Translate

الخميس، 14 نوفمبر 2013

اللفظ بين الدلالة والتصريف

الجمعة 15/ 11/ 2013
الكلام  أصول مفيد وله  معنى ، ولا يخلو  من اسم ، من حروف  منظومة ، الكلمة قول مفرد ، الحرف ما دل علي معنى في غيره غير القول يدل علي معنى فكان  يشمل كل كلام  وكلم  وكلمة ، لدلك  وجد  فر ق في  الكلام والكلم من حيث التركيب   والمعنى ، الكلم  
اعم فى المعنى واخص فى اللفظ 
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دلالة  اللفظ 
..................... يؤت باللفظ الجامع الشامل  الأكمل للدلالة  علي معنى معين ، ثم تصاغ بصيغ من اجل معانى مختلفة  ، تصاريف اللفظ ، اللفظ القول ما يفيد  معنى ، والمفرد  كلمة  ، والمركب   ما لم يفد فهو جملة ، افاد هو كلام ، ركب  من اكثرثلاثة   كلم  
الكلمات  اصولها ثلاثية ، رباعية  ، خماسية  ، غالبة  الثلاثية  هى الآصل 
مواضع  اللفظ  
قد يجيئ اللفظ مخصوص  ويوضع آية  ، يعاد  فى مواضع كثيرة غيرت عما كانت عليه الأولي  
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وادا نظرنا الى  اول ما نزل  من الايات اللفظية في القران  بالوحي  كانت  ( اقرا )  دلالتها  توجيه نظر  الرسول  بعد   ان  كان  ضالا عن  معرفة الطريق (  ووجدك ضالا فهدى ) ان  يتبصر  فى  الكون   مقرء له ( اقرأ باسم ربك الدي خلق )
يتبين  دلائل  الإله  والرب  معرفته  بهده  القراءة  ، فما هي اللفظة  التى  جيئ بها  لتعبر ، الباء  الخبرية ، القراءة  بالدلالة بسم  الدات  الحضور  الوصف  الإلهى والربوبي  والنسبة فى  القوامة  الي  صفات  ثلاث  موحدة  الدات  مالكة   كل شيئ الأ 
مر والملك  والسلطان انه  حضور قيومية  التدبير و الإعانة لحضورعبد  فقير  الحاجة ضعيف  القوة ، ففي العبادة   ،  توليءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
المتولي  والمربي والقائم بكل اعمال العباد التي تسهل 
طريق العبادة  طريق  الإستقامة  ، حضور علم باحوال وسير  وسلوك  ، عون وهداية ، حفظ ونصرة ، صون وقضاء ، مد  وقطع  
////////////////////////////////////////////////////////////////////////
دلائل حضور  قيومية  العبادة  
يقول تعالي  ( قل  يا اهل  الكتاب تعالوا الى  كلمة  سواء بيننا  وبينكم  الا نعبد  الا الله  ولا نشرك  به  شيئا  )  مرجع  نص  عدم الاشراك ان الامم السابقة  كانت تعبد الحق بالوسائط  للحاجة  الي قضاء الحوائج  واجابة الطلب ، وكانت  تقريب زلفى ، فالكلمة السواء  توجب وحدة الدات والفعل  تدبير الشئون  علمية  الامور ، لهدا  كانت الطاعة موجب  تجاه الله  وتجا  ه رسله  وم ن يقوم بامر المسلمين ( قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول   ) فى الطاعة هداية ورشاد  الى الطريق  المستقيم فيها حمد  وشكر لله  علي ما هو اهل  له من كمال زات  وجامع صفات الجمال والجلال  ، حضور  الحق  وجب  فى لفظة  ( إياك  نعبد  )  النظر  اليه بالأمر  الأهل به ، رباط  الحضور منع  اختراق اللعين  له  بعد ان قال  للحق  ( ولأغوينهم  اجمعين ......الا عبادك منهم  المخلصين ) وهدا اعتراف مقر بالافراد  بالإخلاص من العباد  وبكمال وجلال  الرب ، هكدا  استحق  ان  يعلم  عباده مناط  الحمد علي  الكمال  في : الدات    ، الربوبية  ، الرحمة  ، الفضل ، العظمة  والسلطان يوم الدين ،  ومن تلك  يدرك  العبد كمال  معبوده  ، استحقاق  داته  ، ادراك انعمه واحسانه  ، سطوته  وقهره  وعقابه ، حصرية  دلك  في داته ،  تلك  دلالة  لفظة ( إياك ) 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دلالة  الإستعانة  
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, مرجعها  هو الكافل امور عباده  ( لايجوز  عبادته  الا ادا  كان كافلهم  وآمرهم وناصرهم  وراعي  شئونهم بيده التدبير والتوجيه  وكان  اقرب اليهم  من انفسهم  يسمع  المناد  فينزل  الرحمة والفضل  والعون  والغيث  ،لما يتوجب  التوجه  اليه  طالبا الاستعانة والعون  للوصول الى المقصود ، نعيم  اخروى  ،رضوان الله  عليه  (اهدنا الصراط المستقيم  ) لفظ مفرد عبر بامل  وارتباط  وتمنى  ، مسلك اهل النعيم  ، لم  يمل بهم الهوي  كما  فعل  بالمغضوب عليهم  والضالين ، ولأنه  فيه إنعام ونعيم  وشكر  وفضل ، واسباغ  باطن  وظاهر   رباط بين تمجيد الله  تعالي  والثناء عليه بما هو اهل  بداءة ، ( اياك نعبد ) توطئة لسؤال هداية  لاحق ، فيها حصر لأنه المستحق  لداته وبرحمته  وسلطانه دون غيره ، وكان  الدعاء  نصفين  متساويين  بزيادة  فضل  ، هدا لعبدى  ولعبدى ما سأل .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
اللفظ  يوضح معنى ومراد  ومقتضى وتتميم 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : ان توضع  لفظة  ما  اصل  فى سياق  ثم يؤتى بها صيغ  تصريف بسياق  اخر يعطي معن ودلالة شبه الاصل  يجعل كثير  يشكل الامر علية  ،هدا   ليس  سمة القران ، لقوله ( ولقد يسرنا  القرءان  للدكر  فهل من  مدكر ) والفقهاء العلماء  لهم  باع  طول فى اشكالية هدا  المشابه  وبالإستقراء لوظيفة  اللفظ وصيغ  تصريفه  نغوص  فى الحقيقة  لنبين  الخبأ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : يقول تعالي  ( الله نزل احسن  الحديث    كتابا متشابها مثاني  )  صفات  ثلاث : الاولي  : كتاب مسطور  الكلام والقول والكلم والحرف واللفظ واللغة  والتراكيب  الكلامى فى سور مرتبه توقيفا من الفاتحة  1 الي الناس 114 سمى القرءان الكريم 
الثاني :  متشابها العمومية  والخصوصية، ليس هنا  حد 
الثالثة : متشابها  المثاني  ، فيه  الزوجية ، تخالف  الفرد ، تعنى  كل مقترن ، نقيض ، نظير ، مثيل ، تزاوج الكلام  ، أشكال ، انواع ،  ألوان  . وهده مفاهيم  التثنية  التشابهية . 
ولأن الحق تعالي علام  الغيوب  بصير بالامور  مريد  المشيئة لصالح  وخيرية العباد ، مطلوبات  الدعاء والهداية  وحبل  الوصال مع العالمين  في العبادة  له ، راع  شواكل النفس  وادراك   القلب   بعلمية خائنة  الاعين وخفاء الصدور . جاء قوله  بسياق  الفاظ  عامة  لها كنيات معانى لزوم  المقال يصرفها كيفما ساق القول والكلم  ليؤكد  ويزيد الدين اهتدوا هدى  ، ويتمم امر ما  . 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
البداءة  بلفظ  اصل  ثم   يعاد   بصيغه  فى  سياقات  مختلفة 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحق وصف  الكتاب  متشابها  ، لفظة عامة  شاملة  حوي كل  مفاهيم  اطلاقات  اللفظ ، ثم  يعاد  بنوع  من هده المفاهيم  في سياق ما  لمقام ما  يراد  ويلزم ، وبنظرة الى صيغ  التشابه  فى القرءان  نجدها  : شبه ، مشتبها ، تشابه ، تشابهت ، متشابه ،متشابها ، متشابهات .
هده الصيغ مدلول تصريف لفظة  جامعة دالة علي معنى واكثر جيئت  فى سياق  محكم وادا  استقراناالقران نجده  في المثال الاتى يقول  ( قال إنه يقول إنها  بقرة صفراء فاقع  لونها تسر الناظرين )  اللون   اصفر فاقع   عام  الدلالة  لكنه  غير مبين  الحد  ،  محدث  لبس بعدم  الاهتداء  ، طلبوا  ايضاح (  ان البقر  تشابه  )  ودكروا  الاهتداء  عقب الطلب ، ولما اكمل لهم  الوصف الحد اهتدوا  ود بحوها  .
اللفظ  مصدر  حركة  اسلوب القرءان  للدلالة علي مرادات ولزوميات يعبر  عنها  ، تصريفات كثير ة  اوردها لتؤتى  ثمار  ايمانى  مقنع  يفتح البصائر  وينر  القلوب   وتحقق مطلوب  .   .............................................................................................................................................................
ما  المراد من البيان  القول  صرفنا ، وضربنا ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : براهين  دلالة  تناسب  مفاهيم  شواكل  النفس ، الإقناع ، الإهتداء ، الترسيخ  ، المفهومية ، تلك  هى  المراد . 
نقطة  ثانية  حول   عمومية  اللفظ  ومراده  : 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  يقول  تعالي  ( هو الدى  أنزل عليك  الكتاب  منه أيات محكمات  هن أم  الكتاب  وأخر  متشابهات ) ال عمران 7
بالموازنة  بين آية  الزمر  و أل عمران  ( 23ِ / 7) لايوجد  اشكال ففى  آية الزمر  التشابه عام  ( لفظ  ،  معنى )  وفي آل عمران التشابه   هنا  التثنية  ( الزوجية  ، محكم  ، متشابهات فى الإحكام ) مماثلة لها فى اللفظ والمعنى  والمقتضى  واللزوم والدلالة ، تلك  خصوصية  مثاني الكتاب .
وعندما يقول الحق تبارك  وتعالي  ( الم  دلك  الكتاب  لاريب ) مادا يعنى دلك ، وما  لزومها  الابتداء  ، وما العلة  المقتضية دكر الاستهلال والافتتاح  ؟  ولمن  القول  ؟ ولمادا  قرن القول  (فيه هدى  للمتقين ) وعقب  بصفاتهم وبنهايتهم ( اولئك علي هدى من ربهم  واولئك  هم  المفلحون ) ثم انتقل الي طائفتي الكفر والنفاق  مستمرا  حتى  الاية  20 من السورة .
فما هو  الريب ، ولما دا  جيئ به   خاصة ، هل له  دلالات معنى  تصريفية ،تقطع   كل فكر  منحرف  متطرف   وضال وفى دات الامر اقناع  ورضا وتطمين . 
ولمادا  قابله  بلفظة فيه  هدى ( ريب ، هدى ) هل كل لفظة  لها معنى تميز  به ، لا إحلال لها  ، لأن  فيها  دقة الدلالة الخاصه بها ، ولها  ايحاء مستقل ؟ الريب والهدى  مفهوم يوحي الي خفي يفهم  بالإستقراء ( الكمال والتمام ) بدلالة قوله ( وانا له  لحافظون ) اسناد كمال عام وشمول ويقين ، قطع  بات  القول ، لايشاد الا كانت  له  الغلبة لأن : 
1ــــــ عمومية  اللفظ  والمعنى 
2ــــــ متشابه  المثانى 
3ـــــــ قول وكلام  وكلم  وكلمة  وحرف 
4ـــــــ نور  يكشف ظلمات  جهالة الطريق  ويبين  الوجهة  المستقيمة 
5ــــــــ هدى ورشاد الزمان والمكان  واليوم الآخر  للعالمين 
6ـــــــ الخير والفوز والفلاح من  هدى  به الي الصراط المستقيم 
7 ـــــــــ كامل  الإحكام  اللفظى  والمعنى  المثانى  ودقة  المفصل ( كتاب  احكمت  آياته  ثم  فصلت  من لدن  حكيم خبير  ) هود 1
8 ــــ حجة الله  القائمة في العالمين 
9 ــــ مفاتح عالم الغيب الإلهية  والربوبية  واليوم الآخر ، براهين  عالم  الشهادة  ( الفلق والناس ) 
10 ــــ برهان  الفناء الحياتى  الدال علي  صيرورة  اليوم   الآخر واثبات  الحساب  بالثواب والعقاب  والجنة والنار والتبديل  بالأخرة ( أحسب  الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) العنكبوت 2  (  هدا يوم  الفصل جمعناكم  و الأولين  ) 
11 ــ يسرلكل مدكر ، فلاح  العسر ، بين  ومبين ، فيه  النبأ  العظيم ، القرءان المجيد ، العلم  والتعليم ، الخبر اليقين ، النعمة والنعيم ، فيه  ( فبأى آلاء ربكما تكدبان ) و( هدا بيان للناس   وليندروا  به ) 
12 ــ كل  من  عليها  فان 
13 ـــ لمن الملك  اليوم  ؟
14 ـــ  كل نفس  بما  كسبت   رهينة 
15 ــــ يوم الفصل 
16 ـــــ يوم تشقق الأرض عنهم  صراعا 
17 ــ الهمس  ، والخسء ، ولا تكلمون ، العمى  ، القيد  بالسلاسل ، السنم علي الخرطوم ،  الغر المحجل ، البث الفراش ، السكر  والفرار ، نفسى لا غير ، النفور  الأسرى ، الأعراف ، ضرب الأسوار ، تغيظ  السعير ، عالم  جديد  ، شمس  شديدة  ، عرق يلجم ، هرج  وعشواء ، سائقين  تسوق  ، وصافين  الناس ، سرر مرفوعة  ، اكواب موضوعة  ، نمارك   صفت  ، بيض الوجوه ،  غبرة الوجوه ، لاشفيع  ، مزور ، كادب  ، شاهد  زور ،  مشتر بمال ، حزبية  ، فئوية ،  لسان  طويل ، من يشيع  الفساد  ، وينشر  الرديلة ، ويبث  اللحم الرخيص العري ، ويجاهر به  ليشيع  الفاحشة  بين  الناس ، الوقود البشري  للنار المسعرة ( النار التى  وقودها   الناس      والحجارة  ) خزنة  غلاظ  المنظر ، شداد القوة  ( لاحظ ان احد الكفار لما سمع  قول الحق عليها تسعة عشر  قال علي بهم  ظن  انهم  من البشر  ) افهم   (  غلاظ   ) ( شداد ) التكوين  البشري  منتف  التصور لأن دلالة  لفظي  غلاظ   شداد  فيها  مخبوء تصريف معنى إيحاء ، لا ظلم ، لاجاه ، لاطبقة هاى  ، هيص بيص ، لاصعاليك ، بشوات ، اكابر ،زوات ، لافوق الفقر  ولا تحته ، عالم  غريب  البنية  والأفاق  والناس  والبيئة والجغرافية ، اين البحار  السموات  الجبال الزخرف   العمارات  العقارات المصانع  ؟  الملك الإنسى ، ضاع  يا    ولدى       يا حسرة  علي ما فرطنا في جنب الله  
الكل فى ضياع  هباء  منثور  
لكن  اعلم وتيقن  انك  ظالم  نفسك  بنفسك  ( وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم       يظلمون  )  ادا كنت  مظلوم الدنيا فهدا من  حركتك  وسلوكك وسعيك  الغير سوي وهوى نفسك  ،  ظلمك الأخروى  ناف تمام  الإنتفاء  والقطع  ، الدى ينفى  دلك  حواسك واعضاءك  التى  اجبرتها  علي السوء  والهوي  ( يوم  تشهد عليهم  ) لاحظ  انك  ستعترض  عليهم  ( لما شهدتم )  الرد ( انطقنا الله ) منطق كل شيئ  ، الست بعد  : غافل  ، غير مبصر ، مكبر دماغك  ، سيد  ، كبير الدات ، اعقلها  وامتطيها يا صاه  ، انك فقير................ الحول والقوة  
انتم  الفقراء  الى الله  ؟  والله   غنى  حميد ، عن عملك  ، ايمانك  حزبك  له .
ألم يأن  القلب ، ويخشع  بعد ، وتلين الجلود اليابسة وترق النفوس  ، ويفهم الطريق ؟ 
هدا  التمني  المطلوب  منك   يا صاه 
لقاء يا      ص.... ا  .....ح ......ب ....ى 







                                                                                                        



















                                                                                                             


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق