العينان كشاف بصري علي درجة عالية التقنيه \ نعمة الله الكبري في الخلائق لها حقائق كبري لم يحافظ عليها البشر
ولا يعطوها حقها الخلقي \\ تستعمل في غير ما امرت به وما خلقت له \\\\\\\\\ الاستبصار والاستبيان البصيري\\\\
فما حقائق البصر
يقول تعالي \\\ ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا \\\\\\\ فما حقيقة مسؤليه الامور ا لبصريه \\\\\\\\\
لندرس البصر
عينان لا تمسهما النار
هل هما العينان اللتان في راس الانسان \\\\ ولماذا خلقن اثنين
في مقدمة الراس العليا اولا \\\\\\ واري انهن اولي الحسن في
صورة الانسان \\\ الصوره الحسنه في الانسان انها بفضل العينين \\لولاهن لاصبح الوجه مطوبس الشكل
لكن الحق وضعنهن في احسن صوره بالوجه
زوجية العينين
ليه \\\ المفروض علي الانسان ان يسلم الوجه لله ولا يعطي الفكر \\\ استفسار شك \\\ ليه \\\ هل انت اعلم من الله لكي تعلم السببيه \\\\\\ لو تمعنت في قدرة الخالق وخاصة في امر البصر لتاه فكرك وشرد واصبح سكري وذهل
لانك لم تبلغ من العلم الا قليل \\\\
زوجية السمع والبصر \\\ يقوم عليها قانون الخلق الزوجين في الكائنات
والزوجيه فينا لها اسرار وحقائق \\\ لا يتدبرها الا من بصر عينها ويقينها وتعمق وتفحص وتدبر \\\\ فينا خلق وفطرة
ذلك امر لا ريب \\\\\ لكن العقل البشري فضولي
يريد الانخراط والتصنت والتعرف \\\\\
فكيف نتعرف هنا \\\\\\\\\\
وفي انفسكم البصر \\\ افلا تبصرون به
لماذا لم يبصر الناس انفسهم ويبصرون غيرهم فيما غير احل لهم \\\\\\\\\\ الكون والنفس خلين تماما من الاستبصار
والفكر الاستبصاري\\\\\\\\\\\
علي الرغم من وجود الاشياء بعين يقينها
فهل الخطأ وارد من البصر ام وارد من البصيره القلبيه
من المخطئ في تقدير بصيره الصوره
العين الواحدة كيف تري
انها ترسل ضوئها النوراني الي الامام فيصطدم بالاشياء
فيعود مشكلا صورة الجسم وهيئته بصريا فيتحدد بالمعالم
فلا يضل البصر الصوره \\ لكن قد يشوب الصوره ظلال
هذه الظلال لا تستوعبها العين الواحدة في الاحاطة والرؤيه
لان اتجاه الرؤيه استقاميه الوجهة \\ فتنقص الصوره في الوضوح والاحاطة بها \\\ العين تعلمها وتتبينها من وجهة واحدة
العين الاخري تدعيم
العين الثانيه ما هي الا تدعيم لمعالم الصوره وبيان منظورها البعدي الفريب والبعيد وما يحيط بها وما ظلالها
وتعطي الابصار والوضوح التام في التكوين
والتفصيل الوصفي لعين الشيئ الصادق
فالبصر لا يكذب او يتجمل \\\ او يماين \\ انه يبوح بسر وحقائق الصوره \\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ويرسلها الي الدماغ وملكات العقل والقلب بهيئتها
لا يغض الطرف الا اذا امر من الفكر وبعد تفحص بصري
الاثنان يكملان الصوره الفاحصة بزواياها ومنظورها
من ابصار واحاطة وتبيان ووضوح رؤيه
خضوع البصر للزوجيه هو خضوع العين للشهادة الزوجية \\\ ذوي عدل \\\\\\\\\\ فهل البصر من ذوي العدل
لان الشهادة العدل تقوم علي البصر العدل
حتي لا يصبح شاهد ما شفش حاجة
وما اكثر البصائر التي ما شفتش حاجة وتقر بالشهادة
ومن المضل في ذلك \\\\ بصيرة العقل القلبي هي المضله النفس \\\\\ تنفيسات تغشي بصر البصيره وتعدل عدل البصر من اجل هوي يغشاه فيطمس \\\\\\\
وهنا تقف بصيرة البصر العدل لتنحيها بصيرة العقل القلبي الفاسق \\\\\\\\\
ولهذا يوم القيامه تسود الابصار بصيرة العدل وتسبق
كل شيئ \\\\ طبقا لحقها وخلقها الاول \\\\\
فكشفنا عنك غطاءك \\\\ اي غشاوات النفس والفكر والقلب والفؤا د المريبه علي البصر \\\\\\ ويصبح في زوجيته البصر
حديد \\ اي في بصيرة قويه الرؤيه والمشادة والشهادة
ما الفارق بين بصيرة البصر والعقل
البصيرة هي \ قوة الادراك والفطنة
وفي البصر \\ النظر الثاقب \\ قوة الادراك
اما في العقل \\ فهي الفطنة
الذهن الثاقب
النظر والتامل \\\\ بعد النظر
العقل البصير القوي الادراك الثاقب الفكر
العقل ذو البينة \\ المعرفة واليقين
البصيرة هي العقل
التامل النظر لمعرفة خفايا الاشياء
وفي المثل \\ فقد البصر اهون من فقد البصيرة
لذلك كان علي العقل الاستبصار
اي الاستبيان والاستجلاء
استبيان الاشياء واستجلاء الحقائق فيها
في اعتقاد القلب
بصيرة القلب هي الاعتقاد \\\\\\\\\
فبصيرة البصر تدفع بصيرة العقل فتتوحد في القلب وتصبح معتقدة الا ستبصاري
اذا الخطأ هنا يقع في العقل المبصر
لان له الادراك والفطنة والذهن القائم علي بعد النظر للامور
حيث تنتهي الي المعرفة واليقين القلبي
ويقع الخطأ في الافهام الاستبصاري
لان بصيرة الصوره القلبيه الفكريه قد تخطئ في تحديد مقاصد ودلالات الصوره وبالتالي تحيد وجهة السلوك بالفهم الخاطئ
فانا ابصر السمار ببصيرة البصر \\\ فادركها بالعقل واكشفها بالفكر والتامل والنظر الثاقب ويتكون في قلبي اعتقاد ايماني
لفكرة السماء وتكوينها ووجودها وسببيتها والمعارف لها
فتتكون الحقائق وتتوحد العلوم \\\\\\\\\\\\\\\
من البصر تتوالد الفكرة
وتتكون بصيره العقل الادراكيه للامور ويستبين القلب
ويكون الاعتقاد القائم علي الحقائق البصر
فلولا بصيرة البصر ما عرف العقل الحقائق ولا فكر فيها ولا تكونت الافكار وما اطمأن القلب واعتقد
فابتدائيات الصوره من ابتدائيات البصر القوي
وضلالات القلب من ضلالات البصيرة
في العقل المفكر \\\\ لان الفكر الكاذب يغطي البصر الصادق ويحتويه بغشاوته \\\\\\\\
فهل وفينا الامور استحقاقاتها واستبيانها
وبرز الكشاف البصري بثوابت ويقين
ام ان الامر ما زال فيه غمه وغيم
ربما لا
وووووو
ولا يعطوها حقها الخلقي \\ تستعمل في غير ما امرت به وما خلقت له \\\\\\\\\ الاستبصار والاستبيان البصيري\\\\
فما حقائق البصر
يقول تعالي \\\ ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا \\\\\\\ فما حقيقة مسؤليه الامور ا لبصريه \\\\\\\\\
لندرس البصر
عينان لا تمسهما النار
هل هما العينان اللتان في راس الانسان \\\\ ولماذا خلقن اثنين
في مقدمة الراس العليا اولا \\\\\\ واري انهن اولي الحسن في
صورة الانسان \\\ الصوره الحسنه في الانسان انها بفضل العينين \\لولاهن لاصبح الوجه مطوبس الشكل
لكن الحق وضعنهن في احسن صوره بالوجه
زوجية العينين
ليه \\\ المفروض علي الانسان ان يسلم الوجه لله ولا يعطي الفكر \\\ استفسار شك \\\ ليه \\\ هل انت اعلم من الله لكي تعلم السببيه \\\\\\ لو تمعنت في قدرة الخالق وخاصة في امر البصر لتاه فكرك وشرد واصبح سكري وذهل
لانك لم تبلغ من العلم الا قليل \\\\
زوجية السمع والبصر \\\ يقوم عليها قانون الخلق الزوجين في الكائنات
والزوجيه فينا لها اسرار وحقائق \\\ لا يتدبرها الا من بصر عينها ويقينها وتعمق وتفحص وتدبر \\\\ فينا خلق وفطرة
ذلك امر لا ريب \\\\\ لكن العقل البشري فضولي
يريد الانخراط والتصنت والتعرف \\\\\
فكيف نتعرف هنا \\\\\\\\\\
وفي انفسكم البصر \\\ افلا تبصرون به
لماذا لم يبصر الناس انفسهم ويبصرون غيرهم فيما غير احل لهم \\\\\\\\\\ الكون والنفس خلين تماما من الاستبصار
والفكر الاستبصاري\\\\\\\\\\\
علي الرغم من وجود الاشياء بعين يقينها
فهل الخطأ وارد من البصر ام وارد من البصيره القلبيه
من المخطئ في تقدير بصيره الصوره
العين الواحدة كيف تري
انها ترسل ضوئها النوراني الي الامام فيصطدم بالاشياء
فيعود مشكلا صورة الجسم وهيئته بصريا فيتحدد بالمعالم
فلا يضل البصر الصوره \\ لكن قد يشوب الصوره ظلال
هذه الظلال لا تستوعبها العين الواحدة في الاحاطة والرؤيه
لان اتجاه الرؤيه استقاميه الوجهة \\ فتنقص الصوره في الوضوح والاحاطة بها \\\ العين تعلمها وتتبينها من وجهة واحدة
العين الاخري تدعيم
العين الثانيه ما هي الا تدعيم لمعالم الصوره وبيان منظورها البعدي الفريب والبعيد وما يحيط بها وما ظلالها
وتعطي الابصار والوضوح التام في التكوين
والتفصيل الوصفي لعين الشيئ الصادق
فالبصر لا يكذب او يتجمل \\\ او يماين \\ انه يبوح بسر وحقائق الصوره \\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ويرسلها الي الدماغ وملكات العقل والقلب بهيئتها
لا يغض الطرف الا اذا امر من الفكر وبعد تفحص بصري
الاثنان يكملان الصوره الفاحصة بزواياها ومنظورها
من ابصار واحاطة وتبيان ووضوح رؤيه
خضوع البصر للزوجيه هو خضوع العين للشهادة الزوجية \\\ ذوي عدل \\\\\\\\\\ فهل البصر من ذوي العدل
لان الشهادة العدل تقوم علي البصر العدل
حتي لا يصبح شاهد ما شفش حاجة
وما اكثر البصائر التي ما شفتش حاجة وتقر بالشهادة
ومن المضل في ذلك \\\\ بصيرة العقل القلبي هي المضله النفس \\\\\ تنفيسات تغشي بصر البصيره وتعدل عدل البصر من اجل هوي يغشاه فيطمس \\\\\\\
وهنا تقف بصيرة البصر العدل لتنحيها بصيرة العقل القلبي الفاسق \\\\\\\\\
ولهذا يوم القيامه تسود الابصار بصيرة العدل وتسبق
كل شيئ \\\\ طبقا لحقها وخلقها الاول \\\\\
فكشفنا عنك غطاءك \\\\ اي غشاوات النفس والفكر والقلب والفؤا د المريبه علي البصر \\\\\\ ويصبح في زوجيته البصر
حديد \\ اي في بصيرة قويه الرؤيه والمشادة والشهادة
ما الفارق بين بصيرة البصر والعقل
البصيرة هي \ قوة الادراك والفطنة
وفي البصر \\ النظر الثاقب \\ قوة الادراك
اما في العقل \\ فهي الفطنة
الذهن الثاقب
النظر والتامل \\\\ بعد النظر
العقل البصير القوي الادراك الثاقب الفكر
العقل ذو البينة \\ المعرفة واليقين
البصيرة هي العقل
التامل النظر لمعرفة خفايا الاشياء
وفي المثل \\ فقد البصر اهون من فقد البصيرة
لذلك كان علي العقل الاستبصار
اي الاستبيان والاستجلاء
استبيان الاشياء واستجلاء الحقائق فيها
في اعتقاد القلب
بصيرة القلب هي الاعتقاد \\\\\\\\\
فبصيرة البصر تدفع بصيرة العقل فتتوحد في القلب وتصبح معتقدة الا ستبصاري
اذا الخطأ هنا يقع في العقل المبصر
لان له الادراك والفطنة والذهن القائم علي بعد النظر للامور
حيث تنتهي الي المعرفة واليقين القلبي
ويقع الخطأ في الافهام الاستبصاري
لان بصيرة الصوره القلبيه الفكريه قد تخطئ في تحديد مقاصد ودلالات الصوره وبالتالي تحيد وجهة السلوك بالفهم الخاطئ
فانا ابصر السمار ببصيرة البصر \\\ فادركها بالعقل واكشفها بالفكر والتامل والنظر الثاقب ويتكون في قلبي اعتقاد ايماني
لفكرة السماء وتكوينها ووجودها وسببيتها والمعارف لها
فتتكون الحقائق وتتوحد العلوم \\\\\\\\\\\\\\\
من البصر تتوالد الفكرة
وتتكون بصيره العقل الادراكيه للامور ويستبين القلب
ويكون الاعتقاد القائم علي الحقائق البصر
فلولا بصيرة البصر ما عرف العقل الحقائق ولا فكر فيها ولا تكونت الافكار وما اطمأن القلب واعتقد
فابتدائيات الصوره من ابتدائيات البصر القوي
وضلالات القلب من ضلالات البصيرة
في العقل المفكر \\\\ لان الفكر الكاذب يغطي البصر الصادق ويحتويه بغشاوته \\\\\\\\
فهل وفينا الامور استحقاقاتها واستبيانها
وبرز الكشاف البصري بثوابت ويقين
ام ان الامر ما زال فيه غمه وغيم
ربما لا
وووووو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق