Translate

الأحد، 14 مايو 2017

الا رض والاعتقاد الخاطئ وتصحيح المسار

   الذي  لا يعلمه الناس اليوم  \\ ان بني اسرائيل قد  فضلوا عند الله  قبل الاسلام  والنصرانيه   وبناء علي هذا التفضيل الانعامي  لهم بعد  فرعون وانطلاقهم  مع موسي  الي سيناء وجاء منهم  التتر الرسالي في الارض من رسل وملوك\\ وجعل منكم ملوكا ورسلا وانيياء طبقا لهذا  التفضيل النعمي لهم علي العالمين 
وساد هذا الامر اعتقادا  بحب الرب لهم حتي قالوا نحن ابناء الله  واحباؤه \\\ شعب الله  المختار  
       لكن هل شعب الله  المختار  رضي الله عنه  في الارض  ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سؤال  اجاب عنه القرءان بنفسه  \\\\
الاية 123  البقرة 
واتقوا يوما لا تجزي  نفس  عن  نفس  شيئا   ولا يقبل منها  عدل ولا تنفعها  شفاعة   ولا هم ينصرون  \\
     كيف  يكونوا  الشعب المختار  ويطلب الرب منهم هذا  التحذير \\\\\\
من يوم  \\\  فيه الافراد  التواتري  سائد  في الناس
                 لا تجزي نفس عن نفس  شيئا 
              فيه ممنوع    العدليه من الاخرين 
                                 اي الفداء
            فيه ممنوع  شفاعة اهل الجاه والسلطان 
  يوم  كل واحد فيه له شان يغنيه \\ فهي يغني والد  عن ولده  ولا مولود هو جاز عن والده شيئا\\  فما تنفعهم شفاعة الشافعين 
         كيف يكون ذلك  وهم  معتقدين بالاختياريه  لله  
         ما دلالة ذلك \\\\\\  الله هو العدل وموازينه  القسط والعدل 
       ونضع الموازين القسط ليوم القيامة 
              امرين  تسببا  في  تكبر  وجحد بني اسرائيل انعم الله وتفضيله \\\\\\\\\
      الاول  تفضيل الله لهم  بالنبوه  والملوك في الارض
  الثاني   \\  انعام الله  عليهم والتفضيل في الارض
         لذلك قالوا  لن يدخل الجنة الا من كان هودا  اونصاري
        نلاحظ ان الله  حين يتكلم  مع بني اسرائيل يطلب منهم اولا 
   امر في المقدمة  الاولي  يقول \\\
    يا بني اسرائيل  اذكروا  نعمتي  التي  انعمت عليكم  واوفوا بعهدي  اوف  بعهدكم  واياي فارهبون \41
يابني اسرائيل   اذكروا نعمتي  التي انعمت عليكم  واني فضلتكم علي العالمين \\ 123
        يخاطبهم اولا  بما فعله معهم 
 وهي  النعمة المنعمة لهم \\ والوفاء لها 
ثم  نعمة اخري التفضيل علي العالمين 
   هل الشعب المختار يخاطب  بذ1لك التذكير والطلب 
     ولنرجع الي ما بينه في البقرة من مطالب   لم تعرف سوي من السياق القرءاني في الارض\\\\  مهمتنا هنا البيان  لما حدث  مع بني اسرائيل منذ طلب القرءان  من 1438 سنه مضت ولا يزال الطلب قائم الارض طالما وجد بني اسرائيل 
        من المفروض ان  ينتهز الامر ويحبب له  مع الله الذي اعلمهم به \\\\  والذي  قدر فيهم الملوك والانبياء والرسل في الارض  مدة التتر الرسالي المتواتر  حتي عيسي بن مريم 
                  لكن الذي حدث غير ماكان مطلوبا ومنزل عليهم 
اكلوا  من ربهم  المن  والسلوي   
لكنهم  تبغددوا علي الله واتدلعوا لانهم الشعب المفضل 
وطلبوا الاكل مما تنبت الارض  \\\\\\\  فهبطوا امصارها  ثم تاهوا  التيه الاكبر في ارض المن والسلوي  سيناء 40 عاما 
             الشعب  المدلل  من الله  يجحد التدليل الربوبي 
               كيف وصلوا الي هذا \؟
    لنسمع  القرءان \\\\\
\\ لذلك بانهم يكفرون بايات الله ويقتلون النبين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون \\  61  البقرة 
وامنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به ولا 
تشتروا باياتي ثمنا قليلا  واياي فاتقون  
ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق  وانتم تعلمون
واقيموا الصلاة واتوا  الزكاه  واركعوا مع الراكعين 
اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم  وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون 
واستعينوا بالصبر والصلاة  وانها لكبيرة الا علي الخاشعين  
الذين يظنون انهم  ملا قوا ربهم وانهم اليه  راجعون 
               ايات البقرة 41\\\46
وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله.......
ولقد علتم الذين اعتدوا منكم فيالسبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين          
البقرة 65
ثم قست قلوبكم من بعد ذلكفهي  كالحجارة او اشد قسوة ......74
فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهمثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به  ثمنا قليلا ......................79
ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم 
تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان ياتوكم اساري تفادوهم وهو محرم عليكم  اخراجهم .................................. 85
وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون  88
ولما جاءهم  كتاب من عند الله مصدقا لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به 
فلعنة الله  علي الكافرين  89
.................. فباءو بغضب علي غضب  وللكافرين عذاب مهين 
                  البقرة 90
امور كثيرة السياق في البقرة بالقرءان الكريم 
لا يسع المجال ذكرها حتي لا نطيل البحث
     وماذا انتهي بهم  الامر ؟
    ان غضب الله  عليهم ولعنهم 
ولهذا نري  ان المسلمين في الفاتحة قد طلبوا  ان  يجنبهم الله 
غير المغضوب عليهم والضالين في الارض  \\وان يكونوا  اهل الصراط المستقيم المنعم عليهم 
    ولا حول ولا قوة الا بالله واله اكبر ولله الخمد 
      اين العقول  والعقلاء 
  انس منعم عليهم من الله ومفضلين علي العالمين في الارض
والرب اقر لهم وصرح  بذلك لكنهم تحولوا برضاهم الي  المغضوب عليهم في الارض وضالين عن امر ربهم 
    كيف هذا يسود  ويقسم له من الله بالخير وان يكمل الدين بالتتر منهم  لختمه في الارض
 هل من العدل والانصاف والقسمة والحق والحقوق  ان يترك المساكين الحنفيين القانتين لله  من الرعاية والاخلاص لله  بلا عون وتقدير من ربهم   \\\\\\
هل من العدل ان لا يبتعد الله  عن بني اسرائيل  مهما جحدوا النعمة والتفضيا والوفاء بعهد الله لهم  ثم ياتي الله منهم نبي يختم به الدين في الارض
هل من العدل الربوبي ان يتخذ الله من المضلين عضدا \\\
   ما الذي اراده  الرب  لمن عبدوة حق عبادته وكانوا له قانتين 
            ان جعل فيهم الرسالة الخاتمة 
 رسالة الاميين  العرب ليكونوا اهل القرءان  واخر اهل الارض
وما اخر اهل الارض  \\  انهم  عباد الله المنعم عليهم  غير المغضوب عليهم ولا الضالين 
وكان ما كان  ان بعث الله في الاميين رسولا منهم
ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب
والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم  
ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ..................
ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه  ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ءاباءك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا  ونحن له مسلمون 
       هل قالوا ونحن له كتابيون \\\

قالوا واتبعوا  بني العري  الحنفيين  السمحيين القانتين لله وهم ما قصد  في الفاتحة \\\ الذين انعمت عليهم 
فئة الرسل المنعم عليهم  هم 
اباؤنا ابراهيم واسماعيل واسحاق  
وهم  المنعم ةعليهم بالاسلام قبلنا  وهم الذين نهتدي الصراط بهم 
لذلك  تبقي في الارض  كلمة الاهتداء  من عيسي وهو رسول النصاري ليصبح من المنعم عليهم  بعد  الاسلام  منه بمحمد 
لهم ما كسبوا  ولا تسالون عما كانوا يعملون 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
  هل الر ب  اخطأ  ونزع  الرساله من بني اسرائيل
          ليه انتاب الناس هذا الظن  والشك \\\\\\
      اعتقاد قائم عند بني اسرائيل الي اليوم في الارض
       خطا الرب 
     وهنا  تولوا  علي هذا الاعتقاد وانطلقوا  ومشوا صابرين 
  لكي يحققوا  العدل  لما وقع بهم \\\\\\
 وهل  حقا  ذلك \\\\\\\\\\  وهل يخطئ  الله \\\\\\\\
وهوالقائل    \ وما ربك بظلام للعبيد 
                 وما كان ربك نسيا 
               ولا تذر وازرة وزر اخري  وما كنا معذبين حتي نبعث رسولا \\\\\\
        انها عدم الرضا في الارض  
       لما تهوي الانفس 
         ويبقي  سؤال  الذين ارسل اليهم وسؤال المرسلين 
        وهو حديث البحث القادم 
            فانتظر 
              ةةةةةةةةة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق