Translate

الأحد، 6 نوفمبر 2016

ادع من القلب : ذوبان المشاركة ليست من القصور والجدر

 لكي  تدع  من القلب  عليك  النزول  من الابراج  والصروح الي واقع  التراب   والعفار  والتدافع والموج \\\\\\\\
  هذا هو منبع القلب \  التاسي  مطلوب وليس التواسي \\  شبع  الملا من المواساة \\ ولنه لم يجرع لذة التاسي حتي اليوم ؟
              ابو  قردان   صديق الفلاح 
نعم  صديق  حق  صريح  \\ لم يصرح  بلسان دون حال واقع \\
  نراه ملازم  واقع الفلاح \\  يمشي معه في  الناشف  والمبلول  في الارض \\ حين يحرث  للزرع  يكون ابو قردان ورا المحراث  
يلتقط  الحشرات التي  تدافع الحب وتمنع  نبتها بعد \\\ ؟
 حين يسقي الزرع  تراه يلتقط  الحشرات التي تفر من تصدع الارض  وحلول الماء فيها
 حين يبذر الحب  في الماء تراه  يعاونه بطريقته المكلف بها 
     هنا  استطعنا بصدق وقول الحق  له  \\  ان يوصف  بصديق الفلاح \\   مش صديق بيت  يزور  \  لا صديق  سعي  وضرب في الارض\\  هنا منبع الصداقة \\  صداقة  الرزق  وليست  المعرفة  وفي الماثور  \\  الصديق الحق  من  أساك  في اسيتك وكدك وسعيك  \\ من اسي معك  كل  ما تاسي فيه 
  لا من واسك  بالكلام  والمدح  واللفظ  
    حمل معك  الاسي الذي تعانيه  \\  سند وعضد  
            هذا هو المطلوب في الارض اليوم 
  لغة الارسال  الكلامي  في الهوا   غير مجدية  ولا تزيد ولا تنقص  \\   سراب في قيعة \\  خلص الناس منها \\ لانهم يجدوا الله عندها حاضرا \\\ وليس  المواسي\\ 
 نريد حضور  المؤاسي  وبس \\\   ان يعاني المعاناه ويشرك نفسه فيها \\ يتمرمط  تمرمط  الخدميات لنا 
 يكد  كد  الفقراء \\  يغشاه  عيشه العشوائيات  والنوم بلا غطاء  وبلا رعايه وخدم وطاوله  شاي وطعام وحيطان مبطنه بالعاج والماس والخشب والايمات  والزخارف والقطيفات 
     انت سيد  خادم القوم \\
          الذوبان  فينا  بدنا ونفسا 
       لغة  الامر المباشر  فات زمانها 
  فالسماء تنزل  الي الارض من برجها العالي  
 والرب سينزل الي الارض والملائكه صفا صفا 
 ليقترب ويانس به عباده  ويتجلي لهم 
      ليه  المسئول والقيادي لا يتجلي  للناس  
       ليه الخبر والخطاب  ينزل الي الارض وحده 
       عاوزين الخطاب والخبر مباشر التماس  المحسوس  والدافع  
  الواقع  في  الناس  \\  قيادة  ميدانيه \  جمعيه  اجتماعية \\  يتقدم
 القوم \\  اشمعني  في الانتخابات  فقط  يكون  القائد  مراد الزعامة والنيابه الشعبيه  نازل  الارض  ومشارك هموم الناس  
صريح  وصادق \\ وعندما يتملك  يفر ويهرب  ويسكن البرج العال  الفخم ويتنصل  من نفسه  ومن الذين شاركهم  حالهم  وخضعوا له ونصروه \\\\\\   وكانه لم يعرف فضلهم عليه 
      تلك طبيعة ما تزال قائمه   \\\\\
    تري الكبير اليوم يعسر علي نفسه وكبرياءه ليمونه  وينزل الي  
الارض  ويقابل الي من هب ودب عليها حتي الاطفال والنساء يقابلهم \\ لان في نفسه مراد  يمشي اليه زليلا خاضعا  \\ 
  وعندما يكسب من زلته  ومعروف الناس له  \\\ تراه  في شان اخر\\  ملك من ملوك الارض \\  وطظ في كل ما كان وسبق من زله  وضعف واستكانه \ وعون من الناس الغلابه المدفوعه بالفقر والعوز وتجري ورا الشعارات والكذب والنفاق  المتلاشي بعد 
  ويعود الي العود  والفتافيت والخيبه والندم  لانه سمع ولم يري وكسب ما سمع ووعد  وعهد \\ واذهب وتوه في سراديب الهروب والنكوص  من سيادة النائب الهارب ؟
                 كلام  محصلته  كلام  
هكذا  الالسنه  في الارض
قال عاوزين يتمدنوا  اليوم  \\ هتدمنوا ازاي وانتم في فجوه عاليه وراء جدر \\  سيبين الناس تموج في بعضها يومئذ وكل يوم 
  الناس بلا قائد  وبلا هوية  نفسيه  \\ كل يموج بهويته المراد نفسيا \\\\
         وانا مالي  الكرسي مش دايم \\\
         هذا ضربك وسعيك الارضي المطلوب منك \\
  انت تضع نفسك برضاك  هنا \\  اذا انت تعلم ان لفعلك هذا واجبات عاتق  كتف \\\
 ليه بقي تتنصل بالهروب  الفاضح  وتعمل  ناصح علي القوم بلسان غير مبين  التصريح والفعل 
     انت مثل الذي يلهو بالصريخ من الذئب علي الناس
 لكن هذا الصريخ الكاذب سيصبح يوما ماء حقيقة وسياكلك الذئب
قبل ان تلتهم مصالح الناس برغباتك الشخصية \\
     كلام كتير  يخرج من الباتطن ليفضح الحقيقة الغائبه  ويترك الناس تموج وتوت  توت خلصت الحدوت\\
      لغة شاعر الربابه  انتهت 
      وبدات  لغة شاعر الشارع  المشارك  الاجتماعي  الهويه
  المؤاسي  الاسوة الحسنه 
     اسوه المشي حافي في الارض
   مش اسوه  الفاخرات السيارات العمارات المناصبات الجاهات 
  الكبراء  العظماء  \\\\  يا عم عمر الفلوس  ماارضت وشبعت النفوس 
    لا تنسي  ان لك اجلا قادم \\
  واطلب من الله  ان  يحييك بعد مماتك  ودفعك بالخشبه ان تطل منها لتري مشيعوك الذين رافقوك الي قبرك \\ ماذا يقولون عنك \\\ وهل في كثرة ام في قلة\\  ثله  \\  شله 
      نفسي الرب يحقق هذا لكل مسؤل ونائب  فينا 
    لم يراع الله والناس  في  مهمته ومهنته  ومسؤليته 
     وترك الناس تموج  وتسب وتسخط وتدعوا له او عليه 
      وفي هذا  كان الرب واسع الرحمة والمغفرة 
     وكان  فضله علي عباده عظيما 
      اين فضل من فضلوك عليهم \\
 اين  فضل من اعطوك  امرهم ورقبتهم لغرضك \\
        نكص علي عقبيه  وانتهي 
    وهنا لا يكون له الا مره واحدة  ظهورا الارض
         وبعدها  اختفي  الي الابد 
                  وسلام  سلام  للهمام 
                   وانتظر 
     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق