ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد
والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم
يوقنون \ هنا ايقان من المؤمن بوجود يوم اخر بعد الحياة
لا ريب في ذلك عندهم ولا شك لكن هناك من الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين \\\ ذلك خداع منهم لله وما هم بخادعين الا انفسهم وما يشعرون بذلك \\وهنا حث وتنبيه وتحذير \\ كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم
يحييكم ثم اليه ترجعون \ تلك هي السلسله الحياتيه الدنيوية الاخروية القائمة علي الناس والتي تقوم علي قدرة الله المحكمة علي ملكه ومن فيه والسموات والارض ومن فيهن الناس لا تبصر ذلك لهذه المراحل التتابعية التي يمر بها الناس وتسري عليهم \\\ العدم ومنه الاحياء وهو الخلق ثم الممات بعد الاحياء ثم الاحياء وهي الاعادة ليوم الفصل
قانون محكم الامر والسريان لا يتوقف ولا يتعطل ولا يعرف
العدل ولا الشفاعة فيه \\ كل من عليها فان \\\ والاعادة يوم يخرجون من الاجداث سراعا \\ يوم الاخرة هو يوم الخروج السريع الي ربهم
ما اليوم الاخر ؟
واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله
واتقوا يوما لا يجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذمنها عدل ولا هم ينصرون
ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد
اليوم الاخر هو الدار الاخرة
وان الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون
ما معني الحيوان في الدار \\\\\\
اولا هنا دلالة \\\ مرجعها الحياة الدنيا لهو ولعب وهذا اللهو واللعب تتلذذ به النفس لفترة وينقطع وهذا في زوال لا بقاء لها ولا دوام \\ الدوام للدار الاخرة \\\\ لهي الحيوان اي الباقية الخالدة لا انقطاع لها \\\ وهنا استعلام للناس ان يعلموا ذلك
لو كانوا يعلمون \\\ الامر غشي عليهم
دار الاقامة الدائمة \\ لمن\\ اطاع له الجنة \\ ومن عصي له النار \\ دار من يرفع الي الفوز والعلي \\\ ومن يحبط ويهبط الي الدرك الاسفل
تغاير دار الدنيا التي هي لهو ولعب وتقوم علي الدفع الناس بعضهم ببعض
نحو المتاع وما زين فيها من حب الشهوات والنساء والبنين
والقناطير المقنطرة من الذ هب والفضة وما اوكس الناس اليوم حيث يتكالبون علي هذا الامر والخيل والحرث والانعام
هذه هي الصفة الدنيوية اليوم في طريقها الي هذا التزيين المتاعي
اليوم الناس في نبا عظيم وعن ربهم معرضون \ وفي الشهوات السابقة يتبارزون سرعة ونشاطا وحركة ودفعا هممهم تثبط
لكنها في حب الشهوات وجمع المال تمرح رهوان
وهذا يتنافي مع هدفهم وغاية خلقهم \\\\\ من ربهم \\ الا ليعبدون \\ ويضربون في الارض يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا
يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار \\ يوم ياتي \\\ لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون
وينتهي البيع والشراء والخلة والعدل والشفاعة ودفع الناس بعضهم ببعض\\\\\ لماذا ؟ لان الدار قبل انتهت والارض
تخلت والسماء انفطرت لا متاع ولا مستقر ولا حين \\\\\\\\\\\\
وقد سبق من الناس المحاجة في امرها وقدرة الله فيها وبحث الناس في قدرة الله في احياء الموتي و قد وثق القرءان هذا البحث في عدة صور بينها وهي امر محاجي تم بين ابراهيم علية السلام والذي حاجه في ربه
ثم سياق اخر بعده والذي مر علي قرية وهي خاوية علي عروشها قال اني يحي هذه الله بعد موتها
ثم امر ابراهيم مع ربه \\ واذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحي الموتي
سياقات وردت في البقرة في الايات 258\ 259 \ 260
تلك كانت وقائع للناس في قدرة الله في احياء الموتي
اخذت مستوعبات ثلاث \\\ وصور بيان للناس ليعلموها ويتيقنوا امرها في قدرة الله
لكن هناك امر مستفز لعيسي في قدرة الله المحسوسه الفورية \\ انزال مائدة من السماء فوريه علي الحواريين
وقدانزلها الله لكنهم مكروا ومكر الله
ان الله لا يخفي عليه شيئ
وتلك قدرة الله علي امر ملكه \\\ لله ما في السموات وما في الارض وان تبدوا مافي انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله \\\
فيغفر لمن يشاء او يعذ ب من يشاء والله علي كل شيئ قدير
الدار الاخرة اليوم الذي يوعدون
فذرهم حتي يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون
اذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة خافضة رافعة
ان هذا لهو حق اليقين
تبارك الذي بيده الملك وهو علي كل شيئ قدير
الحاقة ما الحاقة
يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة ابصارها خاشعة يقولون اءنا لمردودون في الحافرة اءذا كنا عظاما نخرة
قالوا تلك اذا كرة خاسرة فانما هي زجرة واحدة فاذا هم بالساهرة
وما الساهرة التي هم بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحقيقة هنا انهم قبل الزجرة الواحدة كانوا في بطن الارض امواتا وبعد الزجرة الواحدة اي التي تطلق مرة واحدة يصبح الناس فوق الساهرة \\ يخرجون من بطنها سراعا كانهم الي نصب الساهرة يوفضون \ مثل الجراد المنتشر
ارض الساهرة هي الارض البيضاء الملساء المستويه التي
يحشر الناس عليها يوم تبدل الارض غير الارض
ونفخ في الصور \\ نفخ الزجرة للاموات في بطن الارض
وهي الاجداث فاذا هم الي ربهم ينسلون \\ سراعا الي الساهرة \\
لكن من الذي سيتحكم في الناس بالساهرة
هل هم المرسلات \\ ام النازعات \ ام الناشطات \ ام السابحات ام السابقات ام المدبرات امرا \ من الذي يتحكم في هذه الافواج الخارجة سراعا الي الساهرة ما دور المرسلات والعاصفات والناشرات والفارقات والملقيات
من القائم علي امر الساهرة والناس لا مفر وعلي ارض الساهرة المستقر وكلا لا وزر
الناس علي الساهرة كل يريد الماب منها
خرجوا اليها بعد ان كورت الشمس وانكدرت النجوم وسيرت الجبال وعطلت العشار وحشرت الوحوش وسجرت البحار وزوجت النفوس وسئلت الموؤدة ونشرت الصحف وكشطت السماء وسعرت الجحيم وازلفت الجنه واحضر ما عملت النفس
فاذا هم بالساهرة اين هم ذاهبون \\\ دار الاخرة
خلود دائم ومستقر لا ينقطع ولا يزول وينتهي
وفيما الناس بالساهرة \\ لكل امرئ منهم يومئذ شان يغنيه
الناس في الساهرة سكري وما هم ولكن عذاب الله شديد
الكل في فرار من الصاخة ما بين الوجوه المسفرة والغبرة ما بين الضاحكة المستبشرة والتي ترهقها قترة
الارض مدت واقلت ما فيها وتخلت واذنت لربها وحقت
والسماء انشقت واذنت لربها وحقت
ان بطش ربك اليوم لشديد انه هو يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد
الحال في الساهرة ماذا في الناس\\\\
وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلي نارا حامية
وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية في جنة عالية
يومئذ يتذكر الانسان واني له الذكري يقول يا ليتني قدمت لحياتي
الناس في الساهرة اشتاتا ليروا اعمالهم
الناس كالفراش المبثوث
فاين تذهبون يا ناس الساهرة
ما دور العاديات والموريات والمغيرات وما النقع والجمع
امور علي الناس في الساهرة
وانتظر ما يدور بارض الساهرة
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم
يوقنون \ هنا ايقان من المؤمن بوجود يوم اخر بعد الحياة
لا ريب في ذلك عندهم ولا شك لكن هناك من الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين \\\ ذلك خداع منهم لله وما هم بخادعين الا انفسهم وما يشعرون بذلك \\وهنا حث وتنبيه وتحذير \\ كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم
يحييكم ثم اليه ترجعون \ تلك هي السلسله الحياتيه الدنيوية الاخروية القائمة علي الناس والتي تقوم علي قدرة الله المحكمة علي ملكه ومن فيه والسموات والارض ومن فيهن الناس لا تبصر ذلك لهذه المراحل التتابعية التي يمر بها الناس وتسري عليهم \\\ العدم ومنه الاحياء وهو الخلق ثم الممات بعد الاحياء ثم الاحياء وهي الاعادة ليوم الفصل
قانون محكم الامر والسريان لا يتوقف ولا يتعطل ولا يعرف
العدل ولا الشفاعة فيه \\ كل من عليها فان \\\ والاعادة يوم يخرجون من الاجداث سراعا \\ يوم الاخرة هو يوم الخروج السريع الي ربهم
ما اليوم الاخر ؟
واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله
واتقوا يوما لا يجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذمنها عدل ولا هم ينصرون
ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد
اليوم الاخر هو الدار الاخرة
وان الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون
ما معني الحيوان في الدار \\\\\\
اولا هنا دلالة \\\ مرجعها الحياة الدنيا لهو ولعب وهذا اللهو واللعب تتلذذ به النفس لفترة وينقطع وهذا في زوال لا بقاء لها ولا دوام \\ الدوام للدار الاخرة \\\\ لهي الحيوان اي الباقية الخالدة لا انقطاع لها \\\ وهنا استعلام للناس ان يعلموا ذلك
لو كانوا يعلمون \\\ الامر غشي عليهم
دار الاقامة الدائمة \\ لمن\\ اطاع له الجنة \\ ومن عصي له النار \\ دار من يرفع الي الفوز والعلي \\\ ومن يحبط ويهبط الي الدرك الاسفل
تغاير دار الدنيا التي هي لهو ولعب وتقوم علي الدفع الناس بعضهم ببعض
نحو المتاع وما زين فيها من حب الشهوات والنساء والبنين
والقناطير المقنطرة من الذ هب والفضة وما اوكس الناس اليوم حيث يتكالبون علي هذا الامر والخيل والحرث والانعام
هذه هي الصفة الدنيوية اليوم في طريقها الي هذا التزيين المتاعي
اليوم الناس في نبا عظيم وعن ربهم معرضون \ وفي الشهوات السابقة يتبارزون سرعة ونشاطا وحركة ودفعا هممهم تثبط
لكنها في حب الشهوات وجمع المال تمرح رهوان
وهذا يتنافي مع هدفهم وغاية خلقهم \\\\\ من ربهم \\ الا ليعبدون \\ ويضربون في الارض يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا
يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار \\ يوم ياتي \\\ لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون
وينتهي البيع والشراء والخلة والعدل والشفاعة ودفع الناس بعضهم ببعض\\\\\ لماذا ؟ لان الدار قبل انتهت والارض
تخلت والسماء انفطرت لا متاع ولا مستقر ولا حين \\\\\\\\\\\\
وقد سبق من الناس المحاجة في امرها وقدرة الله فيها وبحث الناس في قدرة الله في احياء الموتي و قد وثق القرءان هذا البحث في عدة صور بينها وهي امر محاجي تم بين ابراهيم علية السلام والذي حاجه في ربه
ثم سياق اخر بعده والذي مر علي قرية وهي خاوية علي عروشها قال اني يحي هذه الله بعد موتها
ثم امر ابراهيم مع ربه \\ واذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحي الموتي
سياقات وردت في البقرة في الايات 258\ 259 \ 260
تلك كانت وقائع للناس في قدرة الله في احياء الموتي
اخذت مستوعبات ثلاث \\\ وصور بيان للناس ليعلموها ويتيقنوا امرها في قدرة الله
لكن هناك امر مستفز لعيسي في قدرة الله المحسوسه الفورية \\ انزال مائدة من السماء فوريه علي الحواريين
وقدانزلها الله لكنهم مكروا ومكر الله
ان الله لا يخفي عليه شيئ
وتلك قدرة الله علي امر ملكه \\\ لله ما في السموات وما في الارض وان تبدوا مافي انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله \\\
فيغفر لمن يشاء او يعذ ب من يشاء والله علي كل شيئ قدير
الدار الاخرة اليوم الذي يوعدون
فذرهم حتي يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون
اذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة خافضة رافعة
ان هذا لهو حق اليقين
تبارك الذي بيده الملك وهو علي كل شيئ قدير
الحاقة ما الحاقة
يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة ابصارها خاشعة يقولون اءنا لمردودون في الحافرة اءذا كنا عظاما نخرة
قالوا تلك اذا كرة خاسرة فانما هي زجرة واحدة فاذا هم بالساهرة
وما الساهرة التي هم بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحقيقة هنا انهم قبل الزجرة الواحدة كانوا في بطن الارض امواتا وبعد الزجرة الواحدة اي التي تطلق مرة واحدة يصبح الناس فوق الساهرة \\ يخرجون من بطنها سراعا كانهم الي نصب الساهرة يوفضون \ مثل الجراد المنتشر
ارض الساهرة هي الارض البيضاء الملساء المستويه التي
يحشر الناس عليها يوم تبدل الارض غير الارض
ونفخ في الصور \\ نفخ الزجرة للاموات في بطن الارض
وهي الاجداث فاذا هم الي ربهم ينسلون \\ سراعا الي الساهرة \\
لكن من الذي سيتحكم في الناس بالساهرة
هل هم المرسلات \\ ام النازعات \ ام الناشطات \ ام السابحات ام السابقات ام المدبرات امرا \ من الذي يتحكم في هذه الافواج الخارجة سراعا الي الساهرة ما دور المرسلات والعاصفات والناشرات والفارقات والملقيات
من القائم علي امر الساهرة والناس لا مفر وعلي ارض الساهرة المستقر وكلا لا وزر
الناس علي الساهرة كل يريد الماب منها
خرجوا اليها بعد ان كورت الشمس وانكدرت النجوم وسيرت الجبال وعطلت العشار وحشرت الوحوش وسجرت البحار وزوجت النفوس وسئلت الموؤدة ونشرت الصحف وكشطت السماء وسعرت الجحيم وازلفت الجنه واحضر ما عملت النفس
فاذا هم بالساهرة اين هم ذاهبون \\\ دار الاخرة
خلود دائم ومستقر لا ينقطع ولا يزول وينتهي
وفيما الناس بالساهرة \\ لكل امرئ منهم يومئذ شان يغنيه
الناس في الساهرة سكري وما هم ولكن عذاب الله شديد
الكل في فرار من الصاخة ما بين الوجوه المسفرة والغبرة ما بين الضاحكة المستبشرة والتي ترهقها قترة
الارض مدت واقلت ما فيها وتخلت واذنت لربها وحقت
والسماء انشقت واذنت لربها وحقت
ان بطش ربك اليوم لشديد انه هو يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد
الحال في الساهرة ماذا في الناس\\\\
وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلي نارا حامية
وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية في جنة عالية
يومئذ يتذكر الانسان واني له الذكري يقول يا ليتني قدمت لحياتي
الناس في الساهرة اشتاتا ليروا اعمالهم
الناس كالفراش المبثوث
فاين تذهبون يا ناس الساهرة
ما دور العاديات والموريات والمغيرات وما النقع والجمع
امور علي الناس في الساهرة
وانتظر ما يدور بارض الساهرة
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق