الأ ربعاء 20/ 11/ 2013
نعم وحق نعم المنعم علي عباده ، نعم وحق أنه كتاب مبين ، الفاتحه أم الكتاب صافية التمام والكمال من قول ( متشابه / تكرار) الفاظ وحروف عامة شاملة المعنى والدلالة ليست احتمالية ( نصوص قاطعة ) محكمة مثانيه لأنها كما قال الحق للعالمين ( هن ام الكتاب ) ام يفسر باطلاقات كثر لمعان ايحائية ( لففظ عام دلالة ومعنى ) منسوب اليه ................. اصل وفرع ،
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما الموضوع ؟ الحق والحقيقة للناس جميعا ، وضع الكلام المناسب لمكانه الحق كما اراد مالك الحق ورب الحق والإحقاق .
الكلام يروق ويحلى فى الحق ، يريح ونرتاح ، ولأن الكلام هداية ورشاد كان سر حلاوته الصفاء والسوكون التام ( لاحظ لفظة السو كون ) ليست غريبة التركيب ) توحى بمعنيين لك حرية الغاية بالمعنى ،
لنأخذ الجد والحد فى الكلام :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الرحمن الرحيم ، قيل تكرارفى الآية الثانية ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم )
ما حد الأمر لهذا الداع ؟
روق واشرب شاى ( وا ستمخ )وربع واستوى لكى يستقر الفهم ان شاء ربك .
نرجع لأول الأمر الرسالى : إقرأ باسم ربك الذى خلق / إقرأ وربك الأكرم .
ما الأمران المنسوبان الى ( اسم الرب/ الله ): خالق / الأكرم
ما هى المادة المقروءة ؟ لاتوجد مادة صريحة تقرأ فى النص ، توجد اشارة دلالة للخلق وأخري للكرم لزمت احد المخلوقات وهو (الإنسان ) لذلك بكونه الخليفة المستخلف والمكلف بمهام العبادة وانه القائم الحياتى ومصدر النماء والتقدم ونشر الدين وعليه يقوم اليوم الآخر والحساب .
من سبق الخطاب ان يعد الشخص المخاطب ويفعل وتثار بواطنه وتستيقظ جوارحه وينتبه ، لايجوزالإسقاط قبل ذلك
الإعداد ، لكل عمل أصول ( فعل / قول / اكل / شرب / قراءة / تربية / نكاح ) ثوابت إبتداء ، هل تعلمت عشواء ، تحركت عشواء ، لبست ملابسك عشواء ؟ لا ، لكل امر اصل ، قاعدة ،مبدأ ، ام .
المبدأ العام لعالم الغيب والشهادة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : عرف بطريق الخاطب التوجيهى الذى نزل به الوحى علي محمد فى الغار بأمرين مقروئين قولا ( دلالة القراءة الحسية ) وكانت الضمة الشديدة للرسول من الملك هى مرحلة الإيقاظ والتنبيه لاستقبال الأمر وثبوته فى القلب والفهم والوعى والإدراك ( طبق علي الرسول حدثين ، الإعداد والتجهيز الباطنى والقلبى ، اسقاط الخبر بالمطلوب بالتوجيه والأمر ) هذا مع الرسول .
لكن ما الذى حدث لخطاب العالمين فى القرءان ؟ الأمر بسيط كل يعلم ان الرسالة مرت بمرحلتين : مرحلة النبوة وهى فى حياة الرسول ، مرحلة ما بعد النبوة وهى مرحلة الكمال والتمام للدين والتى قال الحق عنها ( ورضيت لكم الإسلام دينا ) :
كيف نفهم القرءان ونعرف اوامره ونواهيه ومطالبه وتكاليفه والأمور الغيبية فيه ، لقد تكفل بذلك الحق فى أمرين فقال ( نزل عليك الكتاب بالحق ) ( كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكري للمؤمنين ) ( كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) ( إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون )
( تلك آيات الكتاب والذى أنزل إليك من ربك الحق ولكن اكثر الناس لا يؤ منون ) ( كتاب أنزلناه لتخرج الناس من الظلمات الي النور بإذن ربهم الى صراط الحميد ) ( الحمد لله الذى انزل علي عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ) ( طه ما انزلنا عليك القرءان لتشقي ) .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الثانية : هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلمو ا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب ) ابراهيم 52
مرحلة التهيئة للعالمين :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخبر بدء مرحلة التهيئة النفسية والمتمثل فى التعريف بالذى خلق الإنسان وعلمه البيان ، والذى وصف بالاكرام ، ونسب اليه الرجعي . هذه مرحلة الإثارة والحفز والإيقاظ التى تناظر مرحلة البعثة فى الغار . التعريف والإعلام بأصل الأمر وأساسه ، مبدء الشيئ وحقيقته ، مرجعية الحدث ، الخلق ، الفعل ، العمل .
مرحلة ما قبل اسقاط الخطاب ، ما مضامين المعرف للعالمين من نسبيات ومو صوفات ؟ بالقراءة الخلقية والإكرامية ؟
.....................................................
......................................................... : الذات ومسماه (،بسم الله ) المنسوب بالوصف ( الرحمن الرحيم )
مدلول القول بالوحى ( إقرأ باسم ربك الذى خلق )
الذات ( الله ) المنسوب بالرب للعالمين الرحمن الرحيم المدلول بقول الوحى ( إقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم ) لذلك بدء الحمد له فى القول مقابلة للإكرام والإحسان الربوبي ،كنى بالحمد للذات ( الله ) وجيئ بالمحمود العيان المسمي . العيان الكرم والجود والفضل والرحيم والعاطى الوهاب ، تلك نسبة الرب ب( الرحمن الرحيم ) لتحقق الإكرام للعالمين بالمعلومية
بعد هذه المتأصلات والأصول ، بعد وضع الأساسيات البنائية ، والتمهيد القرائى والدلائل المعرفية انتقل الحق الي الخطابية النفسية للعالمين ، فقد هيئوا ( وصحصت بواطنهم وتفتحت الأفئدة والأسماع وانتبهت الحواس واستعدت للإستقبال .
الرسالة هى :
ــــــــــــــــــــــــ الأم الأصيلة التى منها المنبع والمتبع والعود ، لاحظ لفظ ( منبع / متبع / عود ) هى معان ( إ يا / ك ( نعبد ) و( إيا / ك ( نستعين ) إن إلي ربك الرجعي ( عود ) الي اصل ( مالك يوم الدين )
الرحمن الرحيم لها مقامين : ، مقام الألوهيه والمنسوب اليها من صفة اصيلة لازمة لدلالة الجلال والإكرام الإلهى ، والثانية اصيلة لدلالة الجلال والإكرام الربوبى ، للدلالتيين القاعدتين الأصليتين 0 بسم الله الرحمن الرحيم 0 و 0 الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم 0
اهدنا تعنى بالبراءة دلنا لوجود المحدود 0 الصراط والمحدود العلمية المستقيم ، الدلالة واضحة 0 صراط مستقيم 0 خط مستقيم ، افق واضح ،محسوس مدرك ،مستوعب ، مفهوم ،لذلك قرن بالفئة المنعمة التي سلكت الإستقامة وعرفت الطريق فنعموا من الطريق ورب الطريق وموجد ه ، مفهوم المخالفة يقول ان هنا فئة غير منعم عليه ، ويقول ان هنا طريق غير مستقيم ، وان لكل منهم سالكوه وتابعيه ،الحق هنا لم يجعل الأمر للإحتمال بل قطع الريب لأننا هنافى مقام الأسس والأصول ، مقام البناء والتراكيب والقواعد ( الا م ) التى تحمل جينات الفروع الخارجة والتي تنتسب لها ، عندما يقول الله بحانه وتعالي ( هن أم الكتاب ) فلا مجال بالإحتمالية بتاتا بل التصديق وهنا جيئ بالمصدقات الثبوتية النصية التي يراها البعض تشابهات وتكرار ،
أين التكرار للصراط ( التعيين للشيئ ) الموصف بالإستقامة والمنسوب الي جماعة المنعم عليهم ( التعين للفئة والمنسوب اليها بالصراط، كل لفظة لها مقام ودلالة ثبوتية أصيلة و معنى ومقتضى ولزوم مغاير عن الأخر ( اللفظة الطريق الي الله / والثانية / السالكين الطريق ووصفهم ) يقابلها قوله ( فيه هدى ) لمن الهدى ؟ ( الصراط المستقيم ) لمن الصراط ؟ ( للمتقين ) والثانية ( صراط الذين انعمت عليهم ) .
اين التشابهات ؟ اين المتكررات ؟ المقام للمرة البليون يا عالم يا هووووووووووووووووه يا أحبة الله إثبات وتأصيل محكم القول الذى هو ( المتشابه اللفظ المثاني المعنى ) . لقدحق قوله تعالي ( ولقد آتيناك ( الفاتحة ) سبعا (وهى سبع قواعد مؤصلة فيها جينات الفروع حاملة الجذر مورد إمداد وإغداق لتفريعات ولزوميات المطلوبات الإلهية والربانية ويوم الدين . لذلك بدء البقرة بالكلام عن تمام وكمال الكتاب وبين مسلك غير المغضوب عليهم اولا ثم المكذبين ثم المنافقين والموالين والتقاة ثم انتقل الي التكليف الخطابي فى الآية 0 (( 20 من البقرة )
اعتقد ان الموضوع استوي ونضج واصبح واضح كالشمس فى وقت الظهيرة .
تقبل اللهم منى ومنكم واعنى بفضله آ مين . م .....ع
كل جديد ومفيد
بببببببببببببببببببببببببببباي
نعم وحق نعم المنعم علي عباده ، نعم وحق أنه كتاب مبين ، الفاتحه أم الكتاب صافية التمام والكمال من قول ( متشابه / تكرار) الفاظ وحروف عامة شاملة المعنى والدلالة ليست احتمالية ( نصوص قاطعة ) محكمة مثانيه لأنها كما قال الحق للعالمين ( هن ام الكتاب ) ام يفسر باطلاقات كثر لمعان ايحائية ( لففظ عام دلالة ومعنى ) منسوب اليه ................. اصل وفرع ،
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما الموضوع ؟ الحق والحقيقة للناس جميعا ، وضع الكلام المناسب لمكانه الحق كما اراد مالك الحق ورب الحق والإحقاق .
الكلام يروق ويحلى فى الحق ، يريح ونرتاح ، ولأن الكلام هداية ورشاد كان سر حلاوته الصفاء والسوكون التام ( لاحظ لفظة السو كون ) ليست غريبة التركيب ) توحى بمعنيين لك حرية الغاية بالمعنى ،
لنأخذ الجد والحد فى الكلام :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الرحمن الرحيم ، قيل تكرارفى الآية الثانية ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم )
ما حد الأمر لهذا الداع ؟
روق واشرب شاى ( وا ستمخ )وربع واستوى لكى يستقر الفهم ان شاء ربك .
نرجع لأول الأمر الرسالى : إقرأ باسم ربك الذى خلق / إقرأ وربك الأكرم .
ما الأمران المنسوبان الى ( اسم الرب/ الله ): خالق / الأكرم
ما هى المادة المقروءة ؟ لاتوجد مادة صريحة تقرأ فى النص ، توجد اشارة دلالة للخلق وأخري للكرم لزمت احد المخلوقات وهو (الإنسان ) لذلك بكونه الخليفة المستخلف والمكلف بمهام العبادة وانه القائم الحياتى ومصدر النماء والتقدم ونشر الدين وعليه يقوم اليوم الآخر والحساب .
من سبق الخطاب ان يعد الشخص المخاطب ويفعل وتثار بواطنه وتستيقظ جوارحه وينتبه ، لايجوزالإسقاط قبل ذلك
الإعداد ، لكل عمل أصول ( فعل / قول / اكل / شرب / قراءة / تربية / نكاح ) ثوابت إبتداء ، هل تعلمت عشواء ، تحركت عشواء ، لبست ملابسك عشواء ؟ لا ، لكل امر اصل ، قاعدة ،مبدأ ، ام .
المبدأ العام لعالم الغيب والشهادة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : عرف بطريق الخاطب التوجيهى الذى نزل به الوحى علي محمد فى الغار بأمرين مقروئين قولا ( دلالة القراءة الحسية ) وكانت الضمة الشديدة للرسول من الملك هى مرحلة الإيقاظ والتنبيه لاستقبال الأمر وثبوته فى القلب والفهم والوعى والإدراك ( طبق علي الرسول حدثين ، الإعداد والتجهيز الباطنى والقلبى ، اسقاط الخبر بالمطلوب بالتوجيه والأمر ) هذا مع الرسول .
لكن ما الذى حدث لخطاب العالمين فى القرءان ؟ الأمر بسيط كل يعلم ان الرسالة مرت بمرحلتين : مرحلة النبوة وهى فى حياة الرسول ، مرحلة ما بعد النبوة وهى مرحلة الكمال والتمام للدين والتى قال الحق عنها ( ورضيت لكم الإسلام دينا ) :
كيف نفهم القرءان ونعرف اوامره ونواهيه ومطالبه وتكاليفه والأمور الغيبية فيه ، لقد تكفل بذلك الحق فى أمرين فقال ( نزل عليك الكتاب بالحق ) ( كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكري للمؤمنين ) ( كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) ( إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون )
( تلك آيات الكتاب والذى أنزل إليك من ربك الحق ولكن اكثر الناس لا يؤ منون ) ( كتاب أنزلناه لتخرج الناس من الظلمات الي النور بإذن ربهم الى صراط الحميد ) ( الحمد لله الذى انزل علي عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ) ( طه ما انزلنا عليك القرءان لتشقي ) .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الثانية : هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلمو ا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب ) ابراهيم 52
مرحلة التهيئة للعالمين :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخبر بدء مرحلة التهيئة النفسية والمتمثل فى التعريف بالذى خلق الإنسان وعلمه البيان ، والذى وصف بالاكرام ، ونسب اليه الرجعي . هذه مرحلة الإثارة والحفز والإيقاظ التى تناظر مرحلة البعثة فى الغار . التعريف والإعلام بأصل الأمر وأساسه ، مبدء الشيئ وحقيقته ، مرجعية الحدث ، الخلق ، الفعل ، العمل .
مرحلة ما قبل اسقاط الخطاب ، ما مضامين المعرف للعالمين من نسبيات ومو صوفات ؟ بالقراءة الخلقية والإكرامية ؟
.....................................................
......................................................... : الذات ومسماه (،بسم الله ) المنسوب بالوصف ( الرحمن الرحيم )
مدلول القول بالوحى ( إقرأ باسم ربك الذى خلق )
الذات ( الله ) المنسوب بالرب للعالمين الرحمن الرحيم المدلول بقول الوحى ( إقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم ) لذلك بدء الحمد له فى القول مقابلة للإكرام والإحسان الربوبي ،كنى بالحمد للذات ( الله ) وجيئ بالمحمود العيان المسمي . العيان الكرم والجود والفضل والرحيم والعاطى الوهاب ، تلك نسبة الرب ب( الرحمن الرحيم ) لتحقق الإكرام للعالمين بالمعلومية
بعد هذه المتأصلات والأصول ، بعد وضع الأساسيات البنائية ، والتمهيد القرائى والدلائل المعرفية انتقل الحق الي الخطابية النفسية للعالمين ، فقد هيئوا ( وصحصت بواطنهم وتفتحت الأفئدة والأسماع وانتبهت الحواس واستعدت للإستقبال .
الرسالة هى :
ــــــــــــــــــــــــ الأم الأصيلة التى منها المنبع والمتبع والعود ، لاحظ لفظ ( منبع / متبع / عود ) هى معان ( إ يا / ك ( نعبد ) و( إيا / ك ( نستعين ) إن إلي ربك الرجعي ( عود ) الي اصل ( مالك يوم الدين )
الرحمن الرحيم لها مقامين : ، مقام الألوهيه والمنسوب اليها من صفة اصيلة لازمة لدلالة الجلال والإكرام الإلهى ، والثانية اصيلة لدلالة الجلال والإكرام الربوبى ، للدلالتيين القاعدتين الأصليتين 0 بسم الله الرحمن الرحيم 0 و 0 الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم 0
اهدنا تعنى بالبراءة دلنا لوجود المحدود 0 الصراط والمحدود العلمية المستقيم ، الدلالة واضحة 0 صراط مستقيم 0 خط مستقيم ، افق واضح ،محسوس مدرك ،مستوعب ، مفهوم ،لذلك قرن بالفئة المنعمة التي سلكت الإستقامة وعرفت الطريق فنعموا من الطريق ورب الطريق وموجد ه ، مفهوم المخالفة يقول ان هنا فئة غير منعم عليه ، ويقول ان هنا طريق غير مستقيم ، وان لكل منهم سالكوه وتابعيه ،الحق هنا لم يجعل الأمر للإحتمال بل قطع الريب لأننا هنافى مقام الأسس والأصول ، مقام البناء والتراكيب والقواعد ( الا م ) التى تحمل جينات الفروع الخارجة والتي تنتسب لها ، عندما يقول الله بحانه وتعالي ( هن أم الكتاب ) فلا مجال بالإحتمالية بتاتا بل التصديق وهنا جيئ بالمصدقات الثبوتية النصية التي يراها البعض تشابهات وتكرار ،
أين التكرار للصراط ( التعيين للشيئ ) الموصف بالإستقامة والمنسوب الي جماعة المنعم عليهم ( التعين للفئة والمنسوب اليها بالصراط، كل لفظة لها مقام ودلالة ثبوتية أصيلة و معنى ومقتضى ولزوم مغاير عن الأخر ( اللفظة الطريق الي الله / والثانية / السالكين الطريق ووصفهم ) يقابلها قوله ( فيه هدى ) لمن الهدى ؟ ( الصراط المستقيم ) لمن الصراط ؟ ( للمتقين ) والثانية ( صراط الذين انعمت عليهم ) .
اين التشابهات ؟ اين المتكررات ؟ المقام للمرة البليون يا عالم يا هووووووووووووووووه يا أحبة الله إثبات وتأصيل محكم القول الذى هو ( المتشابه اللفظ المثاني المعنى ) . لقدحق قوله تعالي ( ولقد آتيناك ( الفاتحة ) سبعا (وهى سبع قواعد مؤصلة فيها جينات الفروع حاملة الجذر مورد إمداد وإغداق لتفريعات ولزوميات المطلوبات الإلهية والربانية ويوم الدين . لذلك بدء البقرة بالكلام عن تمام وكمال الكتاب وبين مسلك غير المغضوب عليهم اولا ثم المكذبين ثم المنافقين والموالين والتقاة ثم انتقل الي التكليف الخطابي فى الآية 0 (( 20 من البقرة )
اعتقد ان الموضوع استوي ونضج واصبح واضح كالشمس فى وقت الظهيرة .
تقبل اللهم منى ومنكم واعنى بفضله آ مين . م .....ع
كل جديد ومفيد
بببببببببببببببببببببببببببباي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق