وتبقي الثلاثية الترسيمة شاهدة
نعم وربي الله باقية
لا تتبدل ولا تتغير الي ما شاء ربها
تتلالا الجلال وتزرف منها الانوار
وتبهر الارض اسرار ثابتة لا يعيها من
ظلمة ليل اذا ما عسعس ضي نهار
تقول ناطقة صمتا سبحان الخلاق العليم بما
يصنع اليل بالنهار وما يسري بظلمة تغشي ضي
ما يعبئ بعتمة تحار\\ قدر وسوي وهدي بعلامات
ترسل الارض من سقف احاطها زينة المصابيح تتلاقي
بهل هلالات شاخصة الدفئ حافظة الضيا شاحنة القوي
الي بطن الارض لتخرج الكلا من ا حشاء درر سكنت
قبل مبروكة بالتسوية لمن سلا
صنع الله ترسيما
فهل اشجي النفوس ترنيما
واسدي الافهام بيانا
فسري في البواطن والحوصلات مهابا
فابدي الصدي له مجابا
ابدع في المصنوع واتقن بالمطلوب
وحكم المعلوم فكان الخير بابا
للعاطين الارض فضلا وربابا
رحمن الكل رحيم العبد المهابا
وتجلي بالكون اجلا لا واكراما
يري في الافاق قبل وفي الانفس بعد
في الباطن سره وبالظاهر خبره
انشئ اولا وقدر وسوي روحا واسكن الجنة
قبل ولما نسي خبره انزله بالعداوه راضيا
ليخلف الارض ساعيا عابدا مستعينا بهدي
موصولا اليه بالرضي طالبا الصفح مع الهدي
فاعطاه الهدي والغني\\ كل بفضل الرضي
وهل يجذ للرضي عطاء وهل يسد للرحمن بابا
وهو الكفيل المحيط للتبيع رجاء
لامطلب له غير هدي ولا عيش له بمشرب ولا رزق
مطعوم اللقاء
مابين الجوع والشبع حمد وشكر\\ سكن واشتياق
اعتماد واستعان وعون ونصرة ونجاة
هكذا محل المتبوع عند تبيعه المستعين بمن اعانه
والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
هياما لخوف بمن اهابا
هل انصت يوما بباطن السريرة وهن سكري
ووعظت بالطير تغدوا مبكرة الخماص
الي الله تسعي في مجهول بين الطير والهبط
والدفع والمنع \\\\ وتروح بالبطن منعمة نحو ايكها
فتري الافواه رافعة الرؤوس مفتحة برائحة البطن الخاوية
تصوصو\\
ام خبرت ما بالصخرة الصماء ساكن
في غيب هدي الله منتظرا رحمة ما قطعت لحظة
وما غفل الرب وانسي تقديره
مسخرات الصخور باحثة عن الاقطاب وبالبحار قائمة
رزقا حمل سحاب او حمل رسول ما كل ومل بعثا
كل شاخص اعلاه \\\\\ يهنئ بمرسلات العلام
صافات القاع بالريم \\\\ وعاليات السطح بالزبد الغيم
يتقلب الجوف في الظلمات فيجود بالنعم للسابحات
ويحمل الريح بالصافات ممسوكة \\\ وفوقهن السحب سابحات \\\ الي الجرداء بالمزن الطيب مرسلة فتنعم وتربوا الخاشعات \\\ ها وها وتلك وذا الي الخلق ذاهبة \\ لا تسكن غير ذات \\\\\ معلومة بارض وبرية وفلاة
هل رايت روحك
نعم رايتها وعلمتها وفهمتها من ازرافها
بالرحيق العطر يسري الابدان فتقشع ويحيد الي جانب الركن العظيم فيتبدد غاشيا سبحات الهوي المتعمد
من نفس تسوء ولا تتردد الفعل المراود بالغلاب الابعد
هل رايت نور يسري في اضلع فتري فلورسنتا يشع للفراش مبهرا فتتطاير تحليقا حوله ولا تتردد
ام لمست جلدا لان عن الجرش فتنعم
فلا يشكو ضنيننا ولا ظلمنا بل يسلم
هل شاهدت الحسيس يسري بشعوره علي الوساوس فيكسر \\\ هل تمدد العزم فيك يوما واستطال الي السما
ولم يحجب \\ هل رايت النور ساربا من الرب الي العبد فيوصل \\\\ هل رايت القرب في ظلمة اليل يتهجد
هل رايت الجسد جفي وانتفض التمددا
وغفي النعاس وتفتح الاوجد \\\ وناجي القريب
والتقي الوجد بالوجد المحبب
خلان الخليل بالخل يتوحد
سار القلب ساكنا والبدن سابحا والفؤاد متجدد
الي ان يشرق النور فتري منه الخيط الاسود
وتصحو وتفيق بصوت البلابل تغرد
وشقشقة الشفق الاحمر من شروق شمس الاوحد
وتري النهار يسبح ناعما كالحرير المنعم
وتتلطف بك نسمة تهل بعطر الهواء المهذب
فاستنشق للخياشيم المفتحة ما يليق من خير مرطب
وما يبعث بالاوراد والابدان والروح المكسب
وتتد اول مع الايام المنصب والمرغم والمتعب
اهي فوضي لا ترغب \\\ ام تحبب
بالله عليك لا تذهب \\\ فالايام مهما تجيئلك وتذهب فهي حبيبة
تحبك ولا ترغب مفارقة \\\ لكنك انت الراغب
تتهم بغير علة \\\ وهي صابرة علي ما يراد و سخروا
ءاتت اليك لا تتمرد \\ ماسوفة بما يسب بالتمرد
لا طغو ولا كسل ومل وفوضي معاتب
دوام قدر لا يخل ولا يتسبب لنوائل
انت الوحيد المتسبب
افهمت المنارات لمن توحد
لماذا تعلو الارض سابحة العنان وتغرد
اعلمت لماذا الهلال يتقلد القمة شاخصا
فاتحا لم يغلق\\\\\ ءا فهمت لمنارة دمشق منزلة
تحبوا حولها عضد المنارات الاخوة
هل فهمت لماذا تنتظر \\\\ هل رن بأذنيك رنين الصدي المتردد المتردد المتردد دون توقف
نعم دون توقف وهل سيتوقف \\\\\\
وفهمت المرسلات لماذا تنزل وتعرج
تنزل الارض خيرا \\\\ والي الاعلي تعرج
هل رايت البراق وهو سابح بالحبيب حاملا
الي المروج العاليات مخترق
الي سدرة العلا منتهيا \\\ عند الحبيب يتقابل
وهنا يتوقف العروج وتنهي المنازل
هل رايت السابحات بالافا ق تتقلب
وبالابدان تتواجد
هل علمت الطيب لما يطيب والتعيس لما يخيب
والسحاب لما يكون مزنا من ركاما
هل وعظت من سياق الي الهامد ليربوا خيرا مهادا
هل علمت ما بعد الظلمة من وحشة
وما يبددها القوام
هل فهمت الكون لما ترسيمه في عالم الشهادة كانا
وهل وعظت بالصقف المحيط فوقه لم تجلي الزينة فيه
ولما بدد بالعلامه
وهل فهمت النجوم والكواكب والنيازك لم تشهب الشياطين انتقاما \\ ملك المليك حر
فلا يصاب ضعفا ولا رهقا ولا انفصام
ولا يعدوا عليه خاط الا بالسهم انتقاما
يسبح له الاكوان ويعظمه المكان
فهل انت تغاير له بالعضد والحسبان
اخسئ فلن تغدوا الا خسرانا
وبعد ياتي السواء والتوحيد
بالارض سريانا
حتي الكواسر والافاعي تخضع بالخذلان
والطفوله تلهو بهن ولا تناما
ويبقي الترسيم شاهدا عيانا
الله
كلمة ما بعدها ملام
فهل اجزلت
وشكرت
وسيبقي الترسيم شاهدا
البيان
الله
مش قادر انهي التجليات النازله
والحمد لله رب العالمين
وما زال مفتوحا الوصل
الله
نعم وربي الله باقية
لا تتبدل ولا تتغير الي ما شاء ربها
تتلالا الجلال وتزرف منها الانوار
وتبهر الارض اسرار ثابتة لا يعيها من
ظلمة ليل اذا ما عسعس ضي نهار
تقول ناطقة صمتا سبحان الخلاق العليم بما
يصنع اليل بالنهار وما يسري بظلمة تغشي ضي
ما يعبئ بعتمة تحار\\ قدر وسوي وهدي بعلامات
ترسل الارض من سقف احاطها زينة المصابيح تتلاقي
بهل هلالات شاخصة الدفئ حافظة الضيا شاحنة القوي
الي بطن الارض لتخرج الكلا من ا حشاء درر سكنت
قبل مبروكة بالتسوية لمن سلا
صنع الله ترسيما
فهل اشجي النفوس ترنيما
واسدي الافهام بيانا
فسري في البواطن والحوصلات مهابا
فابدي الصدي له مجابا
ابدع في المصنوع واتقن بالمطلوب
وحكم المعلوم فكان الخير بابا
للعاطين الارض فضلا وربابا
رحمن الكل رحيم العبد المهابا
وتجلي بالكون اجلا لا واكراما
يري في الافاق قبل وفي الانفس بعد
في الباطن سره وبالظاهر خبره
انشئ اولا وقدر وسوي روحا واسكن الجنة
قبل ولما نسي خبره انزله بالعداوه راضيا
ليخلف الارض ساعيا عابدا مستعينا بهدي
موصولا اليه بالرضي طالبا الصفح مع الهدي
فاعطاه الهدي والغني\\ كل بفضل الرضي
وهل يجذ للرضي عطاء وهل يسد للرحمن بابا
وهو الكفيل المحيط للتبيع رجاء
لامطلب له غير هدي ولا عيش له بمشرب ولا رزق
مطعوم اللقاء
مابين الجوع والشبع حمد وشكر\\ سكن واشتياق
اعتماد واستعان وعون ونصرة ونجاة
هكذا محل المتبوع عند تبيعه المستعين بمن اعانه
والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
هياما لخوف بمن اهابا
هل انصت يوما بباطن السريرة وهن سكري
ووعظت بالطير تغدوا مبكرة الخماص
الي الله تسعي في مجهول بين الطير والهبط
والدفع والمنع \\\\ وتروح بالبطن منعمة نحو ايكها
فتري الافواه رافعة الرؤوس مفتحة برائحة البطن الخاوية
تصوصو\\
ام خبرت ما بالصخرة الصماء ساكن
في غيب هدي الله منتظرا رحمة ما قطعت لحظة
وما غفل الرب وانسي تقديره
مسخرات الصخور باحثة عن الاقطاب وبالبحار قائمة
رزقا حمل سحاب او حمل رسول ما كل ومل بعثا
كل شاخص اعلاه \\\\\ يهنئ بمرسلات العلام
صافات القاع بالريم \\\\ وعاليات السطح بالزبد الغيم
يتقلب الجوف في الظلمات فيجود بالنعم للسابحات
ويحمل الريح بالصافات ممسوكة \\\ وفوقهن السحب سابحات \\\ الي الجرداء بالمزن الطيب مرسلة فتنعم وتربوا الخاشعات \\\ ها وها وتلك وذا الي الخلق ذاهبة \\ لا تسكن غير ذات \\\\\ معلومة بارض وبرية وفلاة
هل رايت روحك
نعم رايتها وعلمتها وفهمتها من ازرافها
بالرحيق العطر يسري الابدان فتقشع ويحيد الي جانب الركن العظيم فيتبدد غاشيا سبحات الهوي المتعمد
من نفس تسوء ولا تتردد الفعل المراود بالغلاب الابعد
هل رايت نور يسري في اضلع فتري فلورسنتا يشع للفراش مبهرا فتتطاير تحليقا حوله ولا تتردد
ام لمست جلدا لان عن الجرش فتنعم
فلا يشكو ضنيننا ولا ظلمنا بل يسلم
هل شاهدت الحسيس يسري بشعوره علي الوساوس فيكسر \\\ هل تمدد العزم فيك يوما واستطال الي السما
ولم يحجب \\ هل رايت النور ساربا من الرب الي العبد فيوصل \\\\ هل رايت القرب في ظلمة اليل يتهجد
هل رايت الجسد جفي وانتفض التمددا
وغفي النعاس وتفتح الاوجد \\\ وناجي القريب
والتقي الوجد بالوجد المحبب
خلان الخليل بالخل يتوحد
سار القلب ساكنا والبدن سابحا والفؤاد متجدد
الي ان يشرق النور فتري منه الخيط الاسود
وتصحو وتفيق بصوت البلابل تغرد
وشقشقة الشفق الاحمر من شروق شمس الاوحد
وتري النهار يسبح ناعما كالحرير المنعم
وتتلطف بك نسمة تهل بعطر الهواء المهذب
فاستنشق للخياشيم المفتحة ما يليق من خير مرطب
وما يبعث بالاوراد والابدان والروح المكسب
وتتد اول مع الايام المنصب والمرغم والمتعب
اهي فوضي لا ترغب \\\ ام تحبب
بالله عليك لا تذهب \\\ فالايام مهما تجيئلك وتذهب فهي حبيبة
تحبك ولا ترغب مفارقة \\\ لكنك انت الراغب
تتهم بغير علة \\\ وهي صابرة علي ما يراد و سخروا
ءاتت اليك لا تتمرد \\ ماسوفة بما يسب بالتمرد
لا طغو ولا كسل ومل وفوضي معاتب
دوام قدر لا يخل ولا يتسبب لنوائل
انت الوحيد المتسبب
افهمت المنارات لمن توحد
لماذا تعلو الارض سابحة العنان وتغرد
اعلمت لماذا الهلال يتقلد القمة شاخصا
فاتحا لم يغلق\\\\\ ءا فهمت لمنارة دمشق منزلة
تحبوا حولها عضد المنارات الاخوة
هل فهمت لماذا تنتظر \\\\ هل رن بأذنيك رنين الصدي المتردد المتردد المتردد دون توقف
نعم دون توقف وهل سيتوقف \\\\\\
وفهمت المرسلات لماذا تنزل وتعرج
تنزل الارض خيرا \\\\ والي الاعلي تعرج
هل رايت البراق وهو سابح بالحبيب حاملا
الي المروج العاليات مخترق
الي سدرة العلا منتهيا \\\ عند الحبيب يتقابل
وهنا يتوقف العروج وتنهي المنازل
هل رايت السابحات بالافا ق تتقلب
وبالابدان تتواجد
هل علمت الطيب لما يطيب والتعيس لما يخيب
والسحاب لما يكون مزنا من ركاما
هل وعظت من سياق الي الهامد ليربوا خيرا مهادا
هل علمت ما بعد الظلمة من وحشة
وما يبددها القوام
هل فهمت الكون لما ترسيمه في عالم الشهادة كانا
وهل وعظت بالصقف المحيط فوقه لم تجلي الزينة فيه
ولما بدد بالعلامه
وهل فهمت النجوم والكواكب والنيازك لم تشهب الشياطين انتقاما \\ ملك المليك حر
فلا يصاب ضعفا ولا رهقا ولا انفصام
ولا يعدوا عليه خاط الا بالسهم انتقاما
يسبح له الاكوان ويعظمه المكان
فهل انت تغاير له بالعضد والحسبان
اخسئ فلن تغدوا الا خسرانا
وبعد ياتي السواء والتوحيد
بالارض سريانا
حتي الكواسر والافاعي تخضع بالخذلان
والطفوله تلهو بهن ولا تناما
ويبقي الترسيم شاهدا عيانا
الله
كلمة ما بعدها ملام
فهل اجزلت
وشكرت
وسيبقي الترسيم شاهدا
البيان
الله
مش قادر انهي التجليات النازله
والحمد لله رب العالمين
وما زال مفتوحا الوصل
الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق