Translate

السبت، 13 مايو 2017

الوظيفة الانسانية في الارض \ حدود القانون والائحة

هي حدود ما قبل الموت \\ القانون  الدستوري  فيها  \اللائحة الدستوريه  المفصلة للقانون \\ فالانسان كما  بينا  الحق  فيه انه موظف  عمومي في الارض لله \\ وظيفة  تكليف حركة عمل وسعي ارضي  \\ لان السماء لا تمطر رزق او ذهب او فضة 
بل هو الذي  ينقب بسعيه عنهم \\ لان صميم وظيفته  تامره بذلك 
العمل الوظيفي  للعالمين \\ عالم  الغيب والشهادة 
               كلنا  في توظيف  عام  عند رب العمل  الالهي
              يهودي كان او مسيحي  وانتهاء بالمسلم \\كل دابة الارض  ماموره بالوظيفة تلك \\\  انتهي
        لا تنصل ولا حجة ولا ادعاء \\\\ وهو سؤال  الاخرة لهم 
        ماذا فعلت  في وظيفتك  في الارض  \\ منع الحجة علي الله 
       لكن  في الارض  يدعي بجهل القانون \\\  فهل الجهل المدعي يستمر مع الله  يوم الحساب\\\  هنا  امر الرسل والدستور واللوائح الدستوريه   \\  فلا يجهل بها   مع الله 
      وهل الوظيفة  المدنية  تغني عن الوظيفة الدنيويه لله 
      الانسان لن ينظر اليه  منها فهي احد امور السعي في الارض
والدفع  بين المصالح الشخصية \\ العمل فيها يثاب ويعاقب  من البشر  وتنتهي  بالموت الوظيفي  \\  المعاش \\\\ لكن الانسان مستمر المتاع والمستقر بعدها قد يطول اويقصر \\ وهنا يكون الموت  المعاشي  ما قبل الاخرة \\\\\\ لكن المرء لم يثاب عليه ومات بدونه \\\\\  
                فطرة  طبعت عليها النفس  فما حكمها  القانوني الدستوري وما لوائحه  \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
            دستور الارض  ام دستور السماء  
من الحاكم المحتكم  في الامر الدنيوي الوظيفي العام \\\\\\\\\\\\\
طبيعي ان تضع الامم لنفسها  وهويتها  دستور من صنعها  \ تحتكم اليه في امور شانها وعلاقاتها الداخليه والخارجية 
وهي  خاضعة للتطوير والتغير لما يبين من عوار وعدم تواءم 
وكثير في الارض  يتغير من ان لاخر \\ لانه غير دقيق  وكاف لكل شئون النفس \  وكثير ينقل او يقتبس من الاخر 
       لكن كيف  توافق  دستور السماء  مع شواكل الارض  وفجاجها وهويتها الي هذا الحد  المحدد  الثابت  المستمر المتواءم المتوافق  البين  الحكيم الميسر السهل \\ انعدمت فيه  الريب والشك والعوار والنقص     \  ما الشيئ الحاكم المحتكم الايات فيه 
    مازال  قادر ومستوعب الامور والمصالح منذ 1438 عام مضت  والي ما شاء الله   
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
     ما سر  الحفظ  والاحتكام  والاستمرار الازلي 
   ما هي  الايات  المحكمات التي وصفت بالام وما زالت تحكم وقائمه   وتمتد  وتبين \\\\  ما القوة  الكامنة المانعة من  طارئ
ما يسمي في البشر  عدم المواءمة  للعصر \\\   لماذا  سمي  الدستور  من السماء  \\  ذلك الدين  القيم 
       دستور  مبارك  انزل الارض  اماما  ومبشرا ونذيرا
     لا تتوه افكاره ولا تتعارض معانيه ولا تحجب انواره  ولا تعلوه حجة  \\ يعلي ولا يعلي عليه \\ اسفله مغدق لاعلي مثمر 
هو الجد  لا الهذل \\\\\\\\\\ وصدق  الله  \\ الم  ذلك  الكتاب  لا ريب  \\\\    ليدبروا  اياته  \\  الحكيم المبين القرءان العظيم 
               العربي المبين المفصل من رب العالمين 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
  هل نقل او اقتبس  من  سماء اخري\\ او مما يدعي الناس  فيه
  واذا كان الامر في ريب \\ فلماذ عجز الانسان الاتيان ولو بسورة منه\\\  لماذا استمر الحال  الي يومنا هذا وهو محفوظ  معاف من التحريف والتبديل  القاطع \\\\\\\
       \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
   الارض تموج بالقتن والبدع والتخاريف والهلوسه والشعوذة والسحر  من المغاربه  والعلم الرقمي  وهو قائم الارض  مغدق 
يزيد ويمتد ويستطال في بقاع وفجاج الارض  وبحارها وما بين السماء والارض  ثابتا  محيطا  دافعا دامغا كل  افك وفسق  قاصما  
  الظهور  والصدور وكل شاذ الدين والفعل  مع الله 
    هل العرب  والمسلمين هم  اهل الحفظ له \\ لا وربهم  اليوم لا يستطيعوا ان ينالوا من امر قائم  عليه والم به \\  سوي  الصوت العالي الشاجب فقط \\ وينتهي \\\
       لكن الامر جد  وقاهر  كل من هب  عليه وتطاول  فيه  \\ نص الحق يقول \\\\  وانا له لحافظون
         لم يصرح  بان المسلم له حافظ  لان ارادته وقدرته  ضعيفة في مواجهة الباطل \\\  الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا \\
  وها هو الضعة والذله والانكسار في الارض من المسلم 
    قانون  الوطن  والهوية  ام قانون الكون والطبيعيات
من  السائد في الارض  ووظيفتها العامه المكلفة \\\\\\\\\\\\
    قانون الهويه  قائم علي قطعة من الارض \\  ينطم علاقات واعراف وافعال ووظائف  وشئون \ يحتكم اليه  حين يكون تعارض \\\   فيه نوع من اليسر  المقدر والملم بالنفس والهوية والوطن والصالح \\   فهو للجميع  في الوطن \\ لكنه لا يمس الدين \\ اذا الدين خاضع لله  ودستوره العام ولوا ئحه الدستوريه 
في  امور الهوية والوطن تعارض بشري وعوار غير ملم بالمصالح  والصالح  غالبه منقول  من الاخر \\ وكثير ما يطعن عليه جين تعارض\\\\\\\ لذلك يقع عليه التبديل والتغير المستمر 
             دستور السماء ثابت القوام  والحياة 
ليه  القانون الدستوري  السماوي  ثابت  وقائم الارض \\ ليه لم يتبين فيه اختلاف كثير حتي اليوم \ في هذه النقطة بين الرب السبب \\   لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه  اختلاف كثير 
  \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ اذا هناك امر ثابت فيه  
وهو وحدة المصدر والمرجع \\\\  الله  الاله  الرب 
وحدة الدين \\  قيم علي الارض  وكونياتها 
دائم  بدوام الكون محكم مثل احكامه \ ثابت الامر والزمان والمصالح \\\ متجدد ومنطلق  مع الزمن والايام 
لذلك لم يرفع عليه صوت ولا يعلوه طلب \\\\\\\\\\\
      ما الذي فيه  ويحتويه وثبت عليه \\\\\
 انه لا ريب  \\ فيه هدي للمتقين \\ نذير للعالمين \\ قيم  علي الارض والناس \ عربي غير ذي عوج \\\  يحتوي علي نوعين من الايات الاحكام  \\  ايات محكمات هي الام 
                            واخر متشابهات 
                           ومعهم القرءان العظيم 
    ارتبط  بالكتب السابقة  مهيمنا عليها \\  كلم حسن جميل مثاني  
  يفسر بعضه بعضا  ويحكي قصص السابقين للعبرة وليس  لحديث  يفتري  \\\\  شمل  المعاش الاخروي لما بعد الموت 
وجعل مرجع الامر  ما كان قبل الموت 
اجل الثواب المعاش الي ما بعد الموت \\  وهي  الحياة الاخرة المستكمله  بعد الموت \\\ حياة الاخراج من الموت تارة حياة اخري ليجازي الموتي علي  ما كان منهم قبل الموت \ لذلك لم ينكر  ولم  يبعد عن الكتب السابقه في الارض واممهم \\\\\
وهذا واضح جلي في معظم سوره  حيث ركز علي الامة اليهودية  في معظمه السياقي مدعما  بوجهة الامور ومصدر الحال \\  وربط الاثنين معا في رباط  لا ينفك ابدا  \\تلك امم قد  خلت لها ما كسبت ولا تسالون عما كانوا يعملون \\\\\\\وان قصصهم  ليس حديث يفتري \\\\\\\\\\ بقدر ما هو بيان  عبرة وعظة \\\\ ثم  تتابع البيان التكليفي  الارضي  والفصل  فيما بعد الموت  يوم الدين 
مدعوم بالدلائل والبراهين الايات \\\\\\\\
        دستور  القيامة  الدينيه في الارض
لكل شعوب  وقبائل الارض\  وكونياتها وطبيعياتها \\  تحكمها  ما هو ايات محكمات  ويدعمها اخر متشابهات الاحكام \\\  لذلك يوم القيامة يحكم الله اياته في الناس  \\ لذلك جاءت  متواءمة ومتوافقه ومدعمة للناس ومصالحهم وما فيهم ةمن اختلاف وشواكل ووجهات وتباين \\\\\\\\\ ذلك الدين القيم 
             كل ما حوله متغير ومتبدل  وهو كائن ثابت  متطور ومتقدم  ومستمر  ويدور مع الزمن ولا يعارضه 
 اصول الامر  واحد  والعبادة لله وحدة التكاليف  وشموليه  الشان 
في كل الاديان  والم بها الدستور الاسلامي في الارض  ليتعايش  فيه الخلائق \\\\\\  غلبت هيمنته  امور الدين  والديانات   عند الامم السابقة \\\ ونادي  الي وحدة الكلمة السواء في الله \\\\\\\\
كونيته  الخاتمة في الارض  اعطته  سمة الدوام  والقيام   والحفظ الكوني له \\\  فهو منهج  واصل وشان وقوة في الارض الي الله 
من لاذا بغيره هلك \\ ومن استمسك به  ملك \\\\\\
قوته في تدبره  واستيعابه واتباعه والعمل به \\\\\\\\\\\
  المعاش  لما بعد الموت فيه مكفول المنزل  والثواب  والعقاب  يوم الفصل \\\\\\\\\\\  ان اجل ما يحكم الله اياته انه ربط الايات بما كان من الناس قبل الموت  \\ من العمل  المكتسب \\ هو رهين  ما بعد الموت \\ لذلك  تري العدل والحق ثابت فيه  في الفصل 
 ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا 
      الدعوي الموثقة لما كان في الارض قبل الموت \\\
 هي  العرض علي الله والحجة في الناس  \\ مثقال ذرة تنتفي من الظلم  والجور \\ الشهود  من الاعضاء البشريه  في البدن \\\\\
 الملائكة لا دخل لهم بين البشر انهم مرسلات الله  الملائكيين 
اما البشر  هم  دعاة  الحجج والعمل  والعرض مع الله بما كسبت انفسهم  ما قبل  الموت 
       ولان الكون لا يتدخل  في امر الفصل  الاخروي  مثل الملائكة \\  فقد سخر فقط لامرهم  وانتظم ودار طبقا لهذة السخرة 
الارضيه  للعالمين \\\\  لذلك لا نري الارض تتذمر ولا البحار ولا الجبال ولا الشمس ولا القمر  ولا اي كون  مما سخره الله لنا  \\ كل يعمل بالصمت التام والاستسلام التام والطاعة التامة لربه \\\
         الا هو ذلك  الانسان   الحر  التكليف والحركة والسعي في الارض   والذي غلبت عليه نفسه في الارض فانطلق  معها يطير الي ان تطير وتنزل \\\\\\\\\\  وسيظل يطير معها  الي ما شاء الله ان يكون \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
  لكن المنهج الدستوري  القيم في الارض  قائم  لا تبديل ولا تغيير 
  ثوابت حاكمة الي يوم الفصل \\ لا غموض ولا تباين  \ بل يسر وميسره وسهولة بينه \\\\\  
    لكن ما ينقص الناس  هو العزم  علي الامور \\\\  كلهم في عزم  مفقود  وهين  \\ فهان كل شيئ في اللره وانقطع  الربط بين الارض والسماء الان 
 ونسي الناس ان  الله  حق  \\ والموت حق  \\ والقرءان حق   والرسل حق \\  والبعث حق  \\  والاخرة حق  والحساب حق  والجنة حق  والنار حق  وان الله  سيبعث من في القبور ليوم الحق والفصل 
     \\\\ فاين  المفر  \\ والي متي  تنامون  \\ والي متي تستيقظون 
          بعد ما فات الاوان ولم تلن الجلود وتقشعر 
                      ويل للارض  والعرب من  شر اقترب 
                              يا رب سلم 
                    يا عرب اسلموا تسلموا 
                      تدبروا منهاج الارض  القائم فيكم 
                   وادرسوا لوائحة في السنه المطهرة 
                     فهل انتم مستبصرون 
                             اود  ذلك   واتمني من الله  
                                      علي وعلي الناس 
                                   وووووووووو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق