انسان مضي عليه 1473 عاما منذ ان نزل فيه ما يقرا بين الناس حاضرا المثل فمن هو ذلك الصاح الحاضر في الارض مثلا من امثلة البشر \\\\\\\\\
من يكون \\\
انسي ذكر بانه من سادة قوم عاصروا الرسول تولي كبره
عنادا \\ كان ذا مال وبنين ويطمع ان ازيد \\\\\
رفات وعظام لكنه حاضر فينا \\\ حاضر الرغبة والنفس \\ هو احد امثله ذكرها الرب \\\ عظة ليتبين للناس
امر من يقفون تجاه الحق وهم في مرية من امرهم \\\\
وهل يعود الموتي الارض
لن يعودوا الا يوم الفصل \ لكنك تقول انه فينا حاضرا بيننا
نعم لا اختلف معك في ذلك \\\ لاني لااقول ذلك بل سورة المدثر هي التي فيها الافادة والبيان المثلي للناس \\ الي اليوم وهي حاضر بين الناس\\ الناس اليوم في حضور ذهني \\
حضور نفس ذات صفة تطابق صفة الوليد بن المغيرة \\\\
اعماله التي تحاج اليوم ومذكوره وتتلي في سورة المدثر لهي حضور ذلك الذي وعده الحق سارهقه صعودا
لماذا سيرهق صعودا
لان الله تعالي اعلم الرسول ان يترك امره له \\\ ذرني ومن خلقت وحيدا \\\\\\\\\
فما دلاله المفهوم لفظة \\ ذرني ؟
قبل ان نجيب \\ قيل ان الوليد هذا كان يقول في قريش انه الوحيد بن الوحيد ليس لي نظير في العرب \\
موجود ولكن الناس لا تدري
موجود اليوم في الارض كل من يعاند ايات الله فهو مثل الوليد \\\ كل من صاحب مال وبنون شهود \\ اي قولهم بغناه
وانهم اولاد ذوات وكبراء في القوم فهو الوليد
صورته بين قومه تلتبس بين الناس اليوم \\\ تقمص الصفة
النفسيه وليست البدنية \\\ وما هي المستوعبات الدالة علي كونيته قائمة في الارض \\\\\\
انه الوحيد \\\ كثير من الناس تتوقع ما توقعه الوليد من هاجس باطنه \\\\ انه الوحيد في القوم \\\ غناه لا نظير له \\\
اولاده عزوة في القوم\\ اي بنين شهود
الناس اليوم تنظر الي كون المال ممدود لهم وحدهم \\\ غاية
النفس ان ترصد مالا ممدودا وتملك معه بنين شهودا
جاة وسلطان وعزوة \\ وما نراه في الارض من عقارات
واطيان وحدائق غلبا الا احد مدارج الوليد من قبل بين قومه
في مكة والطائف وتملك البضع من الاولاد \\ قيل بلغوا ما بين العشرة والاثني عشرة
الا تر ان حال القوم هو حال الفرد الوحيد بين اهل مكة
ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مال ممدودا وبنين شهودا
ثم يطمع ان ازيد
الناس اليوم في طمع لمباهج متاع الدنيا \ انها امل من النفس
ثم يطمع ان ازيد \\ ترتادهم النفس الامارة وتتطلع الي مزيد
اني اسمع همسا بين الناس
فاه الناس يبدي همسا \\\ اهذا فرد صاح فارغ الفؤاد والذهن \\ ام انه في بلاء امر \\\ وهل انا كذلك طبقا لهذا
الهمس واللمز \
ضيق العيش \\ المعيشة الضنك \\\ جعل الناس لا تشعر بما في النص القرءاني من معني وعظة وحكمة ومقتضي وترابط ومقابلة \\\\ الم تر ان النصوص تفسر بعضها البعض بيانا واضحا مفصلا \\\\
انها الرباط القرءاني \\\ لكن احقا انا فارغ الفؤاد \\\\\\
قلت قبل انع اعني بمفهوم معاني القرءان \\ استبينه للناس ولست فارغا من ذلك بل الله تعالي ربط علي قلبي بما يلهمني من حق المعني وقوة الحق فيها \\\ ليصدق مع النص
الم تر قول الحق \\ واصبح فؤاد ام موسي فارغا ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا علي قلبها
الربط القلبي هو الذي حفظ مريم من هذا الفراغ في الحق
لتكون من المؤمنين
وانا لولا الربط القلبي معي ما قدر لي ان ابحث او اتكلم في هذه
الامور بكوني من المؤمنين الذين فتح الله عليهم \\ لذلك هنا اجد الفلاح والفوز الدائم في فهم ما اكتبه او اتناوله من الامور
والتي تكون عليها جلال واكرام من الله وفيهاما استطاع الخاطر ان يظهر ما فيه من اجل معني في الحق ولله
نعم انا فارغ الفؤاد من الباطل \\ الرجز \\ لقد هجرته وقطع ما له وصل واصبح الفؤاد منه فارغا \\
لكن ناخذ عبرة من المدثر
اليوم ناخذ للناس منها عبر تتوالي \\\ سياقاتها واضحة وضوح ليل افول الشمس \\\ نصوص تتلال عبرا \\ عظة \\ برهانا تواجديا \\ تلازم الحق بالباطل \ ا ستبقاء بقاء يمحوا عسعسة
ليل وتنفس نهار \\\\ ليرث الناس ارث المعاملة والطاعة لله ربهم .
هنا علاقة تعيها اذن
صفتها في الناس \\ اذن واعيه \\\\لان بعد الوعي الفهمي الايقان القلبي \\\\\\ وصد ق الله وصدق الحق
وصدقت المزمل بالمدثر \\ وصدق النص الافتتاحي في المدثر المنادي الخطابي الي الرسول المدثر في الفراش بان
يقوم من دثره المغطي به الي :
قم فانذر \\ قم من غطاءك الذي دثرت به وانذر الناس \
لا تلزم الفراش ولا تثاقل الارض \ وربك فكبر وثيابك فطهر
طهر ذاتك بذكر الله وثيابك والرجز فاهجر \ولا تمنن تستكثر
ولربك فاصبر \\
القيام وليس الكسل الفراشي الي الله والدعوة ومجاهدة النفس بتلك الاعمال التي قوامها القيام واحتمالها بالصبر في الله
العمل القائم علي الدعوة المدعومه بالصبر
قم فانذر الناس وافعل الاعمال المطلوبه منك في هذا القيام النذر للناس واجعل قيامك بهن مدعوما بالصبر الي الله
وانتقل الي لحظة نقر الناقور وهو يوم عسير علي الكافرين وقعه واثره لا يحتمل الحمل لانه وقع غير يسير
طلب قيام الي الرسول في امر الله الي الناس مبدوء
وما انت الا نذير \\\\ نذير من يوم عسير
ينتظر الناس \\ احذره وحذر الناس منه
العمل في الله لا يستمر الااذا كان مدعما بــ: ولربك فاصبر
وهو الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر \\ قم لله واتبع امره فيك واقرنه بالصبر
قم فانذر ....................... ولربك فاصبر
حدد القيام واقرن الاستمرار بالصبر في الله \\\\\\
هذا موقف اول معلوم الطريق ومحدد الصراط
فما الموقف المقابل له
موقف المعاندين لك في هذا القيام \\\\
ليس من طريق قيامك الانذاري الصابر للناس وهنا يخلي الله امر ذلك عن كاهل ووجه الرسول \\\\ فيقول له بعد :
ذرني \\\ لفظة مليئة بالمفهوم الخافض لحمية الانذار في الله للناس \\\\ قيامك وصبرك دعه عن هذا الذي خلقته وحيدا
ولماذا ذكر بكونه وحيدا \\\ كان يشيع في قريش انه ليس في العرب نظير مثله \\\ فهو الوحيد ابن الوحيد \\ الذي ورث والده المغيرة وورث كل غناه وهو من اسياد وووجهاء مكة
الحق وصفه بذلك
ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا \\ اعطيته الغني
والاطيان والجنان الممدودة في مكة والطائف \\\ وكان ذلك معلوم بين قريش \\ ورزقته من الولد \\ وبنين شهودا \\\\\\\\
لكن يطلب المزيد مع كل هذا \\ ثم يطمع ان ازيد بعد كل هذا الذي مهد له في الارض والولد \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لكنه لم يلزم الطاعة في الله ولم يشكر النعمة ويصونها
سلك طريق اخر يضاد طريقك ويعاند الله \ كلا
انه كان لاياتنا عنيدا \\ سلك مسلك غضب الله وعاند ايات الله له \\\ موقفه معي هو شان هذا \\\ سارهقه صعودا
ما السبب القائم عليه \\\\\\ بيان سببيه الارهاق الصعود لهذا الذي خلق ورزق ومهد له تمهيد وعاند في الله واياته وفعل ما فعل \\\ وهنا بين النص هذه الافعال \\\\
إنه فكر \\ عمل فكره وقدر \\ فقتل كيف قدر\\ فكر هالك له ثم قتل كيف قدر \\\ نظر \\ثم عبس وبصر لاحظ كل هذه الافعال التي جعلته معاندا لايات الله
فكر وقدر امرا فكان تقدير هالك له
ثم نظر ثم عبس وبسر
ثم ادبر واستكبر \\\\\ ماذا سلك في ذلك النظر والعبس والبسر \\\\
كيف فكر وتتابع فكره المقدر في قريش
اول فكرلديه هو الاستفسار من قريش عن صفات نفسةبينهم \\ هل هوكذا ................................... قالوا له اللهم لا
ولكنهم سالوه فما هو ؟
ففكر في نفسه
انه فكر وقدر فكر في كيف يقول في القرءان حين سال عنه
لا تنسي انه قال قولا في القرءان مازال يتلي بين الناس \\\ ان له لحلاوة وان عليه لطلاوة ..............................................
ثم بعد ان تروي اعاد النظر مرة اخري والتروي
ثم عبس \\ العبس هو ان يقبض بين عينيه وقطب
وبسر وهو كلح وجههوكره \\\ كالح ومكره مع هذا الكلح الوجهي
ثم ادبر صرف عن الحق وعاند \\ رجع مستكبرا معاندا
وقال \\ اما رايتموه يفرق بين الرجل واهله وولده ومواليه
وقال ما هو الا سحر \\ قول بشر وليس من الله
سارهقه اولا صعودا وساصليه سقر اعرفو سقر
انها لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر
لكن مالامر المطلوب بين هذه المقابله في المقامين
نذيرا للبشر لمن شاء
منكم ايها الناس ان يتقدم الي الامام بفعل ذلك او يتاخر عنه
هي نذير في هذا المقام
هنا الامر متعلق سواء في تقدم او تاخر بكونه مؤداه الاتي \\\
كل نفس بما كسبت رهينة
مشيئة الاختيار بين البشر التي هي اما تقدم او تاخر
غايتها السلوكية كل نفس رهينة الاكتساب من ذلك
اكتسبت خيرا فهي من اصحاب اليمين وشرا فهي من المجرمين
هل فهمت المقامين هنا في المدثر
ام انك تحت تاثير القول
فما لهم عن التذكرة معرضين \\\ اي كونهم في اعراضهم عن هذين المقامين المذكرين مقامين مختلفين معرضين اعراض وتولي الحمر المستنفرة الفارة من قسورة
اترك امر هذا الشبيه لي
ذرني وحدي اتولي شانه وشان من علي شاكلته من الناس
لهم طريقين منتظريهما \\\\ الاول اتلارهاق ومشاقة الصعود
والهبوط \\ الثاني ساصليه سقر
لكن النفس لها طبيعة واحدة رغبيه مستمرة
واذا انعمنا علي الانسان اعرض وناي بجانبه واذا مسه الشر كان يئوسا
لكن الوليد اعطي ورزق ومد له المال والولد ورغب في طمع اكثر \\\ وسلك طريق العناد والاستكبار وهذا فيه اليوم فوضي في الارض والناس اليوم يقولون معاندين ومعرضين
انهم يستدعون حاضرين نفس الوليد وفكره وتقديرة ونظر ه
وما غايتهم \\\\\
اولا ما يفعله الناس في الارض اليوم هي من احدي الكبر
لكونها قد جاءت نذيرا للبشر بمثليه حدثت في عهد الرسول وبداية الدعوة الي الله
تقدم او تاخر النالس في هذا الاتجاة اليوم محدد قبل سلكا وانتهاء وجزاء سواء اخذ بالتذكرة ونذرها ولزم امر الله او تاخر عن ذلك واعرض وناي بجانبه
فالغاية كل نفس بما كسبت رهينة
وما ما كسبته البشريه من فكر وتقدير ......
انهم في فكر يسبقه نظر فكر يجمع رغبة النفس وطمع البطن والفرج وهن من متاع الدنيا ومباهجها وزينتها
ليتححق وعد الله كلا ان الانسان ليطغي
ان راه \\\\\ من فكره وتقيره ما جعله يستغني ويتمادي ويدبر ويستكبر وهذا مفهوم استغني
الاستغناء قادم في الانسان لانه سوف يمنح المال والولد
ويطمع في الاستزاده النفسيه والاشتهاء
وهل سينقص بعد ذلك لن ينقص مثل الوليد من المال او الولد بل سيكون موفورا في الارض
وتحبون المال حبا جما \\ ثم يتبع كلا اذا دكت الارض دكا دكا
لا نقص في عطاء الله بل مزيد من نعم المال والولد في الارض للانسان \\\\ لكي يستغني بنفسه ويري انه اصبح الوحيد في الارض \\\ وهكذا تعود رغية وشهرة الوليد في الارض
ويتفاخر الانسان ويزداد سلطة وجاة وعبث فيها
ولهذا خلقت النار لهذا الانسان العنيد في الارض
وخلقت الجنه للمخلصين في الارض
واليوم نستدعي حاضر قديما كان قائما الارض بجنانه وغناهم
لكنهم خالفوا وعاندوا وتولوا مستكبرين
وكان اليلة بارحة الارض وكان التاريخ قد دنيت به الزمانية والارض وعشنا في عصر القيام للرسول وانذار الناس
وفوضي قريش في مواجهته وعناده
اليوم في الارض كبراء وسادة واقوام كبيرة ولطان بشري
وضعفاء ومستضعفين الارض وهجرة وفرار واضطراب
وحرق الارض وفساد الحرث والنسل
وهيص وبيص واولاد الايه والذوات وفرقت تفريقا وفوضي ربيعية لا مثيل لها
وناس تهلك واخرين يولدون وشيخ وولدان تشيب
والعجلة دائرة بقوة ولن توقف
وتقترب من الانتهاء
والناس لا تدري
والامر نزل فلا تستعجلوه الارض
وحمد لله لكل من يغادر هذا الحال ليلج الارض
وتعسا لمن سيولد ويلج واقعا فرض الارض \\\\\ انه
انسان اخر الزمان \\\\\ فهل سيقاوم ام يغرق في هواجس واوهام \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ولك كل ما يقال
من خوف مال \\\
............................
من يكون \\\
انسي ذكر بانه من سادة قوم عاصروا الرسول تولي كبره
عنادا \\ كان ذا مال وبنين ويطمع ان ازيد \\\\\
رفات وعظام لكنه حاضر فينا \\\ حاضر الرغبة والنفس \\ هو احد امثله ذكرها الرب \\\ عظة ليتبين للناس
امر من يقفون تجاه الحق وهم في مرية من امرهم \\\\
وهل يعود الموتي الارض
لن يعودوا الا يوم الفصل \ لكنك تقول انه فينا حاضرا بيننا
نعم لا اختلف معك في ذلك \\\ لاني لااقول ذلك بل سورة المدثر هي التي فيها الافادة والبيان المثلي للناس \\ الي اليوم وهي حاضر بين الناس\\ الناس اليوم في حضور ذهني \\
حضور نفس ذات صفة تطابق صفة الوليد بن المغيرة \\\\
اعماله التي تحاج اليوم ومذكوره وتتلي في سورة المدثر لهي حضور ذلك الذي وعده الحق سارهقه صعودا
لماذا سيرهق صعودا
لان الله تعالي اعلم الرسول ان يترك امره له \\\ ذرني ومن خلقت وحيدا \\\\\\\\\
فما دلاله المفهوم لفظة \\ ذرني ؟
قبل ان نجيب \\ قيل ان الوليد هذا كان يقول في قريش انه الوحيد بن الوحيد ليس لي نظير في العرب \\
موجود ولكن الناس لا تدري
موجود اليوم في الارض كل من يعاند ايات الله فهو مثل الوليد \\\ كل من صاحب مال وبنون شهود \\ اي قولهم بغناه
وانهم اولاد ذوات وكبراء في القوم فهو الوليد
صورته بين قومه تلتبس بين الناس اليوم \\\ تقمص الصفة
النفسيه وليست البدنية \\\ وما هي المستوعبات الدالة علي كونيته قائمة في الارض \\\\\\
انه الوحيد \\\ كثير من الناس تتوقع ما توقعه الوليد من هاجس باطنه \\\\ انه الوحيد في القوم \\\ غناه لا نظير له \\\
اولاده عزوة في القوم\\ اي بنين شهود
الناس اليوم تنظر الي كون المال ممدود لهم وحدهم \\\ غاية
النفس ان ترصد مالا ممدودا وتملك معه بنين شهودا
جاة وسلطان وعزوة \\ وما نراه في الارض من عقارات
واطيان وحدائق غلبا الا احد مدارج الوليد من قبل بين قومه
في مكة والطائف وتملك البضع من الاولاد \\ قيل بلغوا ما بين العشرة والاثني عشرة
الا تر ان حال القوم هو حال الفرد الوحيد بين اهل مكة
ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مال ممدودا وبنين شهودا
ثم يطمع ان ازيد
الناس اليوم في طمع لمباهج متاع الدنيا \ انها امل من النفس
ثم يطمع ان ازيد \\ ترتادهم النفس الامارة وتتطلع الي مزيد
اني اسمع همسا بين الناس
فاه الناس يبدي همسا \\\ اهذا فرد صاح فارغ الفؤاد والذهن \\ ام انه في بلاء امر \\\ وهل انا كذلك طبقا لهذا
الهمس واللمز \
ضيق العيش \\ المعيشة الضنك \\\ جعل الناس لا تشعر بما في النص القرءاني من معني وعظة وحكمة ومقتضي وترابط ومقابلة \\\\ الم تر ان النصوص تفسر بعضها البعض بيانا واضحا مفصلا \\\\
انها الرباط القرءاني \\\ لكن احقا انا فارغ الفؤاد \\\\\\
قلت قبل انع اعني بمفهوم معاني القرءان \\ استبينه للناس ولست فارغا من ذلك بل الله تعالي ربط علي قلبي بما يلهمني من حق المعني وقوة الحق فيها \\\ ليصدق مع النص
الم تر قول الحق \\ واصبح فؤاد ام موسي فارغا ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا علي قلبها
الربط القلبي هو الذي حفظ مريم من هذا الفراغ في الحق
لتكون من المؤمنين
وانا لولا الربط القلبي معي ما قدر لي ان ابحث او اتكلم في هذه
الامور بكوني من المؤمنين الذين فتح الله عليهم \\ لذلك هنا اجد الفلاح والفوز الدائم في فهم ما اكتبه او اتناوله من الامور
والتي تكون عليها جلال واكرام من الله وفيهاما استطاع الخاطر ان يظهر ما فيه من اجل معني في الحق ولله
نعم انا فارغ الفؤاد من الباطل \\ الرجز \\ لقد هجرته وقطع ما له وصل واصبح الفؤاد منه فارغا \\
لكن ناخذ عبرة من المدثر
اليوم ناخذ للناس منها عبر تتوالي \\\ سياقاتها واضحة وضوح ليل افول الشمس \\\ نصوص تتلال عبرا \\ عظة \\ برهانا تواجديا \\ تلازم الحق بالباطل \ ا ستبقاء بقاء يمحوا عسعسة
ليل وتنفس نهار \\\\ ليرث الناس ارث المعاملة والطاعة لله ربهم .
هنا علاقة تعيها اذن
صفتها في الناس \\ اذن واعيه \\\\لان بعد الوعي الفهمي الايقان القلبي \\\\\\ وصد ق الله وصدق الحق
وصدقت المزمل بالمدثر \\ وصدق النص الافتتاحي في المدثر المنادي الخطابي الي الرسول المدثر في الفراش بان
يقوم من دثره المغطي به الي :
قم فانذر \\ قم من غطاءك الذي دثرت به وانذر الناس \
لا تلزم الفراش ولا تثاقل الارض \ وربك فكبر وثيابك فطهر
طهر ذاتك بذكر الله وثيابك والرجز فاهجر \ولا تمنن تستكثر
ولربك فاصبر \\
القيام وليس الكسل الفراشي الي الله والدعوة ومجاهدة النفس بتلك الاعمال التي قوامها القيام واحتمالها بالصبر في الله
العمل القائم علي الدعوة المدعومه بالصبر
قم فانذر الناس وافعل الاعمال المطلوبه منك في هذا القيام النذر للناس واجعل قيامك بهن مدعوما بالصبر الي الله
وانتقل الي لحظة نقر الناقور وهو يوم عسير علي الكافرين وقعه واثره لا يحتمل الحمل لانه وقع غير يسير
طلب قيام الي الرسول في امر الله الي الناس مبدوء
وما انت الا نذير \\\\ نذير من يوم عسير
ينتظر الناس \\ احذره وحذر الناس منه
العمل في الله لا يستمر الااذا كان مدعما بــ: ولربك فاصبر
وهو الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر \\ قم لله واتبع امره فيك واقرنه بالصبر
قم فانذر ....................... ولربك فاصبر
حدد القيام واقرن الاستمرار بالصبر في الله \\\\\\
هذا موقف اول معلوم الطريق ومحدد الصراط
فما الموقف المقابل له
موقف المعاندين لك في هذا القيام \\\\
ليس من طريق قيامك الانذاري الصابر للناس وهنا يخلي الله امر ذلك عن كاهل ووجه الرسول \\\\ فيقول له بعد :
ذرني \\\ لفظة مليئة بالمفهوم الخافض لحمية الانذار في الله للناس \\\\ قيامك وصبرك دعه عن هذا الذي خلقته وحيدا
ولماذا ذكر بكونه وحيدا \\\ كان يشيع في قريش انه ليس في العرب نظير مثله \\\ فهو الوحيد ابن الوحيد \\ الذي ورث والده المغيرة وورث كل غناه وهو من اسياد وووجهاء مكة
الحق وصفه بذلك
ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا \\ اعطيته الغني
والاطيان والجنان الممدودة في مكة والطائف \\\ وكان ذلك معلوم بين قريش \\ ورزقته من الولد \\ وبنين شهودا \\\\\\\\
لكن يطلب المزيد مع كل هذا \\ ثم يطمع ان ازيد بعد كل هذا الذي مهد له في الارض والولد \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لكنه لم يلزم الطاعة في الله ولم يشكر النعمة ويصونها
سلك طريق اخر يضاد طريقك ويعاند الله \ كلا
انه كان لاياتنا عنيدا \\ سلك مسلك غضب الله وعاند ايات الله له \\\ موقفه معي هو شان هذا \\\ سارهقه صعودا
ما السبب القائم عليه \\\\\\ بيان سببيه الارهاق الصعود لهذا الذي خلق ورزق ومهد له تمهيد وعاند في الله واياته وفعل ما فعل \\\ وهنا بين النص هذه الافعال \\\\
إنه فكر \\ عمل فكره وقدر \\ فقتل كيف قدر\\ فكر هالك له ثم قتل كيف قدر \\\ نظر \\ثم عبس وبصر لاحظ كل هذه الافعال التي جعلته معاندا لايات الله
فكر وقدر امرا فكان تقدير هالك له
ثم نظر ثم عبس وبسر
ثم ادبر واستكبر \\\\\ ماذا سلك في ذلك النظر والعبس والبسر \\\\
كيف فكر وتتابع فكره المقدر في قريش
اول فكرلديه هو الاستفسار من قريش عن صفات نفسةبينهم \\ هل هوكذا ................................... قالوا له اللهم لا
ولكنهم سالوه فما هو ؟
ففكر في نفسه
انه فكر وقدر فكر في كيف يقول في القرءان حين سال عنه
لا تنسي انه قال قولا في القرءان مازال يتلي بين الناس \\\ ان له لحلاوة وان عليه لطلاوة ..............................................
ثم بعد ان تروي اعاد النظر مرة اخري والتروي
ثم عبس \\ العبس هو ان يقبض بين عينيه وقطب
وبسر وهو كلح وجههوكره \\\ كالح ومكره مع هذا الكلح الوجهي
ثم ادبر صرف عن الحق وعاند \\ رجع مستكبرا معاندا
وقال \\ اما رايتموه يفرق بين الرجل واهله وولده ومواليه
وقال ما هو الا سحر \\ قول بشر وليس من الله
سارهقه اولا صعودا وساصليه سقر اعرفو سقر
انها لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر
لكن مالامر المطلوب بين هذه المقابله في المقامين
نذيرا للبشر لمن شاء
منكم ايها الناس ان يتقدم الي الامام بفعل ذلك او يتاخر عنه
هي نذير في هذا المقام
هنا الامر متعلق سواء في تقدم او تاخر بكونه مؤداه الاتي \\\
كل نفس بما كسبت رهينة
مشيئة الاختيار بين البشر التي هي اما تقدم او تاخر
غايتها السلوكية كل نفس رهينة الاكتساب من ذلك
اكتسبت خيرا فهي من اصحاب اليمين وشرا فهي من المجرمين
هل فهمت المقامين هنا في المدثر
ام انك تحت تاثير القول
فما لهم عن التذكرة معرضين \\\ اي كونهم في اعراضهم عن هذين المقامين المذكرين مقامين مختلفين معرضين اعراض وتولي الحمر المستنفرة الفارة من قسورة
اترك امر هذا الشبيه لي
ذرني وحدي اتولي شانه وشان من علي شاكلته من الناس
لهم طريقين منتظريهما \\\\ الاول اتلارهاق ومشاقة الصعود
والهبوط \\ الثاني ساصليه سقر
لكن النفس لها طبيعة واحدة رغبيه مستمرة
واذا انعمنا علي الانسان اعرض وناي بجانبه واذا مسه الشر كان يئوسا
لكن الوليد اعطي ورزق ومد له المال والولد ورغب في طمع اكثر \\\ وسلك طريق العناد والاستكبار وهذا فيه اليوم فوضي في الارض والناس اليوم يقولون معاندين ومعرضين
انهم يستدعون حاضرين نفس الوليد وفكره وتقديرة ونظر ه
وما غايتهم \\\\\
اولا ما يفعله الناس في الارض اليوم هي من احدي الكبر
لكونها قد جاءت نذيرا للبشر بمثليه حدثت في عهد الرسول وبداية الدعوة الي الله
تقدم او تاخر النالس في هذا الاتجاة اليوم محدد قبل سلكا وانتهاء وجزاء سواء اخذ بالتذكرة ونذرها ولزم امر الله او تاخر عن ذلك واعرض وناي بجانبه
فالغاية كل نفس بما كسبت رهينة
وما ما كسبته البشريه من فكر وتقدير ......
انهم في فكر يسبقه نظر فكر يجمع رغبة النفس وطمع البطن والفرج وهن من متاع الدنيا ومباهجها وزينتها
ليتححق وعد الله كلا ان الانسان ليطغي
ان راه \\\\\ من فكره وتقيره ما جعله يستغني ويتمادي ويدبر ويستكبر وهذا مفهوم استغني
الاستغناء قادم في الانسان لانه سوف يمنح المال والولد
ويطمع في الاستزاده النفسيه والاشتهاء
وهل سينقص بعد ذلك لن ينقص مثل الوليد من المال او الولد بل سيكون موفورا في الارض
وتحبون المال حبا جما \\ ثم يتبع كلا اذا دكت الارض دكا دكا
لا نقص في عطاء الله بل مزيد من نعم المال والولد في الارض للانسان \\\\ لكي يستغني بنفسه ويري انه اصبح الوحيد في الارض \\\ وهكذا تعود رغية وشهرة الوليد في الارض
ويتفاخر الانسان ويزداد سلطة وجاة وعبث فيها
ولهذا خلقت النار لهذا الانسان العنيد في الارض
وخلقت الجنه للمخلصين في الارض
واليوم نستدعي حاضر قديما كان قائما الارض بجنانه وغناهم
لكنهم خالفوا وعاندوا وتولوا مستكبرين
وكان اليلة بارحة الارض وكان التاريخ قد دنيت به الزمانية والارض وعشنا في عصر القيام للرسول وانذار الناس
وفوضي قريش في مواجهته وعناده
اليوم في الارض كبراء وسادة واقوام كبيرة ولطان بشري
وضعفاء ومستضعفين الارض وهجرة وفرار واضطراب
وحرق الارض وفساد الحرث والنسل
وهيص وبيص واولاد الايه والذوات وفرقت تفريقا وفوضي ربيعية لا مثيل لها
وناس تهلك واخرين يولدون وشيخ وولدان تشيب
والعجلة دائرة بقوة ولن توقف
وتقترب من الانتهاء
والناس لا تدري
والامر نزل فلا تستعجلوه الارض
وحمد لله لكل من يغادر هذا الحال ليلج الارض
وتعسا لمن سيولد ويلج واقعا فرض الارض \\\\\ انه
انسان اخر الزمان \\\\\ فهل سيقاوم ام يغرق في هواجس واوهام \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ولك كل ما يقال
من خوف مال \\\
............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق