Translate

الأحد، 17 نوفمبر 2013

حقا إن ربى عل صراط مستقيم ،

الاحد 17/ 11/ 2013
ونقول  الحمد لله  رب العالمين ، انى ارى الدين بخير ، مند أربعة عشر قرنا ونيف  ، ها اليوم   يتجلى ، يسر كفلق الصبح تفتح ابواب السماء وينزل بقدر الرشاد والهدايا  ، اليوم يزاد الحق يقينا  ، يخرج  المخبوء  ،ينهض بعد  ساكنا  ، يتلالا ضياء حوى الخير ليريح التائه  ، ويرشد الضال ، ويسكن المضطرب ، بعد اربعة عشر قرنا  زمانية ومكانية  بحثا يسطر الاقلام  وتملأ القراطيس من غدق الدين وتداول الايام ، وهو عال  شامخ فوق الكونية العالمية بآلاء وآيات مبهرة  تدخل  الناس  ارتالا وافواجا
 لقد حان حينه خيره بره  عطائه ، آن  القلب ان يخشع  والجلود تلين والنفس تطمئن ويزرع نبته  صالحة ليتواصل الزمان   ويمتد  بالمكان  ليستمر  العطاء ويدوم  المكان ويتطور الكائن لااصدق نفسي القول والمقول فالعقل دهول والقلب مضطرب  قلق أحقا هدينا الي الصراط المستقيم  الي الحقيقة  الي الدى هو خير للبشرية  دلك من فضل الله علينا   ونحن له  شاكرون ، أاصدق  الحس  والشعور ، وآمل اليقين ، ام اريه تكلف  مثل الأغيار مهما  دلل عليه ، وكثر التبرير الهوى ، لكنه  غيث إلهي مد  لقلبي فثبت وحصحصت الحقيقة لدا ارفع قلبي مع  بصري الي العلي العظيم داعيا بكل جوارحي (  ربنا لا تزغ  قلوبنا بعد  اد  هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة  انك أنت الوهاب  ) يارب  يا مثبت القلوب ثبت  قلبى  علي دينك  ، علي الحق  الصراط   اليقين  زدني من فضلك  واسبغ نعمك واوسع رحمتك  ، هب لي منك قوة وعزيمة  ، اجعل صمتي فكرا وقولي دكرا  . 
هيئ اطمئنان قلبي  الي الحق  ، رده ردا جميلا ،، واجعله  قولا سديدا يا اكرم من سأل وخير من أعطى  يا رب العالمين .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاهتداء الي الحقيقة بالدلالة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما  ابتداء الا انتهاء  ، ما اول  الا  بآخر، وما  حياة  الا موت ، وما جهد  الا  براحة وسعادة ، وما نيل المطالب  بالتمنى     ولكن  تؤخد الدنيا  غلابا  ، نعم  والف  نعم  العلم لله والمراد مراده  لكن  الباب لم  يغلق ، بل  وفتحنا عليهم ابواب كل شيئ ، لأن ( ان مع العسر يسرا ) حقا  ( ولقد يسرنا  القرءان  للدكر  فهل من مدكر ) ,حقا ( أفلا  يتدبرون القرءان ) وحقا  ( أوغلوا  فى القرءان ) وحقا  ( الم يأن للدين آمنوا أن تخشع  قلوبهم لدكر الله وما نزل من الحق ) الجهد  مثابرة ، صبر وأناة ، سنوات  القلم  يسطر والقراطيس  ملأى ، بحث ، تنقيب  ، استقراء  ،همة  وعزيمة  ، ابتغاء  الطريق  والهدف ، إخراج  الخبأ ، كشف المراد الدى  حير  قلوب  مدة أربعة عشر  قرنا  بالتمام والكمال  ونيف  قليل  من الزمان .
................................................................................
حروف ثلاث حيرت العالم  والفقيه ، الدعوي والمحدث ، اضطربت  الأجياش ، الفكر  يؤى  وينفر، العقل  بين الخفض والرفع ، كيف  يصل  الي اسرارها  ؟ القلم  قطه غمر فى لجى  خضم كثر الزبد  فيه فلم يدم  طولا بما ينفع .
أول الطريق  دلالة
ــــــــــــــــــــــــــــــ : كونية  الكون  كل شيئ فيه  إما درات  ، جزيئات  ، الكترونات ’ بروتونات  ، موجات  مختلفة  الطول 
أزواج  مقدرة دات نظام عام ، تنم عن إيحاءات لقدرة الخالق المبدع فى نظام قائم سابح دوار .
القرءان  الكريم  قول وكلام وكلم ، قوامه  الحرف  واللفظ  ،  الكلام  مركب  من حرفين او اكثر ، النقطة  دلالة تميز  الحروف ،اسلوبية السياق  اللفظة  العامة   المدعومة بالبراهين ، والأساليب البلاغية والضروب والصروف ، والقصص والأمثال
تنوع الموضوعات بتنوع الألفاظ ، الخطاب لشواكل عده ، وأفاهيم مختلفة ، يعرض اسلوب مناسب لكل مقال ، تحويل الأصل الواحد الي أوجه عديده ، تواكب وتواجه العقول ، القلوب ،المواهب ، الإدراكات ، الأهواء  والخواطر . لكل مقام تحول  من  دكر لفكر ، لفهم ، لعلم ، من حال الي حال ، التآلف الحرفي ،  والتركيب الجملي ، مصاغ  بالقواعد مفرداته .

له غرض بناء معنى متعدد القصد ، يعطى تنوعات كثيرة من  يعقلها يتضح له الحق والهداية ، النظير ، الإقناع  والإفهام ،سيقت فى  مفاهيم ( الألوهية والربوبية حيث تعدد الوجوه المتناولة  للقضية والتى  تصاغ بصيغ تحويلية  إقناعية تزيد البيان ولأن الإنسان  سريع  الحيلة والتبرير بالباطل والمجادلة ، الحق  جاء فى القرءان بالتنويع والتحويل والتصريف لكل شيئ ، الضرب علي مختلف النواحى وشواكل  الأفهام ، اكثر من المبررات والدفوع والقصص والأمثال والمشابهات اللفظ والمعني ، اكثر من الصور البلاغية  المثبتة المبرهنة الدلالة القطعية 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحروف اسلوب حكيم ألقى  بغير  تطلب وترقب فحرك نشاط السامع وأثر فيه 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ : دقة الاختيار ، وجوه شتى ، ما عبر عنه ، انسجام وتلاحم ، الكلمة  مكانها ، تسلسل المعنى ، الظلال النفسية ، التدرج ، الملائمة ، التركيب  اللفظى  ، التكامل ،الدلالة الخفية ، حسن الكلام  ، فنون القول .................. ما بقول  بشر يطابق حال وله تأثير  . 
الاتفاق علي انها زكرت  لحكمة ولها معنى 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : زاد القول اكثر من ثلاثين  حول معناها والمراد منها ، لكن الخلاف  قائم  هل المعنى يعلم  من جميع الوجوه ، ام يدرك من وجه  واحد ، قيل هى من المتشابه  الله اعلم بمرادها ( وجه ) وقيل أعجاز عن الإتيان بمثل هدا ( وجوه ) وقيل  أسماء للسور التى زكرت  فيها 
وقيل فواتح أسماء محدوفة اختلف في تعيينها علي أقوال : 
أولها  : خاصة بأسماء الله عز وجل ( ابن عباس ) استدل بقوله 
ثانيها : بداية لأسماءلله ولغيره ( عوز القول لابن عباس ودكر  فى بعض التفاسير ( القرطبي وغيره ) يقول الألف بداية وإشارة مأخودة من لفظ الجلالة ( الله) اللام من ( جبريل ) والميم من ( محمد )  
ثالثها : أنها يدخل فيهااسم الله الأعظم  إدا ألف بينها ( ابن عطية ) والتأليف  وضع الحروف مع بعضها وتؤلف ليخرج  الاسم .
..................................................................................................................................................................
القول الأخير  الدى أميل إليه 
......................................... : أوافق الزجاج فى كتابه ( معانى القرءان ) لقوله  : ادهب الي أن كل حرف منها يؤدى معنى ، والعرب  تكلمت  بالحروف  المقطعة نظما  لها وضعا بدل الكلمات التى الحروف منها  . واستدل بالشعراء  واستعمالهم  لفظة ( الا ) ألا تركبون علي ظهور الخيل 
ما نبه  القلب وأيقظ الفكر  ان وقع  قلمى علي مقال حول حروف التنبيه فى شعر المتنبي ل د/ ظاهر محسن  كاظم  / جامعة  بابل قسم اللغة العربية )
وباستقراء المقال تجمع  الأتي : من حروف التنبيه  يا /وألا / ها/ أما ، جميعها جاءت في شعر المتنبي بصور مختلفة ومساحات متباينة  ، وهى  تنبه المخاطب علي ما تحدثه به . 
وباستقراء  لفظة  ( ألا ) تبين  منها : يبدء الكلام بها كاستفتاح للتنبيه والتحقيق  إد يفيد توكيد مضمون  الجملة ، وعلاقتها صحة  الكلام  بغيرها . تدخل  علي الجملة بنوعيها ، لاتدخل علي المفرد  ، أصله عليه خلاف  ( مركب ، بسيط ) قيل  من الهمزة ولا النافية ، وقيل حرف بسيط .
استعملت عند  المتنبي  في أغراض : النداء / التمني / التعجب / الأمر / الأستفهام / الجملة الإسمية  المثبتة .
حرف  ( أما ) حرف استفتاح وتنبيه يأتي بمنزلة  (  ألا ) 
لاحظت  أن :  ألا +    أما  ــ  أمر واحد لمراد  واحد ولإحداث توليفة   ينتج  لفظة ( ألم    ) التي لها دلالة  الأصل .
أمر  آخر  خارج  المتنبي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : افتتاح  البقرة  ب( ألم  دلك  الكتاب لا ريب )  له  صلة  بالفاتحة حيث  عرضت  الخطوط  العامة  التامة  فى التوحيد  ،وقواعد العلاقة  الثنائية  بين  الرب والعبد  والطريق  بينهما   ( الصراط ) وفي دات الأمر  المتمم بخاتمة  الطريق  التوحيدى التعبدي  باستكمال  الإستعادة  من شرور مخلوقاته الغير سوية والمرتبطة  بإياك نستعين .
الصلة الوطيدة  بتركيب  اللفظ والجمل والكلام  والنظم والسياقات  والمعنى والمراد والمقام . وفى هدا  أثبت البعض الارتباط  العددي  مع  ( ألم ) لأيات القرءان  الحكيم  راجع ( مقالات الكحيل  ) 
الأخيرة  : 
ــــــــــــــ  الصلة    بلام  التعريف 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هدة الصلة  الأ هم  والأساس  في هدا   المنتهى  لتكون القطع  والبتر إن شاء الحق وأراد  علمه  وإلهامه لنا ، ولتكن هداية تاءه  وبداية  وصول وملتقى ومربط  كل سائب . 
...............................................................................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لفظة   ألم  أصلها  ، الإشارة بها  ، القرائن 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :::::::::::::::::
مكونها : تنطق بمسميات حرف  
لاأقول  ( ا ل م حرف ) ولكن  أقول  (  ألف  حرف ) و( لام 

حرف ) و ( ميم  حرف ) قالها صلي الله  عليه وسلم فى حديثه 
منطوق  : ( الم )  ألف   /  لام     /  ميم 
تدرك  الكلمة بأكثر من ثلاثة أحرف ، البدء  من ثلاثة 
أصلية تحمل المعنى المعجمي ، الأساس كلمة  مجرده 
ما دلالة  حرف  (  أ )  ؟ 
1ـ  حرف إ فراد لا يضعف  ( مد ) 
2ـ  أصل فى الكلام ، يزاد عليه  بعض الاحرف  ،
 فى الثلاثى أصل ، قطعي فى الرباعي ، وصلي فيما زاد  عن الرباعي ، 
3ـ  استفهامي : إدا استعمل فيما  بين  العباد  بعضهم البعض  
وتقريري : إدا أستعمل  بين الرب والعباد  ، مثل قوله لعيسى بن مريم  (  أ أنت قلت للناس ) وتوبيخي  إدا كان  لعدو الله ( أ أنتم  أعلم  أم الله ) 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أصول  الألفات  
ـــــــــــــــــــــ : أول الحروف  الأبجدية  ( ابجد هود  ) ومقدمتها  اول مقدمة الأرقام 
أول الكتابة والحروف  والأرقام ، له استقامة غير مشابهة فى غيره ، لأنه مولدها ، ومشكلها  ومثنيها 
منه  خرجت العلوم  والفنون  وتحورت التشكيلات  والرسوم ،
لأن  أصله النقطة مصدر حركته  .
..............................................................................................................................................................حرف معنى  له دلالة 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ أختلف  فى حد معناه  ، قيل  : ما  دل عن معنى فى غيره  ، ما جاء لمعنى ليس باسم  ولا فعل  ،  ما  لم يكن صفة لداته  وكان صفة لما تحته  ، الأداء  لفظ  يدل علي معنى مفرد  لا يمكن أن يفهم بنفسه  ،  ( الفصل الرابع ـ  حروف  المعاني ـ اللغة  العربية ) .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الفاتحة   ودلالة  الألف  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : له دلالة لفظية  مثلت  فى الابتداء بالسملة  وسياق  الفاتحة  فى :  بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين  الرحمن الرحيم  ، إياك نعبد  وإياك نستعين ، اهدنا الصراط المستقيم  ،  الدين أنعمت عليهم ،  المغضوب عليهم ،  الضالين ، .
ما الدلالة  إدا وما  اللزوم  ؟ 
بعين البصيرة  ( ربنا أبصرنا )  وصل الآتي : هناك خبر  وخطاب ، المصدر  وجهة واحدة ، المرسل  اليهم  : الأنفس  البشرية ،( العالمين ) 
هناك  مطلوبات لزوم  من المصدر الي  المرسل اليهم  لها قاعدتين ( جناحى العلاقة ) ( اللحمة  والسدى ) الحبل المتين 
التكامل  والتتميم  بين  معارف  ووصفيات  ومسميات  الخبر وبين مطلوب الخطاب .
قول يحوي مقول صادر  من زات  قادرة  عالمة  محيطة عليا ( استوى علي العرش ) توحى بمعن خفي  ( الحى القيوم ) مطابقة الكلام  لجهة الصادر ( من نفسه  بنفسه ) لدلك كانت  مصدر  ( حكحكة فارغة  وجدل هبهبة ) من ضعاف  سمن البطون 
هدا الحضور الأول  المعرف  بالنص المحكم القاطع   : بسم الله الرحمن الرحيم ، ألم الله لاإله إلا هو الحى القيوم ، بمادا عرف  حضوره  ؟ الخبر بأربعة  أيات  ( بسم الله الرحمن الرحيم  الحمد لله  رب العالمين  الرحمن الرحيم    مالك يوم الدين ) .
الحضور  الثاني  : مخاطبة  حاضرين  ، من هم ؟ قال فى الخبر ( رب  العالمين )  والبدء الخطابي  لفظة ( إياك  ) بما توحى   هده الحروف  الثلاثية ( أ / يا / ك ) والتى لم تعين حد  العالمين . 
قيل فى ( أ يا )  ضمير اتصال منفصل  يأتى مع الضمائر ( المتكلم  / المخاطب / الغائب ) . يلحق به حرف للدلالة علي  المقصود  منه ،  وفى حالتنا  ( إياك ) الكاف لحال المتكلم جيئت بالنون فى ( نعبد ) ومعنى دلك الحصر فى أمرين :  ملكية  الرب( رب  العالمين ) وعبودية  العبد ، فقدم المفعول وأطلق  العبادة ،  أى عبادة حاضرة لرب حاضر فى كل شيئ ، حصرية ألأمر لوجهة واحدة  ( الدى فطر  هن ) وحصرية الهداية فى طريق واحد  ( الصراط  المستقيم  ) إهدنا  وثالثها  حصرية  الأنفس  المتكلمة فى نفس واحده ( الدين أنعمت عليهم ) وتجنب  حضور  أنفس أخري حاضرة وهم الأنفس المغضوب عليهم  والضالين  عن الصراط  ( ثلاث  حالات  حاضرة من العالمين )  لم تبين حدها وماهيتها والحقيقة عنها ، كل هدا مرجوء  لأجل بعد تناوله  السياق  القرءانى بعد  ، اننا أمام  خطوط   عريضة  وقواعد وعموميات ابتداء واستفتاح  وصدارة الكلام ، لدلك  قال تعالي فى هود  ( الر كتاب أحكمت  آياته  ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) 1 
بما يوحى الخطاب من معانى فى دلك ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :  كثير  من الإدراكات يوح بها ، إدراك العابد كمال المعبود واستحقاقه بداته ، إدراك أنعامه وإحسانه ، إدراك  سطوته وقهره وعقابه ،الحصرية في دات  الله ( الحمد  لله رب  العالمين ) . 
الكفالة بأمور وشئون العباد يدبر ويوجه  وهو قريب منهم يسمع النداءويجيب الدعاء ( أليس الله بكاف عبده ) ( وإدا  سألك عبادى عنى فإنى قريب  أجيب دعوة الداعى إدا دعان ) 
طبقا لهدا ولكمال الدات بأوصاف الجلال والكمال  والإكرام كان التوجه بالدعاء وكانت القسمة المتساوية  بالزيادة والفضل  لأنه  الرحمن الرحيم  . ولأن للنعمة شكر وحمد ، من شكر وحمد  زيد  من الفضل والإنعام ، ومن جحد  وكفر جري كالوحوش فى البرية سوءا وفساد وله سوء العقاب ، تمجيد وتعظيم وحمد وثناء للدات المنسوب لها  ( دو  الجلال والإكرام ) .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حرف   اللآم   ودلالتها  التعريفية  ومقتضاها القرءانى 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   : نعم الحرف الثانى  فى الغموض والخفاء  المعنوي  ( الحرف) 
فيما يشار به الحرف ؟ قيل للحقيقة والإفراد .
الله سبحانه  وتعالي يأتى باللفظة  العامة التى تحمل  معنى ولها إيحاءات أخري  ،   عند النحويون تعرف : لا م  الحقيقة ، الماهية ، الطبيعة 
اللام عند أهل البيان  : 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حصرها  فى معنيين فقط ، لا أربعة عند  النحاه ، وهم :  الأول : المفهوم من حيث هو هو باعتبار تعهده فى الدهن ، الثانى  : حصة  معينة من الحقيقة معهودة بينك وبين مخاطبك ، النحويون صرفوا  التعريف  فى لام الجنس ، والعهد ، والإستغراق ، وأولوا المفهوم الي اليقين و الحضور ، وجعلوا الخلاف جهة الإعتبار  لا جهة الدات ، ما الدى ينشا تلك ؟ قالوا بالإستعمال  والقرائن ، والإرادة  تتحقق بالدليل  . 
قول المتأخرين فى اللام 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : تكرار لفظة ألم مفاده  ( توحيد المعرف باللام فله معنى واحد  هو المفهوم من حيث حضوره فى الدهن  وتعهده ، أما العهد الدهنى الخارجى  والإستغراق  فقد نشات من وجوه تصرف المفهوم  وضروب الإستعمال ، فالقسمة الرباعية أو الثنائية إن كان لها مبرر فهو داخل النطاق الأسلوبي فقط 
الملخص من هدا : المعرف باللا م استعمل فى معان أربعة باتفاق جميع أهل اللغة ، الخلاف ظهر فى الموضوع له اللام ، منهم من رأى الوضع لها جميعا ( النحاه) ومن رأى لمعنيين فقط ( متقدموا البنائيين ) ومنهم من رأى الوضع لمعنى  واحد وهم  ( متأخري البنائيين . ( منقول من  أهل البيان/ ملتقي أهل الحديث ). ومقوله بيانيه تقول  ( إن البدء بالهمزة الوصل تنقل حركة الهمزة الي اللام ) دلالة اثبات لما سبق .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لام  التعري ف  فى ( الحمد  لله رب العالمين ) 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
فيه وجوه كثيرة أحدها : الاختصاص اللائق ، ثانيها : الملك ، ثالثها : القدرة والاستيلاء .
وادا حملت  علي الاختصاص اللائق فمن المعلوم انه لايليق  الحمد إلا به  لغاية جلاله وكثرة فضله وإحسانه ، وإن حملته علي الملك فمعلوم انه تعالي مالك  للكل ، فوجب ان يملك منهم كونهم مشتغلين بحمده ، وان حملته علي الاستيلا ء والقدرة ، فالحق سبحانه وتعالي كدلك لأنه واجب لداته وما سواه ممكن لداته ، والواجب لداته  مسئول عن الممكن لداته .
..............................................................................................................................................................
الحمد لله لفظة مفردة دخل عليها حرف التعريف 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  فيه قولان الأول
: أنه إن كان مسبوقا بمعهود سابق انصرف إليه وإلا يحمل علي الاستغراق صونا للكلام عن الإجمال .
الثاني : أنه لا يفيد العموم إلا أنه يفيد الماهية  والحقيقة فقط . 
إدا عرفت هدا فنقول : قوله  ( الحمد لله ) ان قلنا بالقول الأول أفاد ان كل ما كان حمدا  وثناءا فهو لله وحقه  وملكه ، وحينئد يلزم ان يقال : ان ما سوى الله فإنه لا يستحق  الحمد والثناء ألبته . 
وإن قلنا بالقول الثاني : كان معناه ان ماهية الحمد حق لله تعالي  وملك له  ودلك ينفي كون فرد من أفراد هده الماهية لغير الله . 
ما الماهية ؟ 
بيان لحقيقة الشيئ وداته التي تميزه عما سواه ، اللا م لتعريف ما هية الشيئ ووجوده 
الماهية تحدد حقائق الاشياء وتميز بعضها عن البعض بعد اتحادها فى الوجود 
تختلف عن الوجود فى الدهن ، اما خارج الدهن فلا اختلاف لوجود الاتحاد فى الشيئ الخارجى .
ماهية الله فى كل شيئ 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : الحمد لله رب العالمين  ، له ماهية الكمال والجلال لا إفراد  لغيره ، ولا معهود تنصرف اليه له ماهية الالوهية  وماهية الربوبية  ماهية الملك والجاه والسلطان 
فاتحة العالم مبنية علي الحمد لله رب العالمين ،وخاتمته  مبنية علي الحمد لله ربالعالمين ، كذ لك الملائكة ( وقيل الحمد لله رب العالمين )  الحمد حسب الذات والافعال لأنها أعلي وأجل مما بالغير ، لذلك كان تعليمه هو ان نقول الحمد لله لأن حالته غير حال الخلق ، فلا يقاس افعاله علي افعال خلقه  لذلك اضاف لذاته صفة ( ذو الجلال والإكرام ) واضافها لربوبيته ( تبارك اسم ربك ذى الجلال والإكرام ) . 
............................................................................................................................................................
ختم الفاتحة  بالخطاب الآمر يرتبط بختم  القرءان الكريم  بالخطاب الآمر  ، ويظهر ذلك فى اللفظين  ( إهدنا الصراط  المستقيم / قل أعوذ  )  لا حظ انصراف الحرف ( أ ) فى كل من الفاتحة  والسور الثلاث لختم  القرءان ( الإخلاص / الفلق / الناس  ، الي الله سبحانه وتعالي الذي يرجع  الي القاعدة العامة ( إياك نعبد وإياك نستعين ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــخلاصة  الخلاصة  
تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت 
بعد  هذه التحليلات  والاستقراءات  تكون لدينا  معارف  ومعلومات تمثلت  فى الاتي : 
وجود موجود واجب الوجود بذاته وصفاته  وما  ينسب اليه 
ينسب  إليه  : الالوهية  والوحدانية  والتوحيد ( بسم الله  الرحمن الرحيم 
 ينسب اليه الربوبية   للعالمين  ، وصفة  الرحمن الرحيم ( الحمد لله رب العالمين  الرحمن  الرحيم )
ينسب  اليه الملك  ليوم الدين بوصفه  رب العالمين   ( مالك يوم  الدين )  له  فى هذه الأمور  نسبة ثلاثية الأبعاد :  الله الرحمن الرحيم  ، الحمد لله رب العالمين  ، مالك  يوم الدين . 
قاعدة الاعتبار لمخاطبة العالمين 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. : هى الماهية  والحقيقة لما حملته   سياقات الفاتحة  فى آياتها  الأربعة ، والمجموعة  فى لفظ  التوحيد ،  لقد صيغت كل هذه  الأمور فى لفظة واحدة جامعة  كنائية  جيئت لتوحي  الي هذه المعانى  تتصدر الكلام  ويفتتح بها استهلال لتنبه الفؤاد  وتوقظه بمسميات حرفية  اولية وتعريفية وجامعة  ، لذلك  كان لها معان غير اصله الأساسي تبين  نوعيات الماهية  والحقيقة .  
لكن  يبقى سؤال حول   لماذا  كان  التكرار مع  لفظة   ( ألم ) متعدد ؟ وما لزوم  التكلم في تنوعات متصلة بها 
..............................................................................................................................................................
اللهم والصلة مع  ألم 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ماهي الصلة؟ من استقراء  الدلالة  للحروف نصل الي  الأتي : 
الالف  : رمز الذات  ( أنا الله ) أول الابتداء القول والكلام 
اللام الاولي : لام التعريف ( الماهية والحقيقة ) الجلال والإكرام 
اللام الثانية : لام  الحمد  والثناء (الحمدلله رب العالمين  )
الهاء : النسبة للفعل والإرادة والقدرة له نفسه علي مهمته الامرية 
ميم الجمع : إنصراف  كل الأموراليه حيث له الملك وله الجاه والسلطان  واليوم الآخر 
لاحظ ان عيسي بن مريم قال ( اللهم ربنا انزل علينا مائدة ) عندما تحداه الحواريون فى قدرة الله ان ينزل عليهم مائدة من السماء 
ألم دلالة 
الألف  : الله الرحمن  الرحيم 
اللام : التعريف لما وصف به ونسب اليه 
الميم : الجمع  لما انصرف اليه وا عتبر  به من ماهية وحقيقة وطبيعة .
ماذا بعد هذا يا فتي ؟   الكلم الحق ...............لقاء
مع الدرس :    ذلك الكتاب لا ريب 
ها    يا   والا 

                          
                                                                                                                                                              



----













                                                                                                                                                               
           













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق