Translate

السبت، 30 نوفمبر 2013

الكلمة وسعة معانيها فى القرءان ؟

الأحد  1/ 12/ 2013
نعم كلم اختصر اختصارا ، أوتيه الرسول  جوامع ، له عموم وشمول ، ليس خاص بمعين ، له سعة معانية ، لها ولغيرها من الأحوال التى  يتقلب فيها  العباد ، فثمة قواعد تعالج علاقة العبد بربه الى قواعد تصحح مقام العبودية وسير المؤمن الى  الله الى قواعد ترشد السلوك بين  الناس ، وأخرى للتقويم وتصحيح ما يقع من أخطاء .
..............................................................................
القواعد القرآنية  لم تدع  مجالا إلا طرقته ولا موضوعا إلا ذكرته 
.............................................................................................. نعم والله بكل شيئ محيط  
نعم والله  بكل شيئ عليم  ، نعم وكل شيئ خلقناه  بقدر .
ءافى الله شك يا صاح اللب والفؤاد ، كيف تستسيغ السؤال ويملأ نغاشيشك ويسكن  باطنك ؟
ولأن الكتاب مبين  لابد البيان  ، لأن الحق هو الحق الغالب الباق ،
يمكننا  قول  هل الله تعالى وظف الفاظا لبيان معانى القرءان ، حيث ربط الحدث بنفسه سواء  فى :
1ـ  الخلق     2 ـ  الكون   3 ـ  الرزق  3 ـ العقيدة   4 ـ الإيمان 5 ـالعبادة  6 ـ  اليوم الآخر     ، فى كل شيئ بعالم الغيب والشهادة  ؟ 
كل من أجل غاية  ربط الناس بخالقهم وربهم  ومالك امرهم ( مالك الملك ذو الجلال والإكرام ) ان مهمة الكلمة هنا البيان ، التوضيح ، التيسير ، رفع الحرج ، الفهم ، الإيمان  ، العبادة  وا لاستعانة ،  التوجه والدعاء ، لهم يوم حساب ، الفناء بالموت ، إ عادة الخلق  (يخرجون من الأجداث كأنهم  جراد منتشر ) وضع موازين القسط والعدل للحساب  ، يوم الحشر ، الجنة والنار ........ سعة لا حدود لها  من البيان ، من العظة ، العبر ، الترغيب والتحذير والتنبيه  ، الترهيب من سلوك  السوء والمخالفة وهوى النفس  واتباع  الشيطان ، نعم ها القرءان علاج الحوادث والنوائب المشاكل ، مهما تنوعت تجد النص ، الإشارة ، البدائل عن  الغث الذى فيه  الناس ، قولا ومعرفة  ، فكرا واعتقادا ، سعة وضنكا  مال الناس لا يفقهون ، يعلمون ، يعرفون ، يعملون ، يقبلون على الله ، ان الختم على القلوب بعيد عن الأمة  العربية اللسان صاحبة الكتاب المبين ، الوسطية ، داعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الشاهدة ، أمة السراج الذى يخرج الناس من الظلمات الى النور ، العروة الوثقي والحبل المتين  من استمسك بهما عصم وهدي الى صراط مستقيم .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسن الكلمة من حسن الكلم 
.................................... الكلمة الطيبة صدقة ، معروف  ، انشراح ، رواق نفس وسريرة ، هدى  ، امن  وآمان ، حب  وصفاء ، شفافية الحق ، نور ، انقشاع وتنفس ظلام . رحبة معان ،شمولية إيحاء متعدد ، وزمان متبدد ، ومكان متخدج .
الكتاب  هدى ، كلمة  ( هدى ) قيل فيها سبعة عشر وجها غالبها البيان والمعرفة والإلهام والإصلاح والتوفيق والدعاء ، كل حسن  ولصالح النفس وتوحي بأن ورائها دلالة خالق رب كريم  عليم حكيم قادر حى قيوم . 
كيف  نصل الى البواطن  والمكنونات  والخبايا  النفس ؟ 
....................................................................
رقة الكلام  وحلاوة اللفظ ، الله سبحانه يلاطف  عباده ، كما يلاطف الحبيب حبيبه ، يعاملهم بلطف ، يوصل اليهم ما يجب برفق ولطف ، يوفق ويحفظ  ، قرب منهم ، لين الكلام لهم ، كما يلطف  النسيم الجو ، لطف الحديث معهم ، النفوس مريضة وفى فقر روحانى لاجفاء ولا غلظة ، هكذا الكلمة الطيبة ، القول الحسن 
...............................................................................االله نزل أحسن الحديث  كتابا 
.....................................  وليس بهذا وفقط بل أ مرنا ( وقولوا للناس حسنا ) وفقط بل ( قل لعبادى يقولوا التى هى أحسن ) وفقط بل ( ولا تجادلوا  أهل الكتاب إلا  بالتى هى  أحسن   ) وفقط ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا  من حولك ) ما مرجعية كل  ؟ قوله (  ذلك الكتاب لاريب  ، فيه هدى للمتقين )  دلالته الهدائية لزومها  الكلام الطيب والقول الحسن .
ولأن الله جميل وحسن  وخلق كل شيئ جميل وحسن  كان قوله وكلامه وخبره وخطابه وأوامره ونواهيه وت كليفه  جميل وحسن ،إنه الحسن فى الهيئة والخير فى المعنى ، كل قول حسن خير ، وكل خير هو حسن .
...............................................................................
مسلك التعامل بالقول الحسن 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شواكل ، أنفس ، خواطر ،بواطن ، هوى ، غرائز ،  لذات ، جفوة ،غلظة ، شدة  ، لين ، رقة ، حجر ، صلد ، . 
كيف سلك القرءان الطريق  مع  كل ذلك من تباين وتنوع وشاكلة ؟إنه وضع لكل ما يقابله من الخير والشر ، لاحظ  توجيهنا الى خيرية معاملة الوالدين :
إذا كان الأب غير مسلم ( فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا ) إذا غوياه عن الدين ، معاملة الصاحب معهما 
إذا كان الأب جاف وغلظ القلب مع ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ............                  وقل رب ارحمهما  كما ربيانى صغير ) إنه القول الكريم الذى لا تقريع فيه ولا تعنيف ولا توبيخ  ، هل هذا حادث يومنا  ؟ لقد هتك عرضهم  وهلهلت  كرامتهم وملابسهم ، بل وقتلوا تقتيلا ، ورموا فى سكنى ما يسمى ( دار المسنين ) تخلصا من أرفهم ، هذه حقيقة ، اليوم واللحظة يفر المرء من أخيه  وأمه وأبيه   وفصيلته  وبنيه ؟  هل نحن اليوم فى بيان عملى للقيامة يتدرب الناس عليه كيوم مشهود ؟ ولا نشعر الإحساس به ؟ أعتقد أنه إنذار كإنذار الموت الذى لا يعيه الناس ، انهم فى حالة سمع وترقب انتظارا لحالة الإبصار والسمع يوم الدين ،.
الدناءة والسفه تقابل وتقطع بالكرم والمروءة ، ما أجمل المتنبى :
وكل إمرئ يولى الجميل محبب ...    وكل مكان ينبت العز  طيب 
...............................................................................
ماالخير ؟
الخير ما تقول وتعمل 
الخير فى القول  ، قول حسن ، لطيف غير مؤذى ، وليعلم الإنسان ؟ 
1ـ الكلام مسجل فى تسجيل حساس جدا ( ما يبدل القول لدى ) لاتستطيع مسح الشريط ولا فبركته  ولا عمل دبلجة ............؟ 
لأنه الحق وربك الحق ولا يريد إلا الحق ( وما أنا بظلام للعبيد ) 
( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم  بل رسلنا لديهم يكتبون ) لما لاتفهم  إذا ؟ 
أقوالك  نوعيين لاثالث لهما  :  لك  واحدة ، وعليك ثانيه ، 
الإلتزام بالحسن مسجل فى صحيفتك ، تخير ما تقول من ألفاظ بالحسن ، ومن الكلام بالجميل ,اتبع قول يحي الرازى : 0 ليكن حظ المؤمن       منك ثلاث خصال لتكون من المحسنين : أحدها إن لم تنفعه فلا تضره ، الثانية غن لم تسره فلا تغمه ، الثالثة إن لم تمدحه فلا تذمه (  الزهد والرقائق ) 
ألا تعلم أن من ملك  لسانه ملك جميع أمره ،
القرطبى يقول : فينبغى للإنسان ان يكون قولهللناس ليناووجهه منبسطا  طلقا مع البروالفاجر والسنى  والمبتدع من غير مداهنة .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما الحسن  من القول ؟
...............................................................................
أن تقول لنفسك ولأهلك وعشيرتك و الأقربين والأغيار والآباعد حسنا ، كلام طيب ( مش يابن   ال   ) لين الجانب ( غير غليظ وجاف) حليم ( لك رقه ) الحسن البصري يقول : 
الكلام الحسن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، يحلم ويعفو  ويصفح ، ويقول الشوكانى :
والظاهر ان هذا القول الذى  امرهم الله به لا يختص بنوع معين بل كل ما صدق عليه انه حسن شرعا كان من جملة ما يصدق عليه هذا  الأمر .
أفبعد ذلك بيان ؟ 
لله الأمر من قبل ومن بعد 












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق