Translate

الجمعة، 24 مارس 2017

السماء والامن والجن

السماء  كانت مقربه   الجن  قبل ان  تشتد  الحراسه   وتدجج بالحرس  الشديد    والشهب \ وما زالت  مقربه  الجن طالما وجدوا في الارض\\ ماذا يفهم  من سورة الجن  \\\
          ان الجن  اخترقوا السماء 
       وهذا اعتراف منهم   نص عليه القرءان  
  وانا لمسنا السماء    \ اي اقتربنا منها لمسناها \ تحسسنا  منها 
     فوجدناها  \\ اي حين تحسسناها   ملئت \\ اي  دججت بالحرس من كل اتجاه \  خفظت  بالامن الشديد  \\\ حرسا شديدا 
اي اصطف  الحرس  عليها وعلي كل اطرافها  \ الامن والحمايه  
بالحرس الشديد   \\ اي الكثير \\ اكتظت  بالحرس  ويعاونهم الشهب \\\ وشهبا \\\\\
  وهنا لفتة ارضية  تعمل اليوم  في الارض
        متي   تكتظ الارض بالحرس الشديد والسلاح 
       حين تكون الارض  في زيارة مسؤل  \\  نري الارض ملئت حرسا شديدا  وسلاحا  \\\\\\   ومع انتهاء  الزياره  لاتجد  ما كان فبل  وتسال  اين ما كان قائما الارض قبل  \\\ رفعت الاقلام 
لكن الجن كان لهم راي اخر \\ هو 
وانا لا ندري  اشر اريد  بمن في الارض ام اراد بهم  ربهم رشد ا
  الجن يستفسر  عن سببيه  نشر الحرس  حول السماء 
فظن  ان  الارض ستصاب بالشر \\ وحدث  هرج  بين اهل الطائف لما راو النار في السماء \\\  واضطلع الجن الامر 
فعرفوا  ان  السر هو  محمد صلي الله عليه وسلم وان الحرس لمنع الجن  من استرقاق السمع والنزول الي الارض به
      وهل ما زال  الحرس قائما  الي الان والحراسة ممندة 
ومشددة \\  نعم   \\ لان فيهم  صالحين وفيهم دون ذلك  \\  كونهم طرائق قددا\\ وهنا دلالة علي وجود جن  منهم يسترق السمع 
  لقولهم وانا لمسنا السماء \ئ\\\ وكنا نقعد منها مقاعد للسمع 
               وهنا  نسترجع  الطلب  الربوبي التالي 
يا  معشر الانس والجن  ان استطعتم ان تنفذوا  من اقطار السموات والارض فانفذوا  لا تنفذون الا بسلطان 
   وهنا استبيان  عام  الي الثقلين \\\  يفتح  الحق لهم \\  فالجن  ما زال  يسترق السمع  الي السماء   ويقابل بالرصد الشديد  

          وهنا دلالة اقرها الحن  \\ انهم  لديهم قدرة  استرقاق السمع  من السماء علي الرغم من وجود  الحرس الشديد  حولها والشهب الرصد لهذا الاسترقاق  \\  فانهم يخترقونه 
والحق تعالي  علم ان الانس ايضا سيحاول ان  يقدر ان يطلع امر السماء مع الجن فاشار لهم  بهذا الامر لكن بني الامر علي وجود  سلطان  يملكونه \\ قوة الاختراق\\\\  التي ملكها الجن واسترق السمع  \\ للتصنت  والخبر \\\\\\
 وهنا  لفتة  ايضا  
وهي اختراق  السياج الامني الارضي المقام  حول مكان ما 
فلانسان  يمكنه اختراقه علي الرغم من الحراسه الشديدة حوله 
وهذا يظهر  في امور  وحوادث  تتفوق علي القدرة الامنيه  في اي بلد  ما \\\
 فهل   تحقق  تعوذ الانس بالجن  في اختراق  الحرس الشديد
والشهب الرصد  والاقتراب من السماء وهو ما يعني تملك السلطان \\\\  اعتقد ان الامر سيصبح في المنال الانساني الارضي 
مستقبلا  وهذا من المعلوم خبرة بالنص عليه 
فالجن يستمع  علي رغم وجود  الشهب الرصد  فما زالوا يصعدون للسمع \\  فان الانس سيحاولون تقليد الجن والاستعانة بهم في  النفاذ  من الاقطار  السماويه   
    بمقدور الثقلين ذلك   علي رغم من بيان الحق وسيلة النفاذ وهي السلطان  \\ هذا ما يفهم ضمنا  من النص \\ لانهم  سيكونون ايضا طرائق  قددا في الارض 
              ما  علة  تشديد الحراسة  علي السماء 
الحماية والحفظ من الاختراق والاسترقاق السمعي
وهنا  امر ضمني  متوقع   حيث انتهي  عصر الرسالات  والرسل والدين  والثبات الارض \\\  وان  الثقلين سيفكرون في الامر الاختراقي  مستقبلا  لانتشار علم الاستغناء 
فما  استعداد  السماء بالامن الشديد والرصد  الا لمواجهة  الثقلين  
 في العصر القادم وهو عصر الطغيان الارضي والخسران البشري المتغير الشاكلة والارض  \\ عصر السفهاء علي الله 
وهو ما قالته الجن \ ويقوله الانس علي الله شططا  
ومن الشطط  محاولة اختراق اقطار السماء\\\\\
 فليس الامن قاصرا علي الارض فقط  \\  فهناك  ملائكة  الامن السمائي \\ حتي  في عصر الدجال سيكون هناك امن حول  البيت الحرام ومسجد رسول الله  لمنع اختراق الدجال لهم واعوانه 
   الحرس الشديد  \\\\ حتي  في الارض علي الاماكن المقدسة في عصر الفتن الكبري  لعلامات الساعة \\\\\\\\\

الكون قائم علي الامن الربوبي  الدائم امن الاستمرار  والسير 
امن الحفظ والمنع والتغير \\ امن القوة القاهرة  المانعة الرادعة 
      قاهر  السفهاء الارضيين 
      قاهر قوة الطغي الانسي  فالمقدسات  والسماء  ملئن  الي يوم القيامة حرسا شديدا في الارض  ومعها في السماء شهبا رادعا لكل متسلل مسترق  \\
             فهل تصدقون  الرب والخبر 
           ولا تظنون بالله الظنون \\\
                   ةةةةةةةةة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق