الأحد 1/ 12/ 2013
نعم كلم اختصر اختصارا ، أوتيه الرسول جوامع ، له عموم وشمول ، ليس خاص بمعين ، له سعة معانية ، لها ولغيرها من الأحوال التى يتقلب فيها العباد ، فثمة قواعد تعالج علاقة العبد بربه الى قواعد تصحح مقام العبودية وسير المؤمن الى الله الى قواعد ترشد السلوك بين الناس ، وأخرى للتقويم وتصحيح ما يقع من أخطاء .
..............................................................................
القواعد القرآنية لم تدع مجالا إلا طرقته ولا موضوعا إلا ذكرته
.............................................................................................. نعم والله بكل شيئ محيط
نعم والله بكل شيئ عليم ، نعم وكل شيئ خلقناه بقدر .
ءافى الله شك يا صاح اللب والفؤاد ، كيف تستسيغ السؤال ويملأ نغاشيشك ويسكن باطنك ؟
ولأن الكتاب مبين لابد البيان ، لأن الحق هو الحق الغالب الباق ،
يمكننا قول هل الله تعالى وظف الفاظا لبيان معانى القرءان ، حيث ربط الحدث بنفسه سواء فى :
1ـ الخلق 2 ـ الكون 3 ـ الرزق 3 ـ العقيدة 4 ـ الإيمان 5 ـالعبادة 6 ـ اليوم الآخر ، فى كل شيئ بعالم الغيب والشهادة ؟
كل من أجل غاية ربط الناس بخالقهم وربهم ومالك امرهم ( مالك الملك ذو الجلال والإكرام ) ان مهمة الكلمة هنا البيان ، التوضيح ، التيسير ، رفع الحرج ، الفهم ، الإيمان ، العبادة وا لاستعانة ، التوجه والدعاء ، لهم يوم حساب ، الفناء بالموت ، إ عادة الخلق (يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر ) وضع موازين القسط والعدل للحساب ، يوم الحشر ، الجنة والنار ........ سعة لا حدود لها من البيان ، من العظة ، العبر ، الترغيب والتحذير والتنبيه ، الترهيب من سلوك السوء والمخالفة وهوى النفس واتباع الشيطان ، نعم ها القرءان علاج الحوادث والنوائب المشاكل ، مهما تنوعت تجد النص ، الإشارة ، البدائل عن الغث الذى فيه الناس ، قولا ومعرفة ، فكرا واعتقادا ، سعة وضنكا مال الناس لا يفقهون ، يعلمون ، يعرفون ، يعملون ، يقبلون على الله ، ان الختم على القلوب بعيد عن الأمة العربية اللسان صاحبة الكتاب المبين ، الوسطية ، داعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الشاهدة ، أمة السراج الذى يخرج الناس من الظلمات الى النور ، العروة الوثقي والحبل المتين من استمسك بهما عصم وهدي الى صراط مستقيم .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسن الكلمة من حسن الكلم
.................................... الكلمة الطيبة صدقة ، معروف ، انشراح ، رواق نفس وسريرة ، هدى ، امن وآمان ، حب وصفاء ، شفافية الحق ، نور ، انقشاع وتنفس ظلام . رحبة معان ،شمولية إيحاء متعدد ، وزمان متبدد ، ومكان متخدج .
الكتاب هدى ، كلمة ( هدى ) قيل فيها سبعة عشر وجها غالبها البيان والمعرفة والإلهام والإصلاح والتوفيق والدعاء ، كل حسن ولصالح النفس وتوحي بأن ورائها دلالة خالق رب كريم عليم حكيم قادر حى قيوم .
كيف نصل الى البواطن والمكنونات والخبايا النفس ؟
....................................................................
رقة الكلام وحلاوة اللفظ ، الله سبحانه يلاطف عباده ، كما يلاطف الحبيب حبيبه ، يعاملهم بلطف ، يوصل اليهم ما يجب برفق ولطف ، يوفق ويحفظ ، قرب منهم ، لين الكلام لهم ، كما يلطف النسيم الجو ، لطف الحديث معهم ، النفوس مريضة وفى فقر روحانى لاجفاء ولا غلظة ، هكذا الكلمة الطيبة ، القول الحسن
...............................................................................االله نزل أحسن الحديث كتابا
..................................... وليس بهذا وفقط بل أ مرنا ( وقولوا للناس حسنا ) وفقط بل ( قل لعبادى يقولوا التى هى أحسن ) وفقط بل ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن ) وفقط ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) ما مرجعية كل ؟ قوله ( ذلك الكتاب لاريب ، فيه هدى للمتقين ) دلالته الهدائية لزومها الكلام الطيب والقول الحسن .
ولأن الله جميل وحسن وخلق كل شيئ جميل وحسن كان قوله وكلامه وخبره وخطابه وأوامره ونواهيه وت كليفه جميل وحسن ،إنه الحسن فى الهيئة والخير فى المعنى ، كل قول حسن خير ، وكل خير هو حسن .
...............................................................................
مسلك التعامل بالقول الحسن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شواكل ، أنفس ، خواطر ،بواطن ، هوى ، غرائز ، لذات ، جفوة ،غلظة ، شدة ، لين ، رقة ، حجر ، صلد ، .
كيف سلك القرءان الطريق مع كل ذلك من تباين وتنوع وشاكلة ؟إنه وضع لكل ما يقابله من الخير والشر ، لاحظ توجيهنا الى خيرية معاملة الوالدين :
إذا كان الأب غير مسلم ( فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا ) إذا غوياه عن الدين ، معاملة الصاحب معهما
إذا كان الأب جاف وغلظ القلب مع ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ............ وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغير ) إنه القول الكريم الذى لا تقريع فيه ولا تعنيف ولا توبيخ ، هل هذا حادث يومنا ؟ لقد هتك عرضهم وهلهلت كرامتهم وملابسهم ، بل وقتلوا تقتيلا ، ورموا فى سكنى ما يسمى ( دار المسنين ) تخلصا من أرفهم ، هذه حقيقة ، اليوم واللحظة يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وفصيلته وبنيه ؟ هل نحن اليوم فى بيان عملى للقيامة يتدرب الناس عليه كيوم مشهود ؟ ولا نشعر الإحساس به ؟ أعتقد أنه إنذار كإنذار الموت الذى لا يعيه الناس ، انهم فى حالة سمع وترقب انتظارا لحالة الإبصار والسمع يوم الدين ،.
الدناءة والسفه تقابل وتقطع بالكرم والمروءة ، ما أجمل المتنبى :
وكل إمرئ يولى الجميل محبب ... وكل مكان ينبت العز طيب
...............................................................................
ماالخير ؟
الخير ما تقول وتعمل
الخير فى القول ، قول حسن ، لطيف غير مؤذى ، وليعلم الإنسان ؟
1ـ الكلام مسجل فى تسجيل حساس جدا ( ما يبدل القول لدى ) لاتستطيع مسح الشريط ولا فبركته ولا عمل دبلجة ............؟
لأنه الحق وربك الحق ولا يريد إلا الحق ( وما أنا بظلام للعبيد )
( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بل رسلنا لديهم يكتبون ) لما لاتفهم إذا ؟
أقوالك نوعيين لاثالث لهما : لك واحدة ، وعليك ثانيه ،
الإلتزام بالحسن مسجل فى صحيفتك ، تخير ما تقول من ألفاظ بالحسن ، ومن الكلام بالجميل ,اتبع قول يحي الرازى : 0 ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال لتكون من المحسنين : أحدها إن لم تنفعه فلا تضره ، الثانية غن لم تسره فلا تغمه ، الثالثة إن لم تمدحه فلا تذمه ( الزهد والرقائق )
ألا تعلم أن من ملك لسانه ملك جميع أمره ،
القرطبى يقول : فينبغى للإنسان ان يكون قولهللناس ليناووجهه منبسطا طلقا مع البروالفاجر والسنى والمبتدع من غير مداهنة .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما الحسن من القول ؟
...............................................................................
أن تقول لنفسك ولأهلك وعشيرتك و الأقربين والأغيار والآباعد حسنا ، كلام طيب ( مش يابن ال ) لين الجانب ( غير غليظ وجاف) حليم ( لك رقه ) الحسن البصري يقول :
الكلام الحسن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، يحلم ويعفو ويصفح ، ويقول الشوكانى :
والظاهر ان هذا القول الذى امرهم الله به لا يختص بنوع معين بل كل ما صدق عليه انه حسن شرعا كان من جملة ما يصدق عليه هذا الأمر .
أفبعد ذلك بيان ؟
لله الأمر من قبل ومن بعد
نعم كلم اختصر اختصارا ، أوتيه الرسول جوامع ، له عموم وشمول ، ليس خاص بمعين ، له سعة معانية ، لها ولغيرها من الأحوال التى يتقلب فيها العباد ، فثمة قواعد تعالج علاقة العبد بربه الى قواعد تصحح مقام العبودية وسير المؤمن الى الله الى قواعد ترشد السلوك بين الناس ، وأخرى للتقويم وتصحيح ما يقع من أخطاء .
..............................................................................
القواعد القرآنية لم تدع مجالا إلا طرقته ولا موضوعا إلا ذكرته
.............................................................................................. نعم والله بكل شيئ محيط
نعم والله بكل شيئ عليم ، نعم وكل شيئ خلقناه بقدر .
ءافى الله شك يا صاح اللب والفؤاد ، كيف تستسيغ السؤال ويملأ نغاشيشك ويسكن باطنك ؟
ولأن الكتاب مبين لابد البيان ، لأن الحق هو الحق الغالب الباق ،
يمكننا قول هل الله تعالى وظف الفاظا لبيان معانى القرءان ، حيث ربط الحدث بنفسه سواء فى :
1ـ الخلق 2 ـ الكون 3 ـ الرزق 3 ـ العقيدة 4 ـ الإيمان 5 ـالعبادة 6 ـ اليوم الآخر ، فى كل شيئ بعالم الغيب والشهادة ؟
كل من أجل غاية ربط الناس بخالقهم وربهم ومالك امرهم ( مالك الملك ذو الجلال والإكرام ) ان مهمة الكلمة هنا البيان ، التوضيح ، التيسير ، رفع الحرج ، الفهم ، الإيمان ، العبادة وا لاستعانة ، التوجه والدعاء ، لهم يوم حساب ، الفناء بالموت ، إ عادة الخلق (يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر ) وضع موازين القسط والعدل للحساب ، يوم الحشر ، الجنة والنار ........ سعة لا حدود لها من البيان ، من العظة ، العبر ، الترغيب والتحذير والتنبيه ، الترهيب من سلوك السوء والمخالفة وهوى النفس واتباع الشيطان ، نعم ها القرءان علاج الحوادث والنوائب المشاكل ، مهما تنوعت تجد النص ، الإشارة ، البدائل عن الغث الذى فيه الناس ، قولا ومعرفة ، فكرا واعتقادا ، سعة وضنكا مال الناس لا يفقهون ، يعلمون ، يعرفون ، يعملون ، يقبلون على الله ، ان الختم على القلوب بعيد عن الأمة العربية اللسان صاحبة الكتاب المبين ، الوسطية ، داعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الشاهدة ، أمة السراج الذى يخرج الناس من الظلمات الى النور ، العروة الوثقي والحبل المتين من استمسك بهما عصم وهدي الى صراط مستقيم .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسن الكلمة من حسن الكلم
.................................... الكلمة الطيبة صدقة ، معروف ، انشراح ، رواق نفس وسريرة ، هدى ، امن وآمان ، حب وصفاء ، شفافية الحق ، نور ، انقشاع وتنفس ظلام . رحبة معان ،شمولية إيحاء متعدد ، وزمان متبدد ، ومكان متخدج .
الكتاب هدى ، كلمة ( هدى ) قيل فيها سبعة عشر وجها غالبها البيان والمعرفة والإلهام والإصلاح والتوفيق والدعاء ، كل حسن ولصالح النفس وتوحي بأن ورائها دلالة خالق رب كريم عليم حكيم قادر حى قيوم .
كيف نصل الى البواطن والمكنونات والخبايا النفس ؟
....................................................................
رقة الكلام وحلاوة اللفظ ، الله سبحانه يلاطف عباده ، كما يلاطف الحبيب حبيبه ، يعاملهم بلطف ، يوصل اليهم ما يجب برفق ولطف ، يوفق ويحفظ ، قرب منهم ، لين الكلام لهم ، كما يلطف النسيم الجو ، لطف الحديث معهم ، النفوس مريضة وفى فقر روحانى لاجفاء ولا غلظة ، هكذا الكلمة الطيبة ، القول الحسن
...............................................................................االله نزل أحسن الحديث كتابا
..................................... وليس بهذا وفقط بل أ مرنا ( وقولوا للناس حسنا ) وفقط بل ( قل لعبادى يقولوا التى هى أحسن ) وفقط بل ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن ) وفقط ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) ما مرجعية كل ؟ قوله ( ذلك الكتاب لاريب ، فيه هدى للمتقين ) دلالته الهدائية لزومها الكلام الطيب والقول الحسن .
ولأن الله جميل وحسن وخلق كل شيئ جميل وحسن كان قوله وكلامه وخبره وخطابه وأوامره ونواهيه وت كليفه جميل وحسن ،إنه الحسن فى الهيئة والخير فى المعنى ، كل قول حسن خير ، وكل خير هو حسن .
...............................................................................
مسلك التعامل بالقول الحسن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شواكل ، أنفس ، خواطر ،بواطن ، هوى ، غرائز ، لذات ، جفوة ،غلظة ، شدة ، لين ، رقة ، حجر ، صلد ، .
كيف سلك القرءان الطريق مع كل ذلك من تباين وتنوع وشاكلة ؟إنه وضع لكل ما يقابله من الخير والشر ، لاحظ توجيهنا الى خيرية معاملة الوالدين :
إذا كان الأب غير مسلم ( فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا ) إذا غوياه عن الدين ، معاملة الصاحب معهما
إذا كان الأب جاف وغلظ القلب مع ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ............ وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغير ) إنه القول الكريم الذى لا تقريع فيه ولا تعنيف ولا توبيخ ، هل هذا حادث يومنا ؟ لقد هتك عرضهم وهلهلت كرامتهم وملابسهم ، بل وقتلوا تقتيلا ، ورموا فى سكنى ما يسمى ( دار المسنين ) تخلصا من أرفهم ، هذه حقيقة ، اليوم واللحظة يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وفصيلته وبنيه ؟ هل نحن اليوم فى بيان عملى للقيامة يتدرب الناس عليه كيوم مشهود ؟ ولا نشعر الإحساس به ؟ أعتقد أنه إنذار كإنذار الموت الذى لا يعيه الناس ، انهم فى حالة سمع وترقب انتظارا لحالة الإبصار والسمع يوم الدين ،.
الدناءة والسفه تقابل وتقطع بالكرم والمروءة ، ما أجمل المتنبى :
وكل إمرئ يولى الجميل محبب ... وكل مكان ينبت العز طيب
...............................................................................
ماالخير ؟
الخير ما تقول وتعمل
الخير فى القول ، قول حسن ، لطيف غير مؤذى ، وليعلم الإنسان ؟
1ـ الكلام مسجل فى تسجيل حساس جدا ( ما يبدل القول لدى ) لاتستطيع مسح الشريط ولا فبركته ولا عمل دبلجة ............؟
لأنه الحق وربك الحق ولا يريد إلا الحق ( وما أنا بظلام للعبيد )
( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بل رسلنا لديهم يكتبون ) لما لاتفهم إذا ؟
أقوالك نوعيين لاثالث لهما : لك واحدة ، وعليك ثانيه ،
الإلتزام بالحسن مسجل فى صحيفتك ، تخير ما تقول من ألفاظ بالحسن ، ومن الكلام بالجميل ,اتبع قول يحي الرازى : 0 ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال لتكون من المحسنين : أحدها إن لم تنفعه فلا تضره ، الثانية غن لم تسره فلا تغمه ، الثالثة إن لم تمدحه فلا تذمه ( الزهد والرقائق )
ألا تعلم أن من ملك لسانه ملك جميع أمره ،
القرطبى يقول : فينبغى للإنسان ان يكون قولهللناس ليناووجهه منبسطا طلقا مع البروالفاجر والسنى والمبتدع من غير مداهنة .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما الحسن من القول ؟
...............................................................................
أن تقول لنفسك ولأهلك وعشيرتك و الأقربين والأغيار والآباعد حسنا ، كلام طيب ( مش يابن ال ) لين الجانب ( غير غليظ وجاف) حليم ( لك رقه ) الحسن البصري يقول :
الكلام الحسن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، يحلم ويعفو ويصفح ، ويقول الشوكانى :
والظاهر ان هذا القول الذى امرهم الله به لا يختص بنوع معين بل كل ما صدق عليه انه حسن شرعا كان من جملة ما يصدق عليه هذا الأمر .
أفبعد ذلك بيان ؟
لله الأمر من قبل ومن بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق