يقول الله تعالي : واذا سألك عبادي عني فإني فريب أجيب دعوة الداع إذا دعان \\
ما صفة القرب هنا \\ هل هو قرب زمان ومكان \\\ ام قرب اجابه وارادة \ بماذا يوصف \ هل يوصف بهذا القول \ ونحن افرب اليه من حبل الوريد \\ ام اني معكما اسمع واري
هل يمكن ان نتمثل هذا القرب من الله \\\\\\\\\\\\
ولنخاطب عقلاء البشر في الارض \\\
كيف يكون قرب الحبيب مع حبيبه \\\
كيف يقرب الله منا وما قول هذا القائل : وكل الخلائق في ظل يد الصمد \\ نريد معرفة كيفية قرب الله بابك وانت لا تقرب بابه\\ ما الحدث الذي به نري الحقائق ونفتح الابواب في القرب الي الله كما هو قريب منا \\\\\\\\\\\\\
حقائق اني قريب \ اقرب اليه من حبل الوريد
هل قرب الله حقائقه اني قريب \ واقرب الينا من حبل الوريد
كيف نري ذلك منه وهو مستو علي العرش وفوق الخلائق
الي ما ينسب القرب هنا \\\\\\\\\\\\\\\\\
ما الذي يتوافق بقرب الله وهو عال من خلقه مستو علي عرشه
هل نتكلم اليوم بحقائق ما تكلم به المتكلمون السابقين لنا
كيف يفهم قرب الله \\\ اني قريب \\ من حبل الوريد
فإ ني قريب
واذا سالك عبادي عني فإني قريب
هنا قرب الله من الداعين
كيف يكون منه وهو عال فوقهم مستو علي العرش
كيف يوفق مع الحديث
اقرب ما يكون العبد الي ربه وهو ساجد
يقول ابن تيميه \ يقرب قلبه اليه فاذا قرب قلبه اليه صار الله
قريبا منه \ قرب العبد من الرب يعني باللزوم ان الرب يكون قريبا منه \ وان كان الذي اقترب هو العبد
ويقول صلي الله عليه وسلم :
ولكن تدعون سميعا قريبا
وهنا نسال هل القرب هنا قرب نفس \\\
ونستفسر مع هذا النص : إني معكما اسمع وأري
كيف التوافق بهذا القرب \\\
القرب الاول هو الا نجهد النفس \ بل نهون عليها \\\ فان الله
كما يقول صلي الله عليه وسلم ليس بالاصم ولا غائب \ بل هو سميع قريبا \\ يسمع بسمعه الازلي كل المسموعات كبيرة كا نت اوصغيرة مهما كانت وايا كانت\\\\\
معكم بالعلم والاحاطة
مطلع علي احوال العباد لا يخفي عليه شيئ
عالم غيب السموات والارض
عالم بالعبد من نفسه
ويقول ابن عطاء السكندري :
انما حجب الحق عنك لشدة قربه منك
قرب اقرب من حبل الوريد
قيل انه قرب علم \\ قريب بعلمه
وشيخ الاسلام قال\ وهؤلاء توهموا ان القرب مثل المعية \
فالمعية عامة وخاصة \ فمعية العامة مع خلقه بالعلم والاحاطة
ودليلها الاية 7 في الجاثية
لكن هذه الاية مسبوة بالعلم \\\ الم تر ان الله يعلم ما في السموات ومافي الارض \\\
مختومة بالعلم كما قال الامام احمد رحمة الله \ هذا قرينة ودليل علمي المقصودبه كونه مع المتناجين بعلمه
اما المعية الخاصة فهي بالنصر والتاييد\\
يعني ليس بذاته فهو مستو علي عرشه فوق خلقه
القرب ليس كالمعيه \ المعية تكون عامة وخاصة مع جميع الخلق بالعلم والاحاطة
اما القرب فانه في جميع المواضع في القرءان قرب خاص
يعني لا يوجد قرب عام
قرب حبل الوريد
قرب اقرب الي الانسان من علم القلب الذي هو في نفسه
ابعاض الانسان يحجب بعضها البعض \ فعلم الله لا يحجبه شيئ
وان الله قد احاطبكل شبئ علما \\\ معية علم الله
ما بين العقلاء
ما الذي بين العقلاء من الفهم \\\
النفي والاثبات
هناك من ينفي القرب بالكلية وتؤول النصوص
ومنهم من يثبته ببعض الادلة ويقول هي دالة علي صفة القرب ولكن الدليل الفلاني ليس في قرب اللهوانما في قرب كذا
القرب من الله
ماهو الا قرب انوار وارادة وقدرة واستطاعة وعلم
كل يدير الفلك النفسي فينا \ كلنا بنور الله من سمع وبصر
لكن هناك من يريد انطفاء النور ويجاهد فيه
لكن الحق يابي \\\\\\\\\\\
فهل الانسان سلك مسلك الله
ويقرب الله منا بالنور
ونبعد عنه بالفسق والطغيان في الارض
انه هناك في الارض يحاول \ ويريد ويمشي ويصبر علي امر اطفاء نور الله \\ ليمنع تمامه الارض
فهل ينجحون في هذا الصراع مع الله \\ الله الحق يأبي الا ان يتم نوره ولو كره ذلك الكافرون \\ اي لو وصلوا بعقولهم درجة الكره المباشر مع الله
سيتمم الله نوره فوق هذا الكره المتعمد
لكن الاكثر في الارض لا يعلمون ذلك
الاكثر لا يفقهون ان الله متمم نوره الارض
انه الغباء العقلي \ غباء العناد والايباء علي الله
ومتي يعلمون
لن يعلمون الا بعد الرجعي الي الله
يوم يقال \\ ربنا ابصرنا وسمعنا
وهيهات هيهات المنال
فهل تفقهون ما اقول هنا لكم
وهل تقربون الله كما قرب لكم
وعجبي علي جيل لا يعرف
واسفي عليه بغباءمستحكم
واستر يا ستار
والباب مازال مفتوحا
وووووو
ما صفة القرب هنا \\ هل هو قرب زمان ومكان \\\ ام قرب اجابه وارادة \ بماذا يوصف \ هل يوصف بهذا القول \ ونحن افرب اليه من حبل الوريد \\ ام اني معكما اسمع واري
هل يمكن ان نتمثل هذا القرب من الله \\\\\\\\\\\\
ولنخاطب عقلاء البشر في الارض \\\
كيف يكون قرب الحبيب مع حبيبه \\\
كيف يقرب الله منا وما قول هذا القائل : وكل الخلائق في ظل يد الصمد \\ نريد معرفة كيفية قرب الله بابك وانت لا تقرب بابه\\ ما الحدث الذي به نري الحقائق ونفتح الابواب في القرب الي الله كما هو قريب منا \\\\\\\\\\\\\
حقائق اني قريب \ اقرب اليه من حبل الوريد
هل قرب الله حقائقه اني قريب \ واقرب الينا من حبل الوريد
كيف نري ذلك منه وهو مستو علي العرش وفوق الخلائق
الي ما ينسب القرب هنا \\\\\\\\\\\\\\\\\
ما الذي يتوافق بقرب الله وهو عال من خلقه مستو علي عرشه
هل نتكلم اليوم بحقائق ما تكلم به المتكلمون السابقين لنا
كيف يفهم قرب الله \\\ اني قريب \\ من حبل الوريد
فإ ني قريب
واذا سالك عبادي عني فإني قريب
هنا قرب الله من الداعين
كيف يكون منه وهو عال فوقهم مستو علي العرش
كيف يوفق مع الحديث
اقرب ما يكون العبد الي ربه وهو ساجد
يقول ابن تيميه \ يقرب قلبه اليه فاذا قرب قلبه اليه صار الله
قريبا منه \ قرب العبد من الرب يعني باللزوم ان الرب يكون قريبا منه \ وان كان الذي اقترب هو العبد
ويقول صلي الله عليه وسلم :
ولكن تدعون سميعا قريبا
وهنا نسال هل القرب هنا قرب نفس \\\
ونستفسر مع هذا النص : إني معكما اسمع وأري
كيف التوافق بهذا القرب \\\
القرب الاول هو الا نجهد النفس \ بل نهون عليها \\\ فان الله
كما يقول صلي الله عليه وسلم ليس بالاصم ولا غائب \ بل هو سميع قريبا \\ يسمع بسمعه الازلي كل المسموعات كبيرة كا نت اوصغيرة مهما كانت وايا كانت\\\\\
معكم بالعلم والاحاطة
مطلع علي احوال العباد لا يخفي عليه شيئ
عالم غيب السموات والارض
عالم بالعبد من نفسه
ويقول ابن عطاء السكندري :
انما حجب الحق عنك لشدة قربه منك
قرب اقرب من حبل الوريد
قيل انه قرب علم \\ قريب بعلمه
وشيخ الاسلام قال\ وهؤلاء توهموا ان القرب مثل المعية \
فالمعية عامة وخاصة \ فمعية العامة مع خلقه بالعلم والاحاطة
ودليلها الاية 7 في الجاثية
لكن هذه الاية مسبوة بالعلم \\\ الم تر ان الله يعلم ما في السموات ومافي الارض \\\
مختومة بالعلم كما قال الامام احمد رحمة الله \ هذا قرينة ودليل علمي المقصودبه كونه مع المتناجين بعلمه
اما المعية الخاصة فهي بالنصر والتاييد\\
يعني ليس بذاته فهو مستو علي عرشه فوق خلقه
القرب ليس كالمعيه \ المعية تكون عامة وخاصة مع جميع الخلق بالعلم والاحاطة
اما القرب فانه في جميع المواضع في القرءان قرب خاص
يعني لا يوجد قرب عام
قرب حبل الوريد
قرب اقرب الي الانسان من علم القلب الذي هو في نفسه
ابعاض الانسان يحجب بعضها البعض \ فعلم الله لا يحجبه شيئ
وان الله قد احاطبكل شبئ علما \\\ معية علم الله
ما بين العقلاء
ما الذي بين العقلاء من الفهم \\\
النفي والاثبات
هناك من ينفي القرب بالكلية وتؤول النصوص
ومنهم من يثبته ببعض الادلة ويقول هي دالة علي صفة القرب ولكن الدليل الفلاني ليس في قرب اللهوانما في قرب كذا
القرب من الله
ماهو الا قرب انوار وارادة وقدرة واستطاعة وعلم
كل يدير الفلك النفسي فينا \ كلنا بنور الله من سمع وبصر
لكن هناك من يريد انطفاء النور ويجاهد فيه
لكن الحق يابي \\\\\\\\\\\
فهل الانسان سلك مسلك الله
ويقرب الله منا بالنور
ونبعد عنه بالفسق والطغيان في الارض
انه هناك في الارض يحاول \ ويريد ويمشي ويصبر علي امر اطفاء نور الله \\ ليمنع تمامه الارض
فهل ينجحون في هذا الصراع مع الله \\ الله الحق يأبي الا ان يتم نوره ولو كره ذلك الكافرون \\ اي لو وصلوا بعقولهم درجة الكره المباشر مع الله
سيتمم الله نوره فوق هذا الكره المتعمد
لكن الاكثر في الارض لا يعلمون ذلك
الاكثر لا يفقهون ان الله متمم نوره الارض
انه الغباء العقلي \ غباء العناد والايباء علي الله
ومتي يعلمون
لن يعلمون الا بعد الرجعي الي الله
يوم يقال \\ ربنا ابصرنا وسمعنا
وهيهات هيهات المنال
فهل تفقهون ما اقول هنا لكم
وهل تقربون الله كما قرب لكم
وعجبي علي جيل لا يعرف
واسفي عليه بغباءمستحكم
واستر يا ستار
والباب مازال مفتوحا
وووووو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق