Translate

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

من صروف الزمان : العاريات وسيط لايعبأ به مهما غنج ،

الإ ثنين 25 / 11 / 2013 
فاقت المدنية  أوج زمانيتها ومكانها ، لاطمت  الجاهلية الأولي فى همجيتها ، طرحت  مخبوءها  من العرض المصون مهلهلا ،تبرجت ففاضت  عن تبرج نساء الأولي ، أظهرت المكنون فاضحا بلا حياء ، شاخصة ذاته  بلا تلابيب ، إنفتل  وانفلت الحبل مشلشلا ، يصرخ  ما بي ، ما الذي جنيته  حتي  يفعل هكذا بلا رحمة وحياء ، ما انا   وما النفس  السوء بملتقى ، كنت فى الجبلة الأولي مصون محترم الحياء ، اليوم أخلج نفسي وتدمع قلبى واحتسب ظلمى  من البشر ونفس السوء لخالقى ، كنت مستور ، والأن مكشوف  ، عار  ، مرآة للكالح والسفيه وطالب اللذة ، صاحبي  مستلذ  منشرح ، في اوج  غمرة سرره ، غ’لب فضيعنى بضياعه وفجوره ، اصبحت لراغبين مجبرا ، ءائن من فجور  هذا اللعين  محب المال حبا جما ، لايثنيه الآعتلاء وشذوذ اللذة لقد آثر الهوي وا ستحب الركوب وا ستمنان الماء وهو لايدرى أنه  حصب جهنم  وأمثاله الدنوء .
لقد وصل ال ب أ س شدته وعربد ته الي لا طائل منه قطرة حياء ، انسان الغابة لديه حياء فطرى فستر  بدنه(وطفق يخسف عليه من جلود الحيوانات ) اما انسان الحضارة والمدنية والعلم والتقنية العالية سلك  العري والإشهار الفاضح ، الرغبة واللذة والإشباع المفرط ،  عرض السلعة بمقابل ، فارغ  الفؤاد من المكارم والملام  ، بادل العرض بالمال  الزائل ، رضى بسوء السمعة علي الشيمة والسمة الحسنة .
ما هو الجنى  من كل هذا ؟ 
هل الكيد والضغينة  ، هل طلب  الإشباع  الفاتر ، هل الموت البطيئ للعدو  ، هل إشاعة السوء والفاحشة بين الناس ،  أم الحرب الخفية اللذة النجومية ، 
فى الجبلا ت السابقة  كان العرض وانتهاك  حرمته  مصدر حروب  طاحنة تعقد سنين عضال يتحول الحر الي سبايا وعبيد  ، النساء ثقلى والأبناء يتم  ، ويستمر الثأر  فى قلب  الإبن حتي  يؤت ، 
لماذا المكيد ؟ ولمن الكيد، وهل حقد  دافن بالقلب منذ التاريخ  الإجتماعي انفجر طائحا بلا هوادة يبغى مراد ،
فليعلم الكالح والطالح والمضل والمفسد والبائع والشارى والمستعرض للمفاتن والعرض ، ليعلم  من يناصر وينصر ويستنصر ، أن : 
لقد شهد الحق من مثلكم  ( حصب جهنم  ) ان الدين  : 
له لحلاوة وأن عليه لطلاوة ، وأن أعلاه لمثمر  وأن أسفله لمغدق ، وانه  يعلو  يعلو  يعلو  يعععععععععععععععععلو ولا ولا ولا ولا   يعلى عليه  ،
يقول الحق  ( قل ما يعبؤا بكم ربى  لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما ) الفرقان 77 
الرب  لا يعبؤ ا  بالمفسدين في الأرض مهما ناطحوا السماء 
الدين  قائم  لايعلى  عليه 
صحيح سيكون معكم قوم تبع  امثالكم لايعبؤا بهم 
صحيح يوجد ضحايا  لكن من المعذر هنا ؟ 
ولاتزر وازرة  وزر اخرى 
وما ظلمناهم ولكن كانوا  انفسهم يظلمون 
النفس رهينة  المكتسب ، لذلك يقول قرينك  ( ربنا ما اطغيته ولكن كان فى ضلال بعيد ) 
هل تعلم ان معظم اهل جهنم  وحصبها من النساء  العاريات يعرضن بضاعتهم  ببلاش  وبلا خشية وتبرج 
هل تعلم ان وجوههم عليها غبرة  لأنهم فجره 
هل تعلم ان صورهم المفضوحة بين البشر مفضوحة يوم الحشر وامام الملأ  
هل تعلم ان الدين وضع لك مكان سوء بين أقرانك يتعامل عن طريقه بامثالك وشاكلتك 
هل تعلم انك مرفوض من كل  الديانات  والملل اليوم وكل يوم ومحرم شرعا ووجب لك التوبة قبل الموت . 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أهو عصر الإدمان  الجنسي  ؟ عصر الإستنماء المحرم فى البضعة المحرمة ؟ عصر الخبث والخبائث ؟ 
لماذانقحم النفس  بالغريزة الحيوانية الفاضحة  لماذا تؤتى مثل الحيوانات دون ان يعبؤبها فاعلها ، ما سبب غياب العقل  ان يعقل الأمور ويوزنها بميزان  القسط  والفضيلة ميزان المروءة  والرجولة والشهامة والغيرة والصون للعرض ، اين العزيمة والنخوة ، ضاع يا ولدي  ،  نجد اليوم اب يعتدى علي بنته  ، اخ كذلك  ،صروف الزمان كثر ، المانع القاطع انتهى زمانه  وسطع زمن اللامبالاة   اللاشعور  اللااحساس   اللامروءه  
لا حول ولا قوة بمن اذا  ؟ 
هل نلزم الغرفة ونقول ( بعيد عن  ط   ززز  يييي) 
ام نوقف الذين يريدون ان تشيع  الفاحشة ؟
ما العمل  ؟  فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر الا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر . 
لسنا عليكم بمسيطر ، تولوا اينما تولوا  فلكم العذاب الأكبر
س.......لا م  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق