5ـ4ـ2015
ما زلنا مع الانسان نتحاور معه ومع ظنه واعتقاده الذي أرداه وظلم به نفسه وما زال يسير ويطغي مع ظنونه الي ما لم نعرف عقباه .
ونحن نقف ننظر اليه ونري حال هذا الفقيه الذي يركب
ظنه وتقوده نفسه الي سراب يحسبه الظمأن ماء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الانسي العتيق
حكايته إيه
ماشي في الدنيا ازاي
نظرته ايه لربه ونفسه واغياره
قصته إيه ؟
مبدع وطيب
جبار ومفتري ومقطع السمكه وديلها
عايش بدراعه
ولا يهموش هابوش
طاش
ولندخل الي اعماقه
ما هو ؟
يقول تعالي :
فأما الانسان إذا ما إبتله ربه فأ كرمه ونعمه
فيقول ربي أكرمن
وأما إذا ما ابتله فقدر عليه رزقه فيقول ربي
أهنن
كلا بل لا تكرمون اليتيم
ولا تحضون علي طعام المسكين
وتأ كلون التراث أكلا لما
وتحبون المال حبا جما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيما يتحدث الانسان
يتحدث عن نفسه وحاله
الله سبحانه يوصف حال ذاك البشري الضائع
مع هواه اليوم
ويبين ما يفكر فيه وما يظنون في دنياهم
وهذا هو حال عموم البشر اليوم
المجتمع الانساني فقد اخلاق الكرم والجود
ورعايه اليتيم وانفاق المال
منع الخير والعطاء
اكل التراث ومنع الارث
عبد المال اكثر من نفسه
وتلك زينه الدنيا
المال والبنون زينة الحياة الدنيا
يحق عليه القول
وتحبون المال حبا جما
الانعام والحرث
الملك الدنيوي
وهو سبب طغيان الانسان
وكان الانسان اكثر شيئا جدلا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الانسان صفيح ساخن في اي اتجاه
يسخن في اي مقام يدخل فيه
ففي مقام الكرم الرباني له وهو اصلا ابتلاء
من الله له وهنا يظن ان الله يفيض عليه بحبه له
ويري انه اجتباء له وقد يصل الي ظن اكبر يصل الي درجة الاصطفاء والاختيار
لكنه عندما يمسك عليه وهو معني فقدر عليه رزقه
فماذ ا يقول ؟
فيقول ربي اهانن ؟
لاحظ لفظ اهانن ولفظ اكرمن
قلل من شأنه الذي كان في اكرامه اكبر
لذلك قال الله بعدها
كلا اي لايحدث ذلك الظن عندي
فانا عطائى غير مجذوذ
لاني : ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين
لكن هذة الاصناف من البشر الذين
يوصفون بتلك الاوصاف ولا يطيعون مطلبي ولا يسلكون سبيلي امسك واقدر عليهم الرزق
لان ذلك طريق ظلم النفس وتكذيب لألاء
ونعم الله علي الناس ومنعا لحق الانفاق والعطاء والزكاة علي المال ورعاية المجتمع والمساكين والايتام
والعطف والمسح علي الرؤوس والكفالة
وهو حق علي الغني تجاه الفقراء
خذ من اموالهم صدقة
تزكيهم وتطهرهم بها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس لله عضد من البشر
ان من اعمالكم ما سلط عليكم
يا فاطمة بنت محمد ويا عمي العباس
لا اغني عنكما من الله شيئا
لاشعب ولا ذريه
ولا جعل له ما تصفه الالسنه
ولم يلد ولم يولد
وما ظلمناهم
ولكن كل نفس بما كسبت رهينة
لا يضيره الكفر ولا ينقص من ملكه
ولا يزيده الايمان ولا يعلي من شأنه
ما اريد من رزق وما اريد ان يطعمون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
امامك طريق فيه سباق
الفريق الاول السابقون المقربون
الفريق الثاني اصحاب الميمنه
الفريق الثالث اصحاب المشئمه
انت لك فكر
وعقل
ونظر وتدبر الامر
فاختار ولا تحتار
واسلك وتوكل
وابسط يدك واعتصم
وقود الركب
وافتحم الصعب
تسلم بنفسك وتفوز لوحدك وتحصد حرثك
والي ملتق أ خر
.................
ما زلنا مع الانسان نتحاور معه ومع ظنه واعتقاده الذي أرداه وظلم به نفسه وما زال يسير ويطغي مع ظنونه الي ما لم نعرف عقباه .
ونحن نقف ننظر اليه ونري حال هذا الفقيه الذي يركب
ظنه وتقوده نفسه الي سراب يحسبه الظمأن ماء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الانسي العتيق
حكايته إيه
ماشي في الدنيا ازاي
نظرته ايه لربه ونفسه واغياره
قصته إيه ؟
مبدع وطيب
جبار ومفتري ومقطع السمكه وديلها
عايش بدراعه
ولا يهموش هابوش
طاش
ولندخل الي اعماقه
ما هو ؟
يقول تعالي :
فأما الانسان إذا ما إبتله ربه فأ كرمه ونعمه
فيقول ربي أكرمن
وأما إذا ما ابتله فقدر عليه رزقه فيقول ربي
أهنن
كلا بل لا تكرمون اليتيم
ولا تحضون علي طعام المسكين
وتأ كلون التراث أكلا لما
وتحبون المال حبا جما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيما يتحدث الانسان
يتحدث عن نفسه وحاله
الله سبحانه يوصف حال ذاك البشري الضائع
مع هواه اليوم
ويبين ما يفكر فيه وما يظنون في دنياهم
وهذا هو حال عموم البشر اليوم
المجتمع الانساني فقد اخلاق الكرم والجود
ورعايه اليتيم وانفاق المال
منع الخير والعطاء
اكل التراث ومنع الارث
عبد المال اكثر من نفسه
وتلك زينه الدنيا
المال والبنون زينة الحياة الدنيا
يحق عليه القول
وتحبون المال حبا جما
الانعام والحرث
الملك الدنيوي
وهو سبب طغيان الانسان
وكان الانسان اكثر شيئا جدلا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الانسان صفيح ساخن في اي اتجاه
يسخن في اي مقام يدخل فيه
ففي مقام الكرم الرباني له وهو اصلا ابتلاء
من الله له وهنا يظن ان الله يفيض عليه بحبه له
ويري انه اجتباء له وقد يصل الي ظن اكبر يصل الي درجة الاصطفاء والاختيار
لكنه عندما يمسك عليه وهو معني فقدر عليه رزقه
فماذ ا يقول ؟
فيقول ربي اهانن ؟
لاحظ لفظ اهانن ولفظ اكرمن
قلل من شأنه الذي كان في اكرامه اكبر
لذلك قال الله بعدها
كلا اي لايحدث ذلك الظن عندي
فانا عطائى غير مجذوذ
لاني : ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين
لكن هذة الاصناف من البشر الذين
يوصفون بتلك الاوصاف ولا يطيعون مطلبي ولا يسلكون سبيلي امسك واقدر عليهم الرزق
لان ذلك طريق ظلم النفس وتكذيب لألاء
ونعم الله علي الناس ومنعا لحق الانفاق والعطاء والزكاة علي المال ورعاية المجتمع والمساكين والايتام
والعطف والمسح علي الرؤوس والكفالة
وهو حق علي الغني تجاه الفقراء
خذ من اموالهم صدقة
تزكيهم وتطهرهم بها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس لله عضد من البشر
ان من اعمالكم ما سلط عليكم
يا فاطمة بنت محمد ويا عمي العباس
لا اغني عنكما من الله شيئا
لاشعب ولا ذريه
ولا جعل له ما تصفه الالسنه
ولم يلد ولم يولد
وما ظلمناهم
ولكن كل نفس بما كسبت رهينة
لا يضيره الكفر ولا ينقص من ملكه
ولا يزيده الايمان ولا يعلي من شأنه
ما اريد من رزق وما اريد ان يطعمون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
امامك طريق فيه سباق
الفريق الاول السابقون المقربون
الفريق الثاني اصحاب الميمنه
الفريق الثالث اصحاب المشئمه
انت لك فكر
وعقل
ونظر وتدبر الامر
فاختار ولا تحتار
واسلك وتوكل
وابسط يدك واعتصم
وقود الركب
وافتحم الصعب
تسلم بنفسك وتفوز لوحدك وتحصد حرثك
والي ملتق أ خر
.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق