26 شعبان 1436
وراء ما وراء المعاني معاني تخفي علي البشر ـ لا يتفهمها الا ذا لب وحجر محجورـ من شهدها وفطنها ـ من زكي حدسه وفعل عزمه واستوي الطريق وعرفه فلزمه
فقه معارف ـ بصائر غفل الغافلون عنها ـ افلا يتدبرونها اليوم ـ ام ما تزال القلوب اقفالها ؟
الداعي يقول " أفلا يتدبرون القرءان
الرنين يرن بالاسماع والاسماع شمعية القناة
يطنن الاسماع وهي لا تستجيب السمع ـ أفلا يتدبرون القرءان ـ مطلب الرب الي العباد ـ مأمورين بفهم وتدبر ما يقوله النص والسياق القرءاني .
النص يستنكر اهمال البشر خاصيه السمع والرؤيه السمعيه
لكنهم سماعون الكذب اكلون السحت ـ شاطرين فيهم وعلامة وعلماء ـ ياسلام ع السمع والانصات ؟
مفيش واحد تذكر وفهم وتدبر وسري ذلك فيه
مفيش واحد جدع وابن بلد استرجل ونشط واهتم
سمعوا الرعد فجعلوا اصابعهم في اذانهم ؟
وليه يتدبروا القرءان ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماهم سمعينه من الناس ومن التلفزيون ومن الماتم
وعلي الموتي ومع اعلانات الجنس والذكوره
وعلي شاشات كل شيئ
وعنيهم تمر قراءه وتلاوة ـ يدبروا لية ـ ويخدوا من تدبره إيه ؟ وهو انا فاضي ولا عندي وقت ابس ولا اقعد افكر واوجع مخي في الفاضي ؟ هكذا يكون بشر القرن الحادي والعشرين اليوم ـ وهذا هي لغة العمل والعصر والخلف والمال
كلنا في سفاري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
مأمورين ان نتدبر ونتفهم ونبصر ونعي
علشان ايه كل ذلك ؟
علشانك انت ونفسكـ ـ علشان ليك عقل ـ علشان فكرك
علشان تذكر المنسي وتعود الي فطرتك ـ علشان حياتك وذريتك ـ علشان يكون الخير وينتشر ـ علشان يقوم الحق والعدل ـ علشان وجود اله ورب واحد ـ علشان الدين ـ
علشان مهمة خلقك الارضية
علشان تتعلم وتعرف وتكون واعي ومش ذي الانعام ـ
علشان كلام كتير وعمل قليل وايمان وحب واستسلام واحسان ورحمة والناس التانيين اللي مش فاهمين مخلوقين ليه ؟
التدبر طريق النفس ولواذها ـ كفاية للبشر ـ يقطع الصعاب
بيفتح القلوب ويجليها ـ سكون وامان ـ دلائل الحيري ـ طارد لكل وارد ـ طوق نجاة ـ ونصر احباب
وطيب والمعني اللي وراه إيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احسان البيان
افلا يتدبرون ـ من المطلوب ؟ نص واضح : القرءان انا وانت وهم وهن والجميع ضمنيا مطلوب منه التدبر القرءاني
فما وراء ما وراء المعني ؟
ما وراءها هو الاستدلال علي الحق ؟
الا تفهم ما وراء النص ؟
ولو كان من عند غير الله ...................
ما ذا سيحدث له ؟
الاختلاف النص ـ الاختلاف المعاني وما وراء المعاني
اختلاف المفهوم وتضارب المقامات وتباين الدلائل والغايات ـ وخلل في التركيب والنظم ـ ولتمكن الناس منه وبدلوه ـ طبقا لهواهم ورغباتهم ـ
النص صريح
لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ............... النساء
للتدبر حكمه ـ هي صدق القول ـ صدق المنهج والشرع
والدين ـ صدق الرب والربوبيه للعالمين
الفهم التدبري هو الحق القرءاني
بالحق انزلناه ـ وبالحق نزل
هكذا تكون دلالة التدبر القرءاني
الوصول الاقناعي الايماني بحق القرءان
انه من عند الله نزل الحق ونزل بالحق
ليه بقي منتدبرش هذا المطلوب ؟
ليه منعلمش الخبر ونتعلم العلم ونصل بالمعرفة
ليه واضعين القلوب بالاكمام والاكنه ؟
ليه بنعيش عيشة البهائم الرتع وهم سخرة لنا ؟
وهنا يتجلي النص مع بداية البقرة :
الم ذلك الكتاب لا ريب
الريب هنا هو قيام الحق به وفيه
لذلك نص القرءان في النساء
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
هل فيه اختلاف بياني لساني ؟
انه لسان عربي مبين
قرءان عظيم ـ قرءان مجيد ـ قرءان حكيم
اياته ونعمه واضحة وظاهرة
الكون مصداقية الايات والنعم
لا عداوة ولا تعارض بين الحاضر والغيبي
بين المفاهيم ومعانيها ـ بين الايات والخلائق
بين الناس والارزاق
بين عالم الغيب وعالم الشهادة
الكل تحت العرش وفي قبضته
في الخلق والفعل والتصريف والارادة ـ في الخضوع والاستسلام والرحمة والاحسان ـ في القوامه الكونيه والطبيعة الكونيه ـ ومع حقيقة اياك نعبد واياك نستعين ـ ومع طلب
الهدايه الي الصراط المستقيم ـ صراط المنعم عليهم
وبالحق انزلناه وبالحق نزل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل فهم الناس ذلك ـ هل وضعوا السياق تحت المجهر البشري
ليفهموا ما وراء المعاني من معاني ؟
هل وصلوا المقتضي من انزلناه ونزل
هل حللوا الابعاض والمفاهيم
اننا هنا في واحة الحق ـ القول الصادق
ذلك الكتاب لا ريب ـ لاريب في صدقه ـ وايمانه واحسانه
وهداه الي الفلاح
وبالحق انزلناه هذا الابعاض الحق الاول
وبالحق نزل هذا هو الابعاض الختامي الثاني
نزل من الله الحق الي الرسول والبشر بالحق
وتكاليف العبادة والهداية والمنهج والشرع
من الحق بالحق
وما الحق ؟ الله الرحمن الرحيم ـ رب العالمين الرحمن الرحيم ـ ملك يوم الدين
وبالحق في كل شيئ
العبادة ـ الاستعانه ـ الهدايه ـ الصراط المستقيم
الانعام بالخير
والاستعاذة من الشر والمغضوب عليهم والضالين
هكذا الحق وبالحق
نزل من الله الحق بمهام حق
مهام الي الرسل
الي العباد
الي العالمين
الثقلين
مهام حق للهداية والفلاح والمتقين
هذا هو داعي الله الذي اجابته الجن عندما سمعوه قرءانا عجبا
لكن البشر سمعوا وصموا واستغشوا ثيابهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موجود من تدبر القرءان
نعم قائم وموجود ـ وثابت بالنص ويتلي وله منزلة عظيمة
انه النص القرءاني :
ان الله يخشي من عباده العلماء
ما هذا الذي نسمعه ـ ما ايقاعه الذي يقرع الاذن ـ ماهذه المنزلة ـ ما هذه الرقة والرحمة الربانيه ـ ما سببية تلك المنزلة وما هذه الخشية منهم ـ
نعم علم الانسان ما لم يعلم
نعم احاط علمه علم البشر المخلصين له
نعم هنا تتجلي المصداقيه ـ وينير الحق ـ وتشع الانوار
وتبرز المنزلة ـ هنا الجلال والتقدير والثواب والجزاء
ما المنزلة العظيمة ؟
عرف فعلم فعمل فلزم ـ تعلم ما علم ورسخ فيم تعلم
ثبت واستقر ونال المكانة ـ عرف فقدر القدر المفروض
قدروا الله وقدروا حقه ـ فقدرهم الله وقدر منزلتهم
ان الله يخشي من عباده العلماء
ما المنطق الرباني في هذا المقام
الله يخشي علم العلماء
وهو المحيط بالعلم وعلم البشر
وهو المحصي والعاد العدد والمقدر
كيف ذلك وما الخبر الذي يرسله الحق في هذا المقام العلمي والعلم المتعلم ؟ انه علم المعرفه العليا ـ معرفة الذات
معرفة حمي الجلال والاكرام
معرفة العلي العظيم
وما وراءها من علوم
لا بعدها ولا قبلها
ولا يحيط بها الا الراسخون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع قشعريرة النص الحدثي
ذات الله في خشية العلم
ذات الله تضع للعلم مكانة وخصوصيه
ذات الله تعلم الناس مكانة العلم وتقدير العلماء
وتضع لهم صفة الرسوخ والثبات والالتزام مع هذه المكانه الاخرويه العاليه
ان الله يخشي من ....................
الانبياء
الرسل
الروح الامين
الملائكة
ابليس
الانس
اولي العزم
ابو الانبياء ابراهيم
ادم
المكانة هنا بعدت لكنها لصقت بعباد لله
هم : الراسخون في العلم
بما وصلوا لهذه المكانه ؟
اسمع :
هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايت محكمت هن أم الكتب وأخر متشبهت فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا
وما يذكر الا أولوا الالبب ال عمران 7
المحطة الوصوليه هي :
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة
انك انت الوهاب ـ ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه
ان الله لا يخلف الميعاد ـ ال عمران 8ـ 9
ان اللحظة في قشعريره ـ البدن ينتفض ـ القلب يهبط ويرفع الباطن يصعد والنفس يتحشرج بالغرغرينه الخاشعة
الحدث والمكانه التي الزمت الذات الخشية العلميه منهم
عرفت فالزم هنا كانت الخشيه ـ خشية المعرفة والعلميه ولزومها المستدام
ان الله يخشي .............
وفيم يخشي ؟
من :
فئة من العباد لهم صفات العلم
وهي غير صفات المتقين
وهي
1 ـ انهم من عباده
2ـ انهم من العلماء وهم قمة العلم وعلا العلماء
3 ـ انهم راسخون العلم
علمو وعرفوا ولزموا وعملوا بما عرفوا
اهم السابقون السابقون اولئك المقربون
ام هم ما ذكرهم ابليس ـ الا عبادك منهم المخلصين وهنا رد عليه الحق ان عبادي ليس لك عليهم سلطان
وهنا ايضا قالو ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا .......زز
وهل الامر سهلا ؟
الوصول الي المكانة العليا لهم تكاليف وعليها جهاد
واستحكام وصبر ومثابره وعزيمه
وان لننصر رسلنا
وننجي المؤمنين
الصعوبة في قمع وكبت البواطن النفسية
في النفس الامارة وغرائزها
وكيف تغلق الافواه الغرائزية فيها ـ كيف تسد لتعطي الراحة ويتمكن من الالتزام والمضي والسلوك والعمل
وقطع دابر تلك الافواه المهلكة
فماذا المسلك والمدار والفلك السابحون فيه؟
سبيل واحد
نظرة فاحصة
تبصير وابصار
عزم وتصميم علي طريق عرف ولزوم قدر
النفس اجتبيت وطهرت
علم الخبر وفهم الحق ونير الطريق وشمرت السواعد
حددوا الافق وتوحدت الغاية بالهدف وانطلقت الارادة
عرفوا الله وقدره
استوي الكمال وعم الجمال وربط بالوصال
استخلصت النية والقلب والفكر والايدي والابدان
عشقت الحبيب ـ فغاب كل مريب
واغدق الخير وجاد
تسابقوا فسبقوا
وتعالوا عن الباواطن فعفوا
نالوا ما ارادوا وزيادة
ورفعوا مثل زكريا
مكانا عليا
ان الله يخشي من مكانة علم العلماء لديه
منزله العلماء وهم بشر خلقهم ربهم وبفضل علمهم وتقديرهم حق الله الرب والالتزام العبادي والطاعة والاحسان نالوا هذه المنزلة
انها حسنة العلم
ربنا اتنا من لدنك رحمة
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة
هذه هي الحسنه في الاخرة
خشية الله من علمهم ومكانة العلم في قلوبهم وتقدير حق الله عليهم واتباع التدبر القرءاني بفكرهم وعلمهم وسلوكهم
نسبوا وانتسبوا والتزموا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القوامة لله
لله الرب حق القوامه علي الكون والعالمين
قوامة الرحمن الرحيم
قوامة الله رب العالمين الرحمن الرحيم
قوامة مالك يوم الدين
علموا وفهموا ولزموا بذلك
القوامه علي الكون
قوامه السماء والعرش
قوامة الارض ومن عليها
قوامة وما بينهما
عرفوا ذلك من "
الله لا اله الا هو الحي القيوم
لا تاخذه سنة ولا نوم
قوامة الملك :
له مافي السموات ومافي الارض
لا شفاعة عنده الا لمن يشاء
علم الناس الايدي والغيبي
لا احاطة علميه من البشر بعلم الله الالخصوصيه مشائيه من الله
سعة العرش الملك والملكوت
لا يؤده حفظهما
قوامه العظمة والملك والربوبيه :
العلي في مكانته
العظيم علي ملكه ذي الطول عليه
نعم وحق القدر المنسوب
ذو الجلال والاكرام
اليس هذا هو الحق الربوبي الذي وجب علمه ومعرفته
والعمل في محرابه وتحت قبضته
هل لدي البشر علم بهذا ـ هل قدروا هذة المقامات والمنازل علي الخلق والكون وهل بصروا بصائر التصرف الربوبي لهم ـ
هل الثقلين ادركوا واسلموا لهذه المقامات الربوبيه
وقليل من عبادي الشكور
النداء العبادي له صفة الارتباط
ان هو الا عبدا من عبادنا ,,,,,,,,,,,,,
سبحان الذي اسري بعبده ليلا ,,,,,,,,,,,
قل يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم ..........
نبئ عبادي اني انا الغفور ,,,,,,,,,
ان عبادي ليس لك عليهم سلطان
الا عبادك منهم المخلصين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المكانة تتجلي في
قوامة العلم لله
علم الملكوت والربوبيه
علم الملا الاعلي
علم الماهية والانفس
علم التصريفات والمشيئات والافعال
علم التمكين العلمي لملكوت الرب
علم الرسوخ العلمي والمعرفي
القائم علي : العبودية لله
العلم اليقيني المعرفي
الرسوخ الثبوتي
ان تطابق الحق وداع الله مع العلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكون والابعاض الثلاثيه فيه
الكون له ابعاد ثلاثية يتكون منها ابعاضه
الله الرحمن الرحيم
رب العالمين الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
وتلك هي ابعاد الذاتيه الالهية الربوبيه والملك معها
المثلثية المقدسة
هذه المثلثية تقبض علي مثلثية كل من الكون والطبيعة والخلق
والاشياء في عالم الغيب والشهادة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
كونيات ثلاثية الابعاض
لا تتعجب من الرقم 3
انه سر الكون وناظمه ومكونه ـ وتناسقه وقوامه
انها المثلثية الحاكمة ملك الله
احصاءات ثلاثية
السماء الارض وما بينهما
الملائكة الجن الانس
الحياة الموت الاخرة
مستقر متاع حين
متاع لعب لهو
منعم عليهم مغضوبين ضالين
مؤمنين مسلمين كفار
مؤمنين مسلمين قاسطون
نفس مطمئنه امارة لوامه
البيت الحرام الاقصي المدينه
ثواني دقائق ساعات
طفولة شباب كهولة
شمس قمر نجم
راس جذع اطراف
يهوديه مسيحية اسلام
انجيل توراه قرءان
اصحاب الميمنه المشئمه السابقون
نفس سائق شهيد
رسل انبياء اولي العزم
وان تعدوا لن تحصوا
لكن بالتدبر نصل الي هذا
انه سر الوصول
الرسوخ والاستبصار
لمعرفة العلوم ونيل المنزله
فهل من معقب ؟
ومن متدبر ؟
ومن عالم راسخ
وهل وهل الي ما شاء الله
انا غلبان النفس يا ناس ؟
,,,,,,,,,,,,,,
وراء ما وراء المعاني معاني تخفي علي البشر ـ لا يتفهمها الا ذا لب وحجر محجورـ من شهدها وفطنها ـ من زكي حدسه وفعل عزمه واستوي الطريق وعرفه فلزمه
فقه معارف ـ بصائر غفل الغافلون عنها ـ افلا يتدبرونها اليوم ـ ام ما تزال القلوب اقفالها ؟
الداعي يقول " أفلا يتدبرون القرءان
الرنين يرن بالاسماع والاسماع شمعية القناة
يطنن الاسماع وهي لا تستجيب السمع ـ أفلا يتدبرون القرءان ـ مطلب الرب الي العباد ـ مأمورين بفهم وتدبر ما يقوله النص والسياق القرءاني .
النص يستنكر اهمال البشر خاصيه السمع والرؤيه السمعيه
لكنهم سماعون الكذب اكلون السحت ـ شاطرين فيهم وعلامة وعلماء ـ ياسلام ع السمع والانصات ؟
مفيش واحد تذكر وفهم وتدبر وسري ذلك فيه
مفيش واحد جدع وابن بلد استرجل ونشط واهتم
سمعوا الرعد فجعلوا اصابعهم في اذانهم ؟
وليه يتدبروا القرءان ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماهم سمعينه من الناس ومن التلفزيون ومن الماتم
وعلي الموتي ومع اعلانات الجنس والذكوره
وعلي شاشات كل شيئ
وعنيهم تمر قراءه وتلاوة ـ يدبروا لية ـ ويخدوا من تدبره إيه ؟ وهو انا فاضي ولا عندي وقت ابس ولا اقعد افكر واوجع مخي في الفاضي ؟ هكذا يكون بشر القرن الحادي والعشرين اليوم ـ وهذا هي لغة العمل والعصر والخلف والمال
كلنا في سفاري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
مأمورين ان نتدبر ونتفهم ونبصر ونعي
علشان ايه كل ذلك ؟
علشانك انت ونفسكـ ـ علشان ليك عقل ـ علشان فكرك
علشان تذكر المنسي وتعود الي فطرتك ـ علشان حياتك وذريتك ـ علشان يكون الخير وينتشر ـ علشان يقوم الحق والعدل ـ علشان وجود اله ورب واحد ـ علشان الدين ـ
علشان مهمة خلقك الارضية
علشان تتعلم وتعرف وتكون واعي ومش ذي الانعام ـ
علشان كلام كتير وعمل قليل وايمان وحب واستسلام واحسان ورحمة والناس التانيين اللي مش فاهمين مخلوقين ليه ؟
التدبر طريق النفس ولواذها ـ كفاية للبشر ـ يقطع الصعاب
بيفتح القلوب ويجليها ـ سكون وامان ـ دلائل الحيري ـ طارد لكل وارد ـ طوق نجاة ـ ونصر احباب
وطيب والمعني اللي وراه إيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احسان البيان
افلا يتدبرون ـ من المطلوب ؟ نص واضح : القرءان انا وانت وهم وهن والجميع ضمنيا مطلوب منه التدبر القرءاني
فما وراء ما وراء المعني ؟
ما وراءها هو الاستدلال علي الحق ؟
الا تفهم ما وراء النص ؟
ولو كان من عند غير الله ...................
ما ذا سيحدث له ؟
الاختلاف النص ـ الاختلاف المعاني وما وراء المعاني
اختلاف المفهوم وتضارب المقامات وتباين الدلائل والغايات ـ وخلل في التركيب والنظم ـ ولتمكن الناس منه وبدلوه ـ طبقا لهواهم ورغباتهم ـ
النص صريح
لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ............... النساء
للتدبر حكمه ـ هي صدق القول ـ صدق المنهج والشرع
والدين ـ صدق الرب والربوبيه للعالمين
الفهم التدبري هو الحق القرءاني
بالحق انزلناه ـ وبالحق نزل
هكذا تكون دلالة التدبر القرءاني
الوصول الاقناعي الايماني بحق القرءان
انه من عند الله نزل الحق ونزل بالحق
ليه بقي منتدبرش هذا المطلوب ؟
ليه منعلمش الخبر ونتعلم العلم ونصل بالمعرفة
ليه واضعين القلوب بالاكمام والاكنه ؟
ليه بنعيش عيشة البهائم الرتع وهم سخرة لنا ؟
وهنا يتجلي النص مع بداية البقرة :
الم ذلك الكتاب لا ريب
الريب هنا هو قيام الحق به وفيه
لذلك نص القرءان في النساء
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
هل فيه اختلاف بياني لساني ؟
انه لسان عربي مبين
قرءان عظيم ـ قرءان مجيد ـ قرءان حكيم
اياته ونعمه واضحة وظاهرة
الكون مصداقية الايات والنعم
لا عداوة ولا تعارض بين الحاضر والغيبي
بين المفاهيم ومعانيها ـ بين الايات والخلائق
بين الناس والارزاق
بين عالم الغيب وعالم الشهادة
الكل تحت العرش وفي قبضته
في الخلق والفعل والتصريف والارادة ـ في الخضوع والاستسلام والرحمة والاحسان ـ في القوامه الكونيه والطبيعة الكونيه ـ ومع حقيقة اياك نعبد واياك نستعين ـ ومع طلب
الهدايه الي الصراط المستقيم ـ صراط المنعم عليهم
وبالحق انزلناه وبالحق نزل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل فهم الناس ذلك ـ هل وضعوا السياق تحت المجهر البشري
ليفهموا ما وراء المعاني من معاني ؟
هل وصلوا المقتضي من انزلناه ونزل
هل حللوا الابعاض والمفاهيم
اننا هنا في واحة الحق ـ القول الصادق
ذلك الكتاب لا ريب ـ لاريب في صدقه ـ وايمانه واحسانه
وهداه الي الفلاح
وبالحق انزلناه هذا الابعاض الحق الاول
وبالحق نزل هذا هو الابعاض الختامي الثاني
نزل من الله الحق الي الرسول والبشر بالحق
وتكاليف العبادة والهداية والمنهج والشرع
من الحق بالحق
وما الحق ؟ الله الرحمن الرحيم ـ رب العالمين الرحمن الرحيم ـ ملك يوم الدين
وبالحق في كل شيئ
العبادة ـ الاستعانه ـ الهدايه ـ الصراط المستقيم
الانعام بالخير
والاستعاذة من الشر والمغضوب عليهم والضالين
هكذا الحق وبالحق
نزل من الله الحق بمهام حق
مهام الي الرسل
الي العباد
الي العالمين
الثقلين
مهام حق للهداية والفلاح والمتقين
هذا هو داعي الله الذي اجابته الجن عندما سمعوه قرءانا عجبا
لكن البشر سمعوا وصموا واستغشوا ثيابهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موجود من تدبر القرءان
نعم قائم وموجود ـ وثابت بالنص ويتلي وله منزلة عظيمة
انه النص القرءاني :
ان الله يخشي من عباده العلماء
ما هذا الذي نسمعه ـ ما ايقاعه الذي يقرع الاذن ـ ماهذه المنزلة ـ ما هذه الرقة والرحمة الربانيه ـ ما سببية تلك المنزلة وما هذه الخشية منهم ـ
نعم علم الانسان ما لم يعلم
نعم احاط علمه علم البشر المخلصين له
نعم هنا تتجلي المصداقيه ـ وينير الحق ـ وتشع الانوار
وتبرز المنزلة ـ هنا الجلال والتقدير والثواب والجزاء
ما المنزلة العظيمة ؟
عرف فعلم فعمل فلزم ـ تعلم ما علم ورسخ فيم تعلم
ثبت واستقر ونال المكانة ـ عرف فقدر القدر المفروض
قدروا الله وقدروا حقه ـ فقدرهم الله وقدر منزلتهم
ان الله يخشي من عباده العلماء
ما المنطق الرباني في هذا المقام
الله يخشي علم العلماء
وهو المحيط بالعلم وعلم البشر
وهو المحصي والعاد العدد والمقدر
كيف ذلك وما الخبر الذي يرسله الحق في هذا المقام العلمي والعلم المتعلم ؟ انه علم المعرفه العليا ـ معرفة الذات
معرفة حمي الجلال والاكرام
معرفة العلي العظيم
وما وراءها من علوم
لا بعدها ولا قبلها
ولا يحيط بها الا الراسخون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع قشعريرة النص الحدثي
ذات الله في خشية العلم
ذات الله تضع للعلم مكانة وخصوصيه
ذات الله تعلم الناس مكانة العلم وتقدير العلماء
وتضع لهم صفة الرسوخ والثبات والالتزام مع هذه المكانه الاخرويه العاليه
ان الله يخشي من ....................
الانبياء
الرسل
الروح الامين
الملائكة
ابليس
الانس
اولي العزم
ابو الانبياء ابراهيم
ادم
المكانة هنا بعدت لكنها لصقت بعباد لله
هم : الراسخون في العلم
بما وصلوا لهذه المكانه ؟
اسمع :
هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايت محكمت هن أم الكتب وأخر متشبهت فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا
وما يذكر الا أولوا الالبب ال عمران 7
المحطة الوصوليه هي :
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة
انك انت الوهاب ـ ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه
ان الله لا يخلف الميعاد ـ ال عمران 8ـ 9
ان اللحظة في قشعريره ـ البدن ينتفض ـ القلب يهبط ويرفع الباطن يصعد والنفس يتحشرج بالغرغرينه الخاشعة
الحدث والمكانه التي الزمت الذات الخشية العلميه منهم
عرفت فالزم هنا كانت الخشيه ـ خشية المعرفة والعلميه ولزومها المستدام
ان الله يخشي .............
وفيم يخشي ؟
من :
فئة من العباد لهم صفات العلم
وهي غير صفات المتقين
وهي
1 ـ انهم من عباده
2ـ انهم من العلماء وهم قمة العلم وعلا العلماء
3 ـ انهم راسخون العلم
علمو وعرفوا ولزموا وعملوا بما عرفوا
اهم السابقون السابقون اولئك المقربون
ام هم ما ذكرهم ابليس ـ الا عبادك منهم المخلصين وهنا رد عليه الحق ان عبادي ليس لك عليهم سلطان
وهنا ايضا قالو ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا .......زز
وهل الامر سهلا ؟
الوصول الي المكانة العليا لهم تكاليف وعليها جهاد
واستحكام وصبر ومثابره وعزيمه
وان لننصر رسلنا
وننجي المؤمنين
الصعوبة في قمع وكبت البواطن النفسية
في النفس الامارة وغرائزها
وكيف تغلق الافواه الغرائزية فيها ـ كيف تسد لتعطي الراحة ويتمكن من الالتزام والمضي والسلوك والعمل
وقطع دابر تلك الافواه المهلكة
فماذا المسلك والمدار والفلك السابحون فيه؟
سبيل واحد
نظرة فاحصة
تبصير وابصار
عزم وتصميم علي طريق عرف ولزوم قدر
النفس اجتبيت وطهرت
علم الخبر وفهم الحق ونير الطريق وشمرت السواعد
حددوا الافق وتوحدت الغاية بالهدف وانطلقت الارادة
عرفوا الله وقدره
استوي الكمال وعم الجمال وربط بالوصال
استخلصت النية والقلب والفكر والايدي والابدان
عشقت الحبيب ـ فغاب كل مريب
واغدق الخير وجاد
تسابقوا فسبقوا
وتعالوا عن الباواطن فعفوا
نالوا ما ارادوا وزيادة
ورفعوا مثل زكريا
مكانا عليا
ان الله يخشي من مكانة علم العلماء لديه
منزله العلماء وهم بشر خلقهم ربهم وبفضل علمهم وتقديرهم حق الله الرب والالتزام العبادي والطاعة والاحسان نالوا هذه المنزلة
انها حسنة العلم
ربنا اتنا من لدنك رحمة
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة
هذه هي الحسنه في الاخرة
خشية الله من علمهم ومكانة العلم في قلوبهم وتقدير حق الله عليهم واتباع التدبر القرءاني بفكرهم وعلمهم وسلوكهم
نسبوا وانتسبوا والتزموا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القوامة لله
لله الرب حق القوامه علي الكون والعالمين
قوامة الرحمن الرحيم
قوامة الله رب العالمين الرحمن الرحيم
قوامة مالك يوم الدين
علموا وفهموا ولزموا بذلك
القوامه علي الكون
قوامه السماء والعرش
قوامة الارض ومن عليها
قوامة وما بينهما
عرفوا ذلك من "
الله لا اله الا هو الحي القيوم
لا تاخذه سنة ولا نوم
قوامة الملك :
له مافي السموات ومافي الارض
لا شفاعة عنده الا لمن يشاء
علم الناس الايدي والغيبي
لا احاطة علميه من البشر بعلم الله الالخصوصيه مشائيه من الله
سعة العرش الملك والملكوت
لا يؤده حفظهما
قوامه العظمة والملك والربوبيه :
العلي في مكانته
العظيم علي ملكه ذي الطول عليه
نعم وحق القدر المنسوب
ذو الجلال والاكرام
اليس هذا هو الحق الربوبي الذي وجب علمه ومعرفته
والعمل في محرابه وتحت قبضته
هل لدي البشر علم بهذا ـ هل قدروا هذة المقامات والمنازل علي الخلق والكون وهل بصروا بصائر التصرف الربوبي لهم ـ
هل الثقلين ادركوا واسلموا لهذه المقامات الربوبيه
وقليل من عبادي الشكور
النداء العبادي له صفة الارتباط
ان هو الا عبدا من عبادنا ,,,,,,,,,,,,,
سبحان الذي اسري بعبده ليلا ,,,,,,,,,,,
قل يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم ..........
نبئ عبادي اني انا الغفور ,,,,,,,,,
ان عبادي ليس لك عليهم سلطان
الا عبادك منهم المخلصين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المكانة تتجلي في
قوامة العلم لله
علم الملكوت والربوبيه
علم الملا الاعلي
علم الماهية والانفس
علم التصريفات والمشيئات والافعال
علم التمكين العلمي لملكوت الرب
علم الرسوخ العلمي والمعرفي
القائم علي : العبودية لله
العلم اليقيني المعرفي
الرسوخ الثبوتي
ان تطابق الحق وداع الله مع العلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكون والابعاض الثلاثيه فيه
الكون له ابعاد ثلاثية يتكون منها ابعاضه
الله الرحمن الرحيم
رب العالمين الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
وتلك هي ابعاد الذاتيه الالهية الربوبيه والملك معها
المثلثية المقدسة
هذه المثلثية تقبض علي مثلثية كل من الكون والطبيعة والخلق
والاشياء في عالم الغيب والشهادة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
كونيات ثلاثية الابعاض
لا تتعجب من الرقم 3
انه سر الكون وناظمه ومكونه ـ وتناسقه وقوامه
انها المثلثية الحاكمة ملك الله
احصاءات ثلاثية
السماء الارض وما بينهما
الملائكة الجن الانس
الحياة الموت الاخرة
مستقر متاع حين
متاع لعب لهو
منعم عليهم مغضوبين ضالين
مؤمنين مسلمين كفار
مؤمنين مسلمين قاسطون
نفس مطمئنه امارة لوامه
البيت الحرام الاقصي المدينه
ثواني دقائق ساعات
طفولة شباب كهولة
شمس قمر نجم
راس جذع اطراف
يهوديه مسيحية اسلام
انجيل توراه قرءان
اصحاب الميمنه المشئمه السابقون
نفس سائق شهيد
رسل انبياء اولي العزم
وان تعدوا لن تحصوا
لكن بالتدبر نصل الي هذا
انه سر الوصول
الرسوخ والاستبصار
لمعرفة العلوم ونيل المنزله
فهل من معقب ؟
ومن متدبر ؟
ومن عالم راسخ
وهل وهل الي ما شاء الله
انا غلبان النفس يا ناس ؟
,,,,,,,,,,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق