عليها المضمون ، ما يرتبط به من تصاريف ودلائل ولزوميات ، الإسلوب البلاغي منظومة السياق ، تعبيرية المعنى للفظ ، الدلالات والإيحاءات ، المنظومة العامة فى الخطاب
من الإستقراء تبين :
1 ـ خطاب عام للعالمين
2ـ له توجهات فئوية خطابية { المؤمنين ـ الرسل ـ اهل الكتاب ـ الكفار ـ }
3ـ مراد الخطاب له شكلية مطالب عالية ، فضائل سامية ، تشريعات هادية وموجهة الى الخير ، داعية لها ، بالفضائل والأخلاق ، اساليبها تنويعية فى مجال النفس
4 ـ له غاية عالية البلاغة فى إرشاد مكنونات النفس الثلاث { القلوب الغافلة ، العقفول الحائرة ، النفس الضالة . اصوليات الفطرة النفسية فى الإنسان .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
مااللزوم المقتضي من الركيزة على هذه الجوانب النفسيه ؟
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
ما الأهمية البلاغية لهذ ا البيان والذكر ؟
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
البدن الجسدى مادى التكوين ، يفنى ويزول ، الروح نورانية ، تصعد مع ملك الموت الى مكان التكريم الإلهى ن لذلك كانت روح قدسية ، المفاهيم تلك هى كوامنها مدخلات إنماء وتفاعل ، مراكز إدراك وشعور ، إفهام وإستبصار ، نظر وتدبر ، فكر وتأمل ، /، انماط تكريم ، مخاطبة بالتكليف العبادي ، وتحاسب فى اليوم الأخروى .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّذ
والمجال فى سياق الصيغ الخطابية لا يسع السرد والحصر ، يمكن حصر بعضها فى :
صيغة { يأيها الناس } فى الأيات التالية :
{ البقرة 21ـ 168ـ النساء 1 ـ 133ـ 170 ـ 174 ـ يونس 23 ـ 57 }
الأمر الى الرسول بتبليغ الرسالة فى { الأعراف 158 ـ يونس 104 ـ 108 }
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
الآية 21 البقرة اصل الخطاب وقاعدته وبالإستقراء نجد :
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عمومية اللفظ { يأيها الناس }
عمومية الأمر الطلبي { أعبدوا }
وحدة الرب { ربكم }
عمومية الصفة { الذي خلقكم }
وحدة المخلوك { والذين من قبلكم }
عمومية الغاية { لعلكم تتقون } ّّّّّ
{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{
إقتران الأية بالدلائل والبراهين
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""تتابعت الأيات بالتحليل والدلائل والبراهين الإثباتية المدعمة الإقناعيات ، فى تواصل السياق والتنوع النفسي تجاه الإيمان تتنقل فى طلاقة واصفة الحال فى القبول والرفض حتى الأية 104 ، وهو انتقال الخطاب الى الفئوية { مخاطبة المؤمنين } بالتتابع فى الأيات { 153 ـ 172 ـ 178 ـ 183 ـ 278 }
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
يأيها الناس إيحاء دلالى لقول الفاتحة { الحمد لله رب العالمين } والخطاب فى مفهوم الربوبية ، العلاقة بين الرب والعباد ، علاقة إياك نعبد وإياك نستعين ، علاقة الهداية الى صراط المنعم عليهم فى الأخرة ، والمفلحون .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
لاحظ وجود الفاصلة فى الفاتحة علي صيغ جمعية ، وكلها إيحاء لدلالة العالمين ، { إهدنا ـ صراط الذين انعمت ـ عليهم غير المغضوب عليهم ـ الضالين }
تراكيب الجمل ، الفاصلة ، الفاظ جامعة ، توحى الى معان أخرى ودلالات مصروفة بالأمثال ، ثابتة البراهين للإقناع والقبول ، وكان ذلك سمة جعلتها حقيقة كونها أم الكتاب والسبع المثانى ،
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اللفظة المفردة العامة واستخداماتها فى التراكيب الأسلوبية ، بما لها من إيحاء ومراد :
...............................................................................
لها وقع فى أنها تخاطب السمع بغير ما يترقب ، ويراد منها غير ما تتطلب ، تتعدد مقامات المعنى والخيال ، فى أمور يوصف صاحبها أو تنسب له ، لها وصف حسي ، لها رمز إيمانى يجمع المقام المناسب الحامل الأسرار ، لايتغاير بالزمان معناه مصروف الى متعدد الدلالة ، مصدر استهلال الكلام ، قرع الآذان ، إيقاظ الخامل العيان .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّصلاحية المفردة كتعبير لفظى استعمل لمعنى ويراد به لازم آخر ، ألإنتقال من الملزوم الى اللازم :
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ الخطاب القرءانى مليئ بكثير من هذا ، مثل لفظ { أمه } وهى لفظة حتم { كان على ربك حتما مقضيا } عامة ، شاملة ، موحية ، حتمية ، فى اللزوم والقضاء ، تحمل فكر ، آلام ، تدبر ، سلوك ، عقيدة ، جوانب وأحاسيس وجدانية ، مسمى مقامات مختلفة ،
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ملكة الفصاحة والخطابة فى النفس لا ترقى الى الكناية بلفظ يجمع مقامات مسمى متعدد .
////////////////////////////////////////////////////////////////////////
لأنه لايعى بجميع الجوانب النفسية ، العقل والعاطفة ، العامة والخاصة ، قد يعى احدها دون الآخر ، الخطاب يعتريه النقص والخطأ ، بعيد عن ذروة الكمال .
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""تبارك اسم ربك ووجه ربك ذو الجلال والإكرام
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
خطابه جامع شامل ، لفظياته محتومة الإيحاءات، ملزومة بالدلالات ، تجمع الشواكل ، الأصناف ، الأجناس ، الألسنة ،الأديان ، لزومياته كثر ، مقتضياته مراده .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّالتصريفات الخطابية :
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::ّّّّّّّّّّّّّّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
كثر فى السياق القرءانى مثبت فى { القصص ـ ألأمثال ـ المآخذ والمقتضياتـ العبر والمواعظ } حجج إثباتية ، لزوميات سياقية ، إقناعيات إيمانية .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
تخاطبيات وتحريكيات :
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
فى الفكر وللعقل { قل سيروا فى الأرض ...................}
قل انظروا .........................................................}
أفلا ينظرون إلى ...................................................}
مخاطبة القلب { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى .............}
قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ...............................}
مخاطبة البصر والبصيرة { فانظروا إلى آثار رحمة الله كيف يحي الأرض بعد موتها ...............................................}
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""ما علة الربط هذه بين العقل والقلب ، المشاعر والوجدان ، النهى عن تتبع خطى الشيطان ؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::اما بيان الربط بين العقل والقلب ، لزومية المبادلة بين التجاوب والتجاذب ، العقل مسلم القناعة الى القلب ، قيده الذى يكبل شهواته ، محشد العواطف ، يؤجج حميتها ، يسخرها وفق تعاليم العقل ، ولولا الكبح والجمح العقلى لكانت العواقب خيبة لذلك قال الحق { كلا ان الإنسان ليطغى } .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بين مضمون الخطاب النفسي واليوم الآخر :
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
هل توجد وطادة بين الخطاب فى عموميته وبين اليوم الآخر
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّالخطاب هو الصلة الموصلة الى اليوم الآخر، مرغب ومحذر ، النفس ان ترفع الى العلا لا ان تذل ، ان ترق لا ان تحط ، لفت الأنظار فى هذا الأمر بالأمر التالى { أفلم يسيروا فى الأرض فتكون لهم قلوب يفقهون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور } الحج 46
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم
{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{
هنيئا لمن إقترب من ربه ، واعتصم بحبله ، عقله فى الله حاضر ، قلبه بعين الحق ناظر ، هدى الطريق { ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير} خوفه { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا ....................................................................}
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
نقطة البدء :
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
أول خطوة على الطريق الصحيح ، نقطة الإنطلاق والبيان ، وضع النقط علي الحروف ، اليقين الذى لا ريب فيه ، رجوع الدلالة الى مدلولها ، كشف الغامض ، ونشر المستور الى بين واضح ، ليتبين الحق من الباطل ، والجلى من الخفي ........ز
إنه الغامض منذ أربعة عشر قرنا ونيف من الزمان ، فيه القلوب حيرا ، والأفهام متداخلة ، والنفوس ضالة ، والوجدانيات جافة الريا .
ذاك هو المقال التالى :
ألم .... بين عمومية اللفظة والكناية الأسلوبية ، ودلالة المعنى المتعدد ، والإستهلال الإفتتاحى ، والإقراع السمعى ، وخبايا الوصف والموصوف والنسبة .
ليطمئن كل قلب ، ويسكن المضطرب ، ويرجع التائه ، و يخمل البركان .................
إلى .......ل .... ق.....ا......ء
التمكين من الشيئ نقطة البدء ، خطوة أولى ، إستحكام حتم ، تملك زمام مكين ، إعتلاء نفس فى حاجة إلى دلالات ، تآذر ترابطى ، الجزء بالكل، ، البعض معا ، إعتصام متماسك ، قراءة صحيحة ، من الوجدان ، الشعور ، بواطن النفس ، الحواس ، قراءة الطريق ، من هنا ، لا نكد ولا كنو د ، ثبط العجولة ، خمد البركان ، يفتح الأفق ، يغدو الخير ويعم الجوانب
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ طريق واحد لدلالة واحدة إلى نفس واحدة مع خطاب واحد
النفس البشرية بين الخطاب والدلالة :
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
أسئلة مطروحة على ساحة البحث ، التدبر والإستقراء ، الهدى والدلالة ، ساحة { إقرأ باسم ربك الذى خلق } ساحة تتداعى فيها الأعضاء بالحواس ، العقل بالقلب ، البصر بالسمع ، الكل يتداع بالسهر والحمى ، تداعى الكيان النفسي العام ، الجزء بالكل ، الألم والتأثير ، تداعى الإيقاظ الوجداني والشعور الداخلي ، الإقراع السمعى ، والتبصير ، الفكر بالعقل ، المشاعر بالقلب ،ربط عام ، تجاوب وتجاذب .
من اللزوميات معرفة مقتضى الخطاب القرءانى إلى النفس لكى نصل لعمومية القصد العام خلقا وعبادة ، تكليف نفسي لغاية يوم الدين ، المبتديات والمنتهيات { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ..........} كل له منتهى ، يوم آخر ، هذا علة رخص الدنيا ، صراع وقتل تكالب وكد وكدح ، ضلا ل و سفاف ، وهى عند ربها لا تزن جناح بعوضة ، إذا فهمت إستدللت المقصود ، وأمكنت الخطوة ، وملكت النقطة ، واستحوذت المكين وابتدأت الصحيح ، الوجهة المضمونية الوصول الى العمق النفسي ، إفراد العمل ، إفراد الوجهة ، القراءة ، الإفراد التوحيدي ، تجاه الطريق ، الإله ، الرب ، الميراث الأخروي ،إنها أصول الميراث فى الخلود الأخروى ، من مكتسبات النفس فى الدنيا ، يثبت أو ينتفي الميراث ، لاحظ هروب الميراث المادى من الموت ونعيم الفانية ولا يلازمك إلا فردا هو عملك {و لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة } أين الوجاهة والخيلاء والقوة والعظمة والممالك والأطيان ؟ طار به الغراب وغاب بالأفق .......... يا حسرة }}}} ّذ علان قوى ، ميراثك هو { كل نفس بما كسبت رهينة }ذلك ميراث عتيد ومعك شهيد وعليك قائم .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
شريعة الإرث الأخروي
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
نعم لكل شرعة ومنهاج ، بيان وتوضيح ،مراد ودلالة ، ميزان قسط وعدل حكم وجزاء عمل ، إن مقاييس الميزان قوامها { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة } شتان ما بين عدل الدنيوية والأخروية والقسطية ، قسمية العدل ، قسطية الميزان فى الأصول والفروع ، حدودية الحق ، الإمالة والجور ، هوى النفس ، العاطفة تغلب ، الأخرة لا يؤخذ فيها شفاعة ولا عدل ، تواجد شريعة ، منهج ، برهان ، رسل ، هدي ، نفى حجة ، بعد بيان واف وإيضاح عام
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
ما مفهوم الصياغة فى الخطاب للنفس
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
التى ساقت المفهوم الخطابي ، محددة وجهة الخطاب ، صبغة المضمون ما هى ؟ شكلية المطالب ، غاية الخطاب ، القاعدة القائم عليها المضمون ، ما يرتبط به من تصاريف ودلائل ولزوميات ، الإسلوب البلاغي منظومة السياق ، تعبيرية المعنى للفظ ، الدلالات والإيحاءات ، المنظومة العامة فى الخطاب
من الإستقراء تبين :
1 ـ خطاب عام للعالمين
2ـ له توجهات فئوية خطابية { المؤمنين ـ الرسل ـ اهل الكتاب ـ الكفار ـ }
3ـ مراد الخطاب له شكلية مطالب عالية ، فضائل سامية ، تشريعات هادية وموجهة الى الخير ، داعية لها ، بالفضائل والأخلاق ، اساليبها تنويعية فى مجال النفس
4 ـ له غاية عالية البلاغة فى إرشاد مكنونات النفس الثلاث { القلوب الغافلة ، العقفول الحائرة ، النفس الضالة . اصوليات الفطرة النفسية فى الإنسان .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
مااللزوم المقتضي من الركيزة على هذه الجوانب النفسيه ؟
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
ما الأهمية البلاغية لهذ ا البيان والذكر ؟
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
البدن الجسدى مادى التكوين ، يفنى ويزول ، الروح نورانية ، تصعد مع ملك الموت الى مكان التكريم الإلهى ن لذلك كانت روح قدسية ، المفاهيم تلك هى كوامنها مدخلات إنماء وتفاعل ، مراكز إدراك وشعور ، إفهام وإستبصار ، نظر وتدبر ، فكر وتأمل ، /، انماط تكريم ، مخاطبة بالتكليف العبادي ، وتحاسب فى اليوم الأخروى .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّذ
والمجال فى سياق الصيغ الخطابية لا يسع السرد والحصر ، يمكن حصر بعضها فى :
صيغة { يأيها الناس } فى الأيات التالية :
{ البقرة 21ـ 168ـ النساء 1 ـ 133ـ 170 ـ 174 ـ يونس 23 ـ 57 }
الأمر الى الرسول بتبليغ الرسالة فى { الأعراف 158 ـ يونس 104 ـ 108 }
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
الآية 21 البقرة اصل الخطاب وقاعدته وبالإستقراء نجد :
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عمومية اللفظ { يأيها الناس }
عمومية الأمر الطلبي { أعبدوا }
وحدة الرب { ربكم }
عمومية الصفة { الذي خلقكم }
وحدة المخلوك { والذين من قبلكم }
عمومية الغاية { لعلكم تتقون } ّّّّّ
{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{
إقتران الأية بالدلائل والبراهين
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""تتابعت الأيات بالتحليل والدلائل والبراهين الإثباتية المدعمة الإقناعيات ، فى تواصل السياق والتنوع النفسي تجاه الإيمان تتنقل فى طلاقة واصفة الحال فى القبول والرفض حتى الأية 104 ، وهو انتقال الخطاب الى الفئوية { مخاطبة المؤمنين } بالتتابع فى الأيات { 153 ـ 172 ـ 178 ـ 183 ـ 278 }
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
يأيها الناس إيحاء دلالى لقول الفاتحة { الحمد لله رب العالمين } والخطاب فى مفهوم الربوبية ، العلاقة بين الرب والعباد ، علاقة إياك نعبد وإياك نستعين ، علاقة الهداية الى صراط المنعم عليهم فى الأخرة ، والمفلحون .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
لاحظ وجود الفاصلة فى الفاتحة علي صيغ جمعية ، وكلها إيحاء لدلالة العالمين ، { إهدنا ـ صراط الذين انعمت ـ عليهم غير المغضوب عليهم ـ الضالين }
تراكيب الجمل ، الفاصلة ، الفاظ جامعة ، توحى الى معان أخرى ودلالات مصروفة بالأمثال ، ثابتة البراهين للإقناع والقبول ، وكان ذلك سمة جعلتها حقيقة كونها أم الكتاب والسبع المثانى ،
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اللفظة المفردة العامة واستخداماتها فى التراكيب الأسلوبية ، بما لها من إيحاء ومراد :
...............................................................................
لها وقع فى أنها تخاطب السمع بغير ما يترقب ، ويراد منها غير ما تتطلب ، تتعدد مقامات المعنى والخيال ، فى أمور يوصف صاحبها أو تنسب له ، لها وصف حسي ، لها رمز إيمانى يجمع المقام المناسب الحامل الأسرار ، لايتغاير بالزمان معناه مصروف الى متعدد الدلالة ، مصدر استهلال الكلام ، قرع الآذان ، إيقاظ الخامل العيان .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّصلاحية المفردة كتعبير لفظى استعمل لمعنى ويراد به لازم آخر ، ألإنتقال من الملزوم الى اللازم :
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ الخطاب القرءانى مليئ بكثير من هذا ، مثل لفظ { أمه } وهى لفظة حتم { كان على ربك حتما مقضيا } عامة ، شاملة ، موحية ، حتمية ، فى اللزوم والقضاء ، تحمل فكر ، آلام ، تدبر ، سلوك ، عقيدة ، جوانب وأحاسيس وجدانية ، مسمى مقامات مختلفة ،
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ملكة الفصاحة والخطابة فى النفس لا ترقى الى الكناية بلفظ يجمع مقامات مسمى متعدد .
////////////////////////////////////////////////////////////////////////
لأنه لايعى بجميع الجوانب النفسية ، العقل والعاطفة ، العامة والخاصة ، قد يعى احدها دون الآخر ، الخطاب يعتريه النقص والخطأ ، بعيد عن ذروة الكمال .
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""تبارك اسم ربك ووجه ربك ذو الجلال والإكرام
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
خطابه جامع شامل ، لفظياته محتومة الإيحاءات، ملزومة بالدلالات ، تجمع الشواكل ، الأصناف ، الأجناس ، الألسنة ،الأديان ، لزومياته كثر ، مقتضياته مراده .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّالتصريفات الخطابية :
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::ّّّّّّّّّّّّّّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
كثر فى السياق القرءانى مثبت فى { القصص ـ ألأمثال ـ المآخذ والمقتضياتـ العبر والمواعظ } حجج إثباتية ، لزوميات سياقية ، إقناعيات إيمانية .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
تخاطبيات وتحريكيات :
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
فى الفكر وللعقل { قل سيروا فى الأرض ...................}
قل انظروا .........................................................}
أفلا ينظرون إلى ...................................................}
مخاطبة القلب { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى .............}
قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ...............................}
مخاطبة البصر والبصيرة { فانظروا إلى آثار رحمة الله كيف يحي الأرض بعد موتها ...............................................}
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""ما علة الربط هذه بين العقل والقلب ، المشاعر والوجدان ، النهى عن تتبع خطى الشيطان ؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::اما بيان الربط بين العقل والقلب ، لزومية المبادلة بين التجاوب والتجاذب ، العقل مسلم القناعة الى القلب ، قيده الذى يكبل شهواته ، محشد العواطف ، يؤجج حميتها ، يسخرها وفق تعاليم العقل ، ولولا الكبح والجمح العقلى لكانت العواقب خيبة لذلك قال الحق { كلا ان الإنسان ليطغى } .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بين مضمون الخطاب النفسي واليوم الآخر :
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
هل توجد وطادة بين الخطاب فى عموميته وبين اليوم الآخر
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّالخطاب هو الصلة الموصلة الى اليوم الآخر، مرغب ومحذر ، النفس ان ترفع الى العلا لا ان تذل ، ان ترق لا ان تحط ، لفت الأنظار فى هذا الأمر بالأمر التالى { أفلم يسيروا فى الأرض فتكون لهم قلوب يفقهون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور } الحج 46
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم
{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{
هنيئا لمن إقترب من ربه ، واعتصم بحبله ، عقله فى الله حاضر ، قلبه بعين الحق ناظر ، هدى الطريق { ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير} خوفه { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا ....................................................................}
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
نقطة البدء :
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
أول خطوة على الطريق الصحيح ، نقطة الإنطلاق والبيان ، وضع النقط علي الحروف ، اليقين الذى لا ريب فيه ، رجوع الدلالة الى مدلولها ، كشف الغامض ، ونشر المستور الى بين واضح ، ليتبين الحق من الباطل ، والجلى من الخفي ........ز
إنه الغامض منذ أربعة عشر قرنا ونيف من الزمان ، فيه القلوب حيرا ، والأفهام متداخلة ، والنفوس ضالة ، والوجدانيات جافة الريا .
ذاك هو المقال التالى :
ألم .... بين عمومية اللفظة والكناية الأسلوبية ، ودلالة المعنى المتعدد ، والإستهلال الإفتتاحى ، والإقراع السمعى ، وخبايا الوصف والموصوف والنسبة .
ليطمئن كل قلب ، ويسكن المضطرب ، ويرجع التائه ، و يخمل البركان .................
إلى .......ل .... ق.....ا......ء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق