هل حقيقة هذا النوعية اليوم قائمة بيننا في حياتنا من يتصلب صلابة تكسر كل شيئ \ من ياكل ويشرب ويتحرك حركتنا وسعينا لكنه شديد الباس ولا يعرف لينا ولا خشوعا
من يسمع ويبصر ويستوعب ويري \ لكن رؤيته عليها غشاوة خلطت الوان قوس قزح فشخبطت الافق شخبيطا
نعم وبين ظهرانينا قائمون
يتعاملون ويغدون ويروحون وهم مسرورين \ كيف يرون ؟
يرون منطق المصلحة \ منطق الرغبه \ منط القيد النفسي \
منطق تحت رجليهم وفقط
انه منطق قال عنه الله :
الاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحيوة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
وكيف نتعامل مع منطقهم هذا ؟
تفادي المجادلة معهم \ والقبول بلين الكلام الذي هو مذكر ومرغب ولا يتعارض مع منطقهم \ لكنه يوقظ الفطره الي الحق
المواجهة المنطقية لديهم عاليه المقصد \ لديهم القمة الاعتقادية
في الصحيح من وجهة نظرهم
لذلك يكون منطقهم الامر والنهي التوجيه لرؤاه هو
وهنا فذكر ان نفعت الذكري
لست عليهم بمسيطر
الخروج من منطقتهم التصورية بسلام
انهم قائمون وسيكونوا الي الابد وسيكثرون بيننا
جيل سمعنا وعصينا واشربوا في قلوبهم اللهو واللعب
والسامر والرقص والمخدرات والتحرش والجنس وابو ضحكة جنان
جيل انا وانت وبس يا حلوتنا
والدين لله والوطن للجميع
ومش هتقدر تصلح المكسور
ولا هتغير الموجود \ ودي امر الله المحتوم في المستقر الحين المعلوم
وسلملي علي نفسك الاماره
وعلي بطنك الجوعانه وعلي رغبتك الولهانه
وعلي قدك المياس والهمس واللمس والنواعم والحنان النايم
وهل تقدر ان تغير الاخسرين اعمالا \ الذين ضل سعيهم
ومع هذا فاكرين انهم يحسنون صنعا ويبجحوا ويفنجلوا ويوسعوا ويكهربوا الجوا واللسان ويسخن الحديد وتتوقد النيران
من اجل الحب الولهان
,,,,,,,,,,ووووو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق