Translate

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

القراءة بين الخلق و الإ كرام

الثلاثاء19 / 11/ 2013
المقروء  ضروب  وصروف ، ماهيات  ، حقائق  ،  مطلوبات ، آيات ، دلائل  ،معارف ، علم ، وعندما يقول الحق تعالي  ( إقرأ باسم  ربك الذى خلق  خلق الإنسان من علق  ) ( إقرأ وربك الأكرم  الذى علم  بالقلم   علم   الإنسان  ما  لم   يعلم   ) مقروء قولي  علي لسان الوحي  الي قلب  الرسول الكريم   في موقف  حال ، مخاطبة  لسانية من القلب الي القلب إيقاظ  داخلي  وخارجى (  حضور ذهني  ) لكى يعى  المطلوب ( الوعى تم  والإنتباه  بعد الضم من الملك  )  بدلالة  فرار الرسول  الي مكة  مرتعد ، ونزول المدثر والمزمل  عليه بعدها .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما لزوم  هذا الخطاب ، وما يراد به ، ولماذا  ضمه  بشدة ، وهل وعي الرسول  المفهوم وأدرك القصد ، وهل  الخطاب فيه توجيه  وتحذير ، وعلي الرسول الإلزام والتنفيذ .  
إنها إشارات  وإيحاءات  تفهم  بالإستقراء للنص  والسياق  ، النص  وضع  حدي القراءة   للمخاطب بها ، وبين سببية كل حد ( عمومية السبب) القرينة  .
القراءة  الأولي :  توحيد  الجهة  والطريق والمصدر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  إقرأ باسم ربك ، ماسببية  النص باسم ربك ؟ لأنه فى الضحى  قال للرسول  عندما فتر عنه الوحى ( ووجدك  ضالا  فهدى ) نبهه  أنك  كنت قبل الرسالة  تائه حيران إعتزلت أهلك  وفررت الي الجبل  (النور ) تبحث  عن الحقيقة  والشرع  غير اهل مكة ، دلالة هداية  بالقراءة .
الاستدلال الذاتي  بالقرينه ( الذى خلق   خلق الإنسان من  علق ) 
نستدل  عليه من صفة  أنه  خلق  ، ثم  ثبت  الصفة  واكدها  فى كونه خلق  أحد الكائنات  التى  انت منها  ( الإنسان ) من علق 
وضح  القرينة  المدعمة  لكونه  الخالق  ثم  ذكر القرينة  المدعمة  لوجود المخلوق ، وتلك جلال عظمة الخالق بعظمة المخلوق
لكن ما هو  المقتضى  من  سياق  هذه  المنسوبات اليه ؟ 
التفكر والتذكر ، إحداث التفاعل  ، إيقاظ وتنشيط  الصراع الداخلى
الحضور الذهنى مع الماهية ، البحث عن  الحقائق والدلالات  ، الفهم والتبصير ، لذلك  كانت  الفواصل  فى ماهية  الخلق  فى حمية  (  التفكر / التذكر / التفقه / الشعور / العلمية / العمل ) 
القراءة الأولى  قراءة  
ــــــــــــــــــــــــــــــــ  دلالات  محسوسة ،  قراءة حواس  ، مرئيات وبصريات ، نظام  ، آيات  ، نعم  ، فكر وتدبر ، عظة وعبر ،  مكونات  عالم  الشهادة .
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
القراءة الثانية  : ما هو أهل له 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قراءة سياق واحد ومؤكدات واحدة بثوابت واحده ( إقرأ  وربك الأكرم   الذى  علم بالقلم  علم الإنسان ما لم  يعلم ) خصوص الإنسان كدليل برهان   علي  الخلق والإكرام  من الرب فيه حث وعظة  ولزوم ، هو  المستخلف  ، والمكلف  ، والمخاطب والمخبر بالعلوم والأوامر ، من أجله كانت الكائنات الأخرى ،  والرسل والتشريع  والدين والتكاليف  ويوم الدين ، من أجل كل هذا  كان  الحق  حاضرا  ،  ( الحي القيوم ) كان قريبا  ( فإنى قريب) معنا أينما كنا ( وانا معكما أسمع وأرى )
( لا تأخذه سنة ولانوم ) إلزام ذاتى  بشئون  وحياة العالمين يعطى ويمنع يخفض ويرفع يعز ويذل  بيده الخير وهو علي كل شيئ قدير ، الدلالة فى القراءة  لها تصريف يقابل التصريف  السابق وهو   الإكرام ، نسب صفتين  متلازمتين  يكمل بعضهم البعض ،ملائمة الصفتين  للإنسان حاله ومآله ، خالقه  ومكرمه  وراعيه ومدبر أمره ، بين أهم  صفتين  فى الحياة  التعليم  والمعرفة وهما سر التقدم  لحياة الإنسان . 
،اتخاذ الحق الانسان  جنس دليل خلق له عظيم من عظمة ذات لها القدرة علي الخلق  والتد بير ، مهمة تالية  كان التعليم والعلم من أجلها  العبادة  لله ، الاستخلاف ، إقامة الدين ، من مسببات  ( الإكرام ) الحرية التامة  المكفولة  بالدعم  والإمداد والحفظ والرعاية والقرب ( معنا اينما كنا ) ( أسمع وأرى ) حضور  تام  ( لا تأخذه  سنة ولا نوم ) ( الحى القيوم )   الرحمن  الرحيم  فى الدنيا للعالمين  والآخرة  للصالحين ( ورحمتى  وسعت كل شيئ ) علم  بالقلم التسطير ، البناء الكتابي ، علوم اللغة والبيان ، اللسان العربي ، عرفه نفسه والمسميات ، الطريق  الي الله ،  الهدى ، 
الغيبيات ، الضرب فى الأرض وابتغاء الرزق ، علم الإنسان مالم يعلم وسيظل يعلمه الي يوم الدين . 
لكن الفقير اليه تمرد  واستكبر ونسي  فطغي  ، وهو فى مسلكه لايعلم أو يدرك  ظلم  نفسه  وبوارها  ، الأولي  الحمد للنعمه وشكر العاطى  الوهاب ( لئن شكرتم  لأزيدنكم ) كفر ونسي (انساه الشيطان  والهوى  وغلبته الغريزة واستقوت ) لالوم  الإدراك  عندما يتحطم  ويبتلى هنا الإستيقاظ والإنتباه والعود الي الطبيعة  والماهية والحقيقة ، لايغلق فى وجهه باب ، يسمع ويجاب ،ويعطى بالعطاء من الغفور التواب ، لم ينتقم  فى هذا الوهن  والضعف ، رحمته  تدرك  وتقطع  الغضب لأنها سابقة ( ورحمتى سبقت غضبي ) فضل إكرامه . 
لكن الغلبان يناطح ويجحد  ويكفر  ويتمرد ويستهزئ ويقول بلا استحياء الزور والبهتان والكذب وينسب مالايليق القول  بالحق والرسول والأمهات والمؤمنين ويشيع الفاحشة بين الناس عيانا وهو فرح مغبوط  ونسي ( إن إلي ربك  الرجعي ) ( وأملى لهم إنكيدى متين ) الم  يأتك نذير ، بشير ، ألم تخاطب بالخير ، ألم  تر الأطلال كيف فعل بساكنيها ، ماذا فعل كيدهم بما كادوا ، انهم في  البلاعة الأرضية ( وفيها نعيدكم ) راجع وتراجع عما انت فيه وعليه ( اسلم تسلم  ) وإلا  ( فعليك إثم الأرثين ) قدأعذر من أنذر ، إياك وإياك  وإياك  ،،،،،،،،،، إذا  لم  تعتبر وترتدع وتفيق وتعقل  عطاء غير مجذوذ  ، الرب كريم والعبد لئيم ، الخير اليهم نازل وشرهم إليه طالع  ، ومع  هذا العطاء ممدود لأن  قوله مسبوق بالرحمة الصفة الإلهية الذاتية التى تربي وترعي وتحيط وتحفظ وتحبب  الخلان بحبيبهم .
.............................................................................................................................................................
...............................................................................
الوفاء بالأجر علي العمل يوم الدين 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شرع يوم الدين لأ ن لكل شيئ نهاية ، فما أول إلا وله  آخر ، ولأن  الخلائق ليست  عبثا  وعشوائية بلا نهاية ،الحياة قائمة  علي الضدية ( الثنائية ) الحياة/ الموت ، التداول  الحدثي  للكون ،وإذا لميكن كذلك  فما السعة التى تستوعب  الخلائق حتى  اللحظة ، وما كفاية الطعام والشراب والسكنى  والأرض والضرب فيها ، أليس  رحمة ربك  عاملة  فى ذلك ؟ مالك الملك يوف الملك حقه ثوابا وعقابا  ، و( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ) و( الثواب بالعمل ) و( العقاب بالعمل) العمل المكتسب المسجل ( ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا) من الذى يلقاه  مفتوحا الصفحات ؟ منشر بالأعمال  المتنوعة صوت وصورة طبق الأصل بجميع  المقاسات والأبعاد 
لكنه طاغ ينكر ويجادل فتخسؤه حواسه ( وما ربك بظلام  للعبيد )..............................................................................
الفاتحة بيان  تعريف وإعلام لمجمل سورة العلق 
........................................................................................ من هو الذى خلق ، صفاته الموصوف بها ، ماينسب إليه بكونه ربك ،وبكونه الخالق ، والرب الأكرم ،وما الذى علمه للإنسان ،ولماذا صرح  عن طغى الإنسان والتحذير من الناهين عن الخير واتباعهم ......... أمور خفية  تحتاج لبيان  واقناع 
وبالرجوع الي القراءة المطلوبة منا  تجاه  الخالق  نجد : 
1ـ إثبات عام للأنظار والبصائر والعقول  والقلوب والأسماع والأنفس ، العالمين نصارى ، يهود، أهل كتاب ، مجوس ، صابئه ،ملل ، ملحدى الزمان المعاصر ، اللادينيين ، كل انسان  علي البسيطة  اليوم  ، اصل الوجود وحقيقته  : 
الله   الله     الله  الله  الله      
مصدر كل شيئ 
إليه يرجع  الأمر كله 
الأول والآخر  الظاهر  والباطن 
رب  كل شيئ ومليكه 
مالك  الملك يؤتى الملك من يشاء وينزع  الملك ممن يشاء  بيده الخير وهو علي كل شيئ قدير 
حى   قيوم   فالق الإصباح  ،جاعل الليل سكنا  والنهار مبصرا 
ذو الجلال  والإكرام 
يسمع ويرى وهو معكم أينما تكونوا  لاتدركه  الأبصار وهو يدركها 
نعمه لا تحصى 
ذي الطول لا إله إلا هو 
عالم  الغيب والشهادة 
أحصى كل شيئ عددا 
أحاط بكل شيئ علما
يصوركم في الأرحام كيف يشاء
نزل الكتاب بالحق  وانزل التوراة والإنجيل من قبل هدي للناس 
لا يخفى عليه شيئ فى الأرض ولا فى السماء
وقل الحمد لله  الذى لم يتخذ ولداولم يكن  له شريك فى الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا 
انزل الكتاب علي عبده ولم يجعل له عوجا 
القراءة  الحق :
بسم الله  الرحمن   الرحيم 
الآستهلال والإبتداء و الإفتتاح   
لاتتعجب عندما يكنى الحق عن هذا  بحرف  محكم  اللغة،  والمراد والمعني ويخفي  الدلائل واللزوم فى معانيه .
هل تعرف  معانى أسماء حرف الألف ( راجع  اسماء المعانى ) 
الألف القرءانية  أسماؤه  :
بسم الله الرحمن  الرحيم 
بيان  مقصود  لفظ  اول مانزل علي الرسول حروف ألف /قاف / راء /الف 
لاحظ ابتداء بالألف  وانتهاءبه ما دلالة ذلك ؟ كذلك  لفظة إ ياك  بالألف  و لفظة  إهدنا  أيضا  براهين عيان  
إحدى دلالة   لفظ  ذو  الجلال  
أ      حرف له معنى ودلالة جيئ به مع  حروف  أخرى فى لفظة  ألم ، له لزوم  يدل علي مرادات منسوبة  الي الله جل جلاله هى:
بسم الله الرحمن الرحيم 
الله  لا إله  إلاهو الحى القيوم 
قل هو الله أحد الله الصمد 
هو الله الذى لاإله إلا هو عالم الغيب والشهادة 
هوالله الذى لا إله إلا هو الملك القوس السلام  
وإلهكم إله واحد لاإله ألا هو 
...............................................................................................................................................
القراءة  الثانية 
ــــــــــــــــــــــــ جاءت فى العلق تحت نسبة  ( وربك الأكرم ) الكلم للرسول والناس  فى مقام الربوبية  تعليم وتعريف  وخلق 
وإكرام ، بينت بالفاتحة  تحت  صيغ  (  الحمد  ( لله)  رب العالمين  الرحمن الرحيم ، عند  نسب  الإكرام للرب  فى العلق نراه فى الفاتحة   خص بالذات  ( الله ) اسم ربك ، المنسوب له  برب العالمين ، لذلك قرن بصفتيه  العليا ( الرحمن الرحيم ) 
الرب الأكرم عندما نريد قراءته  فإننا نقرأه  بصيغة الفاتحة التى أخبرنا بها الله بنفسه  وهى  الصيغة  الخالدة  لوجه الذى له  الباقية والملك  يوم الدين .
الصيغة الثانية  لقراءة  ( وربك الأكرم ) هى : 
الحمد لله    رب العالمين    الرحمن الرحيم 
اللام  الحرف الثانى     بعد  أ ل 
لام  الحمد  ولام التعريف بالصيغة  الفاتحية  
وهنا تثار مسألة : انشغال الفقهاء بأمر هل البسملة آية من الفاتحة ام لا ، وهل يجهر قراءتها فى الصلاة ؟ اعتقد  أن الأمر المبهم  قد فلق صبحه  الآن ، وقطعت جهينة كل خبر 
اللام  : حرف من حروف المعانى  له مسمى ومعنى ودلالة اريد معنى تعريفي  منسوب  الي  ( إقرأ وربك الأكرم  ) صيغ  فى الفاتحة بالحمد والثناء  علي الفيض والجود والإحسان وهي تصريف لفظة الأكرم ( مقابلة الكرم بالشكروالثناء ) وهو من الأدب فى كمال الإنعام والتربية 
التركيب الثانى للفظة هو : اللام 
أ ل .............
ماهو  التركيب الثالث  للفظة ؟ ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  بعد بيان  ان طبع الإنسان  الإستغناء عندما  يكثرخيره والنعم له ( ان رآه استغنى) يؤكد  حقيقة  الرجعى  الي من تكون بعد كل هذا وان الخلق ليس سدي وان الحياة  زائلة  والموت آت  واليوم الآخر  آت آكد بقوله  مع القراءة السابقة  لعالم الغيب والشهادة  ( إن الي ربك  الرجعى ) وخصص الرجوع فى الفاتحة  الي  ذات الرب بقوله  ( مالك يوم الدين } وجيئ بحرف جا مع وهو ( ج ) ومعن ذلك  القرءان وضح  صيغ الحرف  فى اليوم الآخر وهى : 
1ـــ من سورة  الفجر 
بيان  المجيئ :  وجاء ربك والملك صفا صفا 
وجائ يومئذ بجهنم  يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى 
ارجعى  إلى  ربك  راضية  مرضية 
2ــ سورة الزلزلة 
يومئذ يصدر الناس اشتاتاليروا  أعمالهم 
3ـ سورة العاديات
أفلا يعلم إذا بعثر ما فى القبور  وحصل ما فى الصدور 
4 ـ سورة الهمزة 
كلا لينبذن فى الحطمة  وما أدراك  ما الحطمة  
5 ـ سورة  الكوثر 
إن شانئك  هو  الأبتر 
الدلائل كثيرة  لكن الهام  لنا  ان لفظة  م  لها   التناسب للمعنى والموصوف  وعلي هذا تكون الحرف  الثالث والمتمم للكمال والجلال والعظمة  والإكرام  ( ج ) 
ج مسمي حرف له معنى ودلاله يراد منه  شمول  أحداث وتصاريف الحق والرب في يوم الدين يوم الفصل  يوم  الجمع (جمعناكم والأولين) 
أ لم  هى  المسمى    ::  أ    ل     م 
اللفظة  الكنائية  الإيحائية لمعني فى غيرها  
اعتقد وإن كنت أجزم  أن  هذا  المراد  بعد  هذا الزمن والعمر البعيدمن  القلق والحيرة والإجتهادات  والتأويلات  الوصول الحق والصدق واليقين  بعد تدبر وبحث واستقراء وفتح مغالييق  وتحطيم صخورومن الله التوفيق  .لقاء ......يا   صاحبي 





































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق