Translate

السبت، 7 مايو 2016

49 \ موسوعة الحدثية المعاصرة : الرب والعبد \والباب المفتوح

 هل  الناس  يعرفون  ما  العلاقة بين  الرب  والعبد  والباب المفتوح  \ هل  الناس  تعرف كيف  يتعامل الرب مع العبد   \\  كيف يعيش العبد  تحت مظلة الرب \\وما  القانون الخاضع  لامرته  وقوامه دون هزات \\\\
خالق  ورب  \ رازق بفضل \ عطاء غير مجذوذ \ لمن اطاع ومن عصي \\ رب  لا يخشي  املاق ولا يطلب عز \\\  بل  الغني  الحميد \\\  الناس  هم الفقراء  اليه \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لديه  العلم الادراي  والقد\ر ة علي  التحكم  والسلطان \\\ ذي الطول  في كل شيئ \\ لا تعجزه  مركزيه ولا لا مركزية \\علمه  محيط  ومحصي الامور \ يعلم  الخائنه  في الاعين وما  تكنه الصدور \\ فهو يدرك الابصار ويحكمها وما  يتوالي عليها من صروف الدهر ونوازل الايام \\\ فهو ربها وطائعها  الي الخير. 
                      ما بين  القرب والتسامح 
هل العبد  اليوم يدرك  ان الرب متساهل ومتسامح  معه  في كل احواله \\  في حق  ذاته \\\  لكن  ليه  هذا التسامح وهذا  المبدأ
الذي يعم  العبد  في الارض  \\\   انها  الصفة الذاتية  الرحمن الرحيم ما اجملها واوسعها  ادراك  العبيد \\\\\\\\\\\\\\\\\\\
باب التسامح لم يغلق عن العباد  بل  يقترب منهم رويدا رويدا وهم لا يدرون  هذا القرب  الذي وصف  باقرب من حبل الوريد 
     يجدون الله قريبا وغفورا رحيما 
     انها الرحمة الممهلة وليست المهملة \\  رحمة المرجع اليه حين يشعر انه  قد اخطا في حق  ربه \\  حين  تشعره النفس  امر الخطا  والبعد عن  تلك الرحمة  \\   لكن لماذا يمهل الرب \\\\\\\
لماذا  لا يحسم  الامر  من لحظة العصيان  واتباع الهوي  \\\
  هل  يعلم الرب طبيعة النفس  في الانسان وانها قد تكون في صراع داخلي بين الرغبة والكسب والمنع وان  هلع  وجذع النفس  قد يمنع  وهنا  يعطي العبد  مباح  من  الرجوع  حين  يلوم  ويرجع الي الفطرة الكامنة بالقلب الصدري\\  حين يدرك ويستوعب  تلك  الامر  الغائب عن الادراك  \\\\  ولقد  منح العبد  
روحانيات  الهدوء  ومخاطبة النفس  واستشعار  الظلم الذي  ينتبه اليه حين يتخطي قدرته ويتمادي  في  الاغراق  دون  القسط  العادل  \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
           تسامح ومسامحة من  عادل وقوي  ومالك  وقادر وقاهر 
الايعلم كل من يدعي عاص  ان الله  قوي  وذو كيد متين 
الم يعلم انه  يمهل ومعني الامهال  \\  السماح  بالزمانيه الوقتيه  وليس  القهر  الفوري  \\\   يعطيه  الوقت  للرجوع  والتوبة وان يسلك  الطريق ويبعد عن السبل \\\\\  انها الرحمة الواسعة لكل
المستوعبات التي  تحبط  وتجعل  الاعمال هباءا 
الا تري ان العاص  عندما يعصي  يلجا اليه  ان يستره  \\ الا تلاحظ ان السارق  حين يسرق يلجا اليه لكي يستره  ولا يفضح امره \\ الا تري ان الزاني حين يزني  يلجا اليه ان يستره 
    رغبته  مع هوي نفسه  لكن قلبه  وباطنه مع فطرته التي فطر عليها لذلك نري ان من يقترف  خطيئه  يحدث له صراع داخلي ولوم باطني\\  تري فيه الندم والتحسر من النفس اللوامة \\\\\\\
ما هذا الامر المختلط في نفوس البشر تري الشر يسيطر وتري الخير يسارع وتري الدفع والدمغ من احدهم للاخر وتري النفس المطمئنه  تغلب وتري الفاسق  والطالح  عبدا سويا وربانيا \\\\\
وتري العبد السوي طالحا كالحا  \\\\\  انه الالهام  والقدر من الله 
   المسبوق  بالرحمة  التي هي حنان الرب علي العبد .
         انه يربي  ولا يقهر الامن تكبر 
لا يغضب  فهو رب العالمين \\ عالم  الغيب قبل الشهادة \\ علم  القوي المدرك القادر \\  علم  المحصي  والمعد علم الوجود  والكونيات \\  علم  المحيط الحي  القيوم \\\\\  علم  المالك والمورث والملك\\ علم الفاطر كل شيئ\\  علم   الباب المفتوح  بالحب والطاعة والرضا والاستسلام الرضائي  لكنف الرب وكفالته \\\  علم  التقوي والعمل الصالح \\ لذلك كان من وعده لهم  المغفرة والاجر العظيم \\\\\   
               لن  يغضب  منك الرب لان غفرانه  مسبوق بالرحمة 
لكن هذا الغفران  يسبقه القهر والغضب  لمن  يتكبر ويستكبر وينازع الله في ملكه وامره وربوبيته  والوهيته للعالمين \\\  هنا  لا يستشعر هذا المتكبر  الا اخذ عزيز مقتدر \\\ كل  عال في الارض
  له  اخذة  من عزيز مقتدر \\\\\\   ولمن خلقت النيران \\ ولمن يسعرها \\\\  انهم هؤلا ء الكبراء في الارض\\  الملوك والجبابرة 
رؤوس الاشهاد في الارض \\   
                 الله  الرب  لا يسال  وهم يسالون 
ان امره مع العباد امر خير دائم \\  امر يد  حنونه  الي صدور حنونه \\\  رحيمة مهما اقترف العبد  \\\ يمتع  كل  برحمته وفضله  وكفالته \\\\  داعيه كل يوم بقرب  وباب مفتوح  يقبل  ويسال ولا يغضب \\\  ومن رحمته ان جعل  الوزر  شخصي  الفعل والمكتسب النفسي \\\\\\\  ومن رحمته ان جعل  القدر 
فالانسان  هو السائق نفسه مع هذا القدر \\\   وما كان ربك  بظلام للعبيد  \ بل الانسان هو ظالم لنفسه جهول  بامره وما حمل من الامانه والتكليف \\  خلقة وهو يعلم طبعه  وباطنه وامره \\\\
خلق مختلف  وعلي  شواكل  وانفس  وبواطن  ورغبات \\\\  لكي  يري ماذا يعمل \\\  ليستخلص  منهم المخلصين لربهم \\\  ليكونوا العباد الذين يمشون علي  الارض هونا  واذا خاطبهم الجاهلون قالوا  سلاما \\  ليستخلص منهم الذين يبيتون لربهم سجدا وقياما \\ ليستخلص  اصحاب الجنه  \\ الذين هم  فائزون \\\  المفلحون \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
                   الارض اليوم  تتمخض  بالاوزار 
 وما اشق واتعس  مخاض يحل الارض  ليلد بذرة الشقاء  والتيه في  الطغيان  \\\ لقد  قضي الامر \\\ ولا مرد له \\\ قضي  بكلا 
ان الانسان ليطغي \\\\  قضي كما قضي علي بني اسرائيل  
وكلا ات  الوعد القادم واعتقد انهم  سيتداخلا معا \\\\\\\\\
فسوء الوجه  في بني اسرائيل وفي الانسان الارض  واحد   \ لكن هناك من يكونوا سببا لهذا السوء الوجهي  انهم عباد الله القادمي الارض \\\ انهم  المتبرين  تتبيرا 
                هل  فلح الانسان   \\\\\ 
الانسان القادم  هل  نسميه  الفالح \\ ام ماذا يطلق عليه ؟؟؟؟؟؟؟
انه  :  خيري لهم  نازل  وشرهم  الي  طالع 
       هذا  هو المنتظر  الارض
      يقف بجانبه  من يقبض علي جمرة  نار \\\\  من يلزم بيته 
\\\\المنتظر اليوم يعربد ويسب ويهلهل ويشيع الفواحش ويهتك الاعراض وينازع الرب وينتهك الحرمات ويسفك الدماء ويستهزئ  بالدين ويفسد الارض ويهلك الحرث والنسل ويطول لسانه  الامم السابقة ورموزها وحرائرها المسلمات الامهات .....
                           حق العبد علي الرب  
هل  فكر كل منا  بما له وما عليه \\ يعرفون وينكرون \\  يطلبون ولا يعملون \\\ مزيد من الحريات  والعيش  \\\ ولا يعطون الحقوق  للغير \\\  يطلبون  ويريدون ولا يوفون بما عليهم 
         لما تقولون مالا تفعلون 
  القول كلام في كلام  \\\\\  بلا فعل   \\\\ هوجة الحريات والعيش
      الارض اليوم تتمخض  للولادة بها \\\\\   المساله الارضية اليوم  قادمة الي  نفسنة  \\\\ انها الانائيه\\\\  التي بها ينتقل البشر الي  الاستغناء  الارضي  \\  ليس في حاجة  او يراد  حقوق \\\
   انه  سيد نفسه والارض  \\ تملك وملك 
              سيتحول  الي منازع 
هو اليوم يطالب  وغدا  سيصبح  المستغني عن هذه المطالبة  
هو اليوم يريد  ويفتح فيه  ويصرخ  وغدا  يتسيد الامر \\\\\\
هو اليوم  يبعث نفسه ضعيفا وكبوتا وغدا يمرح  ويدك الارض
ويحاول خرقها \\  هو اليوم  ياتي بما يحلو من مطالب  \\\ هو اليوم  يشيع وينشر ويعمل من اجل بطنه وفرجه وفقط \\\\\\
           ما الذي  جعله منازع  في الارض \\\\\\
   ان ربه  يملي ويمهل لذلك تمادي عليه في الارض  وتنكر \\\\\\
ان ربه  كفل له الرزق  المضمون \\\\  ولا يبخسهم فيه 
ان الله يؤجل العاص ويمهله الردع والقهر 
لذلك قعدوا الصراط  ويبغونها عوجا وصدوا عن السبيل \\\\\\\
             ومضي  في الارض  يتمطي 
يا ارض انهدي  ما عليكي ادي هذا هو اليوم \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
نسي ان له رب يحميه \\\\\
 تكبر وتجبر وعصاه  وتولي عنه بل وينازعه السوء اليوم 
جهر علية بالعصيان والفسق والرزيله 
مضي يتمطي  في الارض ويهدي الي الرذيلة وينشرها  وجاهر بها \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الرب يريد الصلاح والرشاد  والبشري  يخالف  \\\\\\\\\\
الرب  يربي  علي الصلاح  والبشري يربي علي الفسق  والعري والفجور 
الرب لا يكره في الطاعة والعبد  يكره ويجبر ويفرض  ويعمم 
الرذيله
          شتان ما بين البشر والرب في العلم والثقافة والمعارف 
شتان ما بين المنهجين   والرشاد  فيهن \\\ شتان ما بين الفؤاد  اذا كان فارغاوما اذا كان  رغدا مغدقا   \\\\\\\\\\
  شتان بين ارادة الرب وارادة العبد  الشارد 
                الله  خير حافظا وهو ارحم الراحمين  
      هل  تري نفسك في عداد من من الناس اليوم \\\  
      اهل  الهوي الذين فاتوا مضاجعهم 
     اهل  مالطة الذين خربة  ماذنهم 
    اهل ياجوج وماجوج المنتظر هبوطهم 
ولا اهل الصبر اللي بيتوجعوا بارجلهم وتورمت اقدامهم 
ولا اهل  البطون  والفروج  اللي فتحوا  فوهتهم واتنفخ اوداجهم 
           وهلم  جرا  \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
      هل الرب يتغاضي  اليوم عن حقه  من عباده في الارض ؟
     هل الرب اليوم  جل وعلا مظلوم  وغير قادر  علي  الارض 
    وطيب  زياده عن اللزوم مع البشري  الجبار اليوم  \\\\\
     مما جعل الناس تتمادي  في الارض وعلي الله ربهم \\\\\\\
     ليه الرب  يكظم  الغيظ اليوم ويصبر علي افعال  واوزار البشر في الارض \\\\\\\\\\ 
            ليه وليه  وايه اللي هيحدث  وقادم من الناس في الارض 
بعد من  النوازل والصروف  والنوائب \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
             لا تغضب علي  هذا  اليوم 
 لماذا  \\\\\\\\\ لان كل  ما تراه اليوم وغدا قضي الامر فيه \\\\ اتي امر الله  \\\ فلا تستعجلوه \\\\\\  لا تستعجلوا العذاب  فانه  ات
  الارض \\   وقضينا عليهم فيها \\\ ان دابر هؤلاء مقطوع \\\
              غافر الذنب لمن تاب  وقابل التوب  لمن عصي
   لكنه في ذات الوقت  شديد العقاب  ذي الطول 
    اذا كان قوم  معاصرين اليوم لهم الطول وظاهرين الارض
يخافهم الناس ويعملون لهم حساب وتقدير وسواد عيون 
       فان هناك القوة القاهرة فوق هؤلاء  
فان هناك  ذي الطول الشديد العقاب  
فان هناك القاهر فوق هؤلاء 
      لكن  استدرجهم من حيث  لا يشعرون 
انه خلقهم لكي يختلفوا ويطيعوا ويعصوا وعلي شواكل ذلك  في الارض  \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
  لكن  التكبر  عليه  مقطوع دابر صاحبه  ومبتور 
وما  المطلوب    \\\\\  اصبروا  وصابروا  ورابطوا  واتقوا  الله 
     هذا هو المطلوب  من اليوم  من العباد  اهل التقوي والمغفرة 

          اصبرو بالصبر  \\\\   صابروا عليه ورابطوا به وعليه  
          وان يدعم  بالتقوي  لله  
                              هذه  هي الرحمة لكم من الله 
              وهنا يتكسر  اللعين  ويضرط وهو يهرب 
               انه  حفظ الله  للمخلص  له 
                هل من متعظ  \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
       وما زال الباب  مفتوحا  والرب قريب 
             ونعم الرب  للعبد 
                     اه  من  العبد  عندما يهرب من الرب 
                       يابن اوي 
                          ةةةةةةةةةةةةةةة











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق