المص \مفهومها الاستهلالي هو \ من الله الخالق الرب العالم بذات الصدور \\ كتاب \\\ امر خبري انزل اليك وهو علم ذات الصدور \ احتواه الكتاب في اياته \ علم له وجهان
الاول : لتنذر به
الثاني : ذكري للمؤمنين
وتفسيرها المراد
اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم
والانذار هنا : ولا تتبعوا من دونه اولياء
وختمت الايه باشاره دلالية قليلا ما تذكرون
هل استوعبنا هذه الامور وتدبرناها جيدا
الاعلام والذكر الصدري للنفس
هل فهمنا ما هو الوزن الحق يومئذ
انه ثقل الموازين وخفتها \\\\ ما كسبت وقلت من اعمال
ثقل المفلحون وخفة الظالمين
ذلك قصص علم الله وما كنا غائبين عن ذلك ابدا
المص ،، مستوعب ذات الله النذري والذكري للصدور انها خاصية ذات الله وعلاقة الصدور
هل اقتضت الصدور ان يكون لها نذير وذكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصدور ليست خوامل بدن
لم تخلق سواكن \\ بلا نشاط وحركة وتفاعل \\ جوامد وسواقط \ ما كان الصدر فاقدا تفاعله ونشاطه
ما كان خاليا من النباهة \\ خامل الذكر
ومن هنا كان مقتضي لتنذر به وذكري
وهنا يرفع الحرج منه لا حرج في الدين ولا علي الصدور
الصدور لها تاثير \ ليست خامله غير نبيهة الذهن \ مجهولة
لا صيت لها \ وكان علم الله بها اعطاها المن والعطاء والتاثيروالفاعلية والنشاط \\ حتي لا تخمل وتسقط \\ الصدور
منشط البدن له عليه اثار نفسيه \ له خمائل عدة ظاهريا وباطنا
طبع عام ليس كسلا وضعفا ووهن \\ نحله البدن الزنانه
طاقة الهمة والنشاط بالذكر دائما
والقرءان ذي الذكر
ويتفرع من المص الشامله الي فرعية اخري وهي الذكر
ص والقرءان ذي الذكر
جاءت فاتحة ص الاستهلالية لتفتح الذكر القرءاني للصدور
ويؤكد ذلك سياق : بل الذين كفروا في عزة وشقاق
الا تلاحظ شيئ \\\ هنا خصوصية فئة \ وليست عمومية
ما هي \ الذين كفروا \\ لم يخبرنا \\ بل الكافرون \
لان الصدور تكون في فئتين الذين امنوا ويقابلها
الذين كفروا \\ الذين اطاعوا الله وخشوه واتبعوا الذكر \\ والاخرين الذين اعرضوا عن الذكر وتولوا \\\\\\\\\\\\\\
منهم من هدي الله \\\ ومنهم من حقت عليه الضلالة
يا محمد \\ ان تحرص علي هداهم فان الله لا يهدي من يضل
وما لهم من ناصرين
وعجبوا ان جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب \\\\\\\
والقرءان ذي الوعظ والعظة والاستحضار والاسترجاع والاعادة الي الذهن \\ ذي التنبيه والايقاظ للقلب ليكون في دوام
وتنويه وصلاه ودعاء مع الله \ دائم العظة والعبرة \ لم ينس
ذكر ربه \ تحقيق الاستعادة الذهنية
ايات القرءان استحضار ذكر الصدور
الطاعة القلبية \\\ واذكر ربك كثيرا
ذكر النعمة بشكرها \ حفظ الله وعدم نسيانه
في علم دائم مع الله ذكر ايات الله
ذكر للبواطن والاحاسيس والشعور
العظة والتخويف بالانذار به
مفهوم لتنذر به
يفهم في لغة العرب بــــــــــ : النحب وهو ما ينذره الانسان فيجعله علي نفسه نحبا واجبا
لكن هذا ليس مقتضي ومراد الله في الايات \\ انه البلاغ
هذا بلاغ للناس ولينذروا به
التخويف بالانذار \\ فكيف كان عذابي ونذر
ان انت يا محمد \\\ ان انت الا نذير \ نذير الي الناس بالحق
الذي انزل اليك من ربك \ نذير مذكر ولست مكره لاحد
نذير من عذاب الله وبشير بالهدي والذكر والفلاح
انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب
ماهي جوانب الانذار الرسالية للناس
الجانب الاول \\ انذار ذكر الله والتخويف من عذابه
الجانب الثاني الاتباع او الاعراض
كيفية اتباع الذكر
ما المخاطب من هذا الانذار \\ ذكر الصدور
القلوب التي هي الصدور
السير والاقتفاء الاثر \ الاقبال عليه \\ اتباع شيئ يعتني باقتفاءه
وكيف نتبع الذكر \\ تصديقه والايمان بما فيه والعمل به
ايمان الصدق والعمل \\\\ لما تقولون ما لا تفعلون
قول بلا عمل \\ لا يكون اتباع \ الاتباع الاستسلام التام
الطائعي \\ اتين طائعين \ لذلك كان تمكين الله لنا في الارض
اتباع وخشية بعد الاتباع \\ اتباع مقترن الالزام بالخشية
الغيبية وهنا يلزم الحق الجزاء علي هذا الاتباع التبشير بالمغفرة
والاجر العظيم جزاء من ربك عطاء حسابا
واوحي الي هذا القرءان لانذركم به ومن بلغ ........ الانعام 19
لكن من بلغ يجحد بايات الله
وهنا قصة للرسول مع عبدالله بن ابي سلول في حلوله المدينه
ان رسول الله مر بمجلس عبد الله بن ابي فنزل وسلم وتلا عليهم
القرءان حتي اذا فرغ قال عبد الله بن ابي : يا هذا انه احسن
من حديثك ان كان حقا فاجلس في بيتك فما جاءك فحدثه ومن
لم ياتك فلا تفته به ،،،،،،
وهذ نوع من اتباع الاعراض ومن هو ابن سلول لا يحاج
فهو راس النفاق والاعراض
ما ترتب علي الاتباع والاعراض
ذكر القرءان يترتب عليه امور واثار تنتاب الصدور وبواطنها
انها\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ الهداية \\\\\\ االضلال
الهداية تكون من الاتباع والامتثال والخشية
والضلال والنفاق والكذب والكفر من الاعراض والتولي والجحود
يترتب علي الامتثال بشري الطاعة المغفرة والرزق الكريم
ويترتب علي الاعراض النفاق والجحود وهنا البشري بالعذاب الاليم لذلك كان المعرضون في عزة وشقاق الي يوم القيامة
ولهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب
انهم اعداء الرسل منشياطين الانس والجن
لذلك يعجبون من كونه نذير منهم وموحي اليه من ربه لهم
بوحدة الاله والرب\\ اجعل الالهة الها واحدا
اءنزل عليه الذكر من بيننا بل في شك من ذكري
قال فالحق والحق اقول
هكذا كان الرب وما انزل الينا
لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين
هذا وعد الله الحق مع ابليس
وما وعد الله مع رسوله
قل ما اسالكم عليه من اجر وما انا من المتكلفين
ان هو الاذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين
وتفتح ما بعدها في الزمر
تزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم
انا انزلنا اليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين
فهل تفهمون ما تكنه صدوركم يا بشر
هل لديكم علم ذات الصدور
هل تفقهون فقه علم ،، المص ،، الاعراف
وفقه ،، ص ،، والقرءان ذي الذكر
هل درستم ما فيهن من علم وحبر \ بل الذين كفروا في عزة وشقاق\ هل درستم وكم من قرية اهلكناها فجاءها باسنا بياتا او هم قائلون
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
الاول : لتنذر به
الثاني : ذكري للمؤمنين
وتفسيرها المراد
اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم
والانذار هنا : ولا تتبعوا من دونه اولياء
وختمت الايه باشاره دلالية قليلا ما تذكرون
هل استوعبنا هذه الامور وتدبرناها جيدا
الاعلام والذكر الصدري للنفس
هل فهمنا ما هو الوزن الحق يومئذ
انه ثقل الموازين وخفتها \\\\ ما كسبت وقلت من اعمال
ثقل المفلحون وخفة الظالمين
ذلك قصص علم الله وما كنا غائبين عن ذلك ابدا
المص ،، مستوعب ذات الله النذري والذكري للصدور انها خاصية ذات الله وعلاقة الصدور
هل اقتضت الصدور ان يكون لها نذير وذكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصدور ليست خوامل بدن
لم تخلق سواكن \\ بلا نشاط وحركة وتفاعل \\ جوامد وسواقط \ ما كان الصدر فاقدا تفاعله ونشاطه
ما كان خاليا من النباهة \\ خامل الذكر
ومن هنا كان مقتضي لتنذر به وذكري
وهنا يرفع الحرج منه لا حرج في الدين ولا علي الصدور
الصدور لها تاثير \ ليست خامله غير نبيهة الذهن \ مجهولة
لا صيت لها \ وكان علم الله بها اعطاها المن والعطاء والتاثيروالفاعلية والنشاط \\ حتي لا تخمل وتسقط \\ الصدور
منشط البدن له عليه اثار نفسيه \ له خمائل عدة ظاهريا وباطنا
طبع عام ليس كسلا وضعفا ووهن \\ نحله البدن الزنانه
طاقة الهمة والنشاط بالذكر دائما
والقرءان ذي الذكر
ويتفرع من المص الشامله الي فرعية اخري وهي الذكر
ص والقرءان ذي الذكر
جاءت فاتحة ص الاستهلالية لتفتح الذكر القرءاني للصدور
ويؤكد ذلك سياق : بل الذين كفروا في عزة وشقاق
الا تلاحظ شيئ \\\ هنا خصوصية فئة \ وليست عمومية
ما هي \ الذين كفروا \\ لم يخبرنا \\ بل الكافرون \
لان الصدور تكون في فئتين الذين امنوا ويقابلها
الذين كفروا \\ الذين اطاعوا الله وخشوه واتبعوا الذكر \\ والاخرين الذين اعرضوا عن الذكر وتولوا \\\\\\\\\\\\\\
منهم من هدي الله \\\ ومنهم من حقت عليه الضلالة
يا محمد \\ ان تحرص علي هداهم فان الله لا يهدي من يضل
وما لهم من ناصرين
وعجبوا ان جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب \\\\\\\
والقرءان ذي الوعظ والعظة والاستحضار والاسترجاع والاعادة الي الذهن \\ ذي التنبيه والايقاظ للقلب ليكون في دوام
وتنويه وصلاه ودعاء مع الله \ دائم العظة والعبرة \ لم ينس
ذكر ربه \ تحقيق الاستعادة الذهنية
ايات القرءان استحضار ذكر الصدور
الطاعة القلبية \\\ واذكر ربك كثيرا
ذكر النعمة بشكرها \ حفظ الله وعدم نسيانه
في علم دائم مع الله ذكر ايات الله
ذكر للبواطن والاحاسيس والشعور
العظة والتخويف بالانذار به
مفهوم لتنذر به
يفهم في لغة العرب بــــــــــ : النحب وهو ما ينذره الانسان فيجعله علي نفسه نحبا واجبا
لكن هذا ليس مقتضي ومراد الله في الايات \\ انه البلاغ
هذا بلاغ للناس ولينذروا به
التخويف بالانذار \\ فكيف كان عذابي ونذر
ان انت يا محمد \\\ ان انت الا نذير \ نذير الي الناس بالحق
الذي انزل اليك من ربك \ نذير مذكر ولست مكره لاحد
نذير من عذاب الله وبشير بالهدي والذكر والفلاح
انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب
ماهي جوانب الانذار الرسالية للناس
الجانب الاول \\ انذار ذكر الله والتخويف من عذابه
الجانب الثاني الاتباع او الاعراض
كيفية اتباع الذكر
ما المخاطب من هذا الانذار \\ ذكر الصدور
القلوب التي هي الصدور
السير والاقتفاء الاثر \ الاقبال عليه \\ اتباع شيئ يعتني باقتفاءه
وكيف نتبع الذكر \\ تصديقه والايمان بما فيه والعمل به
ايمان الصدق والعمل \\\\ لما تقولون ما لا تفعلون
قول بلا عمل \\ لا يكون اتباع \ الاتباع الاستسلام التام
الطائعي \\ اتين طائعين \ لذلك كان تمكين الله لنا في الارض
اتباع وخشية بعد الاتباع \\ اتباع مقترن الالزام بالخشية
الغيبية وهنا يلزم الحق الجزاء علي هذا الاتباع التبشير بالمغفرة
والاجر العظيم جزاء من ربك عطاء حسابا
واوحي الي هذا القرءان لانذركم به ومن بلغ ........ الانعام 19
لكن من بلغ يجحد بايات الله
وهنا قصة للرسول مع عبدالله بن ابي سلول في حلوله المدينه
ان رسول الله مر بمجلس عبد الله بن ابي فنزل وسلم وتلا عليهم
القرءان حتي اذا فرغ قال عبد الله بن ابي : يا هذا انه احسن
من حديثك ان كان حقا فاجلس في بيتك فما جاءك فحدثه ومن
لم ياتك فلا تفته به ،،،،،،
وهذ نوع من اتباع الاعراض ومن هو ابن سلول لا يحاج
فهو راس النفاق والاعراض
ما ترتب علي الاتباع والاعراض
ذكر القرءان يترتب عليه امور واثار تنتاب الصدور وبواطنها
انها\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ الهداية \\\\\\ االضلال
الهداية تكون من الاتباع والامتثال والخشية
والضلال والنفاق والكذب والكفر من الاعراض والتولي والجحود
يترتب علي الامتثال بشري الطاعة المغفرة والرزق الكريم
ويترتب علي الاعراض النفاق والجحود وهنا البشري بالعذاب الاليم لذلك كان المعرضون في عزة وشقاق الي يوم القيامة
ولهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب
انهم اعداء الرسل منشياطين الانس والجن
لذلك يعجبون من كونه نذير منهم وموحي اليه من ربه لهم
بوحدة الاله والرب\\ اجعل الالهة الها واحدا
اءنزل عليه الذكر من بيننا بل في شك من ذكري
قال فالحق والحق اقول
هكذا كان الرب وما انزل الينا
لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين
هذا وعد الله الحق مع ابليس
وما وعد الله مع رسوله
قل ما اسالكم عليه من اجر وما انا من المتكلفين
ان هو الاذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين
وتفتح ما بعدها في الزمر
تزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم
انا انزلنا اليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين
فهل تفهمون ما تكنه صدوركم يا بشر
هل لديكم علم ذات الصدور
هل تفقهون فقه علم ،، المص ،، الاعراف
وفقه ،، ص ،، والقرءان ذي الذكر
هل درستم ما فيهن من علم وحبر \ بل الذين كفروا في عزة وشقاق\ هل درستم وكم من قرية اهلكناها فجاءها باسنا بياتا او هم قائلون
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق