ويختمر الحلم في النفس سعيا الي مجيئ النهار \ان يعيش فيه الانسان راضيا مرضيا \\ تلك محاولات المرء في الارض
ومجاهدته الغير وصراعه معها المستمر بالباس الشديد
وما شدة الباس الا رغبة للوصول الي ما يحلم به
علي ما يتوقف الحلم المختمر
الحلم يتوقف علي ذاكرة الحلم اولا
ثم ارادة الذاكرة اليستبين ما حوي افعة ثانيا المدعمة بقوة من حديث القلب ثم اقتداء النفس لوصلها بما هو كائن الكون المحيط به مع ما سكن الفؤاد من اختمار توطد وربت فيه
لابد من وصال الكون به حين انطلاقه حتي يستبين ما حوي ولا يعارض ما يدفعه من مرئيات ونسبها المختلفة حتي لا تستعصي الاموروتقبض النظرة وتقيض بعدها المرئي المنظور \\ اذا هي انس المهتدي ونور النفس المنفس النهار \\\\\\\\\\\\\\
ليه الناس في غير فهم
في غير فهم بعضها البعض \\\ لاختلاف الحلم المختمر بالنفس
كل نفس لديها ما اختمر باطنها بهوسكن وتمدد واستطال
دافع متحفز الي التحرر \\ يغلب القلب اتقادا \\ يعيش ذاك الاضطراب والقلق ناظرا حمو الاقتحام ليصل الي ما يغمر ساكنه المحتلم المختمر \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فهو يراه سعيه ومراده وعزيمته واختياره واختباره وقدره ومسار حياته \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الجروح لا تنسي الا بقدوم اخري جديدة \ والحلم ينسي بحلم اخر يقبض ماكان كبيرا فيصغر امام ما كان كبيرا وترغبه مخيلته الحاضرة
دلالة كل شيئ في الارض
ما من شيئ في الارض وكون الا وله علامه \\ اثر \\ هدي ووجهة فطر عليها
المطلوب من الافئدة والالباب الفهم والتفكر فمن فهم شيئا فكر فيه وارتبط به \\ الارتباط الفكري العقلاني
لكن من اشد الامور اسفا للمرء والانسانيه انها لم تفهم وتعلم ما هدي الاثر والعلامه لتلك الاشياء لهم \\ بعدوا عن دراسة الدلالات الكونيه في الارض والكون وبالتالي غشيت عليهم كثير من الامور ومفاهيمها وعلتها \ وبالتالي نسوا فاطرها
والافاق والانفس وتلاهت البابهم تيها في الارض ومتاعها
وهنا نري من الكثير القصر الامتدادي والتعبير الفؤادي في تحقيق ما يصبوا اليه ويراد \ فخلا من الامور والاعمال شيمة الصبر \\ فشلت الايد القوة وصيب النظرة رعد الخوف والانطلاق فشجر القلب وتدفق الهوي وغلبت الاماره الباطن والحلم فقتم راجعا ساكنا الي ماشيئ له السكون
وءان من النفس انين الغضب والفشل وتعليل القدر ويكب الزيت والظلمة علي كل ما اختمر ونمر وتصير الشكوي والتنهدات والتاوهات مصير نفس غاضبه علي الايام والزمن والارض
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الفكره وجهة الهدي
صعب علي لب المرء ان يخلق له فكرة عاقلة يؤمر بها ويتقيد
وبالتالي يكن عزمه الصمود عليها والانطلاق و الثبات \\\
لذلك كان هنا لازم دافع ممدود مستطيل للفكره وثابت لها
ما هو \\\\\ لزوم الصبر المرابط به
لكي يكون بعيد ا عن الاسراف والهوج \ كليهما مميت للفكرة الصابره في النفس
لابد من الصبر الحذر والمحيط
وعلي النفس ان لا تحيد عزمها عنه \\\ فكما يقال \\ الصبر مفتاح الفرج \\ لان الفرج لا يقدم شيئا الابعد صبر وطول بال عليه \\\
ويقال ايضا في \\\ التاني السلامة وفي العجلة الندامة
النفس يجب ان تعتاد الحيطة والتريث \ ان تعمل ما يحيط لها من حذر وحيطه وتريث وصبر وامتثال للحق حتي ولو طال امد الصبر المتريث
الفهم المتريث بالصبر
بهذا يصل بجدارة الي مرغوبنفسه وهو مسرورا سعيدا محتفيا بعمله وعون ربهه وصبره الطويل \\\ وهنا نقول لقد طلع الفجر واشرقت الارض \ ان تفهم الفكرة المخلوقة منك وتدرك غايتها وتلزم نفسك صبرا وترابط عليه باطنا وارادة وقدرة وسعيا
هنالك تفتح لك مفاتح الغيب
واول هذه المفاتح ان تشعر وتحس وتخالط من حولك من العوائل والاغيار والمخلوقات والكونيات \\\ تحس كما يحسون وتعاني كم يعانون \\\\ لا ان تصم اذنيك وتغشي عليهن ثيابك وتولي صامتا \\ فالحق في الاخوة هو ان ياسيك لا يواسيك
ياسي مما تؤاسي منه \\ يعاني مثلك ويتوجع \\\ لا تلطيف من بعد بالمواساه \ فكما تخالط الافراح تخالط الصروف والنوازل والصدمات \\\\\
وين هذا في الارض يا بشر \\\ من اي قوم انتم الان يا عرب ؟
من اي قوم والصريخ يدوي بالارض
من اي قوم والدم يسيل ويجري فيكم وبينكم
من اي قوم والحلم المختمر عند غيركم والمصبور عليه من القدم يموج بكم ويموج بالارض وهي مسروروضاحك ومستبشر حلمه المراد ويقول في نفسه يكلوا بعضهم زي الدود
ليه العرب تقاسي الهموم والانفس اليائسه البائسه الارض والصلاح \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ليه الفرقة والاختلاف عندنا \\ ليه تجعلوا مهمة الاجيال القادمة في الارض صعبة المهاد
ليه وليه ومن غير ليه \\\\\\\\
ولكني مضطر ان ارجع الي تتر سيد حجاب في ليالي الحلميه
منين بيجي الشجن من اختلاف الزمن
ومنين بيجي الهوي من اختلاف الهوي
ومنين بيجي السواد من الطمع والعناد
ومنين بيجي الرضا من الايمان بالقضا
وما ذا فينا اليوم
انكسار الروح واحتضار الشوق في
سجن البطن والفرج والبدن
فهل يجي النهار \\\ غريب يعود
في دار بلا اهل وسكن
وعجبي علي الحلم المختمر عند غيرنا في العرب وناس وارض وشعب العرب
ووووووووو
ومجاهدته الغير وصراعه معها المستمر بالباس الشديد
وما شدة الباس الا رغبة للوصول الي ما يحلم به
علي ما يتوقف الحلم المختمر
الحلم يتوقف علي ذاكرة الحلم اولا
ثم ارادة الذاكرة اليستبين ما حوي افعة ثانيا المدعمة بقوة من حديث القلب ثم اقتداء النفس لوصلها بما هو كائن الكون المحيط به مع ما سكن الفؤاد من اختمار توطد وربت فيه
لابد من وصال الكون به حين انطلاقه حتي يستبين ما حوي ولا يعارض ما يدفعه من مرئيات ونسبها المختلفة حتي لا تستعصي الاموروتقبض النظرة وتقيض بعدها المرئي المنظور \\ اذا هي انس المهتدي ونور النفس المنفس النهار \\\\\\\\\\\\\\
ليه الناس في غير فهم
في غير فهم بعضها البعض \\\ لاختلاف الحلم المختمر بالنفس
كل نفس لديها ما اختمر باطنها بهوسكن وتمدد واستطال
دافع متحفز الي التحرر \\ يغلب القلب اتقادا \\ يعيش ذاك الاضطراب والقلق ناظرا حمو الاقتحام ليصل الي ما يغمر ساكنه المحتلم المختمر \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فهو يراه سعيه ومراده وعزيمته واختياره واختباره وقدره ومسار حياته \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الجروح لا تنسي الا بقدوم اخري جديدة \ والحلم ينسي بحلم اخر يقبض ماكان كبيرا فيصغر امام ما كان كبيرا وترغبه مخيلته الحاضرة
دلالة كل شيئ في الارض
ما من شيئ في الارض وكون الا وله علامه \\ اثر \\ هدي ووجهة فطر عليها
المطلوب من الافئدة والالباب الفهم والتفكر فمن فهم شيئا فكر فيه وارتبط به \\ الارتباط الفكري العقلاني
لكن من اشد الامور اسفا للمرء والانسانيه انها لم تفهم وتعلم ما هدي الاثر والعلامه لتلك الاشياء لهم \\ بعدوا عن دراسة الدلالات الكونيه في الارض والكون وبالتالي غشيت عليهم كثير من الامور ومفاهيمها وعلتها \ وبالتالي نسوا فاطرها
والافاق والانفس وتلاهت البابهم تيها في الارض ومتاعها
وهنا نري من الكثير القصر الامتدادي والتعبير الفؤادي في تحقيق ما يصبوا اليه ويراد \ فخلا من الامور والاعمال شيمة الصبر \\ فشلت الايد القوة وصيب النظرة رعد الخوف والانطلاق فشجر القلب وتدفق الهوي وغلبت الاماره الباطن والحلم فقتم راجعا ساكنا الي ماشيئ له السكون
وءان من النفس انين الغضب والفشل وتعليل القدر ويكب الزيت والظلمة علي كل ما اختمر ونمر وتصير الشكوي والتنهدات والتاوهات مصير نفس غاضبه علي الايام والزمن والارض
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الفكره وجهة الهدي
صعب علي لب المرء ان يخلق له فكرة عاقلة يؤمر بها ويتقيد
وبالتالي يكن عزمه الصمود عليها والانطلاق و الثبات \\\
لذلك كان هنا لازم دافع ممدود مستطيل للفكره وثابت لها
ما هو \\\\\ لزوم الصبر المرابط به
لكي يكون بعيد ا عن الاسراف والهوج \ كليهما مميت للفكرة الصابره في النفس
لابد من الصبر الحذر والمحيط
وعلي النفس ان لا تحيد عزمها عنه \\\ فكما يقال \\ الصبر مفتاح الفرج \\ لان الفرج لا يقدم شيئا الابعد صبر وطول بال عليه \\\
ويقال ايضا في \\\ التاني السلامة وفي العجلة الندامة
النفس يجب ان تعتاد الحيطة والتريث \ ان تعمل ما يحيط لها من حذر وحيطه وتريث وصبر وامتثال للحق حتي ولو طال امد الصبر المتريث
الفهم المتريث بالصبر
بهذا يصل بجدارة الي مرغوبنفسه وهو مسرورا سعيدا محتفيا بعمله وعون ربهه وصبره الطويل \\\ وهنا نقول لقد طلع الفجر واشرقت الارض \ ان تفهم الفكرة المخلوقة منك وتدرك غايتها وتلزم نفسك صبرا وترابط عليه باطنا وارادة وقدرة وسعيا
هنالك تفتح لك مفاتح الغيب
واول هذه المفاتح ان تشعر وتحس وتخالط من حولك من العوائل والاغيار والمخلوقات والكونيات \\\ تحس كما يحسون وتعاني كم يعانون \\\\ لا ان تصم اذنيك وتغشي عليهن ثيابك وتولي صامتا \\ فالحق في الاخوة هو ان ياسيك لا يواسيك
ياسي مما تؤاسي منه \\ يعاني مثلك ويتوجع \\\ لا تلطيف من بعد بالمواساه \ فكما تخالط الافراح تخالط الصروف والنوازل والصدمات \\\\\
وين هذا في الارض يا بشر \\\ من اي قوم انتم الان يا عرب ؟
من اي قوم والصريخ يدوي بالارض
من اي قوم والدم يسيل ويجري فيكم وبينكم
من اي قوم والحلم المختمر عند غيركم والمصبور عليه من القدم يموج بكم ويموج بالارض وهي مسروروضاحك ومستبشر حلمه المراد ويقول في نفسه يكلوا بعضهم زي الدود
ليه العرب تقاسي الهموم والانفس اليائسه البائسه الارض والصلاح \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ليه الفرقة والاختلاف عندنا \\ ليه تجعلوا مهمة الاجيال القادمة في الارض صعبة المهاد
ليه وليه ومن غير ليه \\\\\\\\
ولكني مضطر ان ارجع الي تتر سيد حجاب في ليالي الحلميه
منين بيجي الشجن من اختلاف الزمن
ومنين بيجي الهوي من اختلاف الهوي
ومنين بيجي السواد من الطمع والعناد
ومنين بيجي الرضا من الايمان بالقضا
وما ذا فينا اليوم
انكسار الروح واحتضار الشوق في
سجن البطن والفرج والبدن
فهل يجي النهار \\\ غريب يعود
في دار بلا اهل وسكن
وعجبي علي الحلم المختمر عند غيرنا في العرب وناس وارض وشعب العرب
ووووووووو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق