Translate

الأحد، 10 نوفمبر 2013

الباء و القاف : الدلالة المعرفية والعلمية

الأحد 10/11/2013
حرف قد يبدو  بسيط  ، يمر  عليه الكرام ، يرى غموض  ، طلسم ،وهو بعيد وقريب ، إدا  نظرت  اليه  فهمته  فهما ، ان  غفلت  نام  فؤادك وكتم  صدرك  وظلت  حيرى الأفق طيار اللسان ولأن  الكلم فوق الكلام وعلي اللسان  يرى  صعوبة  لقلة  المدكر  له 

وها اليوم نفتح صنوان  الحرف ونحلل فتيل ، مبغ نبع  الحق .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
استطراد  الكلام  أسلوب قائم  في القرءان  معجز في إشاراته وتشبيهاته وتعريباته لفكرة  هادفة  البناء  ثبوتية الدلالة  والإقناع  ، لها  لزوميات كثيرة  مخفية  يراها  كثر  عثرة  الفهم والإدراك  ويعجز  العلم  قصرا ، الحق  عليم  ومحيط  لأنه   ( ربنا  الدى اعطى كل شئ خلقه ثم هدى ) ما غاب عنه  أمر ، لكن  الغيب هو  عدم التبصر  القلبي  ، الإستسهال  والترسل ، الكسب  المريح ، قطف الثمار  غير ناضجه ، عدم  التأن  والأناه 
بساطة  الحرف مفتاح  القلوب  العسيرة  ، إثارتها  هيجها  دفع  الى مراد  ،  وصل  طريق  ثبت  واطمئنان . 
مكين  زمانى الي ما شاء الله  ان يكون ..........ززززز
لزوم  مكانى الى  ما شاء الله ان يكون ....................
مقتضى  هداية  الطريق الى ما شاء الله  ان يكون .........
دلالة  وحدانية عبادية  عالمية الى ما شاء الله ان تكون ........
لزوم  ملك مالك  الملك الى ما شاء الله  ان ينتهى           ؟؟؟ظظ 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل طرق سمعك  يوما   كلم  ( حروف الأسرار  ) وهل  فؤادك  فى  إستصاغة مقول  القول ،  مثير اقتحام وتطلع  معرفي  متطرف  ، قرع  حواسك  فانتفضت  طلبا وتتبعا  ، هدا   مبتغ الحق  ومراده  للنفس  البشرية  بالإخبار والتخاطب  معها . 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحق اراد إيقاظ  مخبوء  طرق  مكنون   سعة  مدارك  ، زوال حاجز ، فلق ظلمة  ......... لا رزق  ، ولا طعام  ، المطلب : العبادة    ألعبادة        يا معشر  الإنس     يا معشر  الجن   هدا صراطم  مستقيم  ..................... وان  هدا صراطى مستقيما  فاتبعوه  . 
ولأنك من عطاء الخالق  ( ربنا  الدى أعطى  كل شئ خلقه ) وجزء من الكل  لك  هدايه  منه ، دلالة  لحياتك  ، لست  مخلوق  سدي  ، عشواء  ، مكين  فى الأرض مستخلف  ، الي حين ، مكلف البصر والبصيرة  والقلب والوتيرة ، أول نقطة  الخاطب  بينك وبين  خالقك  حرفين  : 
الأول  : حرف   الباء 
الثاني : حرف   قاف 
مادا يعنى كل منهم  :  
الباء :  الإقتران  بمتعلق القول   ،  ومن  لزوم  ومقتضى القراءة والعلم المعرفي 
فلا تعجب  من قول  الرسول   للوحي   : ما انا  بقارئ  ؟ ثلاث 
لكن  انتبه  ما علة  ضمه  الوحى  حتى أجهده  وتصبب عرقا ؟ 
إنها الإيقاظ  الباطنى ، التبصير  القلبي  لتلقي  مهام وفتح  افاق  رسالة من نقطة  بدء  منظور  مرئى  شاهد  محسوس  ودليل  قائم للإنسان والعالمين ، لدلك  لم يعطه  مقروء  ، بل وجه  نظره  وفؤاده  الى  عيان  وبيان  ،  ( الأفاق  و الأنفس )  لتكون الدلالة  التى لا ريب فيها و بلا مثيل 
..................................................................................................................................................................
علاقة  حرف الباء فى اول ما نزل من الكلم  الطيب  بمتعلقه 
تعلقت الباء فى  الخطاب  بمفهوم القراءة  و التعليم ب : 
1ــ الله  الدى خلق  
2ـ التعليم 
ما هدا إلابيان لقوله  علي لسان  سيدنا موسي  لفرعون  ( ربنا  الدى  اعطى  كل شئ خلقه ثم  هدى ) .
الباء  فى الفاتحة متعلقها 
البدء بالإستهلال :   الكلام  المتعلق  بالخالق بمقول  القول  بتعلق الدات  والصفات ، لاحظ   البيان  لعمومية  المقول   ( الدى خلق ) باء  الفاتحة بينت  من الخالق  وصفاته   وما نسب اليه  ( بسم الله  الرحمن الرحيم   الحمد  لله رب  العالمين   الرحمن  الرحيم   مالك يوم الدين )  لدلك  كان معرفة خبرية  بلا  اثبات  وتوكيد ( العلم  المعرفي  ) 
أنتهت  علاقة  الباء  بالمتعلق المقول   والإلتفات  الي المخاطبة  لمادا ؟ ( واعطى كل شئ خلقه ثم هدى  )  . 
نحن  امام  مطلوب آخر  بمتعلق  ثان   ما هو ؟ 
إنه   الهداية  
ـــــــــــــــــــــــــ : من الطالب ؟  وبمن  يتعلق  الطلب  ؟ وما  آداة الطلب ؟ 
ان  الطالب العالمين  ، والمطلوب   الهداية ، وجهة  المطلب  زات موصوفة  بأوصاف  ومنسوب  لها  افعال غيبية .
آداة الطلب حددها  الخطاب  الآمر ب( إياك  ) اي  داتك  وما يتعلق بها  من صفات  وما ينسب  اليها  من افعال  وما تحاط  من جلال  وكمال وعظمة  واكرام  وجهتنا  العبادية والإستعانية من اجل  ارشادك  وهدايتنا  الي الصراط  المستقيم ، لدلك  جاء التبيين  بمسميات معارف  المنعمين  والبعد عن الضالين  والمغضوب عليهم ، لاحظ  ان  فى الكلام  معان  خفية  تضع  القلب  حائر  المرسى  ، من هم  هؤلاء  ، كيف  تقاهم  ، وما هى التعود منهم ،  مخفيات  كثر  ما زال الحرف  ( أ ) الرمز الدال علي متعلق الدات يحوى  معان  لم تبين وهى ما  يتعلق  بالربوبية العبادية . 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقتطفات نكت  
معانى البسملة مجموعة فى بائها ، النقطة بداية  الإستقامة ، سريان  الحروف  والأجسام  ،فيض  الأحادية ، عنها  ظهر ألف الغيب  ، ظهر الوجود ، تبين العابد عن المعبود ، بالباء عرفه  العارفون ، مفتاح الإختصاصات  الربانية ، مفتاح كلام  الحق وبداية خطابه  ،  بداية الكتابة للحروف  والرسم  والأعداد و الأشكال  ،  مركز  الدائرة  ، مرجع كل الأشكال  ، التأكيد  علي الشيئ  ( ألست بربكم )  بامتدادها  يتكون  الألف  ، هى الكمال لله وحده ، من تواليها  الألف  وتركيب الحروف . 
متعلقاتها : 
الإبتداء الكلام  ، التتميم   ، التأكيد  ، الإلصاق والتعلق  ، الحضور ،الدلالة . الإقتران . 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولأن الأعمال البشرية غايتها الإخلاص  فى العبادة لله  ، ولأن  الباقى من عملك  هو ما اخلصته لوجه  الكريم ، فكل ما لم  يقصد  وجهه يكون  هباءا منثورا  وهو الأقطع  الأبتر ، كان  الإبتداء  بالباء لأن مايبقى  لك هو زخر  لنفسك بعد الممات ، هكدا كان إفصاح الحق  عن العلوم المعرفية لداته  وعن الحمد والثناء علي ربوبيتة علي خلقه واظهار العبودية والإستعانة  وسؤال الهداية   ،  انها  خطاب تتميم  إخلاص  الوجه لله  
    مع  لقاء مع    ........ ق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق