الفؤاد هل سيتكلم مثل غيره الذين سبقوه \\ هل هذا المكنون فينا سيتكلم \\\ هذا الصامت فينا الذي لن يبدي احاسيسه مهما فعلت الحواس والاخرين \\\ ليه سيظل صامتا \\\ صابرا\\\ انه ينظر ويسمع لكنه صم ابكم اللسان \\\\
يطلق احاسيسه وشعورياته انطلاقات تعيد التوازن والتوائم
الي النفس \\\\\ لكن هنا استفسار \\\\\\\\\\
اليوم في الانفس كل شيئ قد بان واخبر عن نفسه ببيان
فالعقل اصدر بيانه \\ والفكر تبعه في بيانه \\\
والبطن لم تنسي ان لها لسان فاصدرت البيان تلو الاخر
والفرج ادرك ان لها لسان فاصد\ر البيان والتبيان وما زال يكرر ويرسل كل ان واوان من البيان تلو البيان \\ ركب برج الاعلام والكلام \\ وتشدق شدياقا اغري كل هيمان \\\\\
والدبر والسيقان والارداف وحبات الرمان قالوا مش محتاجين الي صدور بيان \\\ احنا جاهزين في اي وقت وزمان المكان
عمرنا ما حسبنا زمن ولا عين مكان \\\\\\\\\\\
ذلكم السابقون والفؤاد لاحق عليهم
ليه يافؤاد غايب اللسان
وايدك قصيره وصاغرة \\\\\ ايه حكايتك مع الانسا ن
ليه متاخر الي يوم تشخص فيه الابصار \\ والسمع فيه حديد
وجديد\\ انت لك زملاء صحبة خير لا يتواري احدهن عن الاخر \\ مستامرين الطاعة قائمين علي الوداعة \ لا يعصون امرا ولا
يتكلفن صنعا \يدبرن الامر المعلن فعلا ويدركنه محسوسا
مؤجل اللسان مظهر بيان يوم يهان
نعم لكونه المخاطب الاول في الانفس الابدان\\ والمكلف الفعل العملي والفكر والاتيان \\\ لخالقه العلي الرحمن
جعله الله اولا وكتم لسانه الي ميعاد مقرون بشهود عيان \\ لفصل الحق عن الباطل واظهار بيان
ولكونه من امر الله مع السمع والبصر \\\ فان مسؤليته تصان الي يوم البيان \\\ يم الفصل بين الحق والفسق والاتيان
وهنا يتكلم الفؤاد وينطق الحق اللسان وتشهد له الحواس واليدان \\\\\ ويستغرب الانسان ويقول السان لما شهدتم ايتها
العينان والجلود واليدان
الله استعمل حقه وبمسؤليته ابان
انطق الصامت واخرس اللسان
لاننا في يوم يكرم فيه المرء او يهان
وزها هو منطوق الفؤاد واليد والرجل والعين والجلد
وكل شيئ ظهر حقه وبان
وخزي الانسان من نفسه وذل وهان
وتكلم الفؤاد
ليظهر الحق
وتكتمل الحقوق
وكل شيئ استبان
وعرف بني ادم ان السمع والبصر والفؤاد هن من سلطان الرحمن \\\\\\\
ويا عيني لما نري جلدنا يقول ويشهد ويزل انسان
وينتهي الي الابد
ويقع ما كنت منه تحيد ويبان
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
وتقف موقف المستهان
ثم تساق كالخرفان
الي سلخانه الشوب والحميم
وتلك امر لا يستهان
ةةةةةةةةةة
يطلق احاسيسه وشعورياته انطلاقات تعيد التوازن والتوائم
الي النفس \\\\\ لكن هنا استفسار \\\\\\\\\\
اليوم في الانفس كل شيئ قد بان واخبر عن نفسه ببيان
فالعقل اصدر بيانه \\ والفكر تبعه في بيانه \\\
والبطن لم تنسي ان لها لسان فاصدرت البيان تلو الاخر
والفرج ادرك ان لها لسان فاصد\ر البيان والتبيان وما زال يكرر ويرسل كل ان واوان من البيان تلو البيان \\ ركب برج الاعلام والكلام \\ وتشدق شدياقا اغري كل هيمان \\\\\
والدبر والسيقان والارداف وحبات الرمان قالوا مش محتاجين الي صدور بيان \\\ احنا جاهزين في اي وقت وزمان المكان
عمرنا ما حسبنا زمن ولا عين مكان \\\\\\\\\\\
ذلكم السابقون والفؤاد لاحق عليهم
ليه يافؤاد غايب اللسان
وايدك قصيره وصاغرة \\\\\ ايه حكايتك مع الانسا ن
ليه متاخر الي يوم تشخص فيه الابصار \\ والسمع فيه حديد
وجديد\\ انت لك زملاء صحبة خير لا يتواري احدهن عن الاخر \\ مستامرين الطاعة قائمين علي الوداعة \ لا يعصون امرا ولا
يتكلفن صنعا \يدبرن الامر المعلن فعلا ويدركنه محسوسا
مؤجل اللسان مظهر بيان يوم يهان
نعم لكونه المخاطب الاول في الانفس الابدان\\ والمكلف الفعل العملي والفكر والاتيان \\\ لخالقه العلي الرحمن
جعله الله اولا وكتم لسانه الي ميعاد مقرون بشهود عيان \\ لفصل الحق عن الباطل واظهار بيان
ولكونه من امر الله مع السمع والبصر \\\ فان مسؤليته تصان الي يوم البيان \\\ يم الفصل بين الحق والفسق والاتيان
وهنا يتكلم الفؤاد وينطق الحق اللسان وتشهد له الحواس واليدان \\\\\ ويستغرب الانسان ويقول السان لما شهدتم ايتها
العينان والجلود واليدان
الله استعمل حقه وبمسؤليته ابان
انطق الصامت واخرس اللسان
لاننا في يوم يكرم فيه المرء او يهان
وزها هو منطوق الفؤاد واليد والرجل والعين والجلد
وكل شيئ ظهر حقه وبان
وخزي الانسان من نفسه وذل وهان
وتكلم الفؤاد
ليظهر الحق
وتكتمل الحقوق
وكل شيئ استبان
وعرف بني ادم ان السمع والبصر والفؤاد هن من سلطان الرحمن \\\\\\\
ويا عيني لما نري جلدنا يقول ويشهد ويزل انسان
وينتهي الي الابد
ويقع ما كنت منه تحيد ويبان
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
وتقف موقف المستهان
ثم تساق كالخرفان
الي سلخانه الشوب والحميم
وتلك امر لا يستهان
ةةةةةةةةةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق