Translate

الأحد، 10 نوفمبر 2013

قل لفظة مخصوصة لختم القرءان

تكملة لما  سبق وبيان  تتمة  التوحيد  لله  بإكمال  العمل  المخلص لوجهه  القائم  علي  إياك  نعبد  وإياك  نستعين  فإن التتمة  تكتمل  بالإلتجاء اليه  والتحصن  به  والتعود  من شرور مخلوقاته  من  الجن  والإنس  ومالا نعلمه  . 
الآستعادة  التتمة  الثالثة  لكمال العمل  ، توحيد المقصد  والملجأ ليكون  انت المعبود  والمستعان   والمستعاد من كل شئ  ، زلك هو الكمال  والإتمام  والرضا  بالشئ  ، الغاية  وضح  المطلب ، الطريق  الدى  يعتليه  العبد  للوصول  الى مراد المكلف . 
ولما  كان  الحق تعالي  لم يبين  التصريح  عن  مفاهيم  المغضوب عليهم  والضالين في فاتحة  الكتاب ، كان  لحكمة مؤجلة  لمقتضى تال لمقام آخر مناسب  ، ولأن الكلم  جاء  بين  محتوى دفتي  المصحف وسياقاته فى اساليب  متنوعة  كان المقتضى  الختم  بالتمام وكمال  العمل ليصبح  جاهزا  لدلك  وصف  ونسب  بموصوف جم وبيان الم بالزمان  والمكان  فاستحق  الحفظ  والصون  من الرب  والملك  الى يوم  الدين  
وتلك  سنة  الله علي الخلق  للإلزام  بالهداية  وما  شهد به  الأعداء  ، لدلك  كانت استمراريته وله  منهجه  وسيادته  علي   الخلائق  ، ووصف باستحقا قات رائعة  مخرج الناس من الظلمات الى النور ، من ظلم النفس وعبادتها  الى مفاتح الغيب  ومباهج  السرور ، الى العمل  المخلص لوجه  ، الى الحق  واليقين  الى صراط مستقيم  ، مع المنعم عليهم  . 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإدا كان  الله سبحانه وتعالي  يضع  الحرف  واللفظ   المناسب فى المكان  والمقتضى  المناسب يسوقه  حيث اللزوم  ولكل مقام لفظ  ومقال  ومدلول  وابتداء . 
ولأننا  فى مقام  الكمال الإخلاص  لله والتوحيد لمقاماته المنسوبة ولصفاته العلا  وارتباط  دلك  بمفهوم  الربوبية ورمزية  إياك  نعبد وإياك نستعين وبالقول  الاستعازي من  شرور ما خلق جني أو إنسي  من الشيطان  ودريته  ، من شياطين  الإنس  وما يعودون بهم  من الغواسق  والنافثات ومن الحواسد  . من شرور  عالمي الفلق والناس .
ولأن  النفس  شواكل  ومغلوبة  بالهوى ورصد ابليس  صراطها  وقال للحق  لأقعدن  لهم  صراطك  المستقيم  ، ولأ غوينهم  أجمعين ، مقابلة  قول الحق  فى خطابه   اهدنا  الصراط المستقيم ، كسر الصراط  بوساوسه  وسبله ومغرياته  وملازه الغرائزية التى  تهواها الأمارة النفس فينا ، 
..................................................................................................................................................................
خواتيم   القرءان  بالدلالة  المناسبة 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  : 
1ـــ الخطاب أمر طلبى للرسول بتبليغه  قولا  وليندر الناس به  لدلك  كانت  لفظة  قل  هي المناسبة  فى هدا المقام والمقتضى 
2ـ متعلقاتها  دلالة  معناها  وتمام  مرادها 
3ـ تناسب  موضوعها  ( التوحيد )  فى العقيدة  والإرتباط  مع الفاتحة 
4ـ  عمومية  الأمر  الطلبي  للعالمين  بخصوصية الفاعل 
5ـ تأكيد التعوز بوجود موصوفات  شريرة  تقف  من المرء موقف  الند والقرين  كائنة  عالمي الفلق والناس  حصرت  فى سورتي  الفلق والناس  
6ـ قل  يؤول  الى كلام  ملفوظ  ( شفهي ) خطابي  وهى من مجال القراءة  ومن  اساليب الدعوة الى الله  والنشر  للعالمين  ، قول  من الحق  منزل الى الرسل  كأمر بلاغى لقومهم  يجب اتباعه  والعمل  به  قولا وفعلا فى امور حياتهم   ومعاملاتهم . 
7 ــ من دلالته الخفية  منافاة  الكبر  والرياء  والخيلاء  لأنك لن تخرق  الأرض ولن تبلغ الجبال  طولا 
8ـ فيه  رد الي الصواب لمنكري  اللفظ  كمقول  ( قل ) فهل  انت اعلم  ام  الله  ؟ نعم  اللفظ  بسيط  ومن عموم  الكلم  فى عصرنا  ويحمل مدلولات  الخير اكثر من الشر ، لكن  قصور الرؤى  وبعد  البصيرة  والوعي  والفهم والإدراك جعلهم دلك  مبلغهم  من العلم  فلو  رفع  اللفظة من الإبتداء  ما اختل  المعنى وما هوي السياق ، العقل لا يقنع  الا بالبيان   ( قل هو الله أحد ) بالرفع  ( هو الله  أحد ) ( الله الصمد ) تام  معنا وسياقا ، هل عندك  إحاطة  غير تلك ؟  هل  احطت  بما لم يحط  به الله ؟ ام  اوتيت  من كل  شيئ علما  ؟ من انت يا صاه ؟ 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟قل  ايها الكائن  الحي  البليغ  اللسان  ( قل اعوز برب الفلق ) و (قل اعود برب الناس ) تحصن  والتجئ الى واحد صمد إتمر بما أمر به  حبيبنا من  شرور وقل  كما قال  : قيل لي 
قل فى مقامات  القول  ومناسباته التوحيدى ، قل ليطفئ  بغي الباغين  ، خاطب  كل غاسق واقب  نافث  حاسد ، 
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هل  لفظة  ( قل ) لها صيغ  وسياقات اخري  ؟ 
تعددت  مورد  لفظة  قل  فى سياق  خطابي  آمر  متنوع  : 
قال ، قيل ، قلنا ، وقل ، بحسب  اسناد  الفعل ، قد  يسند   الي الرسول ، او يسند الى الحق  ، اوالى جماعة . 
وفى هدا يقول الإسكافي : 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اداأورد الحكيم  تقدست اسماؤه ـ آية علي لفظة مخصوصة  ثم أعادها  في موضع آخر  من  القرءان ، وقد غير لفظه عما كانت عليه  فى  الآولى  فلابد من حكمة تطلب ، وإن أدركتموها فقد ظفرتم  ، وان لم تدركوها  فليس لأنه لا حكمة هناك  بل جهلتم ( المرجع  درة التنزيل ) 
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مجيئ لفظة  قل  فى  السور  الخمس  لختم  القرءان   لغاية  التتميم  في المعنى  في التوحيد وزيادة فائدة  للفاتحة  واثبات دلائل ايمانية وكمال  ربوبى  وموطن  مناسب . 
انه  منطق فهم  لا موطن  قول  ، معنى  ومفهوم  ،غرض  ومراد ، مدلول لزوم وجود لفظة لمنطق  حتم  ، 
الي متى  سنظل فى غيابة جب  ، هل  حتم  علينا ان نقول في  إزلال  للحق   : ربنا ابصرنا  وسمعنا فارجعنا نعمل  نعمل صالحا انا لموقنون  
هيهات هيهات   وشتان 
لقاء  الى البحر اللجى   مع  خبايا   ألم  البقرة 
س.....ل .....ا ....م  ..... ياصاحبي 








  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق