Translate

الأحد، 30 أبريل 2017

واصبحت الارض تفعل ما يحلو لها القيام به

جاء   الارض  واستقر  \ ذلك  الوارد  والمارد \\   افعل  ما يحلو
لك  ولا تبالي  \\\   ما يملي  علي هواك  وترغبه نفسك  
               حال  الارض 
هكذا  واقع  \\ وهكذا   الدفع  في الارض \\ وهكذا  يقوم الناس
وهكذا  يكون  الجيل  القادم 
جيل  لا يعرف\\\\\
حلم  الخلق         ولا ادب  الاحترام   ولا عون الكبير الضعيف
ولا شيمة الصبر واللين 
انما يعرف  شواكل  النفس  وغوي الوجهات  وقدرة الافعال  حتي ولو  عقرت  القربي وهتكت العرض  \ يعرف  نفسه  وما تريد 
صم الاذن  ووقاحة النظر لايبالي بما يكون  
   نعم  انه في الطريق  الي الاستغناء  التام عن كل ماكان له  قيد
وحذر وترهيب \\  يحطمه الان 
وما الذي فعله  الان \\ استغني عن  
ما شرع له  في الارض  وخلق  وامر به 
حطم  قوة وسودة  القربي والاصول والفروع ونفر منها 
ولج  الان في  فكاك  الابوه وخرج عن نطاق  الراعي  ومسؤليته  
 ونفض  يديه  تماما منها 
غلبه  هواه  ورغبة نفسه  ومصالحها \\ لذلك تري الارض  تعج بما يعرف من شرود وشواذ وجنس وهتك اعراض وقتل اولاد وسب امهات وخلع واطفال شوارع  وخطف وتجارة وتسول واصطناع حيل  وشطارة ونصب وهلم جرا 
الارض اصبحت  ذات وجهات وشواكل  ونوارج  ومروج  وعجيج ومجيج   ولسه  فيها ما سيكون اقوي  وادهي واهوي
فغشاها  ما غشي 
وهل  يغشي الارض  ما غشي اكثر من هذا الذي فيه 
وهل انت لا تري ولا تسمع  ولا تحس
الا  تفهم  وتستوعب  ما  ذكر في الكتاب الكريم من عالم الغيب والشهادة  \\\  في مقام  
كالانعام  بل هم اضل 
كلا ان الانسان ليطغي 
والعصر ان الانسان لفي خسر 
مقامات  تقوم في الارض  الان 
ولا الحق يهزي  ويسترسل  كلاما  بلا حقيقة وحقائق 
  ولا انت  فيك  شك في  امر ربك وكلمه  الجسن  الجميل المثاني
ولا القصص القرءانيه  عندك حديث يفتري 
    اذكر ربك اذا نسيت     وسبح له  ادبار السجود 
         نعم المولي ونعم النصير \\  لااله الا هوالرحمن الرحيم 
     وتلك رحمة ربك  الخبريه في الارض وحالها القادم 
           انه النذير والترهيب والترغيب  
         لكي لا يكون للناس علي الله حجة في الارض  بعد  كل هذا والرسل \\  الرسل ليس البشر فقط  الي الارض
  لكنها كل ما نزل من السماء الي الارض يسمي رسل  الله الي الارض   \\\\      اعلم ذلك جيدا ولا تتقيد  برسل الدين الثلاث 
انما  كل ما ارسلته السماء الارض فهو رسل الله  اليها 
   رسل الترهيب
رسل النذير  
رسل البشير 
رسل الترغيب 
رسل النهي والامر
رسل  المحلالات والمحرمات 
رسل العبادة والايمانيات 
رسل  الخلق والاعراف
رسل الرسل وقصص الامم السابقة معهم 
رسل الكتاب الكريم  
رسل السنه النبويه 
رسل الكونيات ومرسلاتها وصافاتها وذارياتها 
رسل النفس وطبائعها ووجهاتها 
ؤسل  الطبيعيات وماوراءها 
رسل الخلائق المسخرة الارض
رسل الافلاك  وعلاماتها 
رسل  الارض وما دحاها وسهلها سبلا وفجاجا 
رسل البحار وما سجرت والثلوج وما كمدت 
رسل  الفراغ الكوني وما حوي  
رسل  الحياة ودنياها وما متاعها ومستقرها 
رسل الا تجوع فيها ولا تعري ولا تطما ولا تضحي 
رسل  وان سعيكم لشتي  فانذرتكم نار ا تلظي
رسل وان للانسان الا ما سعي وان سعيه سوف يري
رسل  وان لنا للاخرة والاولي 
رسل وقل اعملوا  فسيري الله  عملكم 
رسل الموت واعظا 
رسل الخير والصلاح  في الارض
رسل تمكين الانسان 
رسل  اليوم الاخر 
رسل وما ربك بظلام للعبيد 
رسل هذا يوم الفصل جمعناكم والاولين 
رسل هذا نزلهم يوم الدين 
رسل  الجنان والنيران والانهار وما تشتهي وتلذ الانفس والاعين 
من الحور والثمرات 
رسل الخلود  والانتهاء
رسل وجاء ربك والملك صفا صفا
     رسل لا تحصي  ولا تنفد 
       هل البشر متعظون واعون مستبانيونها
         وكانت النهايه  القادمة لاجابه السؤال من رب العالمين
كلا ان الانسان ليطغي    ان راه استغني
وثبت  هذا الجواب باخر يقيني  هو 
    والعصر  ان الانسان لفي خسر 
مش كل الانسانيه البشريه في خسر
لكن هناك  فئة تعففت  عن الخسران ونشطت في الله  وتوافقت مع الرسل السابقة   ولزمت امرها مع الله \\ من ؟
اسمع  نبؤهم  الخبري  :
الا  الذين  امنوا     ،،      نقطة  فارقة بين الخسر والبعد :
وعملوا  الصالحات ،،        نقطة لازمه  بالاولي .
وتواصوا  بالحق    ،،      ثالثة  اللزوم المترابط المتتالي  .
وتواصوا بالصبر ،،    اخر ماهو مطلوب مع الايمان  في الارض
  لكي  لا تلج في عصر الخسران الانساني في الارض \ وهو زمانيه اتيه  لا ريب فيها \\\\ متي  ؟
انها  الان في بدايتها  الارضية 
وتستمر  الي ما شاء الله  ان يستمر حينها  
     انها حقائق  الارض  تتكلم  ظاهرة 
    فهل تصدق ام  لا تبالي امرها 
      لا يهمنا  ارادتك ولا وجهتك  
 بقدر ما تهمنا الحقائق  ومبدياتها 
  وهنا  انت حر الرغبة والوجهة 
           والجو احلو  الارض
       وهيص وعيش  وارتع 
          ووووووو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق