Translate

السبت، 9 يوليو 2016

85 \ وارتبط جهاد النفس في الحق بالصبر وعلق ما بين الجهر والتخافت

نعم الجهاد  النفسي  حدد له  من قبل  فاطر النفس  طريق   يتوسط بين  المجاهرة والتخافت \\  الاعتدال  الوسطي   في الامر الجهادي بالعمل الصالح  وذلك هو التقي الايماني \\\\\
ولا تجهر في صلاتك ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلا 
ان الله  لا يحب الجهر بالسوء الا من ظلم 
كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يعملون 
ولا تجعل يدك مغلولة الي عنقك ولا تبسطها كل البسط 
كلوا واشربوا ولا تسرفوا   ولا تعثوا في الارض مفسدين 
           اليد والعمل الصالح 
وتلك يد يحبها الله ورسوله  \\  الخشنه في الله \ لا الناعمة في اللمس والهمز \\\\ يد  تضرب في الارض  ابتغاء مرضاة الله ومن
فضله \ لكن  اليد  الان اصابها ضعف وهوان في السعي والضرب
وهذا ليس كلامي المرسل بل قرءان يتلي في المزمل 
الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا .......................
وهو ضعف العزم  النفسي  علي المكابدة والصبر \\\ وما اجله اليوم  مكابدة في الضرب  المعيشي بين الضعفاء الارض
       وهنا يكون التوالد  والصعلكة والحيله في الرزق  والضرب 
    وهذا ما هو حال الارض\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
 الناس  تحايلوا  علي الرزق وسلكوا سبل  التسول  المتبرج واصطناع  الصنعة واستلاب العاطفة بالمعاذير الوهمية والسقوط بها علي القلوب  محلاه بالتجمل  الوصفي والكذب  المباح  في الضروره والاضطرار \\   اقصر الطرق  الاستلابيه  للنفوس 
         واصبح اليوم من فنون الابداع  التسولي في الارض
         الارغام المرضي  
انهم يرغمون النفس طبقا لطبعها  الفطري المجبوله عليه ان  تطيع  الخير حتي ولو كانت مكرهه \\\\\\\\\\\
انهم يسقطون  بالصبر علي المكره في التقديم الخيري \\ الاجبار  العاطفي للرحمه ولين الجانب للناس 
                 كان  حلما  ام خاطر ام احتمال 
    ولان الناس  في احلام اليقظه  وخواطر  النفس  لما تحب  اخترعوا اسهل  الاحلام وايسر الضرب الارضي \\\\
  وسلكوا فيه سبل التخافت الكسبي 
  الامر تجرا اليوم الي ان يدعي الناس جهارا الي تلبيه  داع التسول \\  قرع  الاسماع  بنداء  التسول العلني  
ومن العجب  ان يحمل المرض سبيلا ويدفع به للقلوب 
                 مهنة  الكسالي المخيليه 
انه  التعليم البشري  للبشر \ منهم وفيهم ولهم \\\ بلا معلم او مدروس علم \\\  انها الفهلوه  والخفة والرزق  السريع 
كما يحدث الان في الاتاوات والفديه 
  الحصول  المالي السريع باقل ضروب النفس \\\\\\
          ما بال الزمن  يسرع  
وما بال العقول  تتنامي الي  المسارعة في  الطغو الارضي وما بال الدفع يجهر  بالخطيئه وما بال الخير يتخافت   ويافل \\\\\\
وينظر اليه بلمز الملمز \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
             ويتلاقي البغيض  مع الهوي ويتعانقا طمطما 
هوج وموج  ساد ولا مفر في الاكتساب الفضولي  به 
وانطلق  الركب  سبيلا  \\\\  ووجهت  الي المدائن حاشرين الناس 
وعلا في الافق ما كان مخبوء الدهر قمقما 
وهانت الصعاب  وسيق المبدعون اعمالا  ظاهرا  وغرقت الانوف
ولعبت الايادي  والانامل لمسا ناعما مرغوبا \\\\\\\
ومات الاصيل  العمل  وحيد\\\\\\\\\\  وفك  ت الاواصر العقديه 
وانفرط الحب المسبحي  \\\\\\\\\\\\\
      وانطلقت  الانفس حيث ترغب  والبطون الي ما تشتهي 
    والفسق والفحش الي ما يشاع \\\ وسقط  السواترولباس التقي 
ومات العف  والعفاف من الارض وخرج الجبار  ليناطح بقرونه
وبدي  فارس  العري  في الجنس  ولوح  للناس  مغريا  في الانتشار والسيادة والعولمه والاقتياد \\\\\\\\
                 ويا عيني  علي عيني 
\بما يؤمر الامرون  في الارض\\\     هلم الينا 
اي وربي  \\ انهم اليوم يقولون هلم الينا  ولا تخف 
  هلم الي الالفة والرحب والسعة المتاعية واركب الحصان 
حصان الظل ذي ثلاث شعب 
   شعبة البطن  \\\ شعبة المال \\ شعبة  الجنس  
  تلك الثلاثية  المعظمة في الارض بين الانسانيه  
ظليل  ظلة سقط الارض  في  القرن الحادي  ليمتد الي  قرون قادمة \\\\\\\\\\\
  هل له من ظليل \\   لا ظليل  غيره  في الارض
انه  المرسلات  اليوم في الارض من البشر 
اليوم لهيب  النار الثلاثي  الظل  يرتفع الي الافاق  يصعد من الارض  \ يرتفع دخان  غير دخان الحشر \\ وارتقب يوم تاتي السماء بدخان مبين  \\\ هذا عذاب 
اليوم تاتي الارض بدخان مبين  يصعد منها حاملا فيه شعب ثلاث
الناس لن يقيها منهن امرا  بل ينطلقن  من الارضكما ينطلق الهب بالشرر ويتطاير حواليه \\ يتناثر الارض مرة اخري ساقطا 
بلهب اسود  حمالة صفر \\ لا يسلم منه مكين ولا كائن 
           انه الافتراض والافتراش الارض
 اعداد الارض  من البشر كما يستهوون ويتوهمون لها 
     الي رؤي  انتهائيه مقدرة بفعلهم الخسراني 
         واقترب  الظليل  الزمني  علي الانسان 
لكن هناك من اعد  تخافتا  \\\  وتم له التواصي \\\\\
 العمل  المامور به  العباد  المخلصين الارض  لله وللامره المخاطبين به \\\\\\  الا عبادك منهم المخلصين  اخلاص الحق  الدامغ الباطل مهما تزين الارض
وما التواصي الامر هنا \\\\\\\\\\ المضاد  المتخافت السبيل 
       العمل  الايماني
      وما جناحية الصافين  له  والذان يمسكانه  من السقوط والموت \\\\\\\\\\\    انهم  جناحي  الحق  اليميني والعدل الوسطي السبيل  الذي  يتداول بين الجهر والتخافت  
  المثبت  بالعزم الصبري  في الاداء الرابط الوصل الدومي 
الجناح  الايسر المرابط عونا ودعما للايمن الايماني الحق 
 الاثنان  تواصي معا ورابطا معا وتوحدا معا فيما يقومان وسلكا سبيل اوحد  صافين علي \\\\\\\\\\\\\\
      ولان الامر جاد  لا حيد دونه  كان العون والمدد الوصال في الدفع والسير والدوار \\\\  وتلك رحمة ربي وسعت  الحق  والارض والمخلصين  العمل \\\   وكان انعام الله  طلبا قريبا  
       وكانت  الارض مباركه  من اجله وستظل  مهما طغي  الطغيان وتلطخت  به \\\\\\\\
                     كل لايغني من اللهب
           ولا يبقي لك الا ما اكتسبت ملتصقا بعنقك 
           ولا شيئ يخضع الجبار الا عنقه 
             وهذا ما سيكون يوم القيامه  
            الاعناق كلها خاضعة شاخصة 
             وعليها يسبحون الي النار 
              فهل من واعظ  توعظون به 
                   ةةةةةةةةةة 
   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق