هل الحروف التي افتتحت بها بعض سور الكتاب الكريم ما هي
الا احرف ايمائيه لدلالة تعرف في اللغة بدلالة الايماء وان هذة لها احكام تختلف باختلاف الموارد \ ومنها ما هو فعل من الافعال تقتضيه دلاله تسمي دلالة الاقتضاء\
وهي دلالة مقصودة من المتكلم \ يتوقف عليها صدق الكلام وصحته عقلا وشرعا وعرفا
وهنا يمكن ان نقول هل حكمة الله وعلمه اقتضت ان تكون الحروف التي استهلت بها سور القرءان الكريم والتي تعرف بالحروف الهجائية مقصودة الاقتضاء الدلالي الذي يتوقف عليه
صدق وصحة الكلام شرعا وعقلا والذي ياتي مجموعا في داخل السوره وخواتمها \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
وهنا كان لابد من فهم هذه الدلالة
ما دلالة الاقتضاء والاشارة
يقول الغزالي : ما لا يدل عليه اللفظ ولا يكون منطوقا ولكن
يكون من ضرورة اللفظ اما من حيث لا يكون المتكلم صادقا
الا به او من حيث يمتنع وجود الملفوظ شرعا الا به او من حيث
يمتنع ثبوته عقلا الا به
ويقول الامدي : ماكان المدلول فيه مضمرا اما لضرورة صدق
المتكلم واما لصحة وقوع الملفوظ به .
دلالة الاقتضاء هي دلالة المنطوق غير الصريح \ دلالة مستقلة بذاتها كدلالة الاشارة \ ودلالة الدلالة ودلالة العبارة
اما السرخسي : عبارة عن زيادة علي المنصوص عليه بشرط
تقديمه ليصير المنظوم مفيدا او موجبا للحكم وبدونه
لا يمكن اعمال المنظوم
والاقتضاء له انواع ثلاثة :
مقتضي لصدق الكلام
مقتضي لصحة الكلام عقلا
مقتضي لصحة الكلام شرعا
الحرف في الكتاب الكريم جيئ باللفظ الايجازي والحذف في الكلام اقتضاء دلالي الاشارة الي مفاهيم ومعان لمنظوم
الانواع الثلاثة الاقتضائية
وكان ذلك سائدا في سنن العرب بين الايجاز والحذف
مفاهيم وتعريفات
الايجاز ما هي المفاهيم والتعريفات له وعنه \\\
هو الاقتضاب \ اختصار الكلام دون اطالة
انه بلاغة تضمين اللفظ القليل المعني الكثير
عكس الاطناب ايجاز الاسلوب \ قصاري القول
قل وكان بليغا
احرف موجزة الفكرة \ لخصت في قلتها ودقة تعبيرها
وايجاز القول \ وهنا نستفسر عن هل الحروف ايجاز قصر
بكونها احرف قليلة تؤدي معان كثيرة من عير حذف \ ام شملت الايجاز االحذفي \ القرءان جمع البلاغة في دقة التعبير
بالايجازوالحذف \ لان الكلام الحسن له وقع في القلب وتاثير علي النفس بما شمله من الايجاز واطناب والمساواة\ الفاظ جيئت
بخصوصيات بلاغية في اللفظ والمعني \ فكان فيه من البيان لسحرا في الايقاع والتاثير والجذب الباطني\ سحر الاثر والقوة والبلاغة المعانية سحر البيان المعاني للفظ \\ يسحر الافهام
ويبين المعارف والعلوم .
التعبير بالكلمة الجامعة والاكتفاءباللمحة الدالة فتومئ باشار ات
معبرة موحية الي معان خصبة وغزيرة
فيما يقع الايجاز الحرفي واللفظي ؟
البلاغة علم كبير يقع في قول يسير \ لذلك كانت الامثال
الماثورة في هذا الامر \\\\\\\\ تتابع \ خير الكلام ما قل ودل ولم
يمل \\\\ ويقول عمر رضي الله عنه : ما رايت بليغا قط الا
وله في القول ايجاز وفي المعاني اطالة .
اذا يكون للايجار مفاهيم اطالة كما قال عمر رضي الله عنه
ويقول العسكري في \\ الصناعتين \\ :ـــ
الايجاز قصور البلاغة علي الحقيقة وما تجاوز مقدار الحاجة فهو فضل .
ويري السكاكيني: الايجاز اداء المقصود باقل من عبارة المتعارف
والسرجاني يعرفه : البيان عن المعني باقل ما يمكن من اللفظ
الايجاز ليس قلة الحرف او كثرته بل ما يحمله من معان وما يثيره من صور وافكار وادني الي الفصاحة المتممة لصورة
الايجاز
الله عزوجل قال فاوجز
قال من الكلام الحسن المثاني فاوجز في فواتح وجوامع وخواتم الكلم \\ ثم فصل هذا تفصيلا هدي ورحمة لقوم يؤمنون
في كتاب بلسان عربي مبين
ويقول عمر بن عبد العزيز : عجبت لمن لاحن الناس كيف لا يعرف جوامع الكلم
انها عملة واحدة
يقول صلي الله عليه وسلم \\\ واختصر لي الكلام اختصارا
اوجز واختصر \\ الايجاز وجه الاختصار\ والاختصار وجه الايجاز \\ العملة واحدة بوجهيها \\ ظاهرة لغوية واحدة
غالب كلام العرب هو اداء المقصود باقل عبارة
القرءان الكريم بني علي الايجاز العام في الفواتح والخواتم وجمع من الظواهر اللغوية والبناء اللغوي في جوامع الكلم والكلام ما يزيد المعني ويسع المقامات من بيان \\\\
لذلك كانت الايات مبينه بهذا في مقاماتها المعرفية للناس
بدقةالتعبيرالحرفي واللفظي \\ ايات محكمات \\ وتفصيل بالمعني الكثير \ انه التضمين البياني \ المفصل بلسان عربي مبين
هدي ورحمة لقوم يؤمنون
استخلاص المستخلص العام من حلو وحسن الكلام
ما دلالة الحروف فواتح السور في القرءان الكريم ؟
يمكن ان تعرف بمفهوم
حروف ذات ايماءات اشاريه لها دلالة الاقتضاء لا يصح الكلام الا بها صدقا وعقلا وشرعا وعرفا ليس في منطوقها
وانما تاتي من نصوص سياقية تفسر وتفصل اشاراتها ودلالتها الاقتضائية ولها ارتباط وتلازم جمع في ثلاثية اوتيت الرسول
بفواتح وجوامع وخواتم كلم حسن جميل مثاني متشابه الحسن والمثانية
وهل يبقي بعد سؤال \\\ هل استقام واستبان المقام \ وانتهي الكلام \\ في مسالة مازالت فيها اختلاف وانتهاء بيان
اعتقد ان كل الجوانب واوجه المقام قد هل وبان من تحليل لحسن الكلام \ لم يعد هناك غموض ولا اقوال فيها من الاستئثار
والغيب بل البيان بان بحلو وحق البيان وتدبر معاني القرءان
الامر جاد والعقل استوعب وفهم ووضع يده علي الحقيقة واستبان
هنا استوفت الحروف حقها من بيان وفهم من حسن وحلو الكلام
استبان البيان من الفواتح في الكلام \ وشرحت المعاني في الجوامع \ وختمت الجوامع بما فتحت من بيان للكلام
لم ما كان زمان \\ اليوم تعلم وعلم الانسان ماهو البيان لمن كان غائبا في نسيان \\\ انه نص حكيم قاطع له سر
اليوم وضح واستبان ولله الحمد والله اكبر
ومع ما يستجد من جديد
.................
الا احرف ايمائيه لدلالة تعرف في اللغة بدلالة الايماء وان هذة لها احكام تختلف باختلاف الموارد \ ومنها ما هو فعل من الافعال تقتضيه دلاله تسمي دلالة الاقتضاء\
وهي دلالة مقصودة من المتكلم \ يتوقف عليها صدق الكلام وصحته عقلا وشرعا وعرفا
وهنا يمكن ان نقول هل حكمة الله وعلمه اقتضت ان تكون الحروف التي استهلت بها سور القرءان الكريم والتي تعرف بالحروف الهجائية مقصودة الاقتضاء الدلالي الذي يتوقف عليه
صدق وصحة الكلام شرعا وعقلا والذي ياتي مجموعا في داخل السوره وخواتمها \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
وهنا كان لابد من فهم هذه الدلالة
ما دلالة الاقتضاء والاشارة
يقول الغزالي : ما لا يدل عليه اللفظ ولا يكون منطوقا ولكن
يكون من ضرورة اللفظ اما من حيث لا يكون المتكلم صادقا
الا به او من حيث يمتنع وجود الملفوظ شرعا الا به او من حيث
يمتنع ثبوته عقلا الا به
ويقول الامدي : ماكان المدلول فيه مضمرا اما لضرورة صدق
المتكلم واما لصحة وقوع الملفوظ به .
دلالة الاقتضاء هي دلالة المنطوق غير الصريح \ دلالة مستقلة بذاتها كدلالة الاشارة \ ودلالة الدلالة ودلالة العبارة
اما السرخسي : عبارة عن زيادة علي المنصوص عليه بشرط
تقديمه ليصير المنظوم مفيدا او موجبا للحكم وبدونه
لا يمكن اعمال المنظوم
والاقتضاء له انواع ثلاثة :
مقتضي لصدق الكلام
مقتضي لصحة الكلام عقلا
مقتضي لصحة الكلام شرعا
الحرف في الكتاب الكريم جيئ باللفظ الايجازي والحذف في الكلام اقتضاء دلالي الاشارة الي مفاهيم ومعان لمنظوم
الانواع الثلاثة الاقتضائية
وكان ذلك سائدا في سنن العرب بين الايجاز والحذف
مفاهيم وتعريفات
الايجاز ما هي المفاهيم والتعريفات له وعنه \\\
هو الاقتضاب \ اختصار الكلام دون اطالة
انه بلاغة تضمين اللفظ القليل المعني الكثير
عكس الاطناب ايجاز الاسلوب \ قصاري القول
قل وكان بليغا
احرف موجزة الفكرة \ لخصت في قلتها ودقة تعبيرها
وايجاز القول \ وهنا نستفسر عن هل الحروف ايجاز قصر
بكونها احرف قليلة تؤدي معان كثيرة من عير حذف \ ام شملت الايجاز االحذفي \ القرءان جمع البلاغة في دقة التعبير
بالايجازوالحذف \ لان الكلام الحسن له وقع في القلب وتاثير علي النفس بما شمله من الايجاز واطناب والمساواة\ الفاظ جيئت
بخصوصيات بلاغية في اللفظ والمعني \ فكان فيه من البيان لسحرا في الايقاع والتاثير والجذب الباطني\ سحر الاثر والقوة والبلاغة المعانية سحر البيان المعاني للفظ \\ يسحر الافهام
ويبين المعارف والعلوم .
التعبير بالكلمة الجامعة والاكتفاءباللمحة الدالة فتومئ باشار ات
معبرة موحية الي معان خصبة وغزيرة
فيما يقع الايجاز الحرفي واللفظي ؟
البلاغة علم كبير يقع في قول يسير \ لذلك كانت الامثال
الماثورة في هذا الامر \\\\\\\\ تتابع \ خير الكلام ما قل ودل ولم
يمل \\\\ ويقول عمر رضي الله عنه : ما رايت بليغا قط الا
وله في القول ايجاز وفي المعاني اطالة .
اذا يكون للايجار مفاهيم اطالة كما قال عمر رضي الله عنه
ويقول العسكري في \\ الصناعتين \\ :ـــ
الايجاز قصور البلاغة علي الحقيقة وما تجاوز مقدار الحاجة فهو فضل .
ويري السكاكيني: الايجاز اداء المقصود باقل من عبارة المتعارف
والسرجاني يعرفه : البيان عن المعني باقل ما يمكن من اللفظ
الايجاز ليس قلة الحرف او كثرته بل ما يحمله من معان وما يثيره من صور وافكار وادني الي الفصاحة المتممة لصورة
الايجاز
الله عزوجل قال فاوجز
قال من الكلام الحسن المثاني فاوجز في فواتح وجوامع وخواتم الكلم \\ ثم فصل هذا تفصيلا هدي ورحمة لقوم يؤمنون
في كتاب بلسان عربي مبين
ويقول عمر بن عبد العزيز : عجبت لمن لاحن الناس كيف لا يعرف جوامع الكلم
انها عملة واحدة
يقول صلي الله عليه وسلم \\\ واختصر لي الكلام اختصارا
اوجز واختصر \\ الايجاز وجه الاختصار\ والاختصار وجه الايجاز \\ العملة واحدة بوجهيها \\ ظاهرة لغوية واحدة
غالب كلام العرب هو اداء المقصود باقل عبارة
القرءان الكريم بني علي الايجاز العام في الفواتح والخواتم وجمع من الظواهر اللغوية والبناء اللغوي في جوامع الكلم والكلام ما يزيد المعني ويسع المقامات من بيان \\\\
لذلك كانت الايات مبينه بهذا في مقاماتها المعرفية للناس
بدقةالتعبيرالحرفي واللفظي \\ ايات محكمات \\ وتفصيل بالمعني الكثير \ انه التضمين البياني \ المفصل بلسان عربي مبين
هدي ورحمة لقوم يؤمنون
استخلاص المستخلص العام من حلو وحسن الكلام
ما دلالة الحروف فواتح السور في القرءان الكريم ؟
يمكن ان تعرف بمفهوم
حروف ذات ايماءات اشاريه لها دلالة الاقتضاء لا يصح الكلام الا بها صدقا وعقلا وشرعا وعرفا ليس في منطوقها
وانما تاتي من نصوص سياقية تفسر وتفصل اشاراتها ودلالتها الاقتضائية ولها ارتباط وتلازم جمع في ثلاثية اوتيت الرسول
بفواتح وجوامع وخواتم كلم حسن جميل مثاني متشابه الحسن والمثانية
وهل يبقي بعد سؤال \\\ هل استقام واستبان المقام \ وانتهي الكلام \\ في مسالة مازالت فيها اختلاف وانتهاء بيان
اعتقد ان كل الجوانب واوجه المقام قد هل وبان من تحليل لحسن الكلام \ لم يعد هناك غموض ولا اقوال فيها من الاستئثار
والغيب بل البيان بان بحلو وحق البيان وتدبر معاني القرءان
الامر جاد والعقل استوعب وفهم ووضع يده علي الحقيقة واستبان
هنا استوفت الحروف حقها من بيان وفهم من حسن وحلو الكلام
استبان البيان من الفواتح في الكلام \ وشرحت المعاني في الجوامع \ وختمت الجوامع بما فتحت من بيان للكلام
لم ما كان زمان \\ اليوم تعلم وعلم الانسان ماهو البيان لمن كان غائبا في نسيان \\\ انه نص حكيم قاطع له سر
اليوم وضح واستبان ولله الحمد والله اكبر
ومع ما يستجد من جديد
.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق