وتقترب الساعة وتمر الزمانيه علي الحين ـ والساعة أدهي وأمر ـ العمر الافتراضي يدنو ويحل فتله وتتفكك عري الخواتيم والعلامات وتقترب اقتراب الضحي من النهار وتتداخل اللحظات بالثواني والساعات بالايام ويقترب الموت من الابدان ـ وتعد الموازين لاستقبال الطائر العنقي وسوق السائق
النفسي المدعوم بشهيد .
امران يستعدان
نعم ما تبقي من العمر الارضي قليل ما بكثير ـ اتي مستعجلا الحدث غامرا البشر ـ والبشر في تهلكة قبل القدوم
وهذا القدوم ليس فجائي كالموت بل يقدم بمنذرات ومقتضيات ورسل لكي لا يكون لهذا البشري علي الله حجة
القهر والعذاب مسبوق الرحمه مسبوق التحذير والنذر والترهيب مسبوق الاعلان والاعلام والخبر
واتقوا يوما لا يجزي نفس عن نفس شيئا
يوما ترجعون فيه الي الله
هذا هو الحق والعدل والرحمه
ورحمتي وسعت كل شيئ
سبقت عذابي
وما ظلمناهم
وماذا نظر البشر ؟
نظروا الي انفسهم وتلهوا ولاهت قلوبهم
جاءتهم الزلزلة النفسية وطغت علي الابدان والصدور
وتراء البشر امورا حسبوا انها خلاص ورواء لكنها
الباساء والضراء وهم راغبون فيها
انهم زلزلوا زلزالا شديدا
قطع اوصالهم واواصرهم
قطع ما كان متماسكا وقواعد وسنام
قطع ما ربط وحبب وتربي ورعرع
انهم ابتدوا ولن ينتهوا الابتداء
ابتدوا دركات الهاوية ـ اخذتهم ريح تحملهم الي غيابة ظلماء ـ بنوا اجداثهم ليخرجوا منها سراعا ـ ما بقي اثنين الا وبينهما عداوه ـ تمكن منهم الشيطان ـ دعوهم اجابوا وارسل ريحة الي بعث الناس تدخل اليهم ـ
والناس لا يقول بعضهم لبعض
كل في شان همه وبطنه وفرجه
كل يري باطنه ويرغب نفسه
كل يقذف حيث يريد ويرغب ويشتهي
وزلزلوا زلزالا شديدا
ذلك هو الامر الاول الذي يمكرن منه الناس
امر النفس وهواها الفاشي الي التهلكة
امر جمعه الحق في سياق صدق
كلا ان الانسان ليطغي
نعم وحقا وتاكيدا وصدقا ان يزلزل الانسان زلزلة
تغيره الي اتعس وافسق واكفر مما حملته الارض من قبل ـ انه يفوق قوم نوح وما فعلوه وامر فرعون مع قومه
وما فاق الجبلات السابقة طغيانا
هذا هو الاخراج البشري من زلزلته القادمة عليه
الانسان يزلزل ويخرج اضغاث واحلام وغرائز ورؤي كوامن باطنيه تهوي بالبشر الي ما شاء وقدر الله
اذا زلزلت الارض زلزالها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويعقب الاخراج البشري زلزلة الارض واخراج الاثقال
مع حثالة الشعير والقمح علي ارضها
نعم ما يتبقي بالارض الا حثالة من البشر كحثالة الشعير
حين يغربل وينشر ذاريا بالمذراه
ويحدث امر ربك ما يتوقع
اخراج الاثقال الباطنيه
ويتسائل البشر ما لها
انها تحدث اخبارها بان ربك اوحي لها
يومئذ يصدر الناس اشتاتا
ويعود البشر الي زمانية الاربعون
التي ما وعوها
اربعون التيه
اربعون الدجال
اربعون بين النفختين
لسة البشر
فنسيتها وكذلك اليوم تنسي
بصير واعمي
هل رايت بشري بصير واعمي يجمع بين ضدين
انه ناسي ذكر الله
اتته ايات الله ونسيها فهو اعمي البصيرة والبصر
وربنا يستر علي كل اعمي البصر والبصيرة
ويتخطي صفة اضل من الانعام
ويعلم ان ما تبقي من الدنيا الزلزلة والاخراج المعي الارضي ـ يومئذ تحدث اخبارها بان ربك اوحي لها
وكل عام مع ثالث صوم من رمضان
لعله يشفع
ومع تباريك اذان مغرب يوم الجمعة
2 رمضان 1436
والي ملتقي
........
النفسي المدعوم بشهيد .
امران يستعدان
نعم ما تبقي من العمر الارضي قليل ما بكثير ـ اتي مستعجلا الحدث غامرا البشر ـ والبشر في تهلكة قبل القدوم
وهذا القدوم ليس فجائي كالموت بل يقدم بمنذرات ومقتضيات ورسل لكي لا يكون لهذا البشري علي الله حجة
القهر والعذاب مسبوق الرحمه مسبوق التحذير والنذر والترهيب مسبوق الاعلان والاعلام والخبر
واتقوا يوما لا يجزي نفس عن نفس شيئا
يوما ترجعون فيه الي الله
هذا هو الحق والعدل والرحمه
ورحمتي وسعت كل شيئ
سبقت عذابي
وما ظلمناهم
وماذا نظر البشر ؟
نظروا الي انفسهم وتلهوا ولاهت قلوبهم
جاءتهم الزلزلة النفسية وطغت علي الابدان والصدور
وتراء البشر امورا حسبوا انها خلاص ورواء لكنها
الباساء والضراء وهم راغبون فيها
انهم زلزلوا زلزالا شديدا
قطع اوصالهم واواصرهم
قطع ما كان متماسكا وقواعد وسنام
قطع ما ربط وحبب وتربي ورعرع
انهم ابتدوا ولن ينتهوا الابتداء
ابتدوا دركات الهاوية ـ اخذتهم ريح تحملهم الي غيابة ظلماء ـ بنوا اجداثهم ليخرجوا منها سراعا ـ ما بقي اثنين الا وبينهما عداوه ـ تمكن منهم الشيطان ـ دعوهم اجابوا وارسل ريحة الي بعث الناس تدخل اليهم ـ
والناس لا يقول بعضهم لبعض
كل في شان همه وبطنه وفرجه
كل يري باطنه ويرغب نفسه
كل يقذف حيث يريد ويرغب ويشتهي
وزلزلوا زلزالا شديدا
ذلك هو الامر الاول الذي يمكرن منه الناس
امر النفس وهواها الفاشي الي التهلكة
امر جمعه الحق في سياق صدق
كلا ان الانسان ليطغي
نعم وحقا وتاكيدا وصدقا ان يزلزل الانسان زلزلة
تغيره الي اتعس وافسق واكفر مما حملته الارض من قبل ـ انه يفوق قوم نوح وما فعلوه وامر فرعون مع قومه
وما فاق الجبلات السابقة طغيانا
هذا هو الاخراج البشري من زلزلته القادمة عليه
الانسان يزلزل ويخرج اضغاث واحلام وغرائز ورؤي كوامن باطنيه تهوي بالبشر الي ما شاء وقدر الله
اذا زلزلت الارض زلزالها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويعقب الاخراج البشري زلزلة الارض واخراج الاثقال
مع حثالة الشعير والقمح علي ارضها
نعم ما يتبقي بالارض الا حثالة من البشر كحثالة الشعير
حين يغربل وينشر ذاريا بالمذراه
ويحدث امر ربك ما يتوقع
اخراج الاثقال الباطنيه
ويتسائل البشر ما لها
انها تحدث اخبارها بان ربك اوحي لها
يومئذ يصدر الناس اشتاتا
ويعود البشر الي زمانية الاربعون
التي ما وعوها
اربعون التيه
اربعون الدجال
اربعون بين النفختين
لسة البشر
فنسيتها وكذلك اليوم تنسي
بصير واعمي
هل رايت بشري بصير واعمي يجمع بين ضدين
انه ناسي ذكر الله
اتته ايات الله ونسيها فهو اعمي البصيرة والبصر
وربنا يستر علي كل اعمي البصر والبصيرة
ويتخطي صفة اضل من الانعام
ويعلم ان ما تبقي من الدنيا الزلزلة والاخراج المعي الارضي ـ يومئذ تحدث اخبارها بان ربك اوحي لها
وكل عام مع ثالث صوم من رمضان
لعله يشفع
ومع تباريك اذان مغرب يوم الجمعة
2 رمضان 1436
والي ملتقي
........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق