للصبر عند الناس مهمة كبيرة لا تعرف الا في الخاشعين لله
ومن هنا وجب علينا فهم تلك المهمة وخوض الغمار فيها حيث يقول النص \\ ان الله مع الصابرين
الصابر معه الله \\ كيف ذلك \\\\
ما الصبر
حبس النفس ومنعها عن فعل كل ما يعصي الله تعالي والزامها الطاعة والابتعاد عن كل ما تهواه النفس وتميل اليه
كتم الغيظ وتفويض الامر لله
عدم الجزع في البلاء \ والصبر علي العمل والمجهود الشاق
قوة القدرة \التحمل النفسي بعدم التاوه والتوجع والاحتمال الجهدي \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فيما يكون
في الحالات الحياتية الاتية :ـــــــــــ
الاولي \\\ الصبر علي العمل بالطاعات لله
تحمل العناء والمشقات للحصول علي رضي الله
الثانية \\\ الصبر علي تجنب المعاصي والمحرمات بالابتعاد عنها ومجاهدة النفس عليها
الثالثة \\\ الصبر علي البلاء \ اي حض النفس علي الصبر فيه
وتحمل الصدمة الاولي بالصبر وحمد الله لا يتذمر ولا يضجر بل رضي بتلك القسمة
هل للصبر هنا قيمة
قيمته هي في الوفاء الاجري له
جهاد النفس بالصبر قيمته عند الله عظيمة \ الحق تعاليمعهم ويجزيهم اجرهم الذي كانوا يعملون \\ يحقق الوعد بصبرهم في الاخرة \ جاهدوا انفسهم وهواها في طاعة الله واوامره ونواهيه ومحرماته \\ لذلك يضاعف لهم الثواب بلا حساب \\ الجنه
انما يوفي الصابرين اجرهم بغير حساب
هل الاجر متنوع
نعم يدور بين : ـــــــــــــــــــــــ
1\ عليهم صلوات من ربهم
2\ عليهم رحمة من ربهم
3\ هدي
4\ اولئك هم المهتدون
ما حالات الصبر
وجب الصبر طبقا لنص البقرة التالي:ـــــــ
ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصبرين الذين اذا اصبتهم مصيبة
قالوا انا لله وانا اليه رجعون اولئك عليهم صلوت من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون البقرة 155\ 157
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واذا عرتسك بلية فاصبر لها صبر الكريم فانه بك اعلم
واذا شكوت الي ابن ادم انما تشكو الرحيم الي الذي لا يرحم
انت في الدنيا يعترض طريقك تنوع
تنوع بلاء يقوم بين خوف جوع ونقص اموال وانفس وثمرات
انما اشكو بثي وحزني الي الله
لما خلق الانسان
خلق في الارض ليمتحن امتحان دنيوي حياتي في وجوده
المستقر المحدد الحين \\\
الحصول علي شهادة الاخرة \ ناجح ومنقول
او راسب وباق ولا اعادة في الرسوب
فشل نهائي في النجاح
النتيجة \\ ناجح واولئك هم الفائزون
راسب واولئك هم الخاسرون
لننظر كيف تعملون \\
العمل هو قيمة النفس \\ الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
وهذا هو نقص الانفس السويه
اليوم في الارض الانفس السويه في نقصان واختفاء وموت
تتخطف من الارض\\\ ثلة من الاولين وقليل من الاخرين
الانفس الصالحة التي تحمد الله وتشكره وتصبر في نقص \\\\\\
النفس وملكاتها
للنفس ملكات تتنوع \\ اليوم الانفس تتلذذ المتاع وتستمتع
وتمتص الي اقصي ما تشتهي\\\
في الارض اليوم من يمتص القصب ويعصره ثم يرميه الارض مصاصا \\\
في الارض اليوم من يستمتع بالشهوة ويتلذذ دون جوع او خوف
اونقص
في الارض اليوم من لا ينقصه الثمرات بل يتلذذ الثمرات والتذوقات دون خوف جوع
النفس منزعجة الي التلذذ المتاعي المفرط في الارض
لذلك هم يعيشون المصائب قبل وقوعها
فما مصيبة التمتع البطني والفرجي وشهوتهن ببعيد الارض
هل يقتا نون شهوة التلذذ المتاعي
للانسان قمة عليا \\ وللحيوان قمة عليا وللنبات ايضا قمة عليا
هل تعرفهن \\\
قمة البشر المخ وكذلك الحيوان في مخه
لكن النبات يختلف عنا \\ قمته في جذوره
اذا مات الجذر مات النبات
واذا مات المخ فينا مات الانسان والحيوان
وهل اتلانسان سيقاسي سنين الجوع في الارض
وتمر عليه سنون تذيب الشحم وتمحق اللحم وتمحق العظم
كان زمان \\\ لكن الامر اختلف في الارض عن زمان
الناش في شبع الجوع
الكل منشغل بنتاج مقتنيات الشبع البطني وتلذذ اصناف الطعام والشراب
الشبع الفرجي دبرا وقبلا ومتلذذ الرغبات والشهوات وطرق النكاح قبلا ودبرا
عالم اليوم اخترق وصنع لنفسه شهيات تلذذ واستمتاع
تعرف متاع الغرور
قال ابراهيم بن ادهم : واذا غلا شيئ علي تركته فيكون
ارخص ما يكون اذا غلا .
هل سيشبعون بعد تلذذهم \\\ اعتقد ان المشتهي بما يتلذذ
لن يصل الي اشباع ابدا \\ بل سينهمر جوعا وعطشا \\ شوبا من حميم
هل ينتهل التلذذ برغبة شهوة الفرج \\ انها غريزة حيوانيه المنبت \\ حين تقوم لابد ان تؤتي \\ حتي ولو فرغت في اصول قربي \\\ وهذا ما نراه ظاهرا الارض \\ تفرغ في اصول قربي \\\ ويكون بعدها الندم وما هو بندم للعرض وهتكه
الناس انشغلوا ولن ينتهي امرهم الامن موت او مرض او خسف الارض
لاينتهل امر التلذذ وحب المال حبا جما
لن ينتهي الوقوع في امور انزعاجية قبل حدوثها \\
لن تنتهي شهوات البطون والطعام ولن يكون هناك خشونه الطعام للجائع
القادم الارض اقتناء وتلذذ وتمتع شهوات
ويترتب عليه نقص في الانفس السويه \\ ويزداد بالارض
سبل المتاع الغرور وناس المتاع الغرور
والمس وحسس وادخل واخرج وفتح وغمض واضحك والعب واصنع ما تشاء
لكن اعلم قبل وبعد
ان هناك ما يسمي اخرة \
وما يسمي فيها فصل بين المتخاصمين
وان هناك قسط وحساب وعدل ميزان
وكتاب يلزم رقبتك
وجوارح تشهد عليك اذا انكرت وعملت فكيك \\
وان منزلك مستنيك الان
ما بين بيوت مبنية وظلل دخانية ونار انت حصبها
ويكيفيك هذا وبراحتك يا عم ومفيش حد يمنعك في برتعك
وارتقب السماء
وانتظر الدخان
وهيس ياعم عمران
ةةةةةةةةةةةةةة
ومن هنا وجب علينا فهم تلك المهمة وخوض الغمار فيها حيث يقول النص \\ ان الله مع الصابرين
الصابر معه الله \\ كيف ذلك \\\\
ما الصبر
حبس النفس ومنعها عن فعل كل ما يعصي الله تعالي والزامها الطاعة والابتعاد عن كل ما تهواه النفس وتميل اليه
كتم الغيظ وتفويض الامر لله
عدم الجزع في البلاء \ والصبر علي العمل والمجهود الشاق
قوة القدرة \التحمل النفسي بعدم التاوه والتوجع والاحتمال الجهدي \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فيما يكون
في الحالات الحياتية الاتية :ـــــــــــ
الاولي \\\ الصبر علي العمل بالطاعات لله
تحمل العناء والمشقات للحصول علي رضي الله
الثانية \\\ الصبر علي تجنب المعاصي والمحرمات بالابتعاد عنها ومجاهدة النفس عليها
الثالثة \\\ الصبر علي البلاء \ اي حض النفس علي الصبر فيه
وتحمل الصدمة الاولي بالصبر وحمد الله لا يتذمر ولا يضجر بل رضي بتلك القسمة
هل للصبر هنا قيمة
قيمته هي في الوفاء الاجري له
جهاد النفس بالصبر قيمته عند الله عظيمة \ الحق تعاليمعهم ويجزيهم اجرهم الذي كانوا يعملون \\ يحقق الوعد بصبرهم في الاخرة \ جاهدوا انفسهم وهواها في طاعة الله واوامره ونواهيه ومحرماته \\ لذلك يضاعف لهم الثواب بلا حساب \\ الجنه
انما يوفي الصابرين اجرهم بغير حساب
هل الاجر متنوع
نعم يدور بين : ـــــــــــــــــــــــ
1\ عليهم صلوات من ربهم
2\ عليهم رحمة من ربهم
3\ هدي
4\ اولئك هم المهتدون
ما حالات الصبر
وجب الصبر طبقا لنص البقرة التالي:ـــــــ
ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصبرين الذين اذا اصبتهم مصيبة
قالوا انا لله وانا اليه رجعون اولئك عليهم صلوت من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون البقرة 155\ 157
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واذا عرتسك بلية فاصبر لها صبر الكريم فانه بك اعلم
واذا شكوت الي ابن ادم انما تشكو الرحيم الي الذي لا يرحم
انت في الدنيا يعترض طريقك تنوع
تنوع بلاء يقوم بين خوف جوع ونقص اموال وانفس وثمرات
انما اشكو بثي وحزني الي الله
لما خلق الانسان
خلق في الارض ليمتحن امتحان دنيوي حياتي في وجوده
المستقر المحدد الحين \\\
الحصول علي شهادة الاخرة \ ناجح ومنقول
او راسب وباق ولا اعادة في الرسوب
فشل نهائي في النجاح
النتيجة \\ ناجح واولئك هم الفائزون
راسب واولئك هم الخاسرون
لننظر كيف تعملون \\
العمل هو قيمة النفس \\ الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
وهذا هو نقص الانفس السويه
اليوم في الارض الانفس السويه في نقصان واختفاء وموت
تتخطف من الارض\\\ ثلة من الاولين وقليل من الاخرين
الانفس الصالحة التي تحمد الله وتشكره وتصبر في نقص \\\\\\
النفس وملكاتها
للنفس ملكات تتنوع \\ اليوم الانفس تتلذذ المتاع وتستمتع
وتمتص الي اقصي ما تشتهي\\\
في الارض اليوم من يمتص القصب ويعصره ثم يرميه الارض مصاصا \\\
في الارض اليوم من يستمتع بالشهوة ويتلذذ دون جوع او خوف
اونقص
في الارض اليوم من لا ينقصه الثمرات بل يتلذذ الثمرات والتذوقات دون خوف جوع
النفس منزعجة الي التلذذ المتاعي المفرط في الارض
لذلك هم يعيشون المصائب قبل وقوعها
فما مصيبة التمتع البطني والفرجي وشهوتهن ببعيد الارض
هل يقتا نون شهوة التلذذ المتاعي
للانسان قمة عليا \\ وللحيوان قمة عليا وللنبات ايضا قمة عليا
هل تعرفهن \\\
قمة البشر المخ وكذلك الحيوان في مخه
لكن النبات يختلف عنا \\ قمته في جذوره
اذا مات الجذر مات النبات
واذا مات المخ فينا مات الانسان والحيوان
وهل اتلانسان سيقاسي سنين الجوع في الارض
وتمر عليه سنون تذيب الشحم وتمحق اللحم وتمحق العظم
كان زمان \\\ لكن الامر اختلف في الارض عن زمان
الناش في شبع الجوع
الكل منشغل بنتاج مقتنيات الشبع البطني وتلذذ اصناف الطعام والشراب
الشبع الفرجي دبرا وقبلا ومتلذذ الرغبات والشهوات وطرق النكاح قبلا ودبرا
عالم اليوم اخترق وصنع لنفسه شهيات تلذذ واستمتاع
تعرف متاع الغرور
قال ابراهيم بن ادهم : واذا غلا شيئ علي تركته فيكون
ارخص ما يكون اذا غلا .
هل سيشبعون بعد تلذذهم \\\ اعتقد ان المشتهي بما يتلذذ
لن يصل الي اشباع ابدا \\ بل سينهمر جوعا وعطشا \\ شوبا من حميم
هل ينتهل التلذذ برغبة شهوة الفرج \\ انها غريزة حيوانيه المنبت \\ حين تقوم لابد ان تؤتي \\ حتي ولو فرغت في اصول قربي \\\ وهذا ما نراه ظاهرا الارض \\ تفرغ في اصول قربي \\\ ويكون بعدها الندم وما هو بندم للعرض وهتكه
الناس انشغلوا ولن ينتهي امرهم الامن موت او مرض او خسف الارض
لاينتهل امر التلذذ وحب المال حبا جما
لن ينتهي الوقوع في امور انزعاجية قبل حدوثها \\
لن تنتهي شهوات البطون والطعام ولن يكون هناك خشونه الطعام للجائع
القادم الارض اقتناء وتلذذ وتمتع شهوات
ويترتب عليه نقص في الانفس السويه \\ ويزداد بالارض
سبل المتاع الغرور وناس المتاع الغرور
والمس وحسس وادخل واخرج وفتح وغمض واضحك والعب واصنع ما تشاء
لكن اعلم قبل وبعد
ان هناك ما يسمي اخرة \
وما يسمي فيها فصل بين المتخاصمين
وان هناك قسط وحساب وعدل ميزان
وكتاب يلزم رقبتك
وجوارح تشهد عليك اذا انكرت وعملت فكيك \\
وان منزلك مستنيك الان
ما بين بيوت مبنية وظلل دخانية ونار انت حصبها
ويكيفيك هذا وبراحتك يا عم ومفيش حد يمنعك في برتعك
وارتقب السماء
وانتظر الدخان
وهيس ياعم عمران
ةةةةةةةةةةةةةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق