الحق ان الناس علماء كانوا او فقهاء او عوام الاختلاف قائم بينهم الي اليوم حول مفهوم الحروف المقطعة الدلالي ،
البيانات مخلتفة والهدف الجمعي بعيد الي اليوم لم يصلوا الي اقناع تام في المعني والدلالة
واليوم نضع النقاط علي ا لحروف تماما في هذا المقام لننهي الخلاف الي الابد والوقت المعلوم الذي فيه ينتهي كل شيئ الي بصيرة ونظر حديد
الحكمة الربانيه هي وجود الاختلاف لكي يسير الكون في نظامه وسيكون كذلك
لكن كشف سر من اسرار العلم التفصيلي للكتاب ليس صعب
علي من يتدبر الكتاب ويفتح المغاليق ومفاتح الغيب
وهنا نقول كل صعب اليوم اصبح ميسور المنال طالم تكونت العزيمه والتفويض لله وكانت الهمة عندي في هذا المقام البحث
التدبري في جئناهم بكتاب فصلناه علي علم هدي ورحمة لقوم يؤمنون
وتناولنا ذلك في ابحاث سابقة فتحت لنا ابواب مغلقة يسرتها لنا
واليوم وهنا في هذا البحث ساقنا القدر الي ان نكشف السر الدلالي لفواتح السور المبدوءة بالحروف المقطعة وهي من نظم التفصيل الكتاب بعلم الله
ووجدنا الاتي :
الله تعالي يقول في وصف الكتاب
الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني
وفي موضع اخر منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات
وفي موضع ثالث بكتاب فصلناه علي علم هدي
ومن التجميع لتلك المستوعبات ذات المحتوي الكتابي الحسن المتشاتبه المفصل من ايات محكمات واخر متشابهات وجدنا :
اتفقنا علي كون الكتاب كلام حسن
لكنه يحمل صفة التشابه
اللازم المثاني
ولكن كل هذا فصل علي علم من الله ثم تفصيلا علميا
فصلناه تفصيلا
ومن البحث في هذا التفصيل وجدنا :
الدلالة اللفظيه واحدة التشابه
لكن مقتضي المقام مختلف
وهذا هو البيان
الم فواتح البقرة مستوعب خاص لمقام حقيقة الكتاب الصادقة
الدلالة النص الصريح
الم ذلك الكتاب لا ريب
وما لفظة الم لفظة تنطق بمسميات الحرف وليست المسمي العلم الاسمي
اذا هي ليست اسم علم
فالا علام لا تنطق الا بمسماها الكلي
انه كلم مكون من احرف ثلاث فواتح مسميات مستوعبات علم التفصيل الكتاب
كل منها له مستوعب احتواء لكليات وجزئيات تنسب له في جزئيات في جوامع الكلم
انها مستوعبات علم فصل فيها تفصيلا استوفي هذة المستوعبات
الالف له مستوعبات يستوعبها في الكليات والجزئيات
التي تفصل في مقام الحرف من تفصيل علم الله
كذلك اللام لها مستوعبات محتوي تفصيلية في مقام علم الكتاب لحرف اللام الخاص بالتفصيل لحقيقة الكتاب
الميم له مستوعبات علم يفصل فيه محتوي العلم التفصيلي
للكتاب في مقام الميم
انها فواتح علم تضم جوامع تفصيلية داخل السوره لمقتضي هذه الفواتح والتي تنتهي بخواتم جامعة لهن في ختام السوره
لكن ما الذي دلل علي ذلك
الذي دلل علي ذلك كون الكتاب نص علي احسن الحديث
المتشابه اللفظ وليس المعني
التشابه هنا في اللفظة ذات الدلاله
لكن مقام المعني متغاير المقتضي
كيف ذلك
الم دلالة لفظة
مقتضاها بيان ان الكتاب حق لا ريب
بيان ان فيه هدي للمتقين
بيان من هم المتقين
بيان انهم هم الفائزون
بيان الناس الظالمة والمعارضة للكتاب
هذه هي المقتضيات الاستيعابيه الخاصة بالكتاب وصدقه وحقيقته وهي لاريب
هل خرجت فواتح سورة البقرة وجوامع مضمونها وخواتيم فواتحها ومضمون جوامعها عن هذا البيان السياقي ؟
هل تري من فتور ارجع البصر وارجع وكرر هل تري من فتور وعوار في السياق وفي الحق الخاص بالكتاب
ا ل م احرف فواتح علم تفصيل الكتاب
جاءت في اهلال البقرة لتبين الحق الصادق الذي نزل به وفيه الكتاب المفصل بعلم الله وعلي علم تفصيلي المحتوي الاستيعابي للافئدة والقلوب والسمع والابصار
لتتلاقي الفطرة مع الافئدة والعقول
اليست الم اية محكمة غير قابلة للتحليل والتاويل بكونها احرف وليست كلام \ كلم لا يحرف ولا يؤول
بل يدل بها علي مستوعبات محتوي معرفي خاص بمقام ما
تساق كمتشابه لفظي حديث حسن
تقتضيها العلم التفصيلي لمقام المقال المتحدث عنه بالبيان
اذا هي بعيدة كل البعد عن ما قيل سابقا من تاويلات غير منطقية لم تتدبر التدبر الصحيح
ماذا تكون ؟
فواتح علم تفصيل جوامع الكتاب وخواتمه
انها فصلناه علي علم الدلاله هنا
لكن المقتضي من التفصيل علي علم هو
هدي لقوم يؤمنون
انهينا من بيان الم فواتع علم كون الكتاب لا ريب
دلالة علم معرفي خاص بتعريف الكتاب وما فية من ايات بينات محكمات ومتشابهات من حديث حسن
موقف الناس والرسل منه
موقف الرب من الناس المعارضين له
خواتم التفصيل لجوامع العلم للكتاب
هنا البقره الخاصة بذكر تفاصيل المستوعبات في حق الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين
فتحت بفواتح فصلت في جوامع وختمت بخواتم جمعت ما فصل
في خواتم السوره
اليس هذا كلام بشر
اليس هذا اختلاق مخلوق القرءان
اليس هذا هو الصعب الذي منع الكفار والمشركين ان ياتوا بمثله
ولوكان بعضهم لبعض ظهيرا
اليس هذا هو الحق للقرءان وللناس ولا ريب فيه هدي
اليس هذا هو الاقناع واليقين
ماذا تنتظر بعده \
مقام البقرة مقام لا ريب في الكتاب
مقام هدي للمتقين
الم دلالة علم الكتاب الحق
تفصل مقتضاه هدي للمتقين
هكذا استطعنا ان نفهم مفهوم الم
انهم مفهوم علم تفصيل الكتاب الحق الذي لا ريب
الذي هو فيه هدي للمتقين
وضحت الصوره نهائيا
فهم المعني نهائيا استوعب المقام نهائيا
فهم العلم المعرفي لبيان حقيقة الكتاب نهائيا
اكتسب الناس المعرفة عن الكتاب نهائيا
اكتملت الصورة المعرفية نهائيا
وماذا بقي \ ان يصدق البشر
وهل صدق البشر ؟ تحيا البشر \ وتحيا فساد البشر
وتحيا طغيان البشر
وتحيا السهرات والمجون مع البشر
الي ان تكتمل الصورة وتزين العروسه
وانتظر
الاهم
,,,,,,وو
البيانات مخلتفة والهدف الجمعي بعيد الي اليوم لم يصلوا الي اقناع تام في المعني والدلالة
واليوم نضع النقاط علي ا لحروف تماما في هذا المقام لننهي الخلاف الي الابد والوقت المعلوم الذي فيه ينتهي كل شيئ الي بصيرة ونظر حديد
الحكمة الربانيه هي وجود الاختلاف لكي يسير الكون في نظامه وسيكون كذلك
لكن كشف سر من اسرار العلم التفصيلي للكتاب ليس صعب
علي من يتدبر الكتاب ويفتح المغاليق ومفاتح الغيب
وهنا نقول كل صعب اليوم اصبح ميسور المنال طالم تكونت العزيمه والتفويض لله وكانت الهمة عندي في هذا المقام البحث
التدبري في جئناهم بكتاب فصلناه علي علم هدي ورحمة لقوم يؤمنون
وتناولنا ذلك في ابحاث سابقة فتحت لنا ابواب مغلقة يسرتها لنا
واليوم وهنا في هذا البحث ساقنا القدر الي ان نكشف السر الدلالي لفواتح السور المبدوءة بالحروف المقطعة وهي من نظم التفصيل الكتاب بعلم الله
ووجدنا الاتي :
الله تعالي يقول في وصف الكتاب
الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني
وفي موضع اخر منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات
وفي موضع ثالث بكتاب فصلناه علي علم هدي
ومن التجميع لتلك المستوعبات ذات المحتوي الكتابي الحسن المتشاتبه المفصل من ايات محكمات واخر متشابهات وجدنا :
اتفقنا علي كون الكتاب كلام حسن
لكنه يحمل صفة التشابه
اللازم المثاني
ولكن كل هذا فصل علي علم من الله ثم تفصيلا علميا
فصلناه تفصيلا
ومن البحث في هذا التفصيل وجدنا :
الدلالة اللفظيه واحدة التشابه
لكن مقتضي المقام مختلف
وهذا هو البيان
الم فواتح البقرة مستوعب خاص لمقام حقيقة الكتاب الصادقة
الدلالة النص الصريح
الم ذلك الكتاب لا ريب
وما لفظة الم لفظة تنطق بمسميات الحرف وليست المسمي العلم الاسمي
اذا هي ليست اسم علم
فالا علام لا تنطق الا بمسماها الكلي
انه كلم مكون من احرف ثلاث فواتح مسميات مستوعبات علم التفصيل الكتاب
كل منها له مستوعب احتواء لكليات وجزئيات تنسب له في جزئيات في جوامع الكلم
انها مستوعبات علم فصل فيها تفصيلا استوفي هذة المستوعبات
الالف له مستوعبات يستوعبها في الكليات والجزئيات
التي تفصل في مقام الحرف من تفصيل علم الله
كذلك اللام لها مستوعبات محتوي تفصيلية في مقام علم الكتاب لحرف اللام الخاص بالتفصيل لحقيقة الكتاب
الميم له مستوعبات علم يفصل فيه محتوي العلم التفصيلي
للكتاب في مقام الميم
انها فواتح علم تضم جوامع تفصيلية داخل السوره لمقتضي هذه الفواتح والتي تنتهي بخواتم جامعة لهن في ختام السوره
لكن ما الذي دلل علي ذلك
الذي دلل علي ذلك كون الكتاب نص علي احسن الحديث
المتشابه اللفظ وليس المعني
التشابه هنا في اللفظة ذات الدلاله
لكن مقام المعني متغاير المقتضي
كيف ذلك
الم دلالة لفظة
مقتضاها بيان ان الكتاب حق لا ريب
بيان ان فيه هدي للمتقين
بيان من هم المتقين
بيان انهم هم الفائزون
بيان الناس الظالمة والمعارضة للكتاب
هذه هي المقتضيات الاستيعابيه الخاصة بالكتاب وصدقه وحقيقته وهي لاريب
هل خرجت فواتح سورة البقرة وجوامع مضمونها وخواتيم فواتحها ومضمون جوامعها عن هذا البيان السياقي ؟
هل تري من فتور ارجع البصر وارجع وكرر هل تري من فتور وعوار في السياق وفي الحق الخاص بالكتاب
ا ل م احرف فواتح علم تفصيل الكتاب
جاءت في اهلال البقرة لتبين الحق الصادق الذي نزل به وفيه الكتاب المفصل بعلم الله وعلي علم تفصيلي المحتوي الاستيعابي للافئدة والقلوب والسمع والابصار
لتتلاقي الفطرة مع الافئدة والعقول
اليست الم اية محكمة غير قابلة للتحليل والتاويل بكونها احرف وليست كلام \ كلم لا يحرف ولا يؤول
بل يدل بها علي مستوعبات محتوي معرفي خاص بمقام ما
تساق كمتشابه لفظي حديث حسن
تقتضيها العلم التفصيلي لمقام المقال المتحدث عنه بالبيان
اذا هي بعيدة كل البعد عن ما قيل سابقا من تاويلات غير منطقية لم تتدبر التدبر الصحيح
ماذا تكون ؟
فواتح علم تفصيل جوامع الكتاب وخواتمه
انها فصلناه علي علم الدلاله هنا
لكن المقتضي من التفصيل علي علم هو
هدي لقوم يؤمنون
انهينا من بيان الم فواتع علم كون الكتاب لا ريب
دلالة علم معرفي خاص بتعريف الكتاب وما فية من ايات بينات محكمات ومتشابهات من حديث حسن
موقف الناس والرسل منه
موقف الرب من الناس المعارضين له
خواتم التفصيل لجوامع العلم للكتاب
هنا البقره الخاصة بذكر تفاصيل المستوعبات في حق الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين
فتحت بفواتح فصلت في جوامع وختمت بخواتم جمعت ما فصل
في خواتم السوره
اليس هذا كلام بشر
اليس هذا اختلاق مخلوق القرءان
اليس هذا هو الصعب الذي منع الكفار والمشركين ان ياتوا بمثله
ولوكان بعضهم لبعض ظهيرا
اليس هذا هو الحق للقرءان وللناس ولا ريب فيه هدي
اليس هذا هو الاقناع واليقين
ماذا تنتظر بعده \
مقام البقرة مقام لا ريب في الكتاب
مقام هدي للمتقين
الم دلالة علم الكتاب الحق
تفصل مقتضاه هدي للمتقين
هكذا استطعنا ان نفهم مفهوم الم
انهم مفهوم علم تفصيل الكتاب الحق الذي لا ريب
الذي هو فيه هدي للمتقين
وضحت الصوره نهائيا
فهم المعني نهائيا استوعب المقام نهائيا
فهم العلم المعرفي لبيان حقيقة الكتاب نهائيا
اكتسب الناس المعرفة عن الكتاب نهائيا
اكتملت الصورة المعرفية نهائيا
وماذا بقي \ ان يصدق البشر
وهل صدق البشر ؟ تحيا البشر \ وتحيا فساد البشر
وتحيا طغيان البشر
وتحيا السهرات والمجون مع البشر
الي ان تكتمل الصورة وتزين العروسه
وانتظر
الاهم
,,,,,,وو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق