فانما هي زجرة واحدة فاذا هم بالساهرة \\ ارض السامرة الاخرة \\ سبقها قبل سوامر دنيويه كثيرة صدرها الانس في الارض \ سامرا حتي الصباح يلهوا الناس ويلعبون ساهرا الارض \\ لكن هناك سامر الثورات والفوضي الذي نحن فيه اليوم \ سامر الهروب والنزوح من الهلاك والدمار الذي سلكه البشر في الارض \\\\\\\\\\
ما فرق ما يصدر من سامر الدنيا وسامر الاخرة
الدنيا ما هي الا سامر سوق وزينه وزخرف وقع فيه الناس
يخالف كليا سامر الاخرة لانه ليس فيةعلو بل فيه عا قبة المتقين
سامر الدنيا الارض فيه تتزين وتقام الطبول والضوضاء والمزامير وتتلالي الانوار والرايات وتقام الولائم ويتمتع باللهو واللعب وتهوي به الانفس وتطلق الالعاب ومباهج النفس
وتصرف الاموال والمساقي علي لهو ينقضي \ ياخذ منه البعض فوائد \\تصرف من جيوب وتصدر الي جيوب
لكن سامر الاخرة يا له من هول وامر عجيب
فالزينه الارضية وين \ والزخرف التعميري وين \\ وين ماكان يري قبل \\\ الارض زلزلت والقت ما فيها وتخلت
صارت ملساء بيضاء \\ لا تري فيها عوجا ولا امتا
يمد البصر فيري ارض مستويه الناس خرجوا اليها سراعا من الاجداث \\ عراة حفاة شاخصة ابصارهم الي السماء
كل مخلوق مشغول باحواله وهم نفسه \ الناس تموج في بعضها
واليوم يشتد فيه الامر فتري الناس سكري \ الشمس تقترب من الارض \\ العرق يتصبب الي الحلقوم هذا هي الساهرة
الساهرة يسبقها زلزلة ونفخ في الصور
والساهرة الدنيوية يسبقها طبل ومزامير \ ومعلقات وزينه وهلم جرا من المرح واللهو \\ لكن الساهرة الاخرويه تتجافي عن كل ذلك بمسبوق مروع يذهل العقول والقلوب \\ ان زلزلة الساعة شيئ عجيب \\ فيه عجب تذهل منه المرضعة عما ارضعت
وتضع ذات الحمل حملها \ وتري الناس سكاري
وتموج الساهرة بالاولين والاخرين من الناس ويستعطف البعض
من البعض ولكن هيهات ذلك \\ اليوم لا استعطاف ولا لين ولا حنان ولا رحمة \\ بل شدة وقسوة \\ الامور واضحة العيان لا غيب فيها البصر والاستبصار حديد ويكشف كل شيئ
النشاة الاخرة هي الباقية للناس
ان عليه النشاة الاخري نشاة البعث من الاجداث \ نشاة المطر تنبت الاجداث ويخرج الناس سراعا الي نصب الساهرة
يوفضون بابصار شاخصة
لكن هنا استفسار بين
هل الناس في النشاة الاولي هم ناس النشاة الاخرة
سؤال في محله ويحتاج الي عقول واعية لتفهم من هم ناس الساهرة \\\\
ناس الساهرة ليسوا ناس الاولي \\\ كيف \\\ ناس الاولي كيفوا علي متاع زائل وعمل وجهد\ وكد \\\ وسوي علي انفس ثلاث امارة ولوامة ومطمئنه ولهم شهوات وعرائز وعورات
ويشربون ويسكرون ويتغوطون ويمرضون ويموتون
اما ناس الساهرة فهم لهم نشاة غير ذلك ينشؤون من ماء المطر وينبتون بعده ويخرجون من الاجداث سراعا \\ ينسلون الي الساهرة \\ ارض الساهرة الحاشرة منتظرين الفصل ما حولهم شيئ لا عوج ولا امت ولا مكان ولا ماء ولا شيئ
الارض في كيفية غير كيفيتها الاولي والسماء في كيفية مثلها
الكون يصدر في ثوب جديد لا ينبئ برجعة ولا وجود رجعي
ما تعود علي الناس غير قائم \ ما كان فيه غشاوة وغيب ما كان قائم \\\ الرؤيه كاشفة والبصر شاخص وكاشف ومكشوف
الناس في الساهرة لا يتغوطون ولا يبولون ولا يبصقون ولا يتمخطون وانما رشح وعرق كرشح المسك
وهنا يختال بالعقل ظن واحتمال متصور \\ ما مدي زمانية يوم الحشر واتقوا يوما ما مقداره في علم الغيب \\ وماذا سيفعل لاالناس فية وما يتعرضون من ماكل ومشرب وتغوط وتعب وهم وكدر
اذا هنا يقين واضح ان ناس الساهرة نشؤهم مغاير تماما لنشوء الاولي \ نشوء يتمايز ويجاري ولا يتعارض مع يوم يطول فيه الوقوف بارض الساهرة وانتظار الحساب من الله والعرض عليه وهنا وضح الرسول في حديثه القائل
اهل الجنة لا يبولون ولا يتغوطون ولا يبصقون ولا يتمخطون وانما هو رشح كرشح المسك
فيما تكون شخوصهم الذي يصدرون اليه
في الدنيا الشخوص البصري يكون في متاع الدنيا النظر \ رؤية
حب \ غرام \ جمع \ استحواذ وتملك \\ خيل وانعام وحرث الي حركة اللاعب والدميه \\\\ لكن في الساهرة بعد الاجداث يكون شخوص الابصار الي السماء يصدرون نحو النداء رؤيه ما كان غائبا عنهم وما كانوا منه يحيدون ولا يوقنون به
تري العجب في الناس \ من يعلو رقبته من حيوان وفرس ومن كان استحوذ عليه في الدنيا \ اب يجري وراء ابنه يستعطفة خيرا منه \\\\ موج وتموج وتلاطم وصراخ ووفود وافواج وسوق وسياق الخيال لا يستطيع ان يعطي لهذا اليوم صورة
انه الهول العظيم \\\ الناس تتمني ان تصدر ولو الي النار
الصحف تنشر علي الرقاب والعرق يتصبب والفوضي النفسية تزاد وترتفع والهرج والاماني تراود\\\ كل في شان لا يعرف
المصير \ الصرف الي اين \\ اين سيصدر الناس \\\ ماذا يرو من اعمال \\\
وتنصب المناصيب وتبرز النيران وتنزل الملائكة
وتزلف الجنان وجاء ربك والملك صفا صفا
ويكون العرض في الساهرة
وانتظر العرض
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
ما فرق ما يصدر من سامر الدنيا وسامر الاخرة
الدنيا ما هي الا سامر سوق وزينه وزخرف وقع فيه الناس
يخالف كليا سامر الاخرة لانه ليس فيةعلو بل فيه عا قبة المتقين
سامر الدنيا الارض فيه تتزين وتقام الطبول والضوضاء والمزامير وتتلالي الانوار والرايات وتقام الولائم ويتمتع باللهو واللعب وتهوي به الانفس وتطلق الالعاب ومباهج النفس
وتصرف الاموال والمساقي علي لهو ينقضي \ ياخذ منه البعض فوائد \\تصرف من جيوب وتصدر الي جيوب
لكن سامر الاخرة يا له من هول وامر عجيب
فالزينه الارضية وين \ والزخرف التعميري وين \\ وين ماكان يري قبل \\\ الارض زلزلت والقت ما فيها وتخلت
صارت ملساء بيضاء \\ لا تري فيها عوجا ولا امتا
يمد البصر فيري ارض مستويه الناس خرجوا اليها سراعا من الاجداث \\ عراة حفاة شاخصة ابصارهم الي السماء
كل مخلوق مشغول باحواله وهم نفسه \ الناس تموج في بعضها
واليوم يشتد فيه الامر فتري الناس سكري \ الشمس تقترب من الارض \\ العرق يتصبب الي الحلقوم هذا هي الساهرة
الساهرة يسبقها زلزلة ونفخ في الصور
والساهرة الدنيوية يسبقها طبل ومزامير \ ومعلقات وزينه وهلم جرا من المرح واللهو \\ لكن الساهرة الاخرويه تتجافي عن كل ذلك بمسبوق مروع يذهل العقول والقلوب \\ ان زلزلة الساعة شيئ عجيب \\ فيه عجب تذهل منه المرضعة عما ارضعت
وتضع ذات الحمل حملها \ وتري الناس سكاري
وتموج الساهرة بالاولين والاخرين من الناس ويستعطف البعض
من البعض ولكن هيهات ذلك \\ اليوم لا استعطاف ولا لين ولا حنان ولا رحمة \\ بل شدة وقسوة \\ الامور واضحة العيان لا غيب فيها البصر والاستبصار حديد ويكشف كل شيئ
النشاة الاخرة هي الباقية للناس
ان عليه النشاة الاخري نشاة البعث من الاجداث \ نشاة المطر تنبت الاجداث ويخرج الناس سراعا الي نصب الساهرة
يوفضون بابصار شاخصة
لكن هنا استفسار بين
هل الناس في النشاة الاولي هم ناس النشاة الاخرة
سؤال في محله ويحتاج الي عقول واعية لتفهم من هم ناس الساهرة \\\\
ناس الساهرة ليسوا ناس الاولي \\\ كيف \\\ ناس الاولي كيفوا علي متاع زائل وعمل وجهد\ وكد \\\ وسوي علي انفس ثلاث امارة ولوامة ومطمئنه ولهم شهوات وعرائز وعورات
ويشربون ويسكرون ويتغوطون ويمرضون ويموتون
اما ناس الساهرة فهم لهم نشاة غير ذلك ينشؤون من ماء المطر وينبتون بعده ويخرجون من الاجداث سراعا \\ ينسلون الي الساهرة \\ ارض الساهرة الحاشرة منتظرين الفصل ما حولهم شيئ لا عوج ولا امت ولا مكان ولا ماء ولا شيئ
الارض في كيفية غير كيفيتها الاولي والسماء في كيفية مثلها
الكون يصدر في ثوب جديد لا ينبئ برجعة ولا وجود رجعي
ما تعود علي الناس غير قائم \ ما كان فيه غشاوة وغيب ما كان قائم \\\ الرؤيه كاشفة والبصر شاخص وكاشف ومكشوف
الناس في الساهرة لا يتغوطون ولا يبولون ولا يبصقون ولا يتمخطون وانما رشح وعرق كرشح المسك
وهنا يختال بالعقل ظن واحتمال متصور \\ ما مدي زمانية يوم الحشر واتقوا يوما ما مقداره في علم الغيب \\ وماذا سيفعل لاالناس فية وما يتعرضون من ماكل ومشرب وتغوط وتعب وهم وكدر
اذا هنا يقين واضح ان ناس الساهرة نشؤهم مغاير تماما لنشوء الاولي \ نشوء يتمايز ويجاري ولا يتعارض مع يوم يطول فيه الوقوف بارض الساهرة وانتظار الحساب من الله والعرض عليه وهنا وضح الرسول في حديثه القائل
اهل الجنة لا يبولون ولا يتغوطون ولا يبصقون ولا يتمخطون وانما هو رشح كرشح المسك
فيما تكون شخوصهم الذي يصدرون اليه
في الدنيا الشخوص البصري يكون في متاع الدنيا النظر \ رؤية
حب \ غرام \ جمع \ استحواذ وتملك \\ خيل وانعام وحرث الي حركة اللاعب والدميه \\\\ لكن في الساهرة بعد الاجداث يكون شخوص الابصار الي السماء يصدرون نحو النداء رؤيه ما كان غائبا عنهم وما كانوا منه يحيدون ولا يوقنون به
تري العجب في الناس \ من يعلو رقبته من حيوان وفرس ومن كان استحوذ عليه في الدنيا \ اب يجري وراء ابنه يستعطفة خيرا منه \\\\ موج وتموج وتلاطم وصراخ ووفود وافواج وسوق وسياق الخيال لا يستطيع ان يعطي لهذا اليوم صورة
انه الهول العظيم \\\ الناس تتمني ان تصدر ولو الي النار
الصحف تنشر علي الرقاب والعرق يتصبب والفوضي النفسية تزاد وترتفع والهرج والاماني تراود\\\ كل في شان لا يعرف
المصير \ الصرف الي اين \\ اين سيصدر الناس \\\ ماذا يرو من اعمال \\\
وتنصب المناصيب وتبرز النيران وتنزل الملائكة
وتزلف الجنان وجاء ربك والملك صفا صفا
ويكون العرض في الساهرة
وانتظر العرض
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق