Translate

السبت، 11 مارس 2017

الاستبصار في الخبر لزوم الاعلام

 الاستبصار طلب  منزل  الي الارض من فاطرها \\ وعلي هذا فاننا لا نتكلم في ممنوع ولا محظور عام بعموميته ولا خاص بخصوصيته \\ بل الامر مباح  ومطلق  لكل الارض في التعبير 
والنظر والاستبصار والكلم المعبر  بحدود امانة الكلمه واداب الحوار \\ وهو وجادلتهم بالتي هي احسن 
            وما فعل السابقون 
كان يضيق صدرهم \ نعم \\ وكانوا مع هذا  حلماء القول والفعل الين \\  هل تعرف ذلك  \\  انه \\ وقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشي \\\\\ لكن استبصارهم الامر اختلف  مع الطلب  \\ فقالوا  ربنا  انا نخاف ان يفرط علينا او يطغي 
               هذا ما فعله  الملك سليمان فرط علي الهدهد بالوعيد لكطن الهدهد  قال له قولا لينا \\  سمعه الملك  فاراد ان يستبصر هذا الخبر ويتيقنه اةلا قبا ان يفرط علي الهدهد 
       فقال سننظر في امرك  وارسله  بكتابه الي بلقيسللاحاطة والاستبصار من الخبر الذي القاه عليه الهدهد وزير اعلامه في الارض \\\
     هذه ناحية  الاحاطة اولا \\ فما هي ناحية الاستبصار \\\\\
 انها قصة اخري  لها موضوع اخر ومقام اخر 
    مع حدث خبري اخر في زمن اخر وقوم اخرين ومن الانسان 
          قصة السامري  مع موسي  وعجل القوم 
            القصة  في كيفيه  التعبير الاستبصاري  لخبر  في القوم
اذا هناك في الامم السابقة ما يغرف في الارض اليوم اعلام  موجه  الخبر في الارض\\  يسري اما بصلاح وخير واما بغي وفسق وفساد \\ والقرءان اوضح الامرين  في قصتين مختلفتين المكان والعصر \\  الاولي مع ملوك في الارض  \ والثانيه مع رسول الي الارض من اتباعهومريديه \\\  بين فيها تفاصيل الخبر وما ترتب عليه  من اثار في القوم  وما اسدل من عقاب فوري  \\\
           ما الدلاله اولا 
 ان الانسان مهما كان ومهما كانت مهمته في الارض له كفاله واحدة في حريته  التعبيريه \\ ان بنظر ويحيط الامر ويستبصره اولا وبناء عليه يصدر امره الي الوجهة التي يبديه لها 
      ولا اعتراض  ولا اكراه  عليه  
كيف  \\  ننظر ونستبصر ماذا بين الله  في الدين والايمان به 
  قال تعالي  \\ لا  اكراه  في الدين      قد تبين الرشد من الغي 
                قطع امر الاكراه لبيان السببيه 
        وهو  فارق  الر شد من الغي 
      فصله الله  في القرءان الكريم 
 وهذا  انزل الله الي رسوله   حين ضاق صدره من الكفار والمشركين \\  فقال له  لاتكره احد  علي الاسلام 
 ءافانتتكره الناس حتي يكونوا مؤمنين 
     اذا الحرية مسبوقه علي الايمان ومطلقة  الاختيار والتعبير 
والاعتقاد  والطاعة والاعراض  
وهنا نري  الكفار والمشركين ازدادوا طغيانا واستهزاء بالرسول والدين في الارض ومازالوا كذلك اليوم 
هل انتقم الله منهم  \\\  \\ قال واملي لهم  \\\  لكنهم حين يتكبرون في الارض فهناك القهار ذي الطول شديد العقاب 
   قال من الكلم الحسن  اللين ما تشاء  بشرط ان تلتزم ادب الحوار والحديث \\ لا ضرر ولا ضرار \\ واللي لا ترضاه لنفسك لا ترضاه لغيرك \\ هكذا ادب الكلمه \\ ان الله لا يحب الجهر بالسوء الا من ظلم \\ ولا تزر وازرة وزر اخري \\
 اعرض وانتقد  وصرح  وكلم وقل  طالما في حدود ادب الحديث والحوار\\ ولا تميلوا كل الميل \\\\\  الميل النفسي مقطوع  
         مقطوع بماذا \ ببيان الرشد من الغي  في الامور والنظر والاستبصار فيها  للخبر المصدر الي الناس وهذا ما عبر عنه في القرءان  بلفظة \\  فتبينوا  حقيقة الخبر اولا \\\\  حتي لا تصيبوا قوما بجهاله  النظر والاستبصار في الخبر  المراد اصداره 
           اذا  هناك في الخبر امران 
   استبصار  \  وجهالة استبصار 
   وما الذي يترتب علي جهاله الاستبصار والتبيان الخبري ؟
        الاصابة الجاهلة  التي  يتولد عنها  ما يعرف بالندم الخبري 
الذي يودي الي العقاب 
 وما الذي شرع ذلك  \\ الله في النص القرءاني 
 فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين \\\
     فلماذا ندموا لان الخبري جاء من هوي نفس  ومراد باطن ولم ياتي من حقائق  ويقين \\\\\\\\  ماكان لنا ان نتكلم بهذا هذا اثم وبهتان عظيم \ حديث  الافك \\
  هناك  نفوس وشواكل  ليست مستويه  \\  بل يعمها الخلاف والرؤية \\ لذلك تخلوا من النظر والاحاطة والاستبصار المراد 
  وها هو السامري احد الذين  شكلت نفسه هوي  قال فيه  بنفسه لموسي  \\ حين ساله  فما خطبك  يا سامري؟
                انصت  واعتدل  واسكن لتفهم الاعتراف والاقرار 
  قال بصرت  بما لم  يبصروا به 
فقيضت قبضة من اثر الرسول  فنبذتها 
وكذلك سولت لي نفسي 
             اقرار بان الامر ليس خبرا  
بل هو تسول ورغبة نفس طاغية هدي اليها  بفعلها الامر 
          وكذلك سولت لي نفسي
  وماذا كانت تصرف النبذ  \\ صنع عجلا جسدا له خوار 
 افسد  الدعوه في القوم فاصاب القوم ضرر واصبحوا نادمين الفعل \\ النفسي فيهم من السامري  القائم من استبصار الغي 
  وما هو الضرر  \\  انه الهكم واله موسي   \\ فنسي \\\
 الله  والحق والحقيقة واوقع القوم  وهارون  في  ضرر  وموسي 
 وهنا يتحقق  قول الله  فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين \\\\  
            السامري  يبصر بمخيلته  امرا  صوره  في اله للقوم
      وهو العجلوهنا دلالة قوله  لموسي فنبذتها \\ وبالبحث في المعني كان المفهوم هو الالقاء 
اي القيتها  علي حلي القوم  فصنعلهم العجل كاله 
               اذا هو استبصر من اقر الرسول  قبضة بكفه  وخلطها
بحلي القوم  الذي اخذوه  معهم وصنع منه  عجلا جسدا له خوار 
      وما كان عقاب موسي لخبره هذا  وفعله في القوم 
           العقاب الفورث  علي الفعل  
بدنيا  \\  اذهب  قان لك  فيها ات تقولا لا مساس 
  بالعاميه  يعني ممنوع الاقتراب والمس واللمس  البدني لي 
الثانيه  وانظر  الي  الهك الذي ظلت عليه عاكفا  \\ لنحرقنه  
ثم لننسفنه في اليم نسفا 
          الخبر  المستبصر في الارض بلا هدي وصلاح  ويعمل ضررا له عقاب لازم به فورا 
      هكذا بين القرءان في الحالتين  مع الهدهد  والسامري 
 في مسالة واحدة  لا فرق بين صاحبيها  بدنيا 
 ما يسري علي الطير بسبب خبر كاذب يسري علي البشر ايضا 
 لان هناك خطا واقع وضرر عام وخاص \\
      لا تنصل من المسؤليه بمصنف الحرية التعبيرية طالما تخطت الجدود  والاداب  ومالت ميلا عظيما  دون سند  ادبي  وتنظيمي  في الارض \\
      وهنا نطرح امرا  واجب الاتيان في الخبر 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاستبيان الخبري  واستقراء الخبر 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ      :
   الي ما يقصد من استبيان واستقراء الخبر 
       النبا  الخبري  \\  هل يسمع علي جانب واحد \\ ومن طرف  غير موثوق منه وبلا نظر وجراسه واستبصار 
  يطلب الخبر  علي جانبه الخبري فقط  \\ ام تتم له عمليه استقصاء وغربله  واستخلاص ومركزيه  عنوانيه 
هل تقيم اطلاله الخبر واستهلاله  بمواوين \\\
 هذا هو السؤال اليوم في الارض 
        هل يمكن ان ندرس القصتين  في النصوص القرانيه بفطنه وعبرة وحكمة وتدبر  واحقاق الحق والحقوق فيها 
      هل هو المراد  \\  الاطلاقات المعذرة لا تجدي بمسميات العصر \ لان اثر الخبر فيه ضير واقع وضرر باق
            التثبت  من سرعة الاطلاق القذائف الخبريه في الارض
      اثبات  التبين  الرشد من الغي 
 وهي  الاحاطة الاستيعابيه  للخبر 
 وهذا ما فعله سليمان مع وزيره الهدهد 
  سننظر  اصدقت اولا في الخبر 
 زاجري  تبيانه مع بلقيس  بواسطة الوزير نفسه  في خبره 
 اي انه  ابدي  منه تحقيق صحة الخبر من الكذب عليه
       وخلق له مهام  التبيان \\\\\\\
البحث في دلائل الصدق  في الخبر 
 واعتقد ان كل اعلامي قبل ان يصدر خبرا عليه ان  يبدي دلائل الصدق فيه  ئ\\
وهي معلومات الاحاطة والاستبصار \\ في حوار علم المعلوم بيقين 
 ومما اعجبني  ما قاله ابن منبه :
            يتشعب  من العلم  الشرف
           وان كان صاحبه  دنيئا
        والعز وان كان  مهينا 
        والقرب  وان  كان  قصيا 
     والغني  وان كان فقيرا   والمهابة وان كان  وضيعا 
              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
         فهل نتفهم ما قاله ابن منبه هنا ؟
       وهل استبصر الاعلام  الامور وما تزن وتؤثر 
     وهل ادرك  لزوم الامرين معا  في الخبر  السوي الغائب عن هوي نفس \\\\\\\
وهل استوعب ما فصله  القرءان  في قصتي الملك سليمان والنبي موسي مع  الاعلام  القديم في الارض  عند الامم السابقة 
 وهل استوعب  الحرية المطلقة في الراي  الملتزمة بلزوم  المعرف والتبيان \\  \\\\ وقاعدة عرفت فلزم \\  
          وهل  قطع  هوي النفس كما قطعه موسي مع السامري 
بالعقاب الارضي  الحال \\ اذهب  في الارض  
وتقول للناس  لا مساس \\\ عقاب  سريع  من الناس  له  بالمساس الالمي لبدنه 
  لم يسجنه  بل جعل المه من مساس الناس له عقابا  لازما لبدنه في الارض طيلة حياته \\\
      هذا  هو عقاب السماء في الارض
  واليوم نتالم من عقاب الارض  \\ بالحبس علي الخبر المائل  ميلا عظيما الغير متثبت  منه\  ومن كلمه \\\
      وها هي الارض تشكي  وتنوء  وتتاوه علي  الخبر والاخبار في الارض\\  فنسوا فانساهم الله انفسهم  وضاقت عليهم انفسهم والارض بما رحبت 
            ولم يتعظ او يعتبر او يستلهم عبرا من الحدث 
                   ويتغني  الفكربظلموه 
                    وهو الذي ظلم نفسه قبل غيره 
                              ويبقي اللزوم الاستبصاري قائما الخبر 
                       وووووووو


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق