Translate

الخميس، 29 سبتمبر 2016

دراسة حول مفهوم لفظة : نكتل

 لكل زمان منطقه في  الشري  والاشتراء \\   طبقا  للتسويق والتسوق  اعلي السوق \\\
ولكننا هنا  نريد ان  نعي مفهوم  لغة اللفظة الحائر فيها القلوب  في نص  سورة يوسف  63  منها 
فلما رجعوا  الي  ابيهم  قالوا يا ابانا منع منا  الكيل  فارسل معنا  اخانا  نكتل  وانا له  لحافظون 
ومدي  بيان ذلك مع  مارؤوه من بضاعتهم ردت اليهم في النص السياقي  :
ولما فتحوا  متاعهم  وجدوا  بضاعتهم  ردت  اليهم  قالوا يا ابانا 
ما نبغي  هذه بضاعتنا ردت  الينا  ونمير  اهلنا  ونحفظ  اخانا 
ونزداد كيل بعير  ذلك  كيل يسير 
            ما  المطلوب  هنا  
مسمي  اخا يوسف  هل هو نكتل كما قال بعضنا في تاويله للنص
هذه حقيقة وقع فيها الكثير 
      ما هو  الكتل والاكتيال  والكيل  عند الامم السابقة 
  ما حقيقة  الفعل الشري في سورة المطففين وفي حدث اخوة يوسف  معه ومع ابيهم \\  ولماذا سردت السورة في هذا المقام 
القصصي  للناس 
   الكيل  \\  كان في اوائل عمرنا  مقدار من  ما يسمي  الكيل \\ وهو الربع  المقدر به  الكيل \\  اي الكيله  _-  4  من الربع الخشبي 
الاشياء كانت تباع  بمقدار يعرف بالكيله  لم يعرف الناس الموازين الا قليل كان البيع غالبه  الكيل بالمكيال الربع 
وكان هناك  ما يسمي  القدح  \ والملوة 
      الاشياء كانت تقدر قبل بالكيل 
  لذلك اصل البيع  الكيل  وهنا كان النص القرءاني علي اصل الشري بين الناس  فقالوا  
اذا اكتالوا علي الناس  يستوفون  \\  واذا كالوهم  او وزنوهم 
بدا بالكيل قبل الوزن لسدرته  في البيع قديما  في الاسواق  والبيوع 
         ولندرس  الامر 
من ابتاع طعاما فلا يبعه حتي يستوفيه  \ الاستيفاء هنا  طبقا  للسوق قد يستوفي  بعدة تعاملات   القبض  \\  الكيل  لكي يحوز برحالهم    واذا حاز برحال التجار فقد استوفي 
لكن كان هناك ايضا في البيع  ما يسمي  جزافا 
وقد نهي صلي الله عليه وسلم هذا البيع  حتي ينقلوه  
وفي الحديث  \\ من ابتاع  طعاما فلا يبعه حتي يقبضه .
ومن انواع الكتل قديما بيع الطعام  بكيل  او وزن  وكان قائما في عرف الناس في اسواقهم 
كذلك كان البيع بالعد   والذرع  
قيل  اذا بعت  فكل 
واذا ابتعت فاكتل   وهنا وجب شرط البيع بحضور مستحقه وهو 
اما كيل  \ وزن \ ذرع \ عد 
المكيل  \ النكتل  للفرد  البائع هو كيل بعير 
يشمل نوعيات العرف  فيه  بثلاث طرق
مكيل \\ موزون \ معدود \  مزروع 
 اسمع  ماكان سابقا في الارض
اذا  اكتالوا علي الناس  يستوفون     واذا كالوهم او وزنوهم  يخسرون 
   مفهوم نكتل  هو ان يكال لنا  \\\  لذلك لما امرهم الملك  باتيان اخ لهم من ابيهم قال لاكيل لكم عندي ولا تقربون 
 ولهذا قالوا  ارسل معنا  اخانا   نكتل  اي  نبيع  ونسترد الكيل الذي منع منا 
وايضا قالوا  ذلك  كيل يسير 
      هنا معني واحد انهم يتكلمون في الشري  بالكيل الذي هو معروف بالكتل الشري 
ويطابقهم في الامر  قول الحق   اذا اكتالوا علي الناس  اي  شري بيهم البيع الكتلي المكيال الذي عرف مقاديرة ام وزنا او عدا اوذرعا 
       والذرع هو الاستعاضه بشيئ  من البائع لم يتفق عليه 
وهوما عرف بالمبادله  اي المقايضة \\ الاستبدال  الذرعي 
 لكن الناس اليوم  في غرائب التطفيف  الاكتيالي في الارض
والرد والجحد  والاحتيال البيعي والغبن الفادح 
 وربنا يخلي كل حلاف مهين  في الارض
   ومما يؤسف له ان المسميات  البشريه  الخاطئة الاختيار  في الحسن  مازالت  قائمه   \\   وقد قرات ان الناس  يسمون  ابناءهم بلفظة نكتل  طبقا لعدم مفهومهم  للفظة   وحقيقتها التي درستها الان 
 وهناك ما هو كان قائما قبل في الجاهلية من مسميات الغلظة والقوة ولعل شكاية الابن من تسميته  جعران للرسول منظلم والديه في عدم اختيار  اسما  سليم  مثل بقلظ \\  والانتقال الي تغريب الاسماء  بالفرنجة 
   مش دا بردة  الصعود الي الهاويه 
اليوم البشريه في طريقها الي الجاهلية الفكريه 
 التغريب  
في كل شيئ  انعم به علي البشر 
جحود  فاضح  وفسق متعمد  وغير متعمد في الارض
 اعراض غير مسبوق وكان التاريخ دحيت وطويت له الارض  فاقترب  من قديمه  وزوي  
         هل  قدرنا علي فك  الملابسات الفهمية والتي علقت الاذهان  وتسمرت  
هل  تعرف  ماذا كانت رحلات قريش صيفا وشتاء
وبماذا كانت تحمل وبماذا كانت تعود  
 ولماذا كان بها الامن الجوعي والامن الخوفي  
    نعم فمن تبع هداي فلا يضل ويشقي  اي امن الجوع  وامن الشقاء تماما كما حدث لقريش 
       نكتل ما هو اسم  يسمي  علم 
  فعل الشري  في البيوع  يقوم علي الكتل  للناس  
 في الطعام والشراب والتجاره  
     وكانت الرحال  تملا بالكتل  البيعي وتعود  الي الوطن 
     مستوفاة  الزاد  الكتلي
      وما الخبر اليوم في الارض
الكتل في الارض يا عيني عليه 
الميزان في الارض ياندامة عليه 
 البخس الكتلي والوزني والعدي يا حسرة فيه 
  ويل للمطففين  في هذا الزمان 
ويل للذين يبخسون الناس  
ويل لكل همزة لمزة 
هل سيزدادو  كيل بعير \\   ام سيخسروا كيل بعير 
     الحال  لا تحاضون  علي طعام المسكين  
 وتاكلون التراث  اكلا لما  
 وتحبون المال حبا جما 
      هذا هو كتل العصر   في الارض
         والايام دول  والدهر فيه عبر 
         وربنا يستر 
            ووووووووووو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق