كلنا في منتظره ما يسمي بصادومة القطار في نهاية السكة الحديدية \\ سواء وصفت بالسلامة او الندامة \\\\ منتهاك القادم الاصطدام بهذه الصادومة الحديدية المسلحة القوية التي لا يستطيع القطار بقوته ان يثنيها عن الاصطدام بها وتوقيفه امامها ذليلا منكسرا \\ حقا لا يفل الحديد الا الحديد
القوه بالقوه يفل القوي ذا القوة صريعا الارض
كلنا يري ويعرف هذا \\\ لكن مجازف ومتهور وكنود وهلوع \\\\\\\\\\\\ اذا اردت ان تعظ فاتي بما يعظ
كلنا لا يتعظ الابما يصدمة بعد فوات الاوان من الذكري
في النهاية ترابط الصادومه
اتعلم ان السبل والطرق وفجاج الارض ووديانها وسهولها لها منتهي \\\ حتي الافق له منتهي ينتهي اليه البصر
انت لك منتهي\\\ باطن الارض\\\\\\\\\
الكون له منتهي \\ والكونيات لها مرجعية
القطار الذي نركبه للتنقل والسفر ايضا له منتهي مثل الابتداء
لكنه لا يموت مثل الانسان بل يفني
هذا الانتهاء هو انتهاء حركة ونشاط وسرعة وغباب الارض
حياته الحركية تتوقف عند هذ المنتهي \\\ ليه\\\ لان منتهي الطريق مسدود \\\ انقطع الامتداد والاستطالة
وما الذي قطعه ؟ كتله خرسانيه لها تصادمين من الحديد
تدفع قوة وسرعة القطار الدافعة الي التوقف والثبات \\ وايضا اثا عاند وتخطي تدمره وتهلكة وتفني قوته هباء منثوره بالارض
وقد رايت بعيني احد القطارات يعاندها مجتازا \\\\ فما كان له الا التحطم وطيران العجلات يمنه ويسره وسكن الارض
هامدا \\\\\\\\\\\\ نعم لا يفل الحديد الا الحديد
هل يرم الحديد
ولانه مادة صلبه لا يرم مثل البدن الانساني \\ فهو لا يمت
ولا يسري عليه قانون العدمية والتحلل \\\ بل يحال الي ما يسمي في المواد بالخردة والتغيير \\ يخضع لنظام البديل والاصلاح والتجديد والصيانه
الكائن الحي فقط هو البدن الارم
لانغالبه الماء والمواد المنتسبه الي الارض
منها خلقناكم \\ وفيها نعيدكم
الاعادة الي الاوليات التكوين والنشاة \\\ الارم والتحلل
الي تراب
كلنا هابط الارض
مهما طرت طيران الريح والطير والبرق والصواعق ومهما عليت الافاق \\ وركبت الفضاء ووصلت الي عنان السماء
مهما نشط القلب وسمي الفكر وبلغت النفس وارتوت الرغبات وحصدت من الحصاد واكتسبت المكتسبات \\\\
كل هابط الي التلاشي \\\ الي السكن الانتهائي\\\\\\
الي الجوف الذي لا يرد قادم اليه ولا يرفض طارق بابه
خازن البشر ومقل الاثر \\ وحافظ السر والارم
حافظ اللسان ذي الصيت في الخير والسوء وفساد الذوق
وقطع الاعراض وهتك الاوصال والاوراد وناهيك عنه اليوم في الارض
كلنا نازل الي باطن سوف يلقي ما فيه يوما ويخلي عنه مستجيبا امر ربه \\ واذنت لربها وحقت
اتعلم ان ربك نازل الارض ومعه الملائكة صفوفا
متتابعة الاصطفاف حول البشر
اتعلم انه سوف يخاطبك بلا حجاب \\\\ وتجادله فيما كلفت به من العبادة له في حياتك بين الطاعة والعصيان
اتعلم ان بصرك وسمعك الهابط سوف يرتفع ليري الحقائق التي كنت في حيد عنها \\ وهذا معاني فبصرك اليوم حديد
اي قوي الابصار والرؤيه \ ابصار القوه \\\\\\ اتفهم معني ابصار القوه الغائبه عنك في الدنيا بسبب نفسك ونظراتك وهم بطنك وفرجك وتكالبك ع المال والنساء والعيال والوزن والمكيال
سيحوا في الارض
مهما تسيحوا سياحة الطير في الافق وان كان يسيح من اجل العشي روالابكار \\\ لكن الناس تسيح من اجل هم وكم ومبلغ ومراد وهوي ومزاج \\ وشتان بين السائحين في فجاج الارض والبدن \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فهناك سفاري البطن \\\ وسفاري الفرج \\ وسفاري المثليين
وسفاري المال \\\ وسفاري المتاع والمتعةو \\\ وسفاري الغرور
وسفاري الاصابه للدنيا وهلم جرا
وبعد السياحة الاصطدام
نعم فسيحوا في الارض كيفما تشاءون \\\ لكنك ورب الكعبة راجع \\\ رجوع الذلة والانكسار الذي لا يصلح فيه اصلاح
رجوع الحسرة والتمني
مهما قادتك النفس\\ وطارت بك الي بلاد الغرائب \\\ وطار معها حواسك وفؤادك وعقلك ورغباتك وامانيك \\\ فالكل
عائد \\\\ بعد ان تمتعت واستمتعت وطاب ليلك مع النفس
ودحيت لك الدنيا بكل شيئ
يبقي المقابله المنتظرة مع الصادومة
كل ما اكتسب واشبع وروي يتكسر الي فتافيت وشظايا
وتخر بعده خر الهامد الساكن وكانك ما كنت قبل
وما لك من مفر مع القيود والكلابيب الحاكشة
والاصفاد \\ لا تقل اين ليالينا \\\\\\\\\\\ فلا شيئ للعتاب
فتحمل مر هجرانك \\\\ واستلقي العذاب
قطعت كل الطرق \\\ واوقفت كل المتحركات والدافعات
وانتظر الفصل \\\\ وسكن المطاف\\\ الحركي في الارض\\\\وتحول التراب والطين الي ملساء بيضاء
لا تري فيي ها عوجا ولا امتا
هل عرفت ما الصادومه ؟
نعم عرفت ها\\\\\\\\\\\ وحقيقتها الكامنه
عرفت انه هازم اللذات ومفرق الجماعات
وهنا تنام شهر زاد
ولا كلام
ةةةةةةةةةةةةةةةةةة
القوه بالقوه يفل القوي ذا القوة صريعا الارض
كلنا يري ويعرف هذا \\\ لكن مجازف ومتهور وكنود وهلوع \\\\\\\\\\\\ اذا اردت ان تعظ فاتي بما يعظ
كلنا لا يتعظ الابما يصدمة بعد فوات الاوان من الذكري
في النهاية ترابط الصادومه
اتعلم ان السبل والطرق وفجاج الارض ووديانها وسهولها لها منتهي \\\ حتي الافق له منتهي ينتهي اليه البصر
انت لك منتهي\\\ باطن الارض\\\\\\\\\
الكون له منتهي \\ والكونيات لها مرجعية
القطار الذي نركبه للتنقل والسفر ايضا له منتهي مثل الابتداء
لكنه لا يموت مثل الانسان بل يفني
هذا الانتهاء هو انتهاء حركة ونشاط وسرعة وغباب الارض
حياته الحركية تتوقف عند هذ المنتهي \\\ ليه\\\ لان منتهي الطريق مسدود \\\ انقطع الامتداد والاستطالة
وما الذي قطعه ؟ كتله خرسانيه لها تصادمين من الحديد
تدفع قوة وسرعة القطار الدافعة الي التوقف والثبات \\ وايضا اثا عاند وتخطي تدمره وتهلكة وتفني قوته هباء منثوره بالارض
وقد رايت بعيني احد القطارات يعاندها مجتازا \\\\ فما كان له الا التحطم وطيران العجلات يمنه ويسره وسكن الارض
هامدا \\\\\\\\\\\\ نعم لا يفل الحديد الا الحديد
هل يرم الحديد
ولانه مادة صلبه لا يرم مثل البدن الانساني \\ فهو لا يمت
ولا يسري عليه قانون العدمية والتحلل \\\ بل يحال الي ما يسمي في المواد بالخردة والتغيير \\ يخضع لنظام البديل والاصلاح والتجديد والصيانه
الكائن الحي فقط هو البدن الارم
لانغالبه الماء والمواد المنتسبه الي الارض
منها خلقناكم \\ وفيها نعيدكم
الاعادة الي الاوليات التكوين والنشاة \\\ الارم والتحلل
الي تراب
كلنا هابط الارض
مهما طرت طيران الريح والطير والبرق والصواعق ومهما عليت الافاق \\ وركبت الفضاء ووصلت الي عنان السماء
مهما نشط القلب وسمي الفكر وبلغت النفس وارتوت الرغبات وحصدت من الحصاد واكتسبت المكتسبات \\\\
كل هابط الي التلاشي \\\ الي السكن الانتهائي\\\\\\
الي الجوف الذي لا يرد قادم اليه ولا يرفض طارق بابه
خازن البشر ومقل الاثر \\ وحافظ السر والارم
حافظ اللسان ذي الصيت في الخير والسوء وفساد الذوق
وقطع الاعراض وهتك الاوصال والاوراد وناهيك عنه اليوم في الارض
كلنا نازل الي باطن سوف يلقي ما فيه يوما ويخلي عنه مستجيبا امر ربه \\ واذنت لربها وحقت
اتعلم ان ربك نازل الارض ومعه الملائكة صفوفا
متتابعة الاصطفاف حول البشر
اتعلم انه سوف يخاطبك بلا حجاب \\\\ وتجادله فيما كلفت به من العبادة له في حياتك بين الطاعة والعصيان
اتعلم ان بصرك وسمعك الهابط سوف يرتفع ليري الحقائق التي كنت في حيد عنها \\ وهذا معاني فبصرك اليوم حديد
اي قوي الابصار والرؤيه \ ابصار القوه \\\\\\ اتفهم معني ابصار القوه الغائبه عنك في الدنيا بسبب نفسك ونظراتك وهم بطنك وفرجك وتكالبك ع المال والنساء والعيال والوزن والمكيال
سيحوا في الارض
مهما تسيحوا سياحة الطير في الافق وان كان يسيح من اجل العشي روالابكار \\\ لكن الناس تسيح من اجل هم وكم ومبلغ ومراد وهوي ومزاج \\ وشتان بين السائحين في فجاج الارض والبدن \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فهناك سفاري البطن \\\ وسفاري الفرج \\ وسفاري المثليين
وسفاري المال \\\ وسفاري المتاع والمتعةو \\\ وسفاري الغرور
وسفاري الاصابه للدنيا وهلم جرا
وبعد السياحة الاصطدام
نعم فسيحوا في الارض كيفما تشاءون \\\ لكنك ورب الكعبة راجع \\\ رجوع الذلة والانكسار الذي لا يصلح فيه اصلاح
رجوع الحسرة والتمني
مهما قادتك النفس\\ وطارت بك الي بلاد الغرائب \\\ وطار معها حواسك وفؤادك وعقلك ورغباتك وامانيك \\\ فالكل
عائد \\\\ بعد ان تمتعت واستمتعت وطاب ليلك مع النفس
ودحيت لك الدنيا بكل شيئ
يبقي المقابله المنتظرة مع الصادومة
كل ما اكتسب واشبع وروي يتكسر الي فتافيت وشظايا
وتخر بعده خر الهامد الساكن وكانك ما كنت قبل
وما لك من مفر مع القيود والكلابيب الحاكشة
والاصفاد \\ لا تقل اين ليالينا \\\\\\\\\\\ فلا شيئ للعتاب
فتحمل مر هجرانك \\\\ واستلقي العذاب
قطعت كل الطرق \\\ واوقفت كل المتحركات والدافعات
وانتظر الفصل \\\\ وسكن المطاف\\\ الحركي في الارض\\\\وتحول التراب والطين الي ملساء بيضاء
لا تري فيي ها عوجا ولا امتا
هل عرفت ما الصادومه ؟
نعم عرفت ها\\\\\\\\\\\ وحقيقتها الكامنه
عرفت انه هازم اللذات ومفرق الجماعات
وهنا تنام شهر زاد
ولا كلام
ةةةةةةةةةةةةةةةةةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق