Translate

الاثنين، 30 مايو 2016

62 \ موسوعة الحدث القادم : قيل ادخلوا الصرح

 الصرح  مبغي  الانسانية  القادم \  وما هو بصرح  مشيد  من اجر مشوي  \\ بل صرح  رؤي  نفس  فاسقة الفجور  تمتد في الارض
 ناسف  ان نماثل بينه وبين صرح  التقوي في بيان السبيل الي  طريق  لا يعوج ولا يري له بديل \\\   هكذا هو عرش  الانسان 
في الارض  التي  خلف عليها ليقيم الحق والعدل والصلاح فيها 
 وليمكن  بفضل الله  وليمنح الرضا والخير  والفضل والرعاية \\
            ما الصرح  \\
 كان سليمان عليه وعلي نبينا السلام من ملوك الارض الذين ملكوا بالحق والقوة من كل شيئ \ غاب عنه الهدهد يوما  وعندما  استفزه  ذلك  اراد ان يبطش به لكن الهدهد عاجل  ربه  وقال  له \\ احط بما لم تحط به  وجئتك من سبا بنبا يقين 
  هدهد من رعية الملك  يتحدي الملك في العلم والمعرفة وهويعلم ان كذبه  يعرضه  للعذاب الاليم \  لكنه  لزم القول بنبا يقين والحكاية قائمة في الكتاب    لكن الذي يهمنا  هو الصرح  المقام لبلقيس \\ التي قالت  مقوله  ان الملوك  اذا دخلوا قرية افسدوها 
 واراد ت ان تختبر الملك بهدية لتعرف غرضه ومبغاه \\\\\\\
  لكن  قوه سليمان  ابتدرها قبل ان  تبتدره  وعمل لها صرح  ممرد من قوارير\\\ لماذا بني لها الصرح  لتعلم قوته وقدرته  وملكه  وهنا  حسبته لجة وكشفت عن ساقيها واعترفت بانها ظلمت نفسها قبل  وهنا قالت واسلمت مع سليمان لله رب العالمين 
         ارجع اليهم  لانه فهم ملعوب الهدية منها 
اذا اهل الكفر والفسق له  ملعوب  واغراء  واجتذاب  بالقوة الناعمة في مواجهة القوة الصلبة \\ وعندما يروا العين القوية امامهم  يتلونون تلون الحرباء وتلعب عيونهم الاعيب  الهوي  والاغراء والابتسامات الصفراء 

   فما اتاني الله خيرمما اتاكم \\\\   المتاع الذي يغري  ويسيل اللعاب اليوم والناس  تتقبله  وتراود  ولا تتمنع   وتتقدم \\\\
      وها ذاكرة التاريخ  تتقدم اليوم  ويعاد  
  الصرح  الجنسي  والفجور  \\\  الانسان  يبنيه لنفسه لكي يلج فيه  برضاه \\  انه  ما هو بذاكرة تاريخ  ولا ذاكرة هدي  في الارض
ولا يحث عليها بل  مخيلة قادمة الي التغيير  الردي  وهو والج فيه  كلية وهو مسرور ويتمطي  الي اهله 
               الجبلات  والشرك  والسلف  والفجور
   ما الفينا عليه اباءنا هل هو ما يفعل في الارض اليوم \\\\\
انهم تركوا  كل  الفة سابقة  خيرا كانت او شرا  وابتدعوا الفة ماالفوها قبل في الارض  
           الفة الصرح الجنسي  العري
      الفة اشاعة الفحش  الصريح  \ الفة الجنس الناعم  والتماس الناعم  ظاهرا في الارض \\   الفة اثارة الثقافة  الفاضحة  لكي تعم الارض  ويرتع بها الصغير والكبير والبنت والنسوه والعجائز والاطفال \\  رتع البرية  \\ والقطيع البشري \\\\\\\\\
     لا اصلاب ولا انساب ولا اسر ولا احساب  
      ان يمارس  العري  في  الطرقات  بعد ان كان في الحجر للعهر \\\  لا رايات  لا سوداء ولا حمراء ولا بوليس اداب ولا قوانين تجريم \\\   هل سياتي علي الناس  وقت يمشون في الارض مثل  بدو واعراب البريه \\ هل يعود الانسان الهمجي  في الارض \\\ اعتقد  وجوده  في مخيلة الناس\\ واعتقد ان الجنس  سيصبح  حرا بلا قيد او شرط ويمارس  في اي وقت ومع اي ناس حتي  بين الاقارب والا  شقاء \\ مشاع  في الارض 
         واقترب  العصر 
 شيئ  عجيب  ان الكتاب الكريم  لم يترك لا صغيرة ولا كبيرة الا احصاها  والناس  لا تعي الامر  بل تتغافل وتتغاضي  وتبتسم  للسوء 
  والعصر  يتقابل مع  كلا ان الانسان ليطغي 
  ان الانسان لفي خسر 
 لكن لماذا لم يفهم  الناس  معني العصر حتي اللحظة 
الكثير يفهم المعني بانه  وقت  صلاة العصر بعد زوال الشمس من الافق \\  وهذا  خطا  وعدم استيعاب  الحق 
والعصر  انه الزمن  \\  اي العصر  المقبل وما  صفته  الزمانية  
علي  الانسان \\  لفي خسر \\ اذا نحن امام زمانية قادمة من العصر القادم  فيها يكون الانسان  حاله في خسر \\\ هل كل  الانسان  \\  هنا استثناء  بعض من الكل  
 وما هم البعض  \\  الا  الذين  امنوا  \\ واحدة \\  وعملوا  الصالحات  \\ اخري \  وتواصوا بالحق  \ ثالثة  \\\ وتواصوا  بالصبر  اخيرة من صفات المستثنين  من الخسر 
   هل فهم الناس  ذلك   كلا ورب الكعبة لم ولن يفهموا المعاني ولن يعوها ابدا 
           بتنجم  انت يارجل \\\\  لا ولن اقول الا ما بينه لي ربي 
من المعاني والمفاهيم  في الكتاب 
      العصر المقبل  له صفتان 
      الانسان  فيه طاغ 
       الانسان  فيه  في خسر  وتردي 
       لان مفيش  لا رسل ولا انبياء ولا كتب  جاية الي الارض 
         بل اللي جاي  ما قلت لك \\\ طغيان الناس  وخسرانهم في الارض \\\  ويتتداخل ذلك مع العلامات الكبري  لاقتراب الساعة  من البشر \      سعد قالها  ومن قبله الكتاب  ان نفعت الذكري 
           مفيش  فايدة    النفخ  في  قربه مخرومه 
                   ةةةةةةةةةةةةةةةةةة
      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق