30ـ3ـ2015
نظام عام يفوق علي طاقة البشر
الكون ونظامه العام
اخلاقيات كوائنه ماذا تكون ؟
هل فيها ايدولوجيات واحزاب وتنافس وتجمعات
ثم ما غايته ومقتضاه من هذا النظام ذى الديمومه والفلك السابح والايام المتداوله والسماء والارض وما بينهما
كون قائم بنظام ثابت يحتاج الي فكر وتامل وتدبر
منه نقتاد ونتعلم ونستبين دربه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظام محكم وله ديمومه
ماذا تري ؟
ايات لأولى الالباب
ذات نظام يحير الفكر وتتوه فيه العقول
اجعل فكرك ونظرك جوال في جميع جنبات الكون
استرخي البدن واسكن الجوارح وتامل
وكرر كيف تشاء وتنظر وتجول مستبصرا
ما تري من فتور
صنع من ؟ ما العلم القائم به ؟ ماهذا النظام الصارم ؟ ما اخلاقيات هذة الكونيات السائدة في النظام وما درجة الادب الوظيفى العام
لا تعجب ؟ وقبل ان تعجب انظر الي نفسك ثم تعجب ؟ امران كونيان كبري ايات الله
احدهما في خدمة الآخر ، لكن المخدوم يتمادى علي الخادم ويتولى مستكبرا يناطح نظامه ويستعلي ويحاول كسر
قاعدته وبنيانه ويفسد نظامه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظام فلكي يسبح ، له حركة منظمة سائدة
لا تعارض ولا تناحر ، دقة في الذره والاحكام
حبك في اغرب حبك واغرب كونيات
اجناس واجسام واشكال وشواكل متعددة ، الكل قائم بنفسه من اجل غيره طائع في رضا تام غير متجانف باثم
غايته ومهمته محددة
يؤديها باتقان وحكمه وهي ديمومته المقدر لها
مسخر بها لغيره وليس لنفسه
لم نسمع يوما حاله عصيان او تمرد او ثوره او مظاهرة اعتراض او طلب فئوي
اذا هناك ميثاق واخلاقيات ملزمه اخذ منها ميثاق غليظ ملزمون به ، الكل عرف فلزمه وقام عليه واستدام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
تمرد المخدوم علي النظام العام
الكون يعمل بالوحدة الواحدة ـ القانون الطبيعي
قانون النظام والاداب العامه واحترام الميثاق العام
احترام ما تعار ف عليه والتزم به
لكن السيد يتسيد ويتمادي ويعلو علي النظام العام والاداب الكونيه العامة ، تنتابه العظمه السياديه المفتخرة
يرى نفسه في هجس واهم سيد مطاع وكبير جوي
شيخ العربان وكبير هواره ــــــــ نسي نفسه عندما نظر اليها
انك لن تخرق الارض ، لكنه يحول وان يبلغ الجبال طولا ،
انت جنس كوني مثل امثالك ـ مثلك مثلهم ـ لك ما لهم وعليك ما عليهم ـ العبادة ـ
ان ما يميزك عنهم انهم خلقوا في طاعتك ـ تحت امرتك حين تشاء .
استخلافك الارض الزمهم خالقهم بطاعتك
لما تتعامل معهم بمنطق غير اخلاقى المهنه
ولا يراع الاداب العامة والمهنية
نفسك هي رؤيتك فوق كل شيئ
اشباع رغباتك وهواك فوقالاخلاقيات والاداب والناموس الكوني
هل هي ما نص عليه الحق بقوله :
ان رآه استغني
رءيت ان رغبات النفس وامانيها هي المطلب وهي المراد وهي الحدث وهي الحياة
تخطى الاخلاقيات وماتت ااداب الكون والمهنة والعظة والاعتبار والاستبصار
انطلاق نظره النفس لتتسيد كل شيئ وتسير كل شيئ وتحصد كل شيئ ولا تبقي شيئ
تمسك ما تريد وتبسط ما تريد وترسل ما تريد لها يد طولي في هذا الزمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقص معرفة ام إمارة نفس
الكون معلم البشر المحسوس والمرئي
مصدر تقليد واقتباس وتصور ومعار ف
نظام عام متبوع بالتزام عام شمولي
سنه عامة غير منتهكة
الالتزام يميثاق المهنه ومعايير ها
ما هي مهنة الكون ؟
الخدمة الحياتيه العامه للعالمين
خدمة المتاع الدنيوي للعالمين
لذلك احكم نظامه وادابه ومهنته وغايته ومقتضاه الزمنى ـ كما احكم معه البشر بالنظام والاداب والمهنة والغاية والمقتضى ـ التكامل التوافقي الحياتي
الكون معلوم الماهية والغاية والمقتضى والكونيات عرفت مهمتها وغايتها
لكنها اكتفت بنفسها وبغايتها وطاعتها لله
ولم تقبل عرض حمل الامانه اشفاقا منها علي نفسها ونظامها واداب وظيفتها
البشر عرفوا مهمتهم ولم يعرفوا اخلاقياته وادابها
لم يستوعبوها الاستيعاب الكامل ولم يبصروا ما ابصرته كل من السماء والارض
عرفت طبيعة مهمتها فالتزمت وسلكت ودامت بديمومتها المحددة
البشر وقفوا بالتضاد عرفوا لكن حملوا علي عاتقهم الحمل دون ان يقوموا بواجباته والتزاماته
لذلك لم يلتزموا السلوك وخضعوا لهوي انفسهم جهلا منهم وظلما لها ـ حملوا ما لا طاقة لهم به .
انه مفهوم قول الحق فيهم
كلا ان الانسان ليطغى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتت
النظام العام وبيانه
حتي اليوم لم يقف العلم علي فهم محدد للنظام العام وادابه
لم يتفهموا النظام العام الطبيعى للكون ولم يدركوا مقتضاه
اكتفوا بان جعلوه قواعد سائدة لا يتخطاها فعل او ينتهكها نفع
اكتفوا بمقوله لفظيه ــ يخالف النظام العام والاداب العامه ـ
النظام شمولي ماديا ومعنويا
نظام عام فوق كل اعتبار ومصلحة
يحفظ ديمومه الحياة للمواطنين
كل ما يقبله العقل من اسس تحكم سلوكيات الافراد في مجتمع ما وهي تسود علي الجميع وملزمه للجميع ومن ينتهكها يقوم ويعاقب
الكل لها عليهم لزوم منطقي لذا كان طابع غير محدد
كل شيئ جوهري تبني عليه الكيان الاجتماعي لأمة ما
تستوحي قواعده منحياة وتصرفات الجماعة
تحكم الجوانب المختلفة
القانون الطبيعى الذي يلزم الافراد علي اطراد سلوك معين
وحدوث الزامية عدم مخالفته
له وضعيه شرعية
لا يتعارض مع التقبل العام ولا المصلحة الشخصية
قاعدة لا ضرر ولا ضرار
وهذه هي العموميه الاولي
تقويم الخارجين علي النظام والاداب العامه وتعديل سلوكهم
بمعني ان يتمتع البشر بحريتهم وتصرفاتهم الخاصة دون تقييد الابما يخالف النظام المتعارف عليه ويضر الاخرين
بحيث يؤثر علي حياتهم ومالهم وعرضهم وصحتهم وسكينتهم وراحتهم
ممارسة العمل بحرية تامة طبقا لاخلاقيات ونظام المجتمع
واداب مهنها العامه
هل له ارتباط اخلاقي
النظام هو الاخلاق ذات النظم الصالحة التي لا تتدافع بالمصلحة الشخصية ـ بلا محك او فساد
اخلاقيات حفظ وصيانة العقل والبدن والمجتمع والكون
تقويم من يقوض ويقسد النظام وشيع الفساد
الاخلاقيات اساس القيم الثابته في روحها والمثل العليا في اهدافها وغاياتها
صلاحية الجنس البشري في كل زمان ومكان
وحي من الرب الي البشر المستخلف الارض لكى يباشر مهام تكليفه بطلاقه
ثوابت غير متغيرة
تتاقلم طبيعيا وتتطور مع مقتضيات ومستجدات صلاحية الحياة
انما الامم الاخلاق ما بقيت
هكذا وصف شوقي الموقف من النظام
لانها محط تعاليم القلب السليم ورجوعه الي الحق
وعندما تميل الامور والعقول نحو الباطل تكون قد انتهكت الاخلاقيات واحقيات الاخرين في الحياة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا رادع قوي للنظام والاداب العامة
النظام العام لم يستتب علي ثابت قوي مثل استتباب الكون
لان خالق الكون عليم خبير
والبشر محدودى العلم والخبرة
بل يستمد امره من الخارج سواء الدستور او القانون بل ونظامة العام وادابه
لم يستمدة من الطبيعة الكونية ومن اخلاقيات الكون واداب نظامه السائد
وهل يوجد جمال وكمال وجودة واتقان في قوانين البشر اكثر من النظام الكوني العام
وهل يوجد صانع بشري يجيد الصنع غير الله
بديع السموات والارض
وهل يوجد منهج ودستور اقوي من دستور الكون والحياة
ليه نستدعي الغرب ليسود نظام الشرق
ليه نستغني عن ثوابتنا الشرقيه ونسود بثوابت غربيه
ليه النظام العام يسيس بنظم مستمدة من طابع خارجي
ونستغني عن طابع الكمال والتمام والرضى الرباني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتت
النظام العام والمرصاد له
يريدون ان يطفئو ا نور الله
هل يتحقق يوما ما
يجوز لكنه لايسود طويلا
لان الله ابي ذلك علي نوره بالتمام والكمال
والبشر لم يابوا لنفسهم الكمال والتمام لنورهم ونظامهم العام
بل غرقوا في وحل انفسهم ولم يكشفوا عن ساقهم
لان الزمن وصروفة البشريه لديها المرصاد المضاد في تفكيك روابط واخلاقيات واداب النظام العام في الشرق
تفكيك اواصر نظم الشرق الموروثة قرونا كمعايير
اخلاقيه ونظم اداب وتحضر
اسقاط تلك التعاليم الصالحة واستبدالها
الصنع البشرى يسود الصنع الربانى
ومن بداياته تغيير الاخلاقيات ذات الثوابت العامه وتغيير الذوق العام والرغبة العامه
الغاء الحماية الاخلاقية للمجتمع وتشويه ادابها ونفور الناس منها
الاغراق التام الاسقاط علي اخلاقيات النظام العام واداب النظام
توليد جيل جديد
رغبات ذات نظام جديد
اخلاقيات جديدة واداب جديدة
نظام عام الشمولية
هكذا الضرب علي كوائن المجتمعات الاصوليه المستمدةمن الكيان الثابت
ورحم الله امرؤ عرف قدر نفسه
نظام عام يفوق علي طاقة البشر
الكون ونظامه العام
اخلاقيات كوائنه ماذا تكون ؟
هل فيها ايدولوجيات واحزاب وتنافس وتجمعات
ثم ما غايته ومقتضاه من هذا النظام ذى الديمومه والفلك السابح والايام المتداوله والسماء والارض وما بينهما
كون قائم بنظام ثابت يحتاج الي فكر وتامل وتدبر
منه نقتاد ونتعلم ونستبين دربه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظام محكم وله ديمومه
ماذا تري ؟
ايات لأولى الالباب
ذات نظام يحير الفكر وتتوه فيه العقول
اجعل فكرك ونظرك جوال في جميع جنبات الكون
استرخي البدن واسكن الجوارح وتامل
وكرر كيف تشاء وتنظر وتجول مستبصرا
ما تري من فتور
صنع من ؟ ما العلم القائم به ؟ ماهذا النظام الصارم ؟ ما اخلاقيات هذة الكونيات السائدة في النظام وما درجة الادب الوظيفى العام
لا تعجب ؟ وقبل ان تعجب انظر الي نفسك ثم تعجب ؟ امران كونيان كبري ايات الله
احدهما في خدمة الآخر ، لكن المخدوم يتمادى علي الخادم ويتولى مستكبرا يناطح نظامه ويستعلي ويحاول كسر
قاعدته وبنيانه ويفسد نظامه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظام فلكي يسبح ، له حركة منظمة سائدة
لا تعارض ولا تناحر ، دقة في الذره والاحكام
حبك في اغرب حبك واغرب كونيات
اجناس واجسام واشكال وشواكل متعددة ، الكل قائم بنفسه من اجل غيره طائع في رضا تام غير متجانف باثم
غايته ومهمته محددة
يؤديها باتقان وحكمه وهي ديمومته المقدر لها
مسخر بها لغيره وليس لنفسه
لم نسمع يوما حاله عصيان او تمرد او ثوره او مظاهرة اعتراض او طلب فئوي
اذا هناك ميثاق واخلاقيات ملزمه اخذ منها ميثاق غليظ ملزمون به ، الكل عرف فلزمه وقام عليه واستدام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
تمرد المخدوم علي النظام العام
الكون يعمل بالوحدة الواحدة ـ القانون الطبيعي
قانون النظام والاداب العامه واحترام الميثاق العام
احترام ما تعار ف عليه والتزم به
لكن السيد يتسيد ويتمادي ويعلو علي النظام العام والاداب الكونيه العامة ، تنتابه العظمه السياديه المفتخرة
يرى نفسه في هجس واهم سيد مطاع وكبير جوي
شيخ العربان وكبير هواره ــــــــ نسي نفسه عندما نظر اليها
انك لن تخرق الارض ، لكنه يحول وان يبلغ الجبال طولا ،
انت جنس كوني مثل امثالك ـ مثلك مثلهم ـ لك ما لهم وعليك ما عليهم ـ العبادة ـ
ان ما يميزك عنهم انهم خلقوا في طاعتك ـ تحت امرتك حين تشاء .
استخلافك الارض الزمهم خالقهم بطاعتك
لما تتعامل معهم بمنطق غير اخلاقى المهنه
ولا يراع الاداب العامة والمهنية
نفسك هي رؤيتك فوق كل شيئ
اشباع رغباتك وهواك فوقالاخلاقيات والاداب والناموس الكوني
هل هي ما نص عليه الحق بقوله :
ان رآه استغني
رءيت ان رغبات النفس وامانيها هي المطلب وهي المراد وهي الحدث وهي الحياة
تخطى الاخلاقيات وماتت ااداب الكون والمهنة والعظة والاعتبار والاستبصار
انطلاق نظره النفس لتتسيد كل شيئ وتسير كل شيئ وتحصد كل شيئ ولا تبقي شيئ
تمسك ما تريد وتبسط ما تريد وترسل ما تريد لها يد طولي في هذا الزمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقص معرفة ام إمارة نفس
الكون معلم البشر المحسوس والمرئي
مصدر تقليد واقتباس وتصور ومعار ف
نظام عام متبوع بالتزام عام شمولي
سنه عامة غير منتهكة
الالتزام يميثاق المهنه ومعايير ها
ما هي مهنة الكون ؟
الخدمة الحياتيه العامه للعالمين
خدمة المتاع الدنيوي للعالمين
لذلك احكم نظامه وادابه ومهنته وغايته ومقتضاه الزمنى ـ كما احكم معه البشر بالنظام والاداب والمهنة والغاية والمقتضى ـ التكامل التوافقي الحياتي
الكون معلوم الماهية والغاية والمقتضى والكونيات عرفت مهمتها وغايتها
لكنها اكتفت بنفسها وبغايتها وطاعتها لله
ولم تقبل عرض حمل الامانه اشفاقا منها علي نفسها ونظامها واداب وظيفتها
البشر عرفوا مهمتهم ولم يعرفوا اخلاقياته وادابها
لم يستوعبوها الاستيعاب الكامل ولم يبصروا ما ابصرته كل من السماء والارض
عرفت طبيعة مهمتها فالتزمت وسلكت ودامت بديمومتها المحددة
البشر وقفوا بالتضاد عرفوا لكن حملوا علي عاتقهم الحمل دون ان يقوموا بواجباته والتزاماته
لذلك لم يلتزموا السلوك وخضعوا لهوي انفسهم جهلا منهم وظلما لها ـ حملوا ما لا طاقة لهم به .
انه مفهوم قول الحق فيهم
كلا ان الانسان ليطغى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتت
النظام العام وبيانه
حتي اليوم لم يقف العلم علي فهم محدد للنظام العام وادابه
لم يتفهموا النظام العام الطبيعى للكون ولم يدركوا مقتضاه
اكتفوا بان جعلوه قواعد سائدة لا يتخطاها فعل او ينتهكها نفع
اكتفوا بمقوله لفظيه ــ يخالف النظام العام والاداب العامه ـ
النظام شمولي ماديا ومعنويا
نظام عام فوق كل اعتبار ومصلحة
يحفظ ديمومه الحياة للمواطنين
كل ما يقبله العقل من اسس تحكم سلوكيات الافراد في مجتمع ما وهي تسود علي الجميع وملزمه للجميع ومن ينتهكها يقوم ويعاقب
الكل لها عليهم لزوم منطقي لذا كان طابع غير محدد
كل شيئ جوهري تبني عليه الكيان الاجتماعي لأمة ما
تستوحي قواعده منحياة وتصرفات الجماعة
تحكم الجوانب المختلفة
القانون الطبيعى الذي يلزم الافراد علي اطراد سلوك معين
وحدوث الزامية عدم مخالفته
له وضعيه شرعية
لا يتعارض مع التقبل العام ولا المصلحة الشخصية
قاعدة لا ضرر ولا ضرار
وهذه هي العموميه الاولي
تقويم الخارجين علي النظام والاداب العامه وتعديل سلوكهم
بمعني ان يتمتع البشر بحريتهم وتصرفاتهم الخاصة دون تقييد الابما يخالف النظام المتعارف عليه ويضر الاخرين
بحيث يؤثر علي حياتهم ومالهم وعرضهم وصحتهم وسكينتهم وراحتهم
ممارسة العمل بحرية تامة طبقا لاخلاقيات ونظام المجتمع
واداب مهنها العامه
هل له ارتباط اخلاقي
النظام هو الاخلاق ذات النظم الصالحة التي لا تتدافع بالمصلحة الشخصية ـ بلا محك او فساد
اخلاقيات حفظ وصيانة العقل والبدن والمجتمع والكون
تقويم من يقوض ويقسد النظام وشيع الفساد
الاخلاقيات اساس القيم الثابته في روحها والمثل العليا في اهدافها وغاياتها
صلاحية الجنس البشري في كل زمان ومكان
وحي من الرب الي البشر المستخلف الارض لكى يباشر مهام تكليفه بطلاقه
ثوابت غير متغيرة
تتاقلم طبيعيا وتتطور مع مقتضيات ومستجدات صلاحية الحياة
انما الامم الاخلاق ما بقيت
هكذا وصف شوقي الموقف من النظام
لانها محط تعاليم القلب السليم ورجوعه الي الحق
وعندما تميل الامور والعقول نحو الباطل تكون قد انتهكت الاخلاقيات واحقيات الاخرين في الحياة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا رادع قوي للنظام والاداب العامة
النظام العام لم يستتب علي ثابت قوي مثل استتباب الكون
لان خالق الكون عليم خبير
والبشر محدودى العلم والخبرة
بل يستمد امره من الخارج سواء الدستور او القانون بل ونظامة العام وادابه
لم يستمدة من الطبيعة الكونية ومن اخلاقيات الكون واداب نظامه السائد
وهل يوجد جمال وكمال وجودة واتقان في قوانين البشر اكثر من النظام الكوني العام
وهل يوجد صانع بشري يجيد الصنع غير الله
بديع السموات والارض
وهل يوجد منهج ودستور اقوي من دستور الكون والحياة
ليه نستدعي الغرب ليسود نظام الشرق
ليه نستغني عن ثوابتنا الشرقيه ونسود بثوابت غربيه
ليه النظام العام يسيس بنظم مستمدة من طابع خارجي
ونستغني عن طابع الكمال والتمام والرضى الرباني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتت
النظام العام والمرصاد له
يريدون ان يطفئو ا نور الله
هل يتحقق يوما ما
يجوز لكنه لايسود طويلا
لان الله ابي ذلك علي نوره بالتمام والكمال
والبشر لم يابوا لنفسهم الكمال والتمام لنورهم ونظامهم العام
بل غرقوا في وحل انفسهم ولم يكشفوا عن ساقهم
لان الزمن وصروفة البشريه لديها المرصاد المضاد في تفكيك روابط واخلاقيات واداب النظام العام في الشرق
تفكيك اواصر نظم الشرق الموروثة قرونا كمعايير
اخلاقيه ونظم اداب وتحضر
اسقاط تلك التعاليم الصالحة واستبدالها
الصنع البشرى يسود الصنع الربانى
ومن بداياته تغيير الاخلاقيات ذات الثوابت العامه وتغيير الذوق العام والرغبة العامه
الغاء الحماية الاخلاقية للمجتمع وتشويه ادابها ونفور الناس منها
الاغراق التام الاسقاط علي اخلاقيات النظام العام واداب النظام
توليد جيل جديد
رغبات ذات نظام جديد
اخلاقيات جديدة واداب جديدة
نظام عام الشمولية
هكذا الضرب علي كوائن المجتمعات الاصوليه المستمدةمن الكيان الثابت
ورحم الله امرؤ عرف قدر نفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق