حيا تنا \\\\ ما الاهم العاكف به الانسان في الارض \ الرزق \\ الاولاد \\ الجاه والسلطان \\ الكبر والخيلاء \\
المرح والهوي \\ الطعام والشراب \\ المسير والتواصل والانتصار بالهدف \\\ هل نرجع الي الخلف ولا ننظر الي الامام
ابتسامة الانتصار
تقودنا الي اجتياز الطريق ولو كان وعورا \\ طالما استبين صحيحا سويا \\ نظرات التردد والاحتماليه تنتهي بوضوح رؤيته السليمة \\ فالدنيا تمر مر السحاب او اسرع من فراشة ترف حول الضوء \\ او راقص تنورة ينهي رقصته متسارعا صاعدا نحو الملكوت او نحو السقوط
ما تبقي قد يكون سوي دورة واحدة \\ دورتين \ ثلاث \\ خمس \\ لست في موقف العد \ بل في صراع النفس\\ ان تتوقف \ تتوقف عن تيارها البارد وغثيان الميل والهوي ورحلة السقوط \\\\\\\
هل الطريق مؤدي الي شيئ يهم
تكشف من عينان مفتوحتان عن اخرهما \\ لامعتان ثنايا طريق \وفكر العقل وسال اهذا الطريق مؤدي الي شيئ يراد \\ ام اخطئ السبيل\\ فلا تصمت الفكرة بل تتوج الفكرة صحته \\
فيحادثك باطنك في الصحة والاقتياد والانطلاق\\ والا من تسال ؟ يجب تشغيل ما بك وفيك من معينات توجه صامته \ اذا ايقظت خرجت عن صمتها واباحت ونصرت واعانت \\ ومن القول المتاسي بالاسف ان هذا المعينات الباطنيه قد اعدمتفي كثير من الناس\\ اخذت غلابا ولم تتفلفص ولا تحرك ساكنا \\
اصبحت موتا فطيسا لدي البدن
لا حلول وسط فاما الورطة واما النجاة والمفاز
اربط الحزام ولا تندم \\\ فربط الحزام امان قادم اليك \\ اخذ
الاسباب \\ نعم ايضا ماتت موته المعينات فطيسا معها
تتقدم وانت تقدر معالم التقدم والحسبان والمقتضي والغاية \\ تلك هي ما تعرف جدية الفعل وجودة السلوك \\\
فالاشياء ليست فلاة تحركها ريح شاردة \\ بل كل له تقدير ووقت معلوم وقدر موفور \\\\ وتلك مفاتح الغيب \\ هل تعلمها ؟ لوكنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء \\\
وكيف استكثر الخير واتعافي السوء
الا تقول لااعرف من اين اتينا ولا الي اين تتجه \\\ اعقلها اولا \\
وتوكل بعدها واسقط علي الطريق المحسوب الوجهة \\\ واعزم الامر ولا تتردد في الاستبيان والانطلاق \\\\
ولا تتهاوي او تضعف بصدام وعورة الطريق المحفوف بها \\\\ فالمكاره لابد ان يتخطاها بقوه وعزم \\\\ انها ليست في يسر الشهوات \\\ وفوضويه الافتراض\\\ وليس لديه مسالك سكة ابو زيد \\\\\\\\\\\ فاذا عزمت وحزمت وتملكت الزاد والوقود فانطلق كانطلاق الطير غدوا وعشيا \\ فان بعد الخماص بطانا تروح به \\\\\\\\\\\
فهل نسمع ونطيع ونري
نسمع ما يوجهنا الوجهة الاستقامية الممهدة الافق الطوالي\\
هل وانت تقود سياره تستطيع ان تتخطي طريقا ملتويا الامتداد كالثعبان وانت بدون مهارة مع عجلة القيادة \\\ المهارة المعرفية اولا \\\ ولا يزعجك وعورة والتواء الطريق
لذلك يقال في الاقتناء الرغدي ومتاع العيش \\\ انطلق ومزمز\\ وعيش اللحظة \\
وتستجيب وللاسف الشديد وتنطلق \\ لكن عندما يتحول الي وجهة الصالح والخير \\ يتثاقل الي الارض ويتافي بالسقم
والثقل والضعف وكل وسائل الاعتذاروالتعذير \\\\
ليه هذا الفكر \\ وهذا التناحية \\\\\
ولهذا التراشق انتاب الارض طريق ضال
اتقول طريق ضال \\ واين الكتب السماويه والرسل المتتابعة \\\ والدين الخاتم والمنهج القويم \\\\ هجروها \\\
انحرفوا ميلا الي اخر ترابي يثير عفارا ترابيا يغشي العيون ويسد الانوف فتنعدم حواس الشم والتذوق المر \\ ويعطس الناس فيخرج هواء الخير ويحل هواء الهوي ويسكن
بواطن وحويصلات الرئات والاكباد والقلوب \\\\
سجن النفس
نعم كائن حي قيوم الحركة والفعل والعقل تحول الي سجين النفس \\\ تحكمه شهوات واهواء \\ تلاعبه زخات \\ وتجمده
برودات ايونات \\\\ والمسكين نام \\ يتوه بين الموجة والخطوة \\ لا يعرف من الدافع \\ ومن المتقدم \\ سكران بلا سكري \\\\هارب ام سارب \ ام مستخف بين اليل والنهار \\ لا يعلم \\\ وتري الناس في الارض اليوم سكاري \\ سكري \\\
الدنيا نزعت جلدها لان الناس سكري فلا يفضحونها \ بدت عاريه عراء افقها وصحرائها وفيافيها وقبلها الناس وارتادوها وشيعوها \\ وصارت علي الرقص لهم تستدير كما تستدير المراة باردافها ونهودها دورات سريعة لابراز المفاتن
الا تري كيف تفعل المراة في صالات العرض المفاتن \\ حتي وصل امرها الا ان تبرز مفاتن خفاء الفرج بقطع ورق الشجر
مش قلت لك خلاص الدنيا فضحت نفسها برقصها العاري الذي التقطته النسوة في المدينه \\ وقلدوا الفعل وشاعوا الرقص الدنيوي سلوك لجذب لب الهايفين الذكور \\\\\\
كل يرقص رقصة الموت
العيون ترقص\\ النهود ترقص \\ الارداف ترقص \\ الفروج ترافص الذكور ويتمالين ويتعانقين ويحتضنان ويغيبا في غيابههم السكري \\ الكعوب ترقص والكلاب تراقص الارداف والقبل \\\ الجمع لا يتواري \ واللقاء لا يتخفي \\\\\
كل شيئ في كل شيئ \\ الشيئ بالشيئ يعرف ويطلب
ذات الزينة بالزينة \\ ذات الهوي بالهوي \\ ذات البهيمية بالبهيميه \ ذات الميل والغنة بذات الميل والغنة \ ذات العشق والشغف بالعشق والشغف \\\
تجريب وتجارب \\\\
والكل ضباع وضياع \\ ضباع تاكل بعضها البعض \\ فيضيع القطيع وينقرض الفصيل \\\\\\
هل تفهم الكلام وتتخذ العبر \\\\\\ وتحفظ نفسك \\\ انت الحر وانا العبد\ ولي الشرف \\\ اهوي فاستهوي \\\\\
ومع وعلي الحال والمنوال ما الذي تبقي ؟
الانين والتنهد والشكوي
الي من اشكوا الحال ؟
العهد تحمم \\ ورحلة العمر توقفت \ وتراتيل السبح هالت واندحرت مندثرة مدسرة \\ وسبح الجسد وتداخل في موجات
فلا حواس ولا احساس\\ ونامت العقول ومعها الافكار الافكر الهوي لم ينم \\\\\ فجر القلب فتبع مبغاه\\\\\وسار يراقص ويذمر برضاه\\\ طبال الراقص\\ زمار \\ فالس\\\\ فهل من قاصي يقصيه السبيل \\\ لا قاص ولا دافع الا واحدا \\ الموت \\
وهل يحسب بالحسبان \\\ \\\ لااعلم بواطن الزمار ولا الطبال \\\\\\\ لكن اعلم بواطن المستاجرين \\ الراعين الحفل الكريم \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ هذا ما لدي
من اشكوا الارض وما عليها
هل اشكوها لنفسها \\ ام اشكوها من يعتليها ويتمكن فيها ويعربد \\ ام اشكوها لمعينها وبحارها ام اشكوها لهواؤها وسحابها وريحها \\\ من اشكوا ولمن اشتكي \\\
عريضة الدعوي ليست مخصصة الشكوي والادعاء والمضمون \\\\\ فاذا شكواي مرفوضه الموضوع
الناس من الناس\\ والعصيان هم انفسهم لا فراق ولا اختلاف \\\ لا ندولا عضد \\\ استعين به \\\
الارض هي الارض والناس هم وهن الناس \\\ الا انا \\ هو المحتاس \\ لا يعرف كيف يشكوا وكيف يحدد شسكواه \\\
لا زمن يعين ولا افعال تعد سندا \\ولا شواكل تساند
فوضي عارمة وسمك وسحاليل تتلعبط هنا وهناك والسنه تخرج وتعاند وعيون خائنه وصدور خافية والسنه ساكنه
دعواي باطله شكلا وموضوعا
الزبد الرابي للا يسيح علي شاطئ معلوم بل يمتد مع المد والجزر ويعود \\\ القاع غير معلوم الريم \\ فوقه ظلمات بعضها رفوق بعض ششم النظر \\\ غشاوة القاع \\
من الامر \\
الي الاعلي الي السقف المرفوع
ابصر فوقي سقفا مرفوعا ابيسض الزرقه صاف الرؤيه
مصدر الخير والمزن النازل الارض \\\\
لماذا لا ادق بابه وانتظر رده واجابته علي السائلين \\\
وتلك هي النهاية للمطاف الارضي
الانتهاء الي السماء
التفويض والاستعانه السماويه
اسمع ختام الطلب العبادي
\ اياك نعبد \ هذا هو التكليف الانساني من الانسان لنفسه
مع علاقته بربه وخالقه
وبما ختم \\\ واياك نستعين
التكليف خصص بامر واحد لسيره علي الارض
\ والتمكين والعمل والفعل التكليفي
اياك نستعين
توحيد واحد فقط في امور التكليف وحاجته وشؤونه \\ عندما يراد ويطلب يتوجه اليه في السماء وليس في الارض \\\ واياك نستعين
وهنا الان افوض امري الي الله
طبقا لطلب الاستعانة الذي اخذناه علي انفسنا واقررناه طلبا ورغبة وطاعة
اشكوا لك حال الارض والخلائق وما يصنعون
ولا شيئ يراد غير تصرفك يا اكرم من سئل ويا خير من اعان
انت الرحمن المستعان علي ما يفعلون
وصدق الله العظيم \\
ووووووووووو
ابتسامة الانتصار
تقودنا الي اجتياز الطريق ولو كان وعورا \\ طالما استبين صحيحا سويا \\ نظرات التردد والاحتماليه تنتهي بوضوح رؤيته السليمة \\ فالدنيا تمر مر السحاب او اسرع من فراشة ترف حول الضوء \\ او راقص تنورة ينهي رقصته متسارعا صاعدا نحو الملكوت او نحو السقوط
ما تبقي قد يكون سوي دورة واحدة \\ دورتين \ ثلاث \\ خمس \\ لست في موقف العد \ بل في صراع النفس\\ ان تتوقف \ تتوقف عن تيارها البارد وغثيان الميل والهوي ورحلة السقوط \\\\\\\
هل الطريق مؤدي الي شيئ يهم
تكشف من عينان مفتوحتان عن اخرهما \\ لامعتان ثنايا طريق \وفكر العقل وسال اهذا الطريق مؤدي الي شيئ يراد \\ ام اخطئ السبيل\\ فلا تصمت الفكرة بل تتوج الفكرة صحته \\
فيحادثك باطنك في الصحة والاقتياد والانطلاق\\ والا من تسال ؟ يجب تشغيل ما بك وفيك من معينات توجه صامته \ اذا ايقظت خرجت عن صمتها واباحت ونصرت واعانت \\ ومن القول المتاسي بالاسف ان هذا المعينات الباطنيه قد اعدمتفي كثير من الناس\\ اخذت غلابا ولم تتفلفص ولا تحرك ساكنا \\
اصبحت موتا فطيسا لدي البدن
لا حلول وسط فاما الورطة واما النجاة والمفاز
اربط الحزام ولا تندم \\\ فربط الحزام امان قادم اليك \\ اخذ
الاسباب \\ نعم ايضا ماتت موته المعينات فطيسا معها
تتقدم وانت تقدر معالم التقدم والحسبان والمقتضي والغاية \\ تلك هي ما تعرف جدية الفعل وجودة السلوك \\\
فالاشياء ليست فلاة تحركها ريح شاردة \\ بل كل له تقدير ووقت معلوم وقدر موفور \\\\ وتلك مفاتح الغيب \\ هل تعلمها ؟ لوكنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء \\\
وكيف استكثر الخير واتعافي السوء
الا تقول لااعرف من اين اتينا ولا الي اين تتجه \\\ اعقلها اولا \\
وتوكل بعدها واسقط علي الطريق المحسوب الوجهة \\\ واعزم الامر ولا تتردد في الاستبيان والانطلاق \\\\
ولا تتهاوي او تضعف بصدام وعورة الطريق المحفوف بها \\\\ فالمكاره لابد ان يتخطاها بقوه وعزم \\\\ انها ليست في يسر الشهوات \\\ وفوضويه الافتراض\\\ وليس لديه مسالك سكة ابو زيد \\\\\\\\\\\ فاذا عزمت وحزمت وتملكت الزاد والوقود فانطلق كانطلاق الطير غدوا وعشيا \\ فان بعد الخماص بطانا تروح به \\\\\\\\\\\
فهل نسمع ونطيع ونري
نسمع ما يوجهنا الوجهة الاستقامية الممهدة الافق الطوالي\\
هل وانت تقود سياره تستطيع ان تتخطي طريقا ملتويا الامتداد كالثعبان وانت بدون مهارة مع عجلة القيادة \\\ المهارة المعرفية اولا \\\ ولا يزعجك وعورة والتواء الطريق
لذلك يقال في الاقتناء الرغدي ومتاع العيش \\\ انطلق ومزمز\\ وعيش اللحظة \\
وتستجيب وللاسف الشديد وتنطلق \\ لكن عندما يتحول الي وجهة الصالح والخير \\ يتثاقل الي الارض ويتافي بالسقم
والثقل والضعف وكل وسائل الاعتذاروالتعذير \\\\
ليه هذا الفكر \\ وهذا التناحية \\\\\
ولهذا التراشق انتاب الارض طريق ضال
اتقول طريق ضال \\ واين الكتب السماويه والرسل المتتابعة \\\ والدين الخاتم والمنهج القويم \\\\ هجروها \\\
انحرفوا ميلا الي اخر ترابي يثير عفارا ترابيا يغشي العيون ويسد الانوف فتنعدم حواس الشم والتذوق المر \\ ويعطس الناس فيخرج هواء الخير ويحل هواء الهوي ويسكن
بواطن وحويصلات الرئات والاكباد والقلوب \\\\
سجن النفس
نعم كائن حي قيوم الحركة والفعل والعقل تحول الي سجين النفس \\\ تحكمه شهوات واهواء \\ تلاعبه زخات \\ وتجمده
برودات ايونات \\\\ والمسكين نام \\ يتوه بين الموجة والخطوة \\ لا يعرف من الدافع \\ ومن المتقدم \\ سكران بلا سكري \\\\هارب ام سارب \ ام مستخف بين اليل والنهار \\ لا يعلم \\\ وتري الناس في الارض اليوم سكاري \\ سكري \\\
الدنيا نزعت جلدها لان الناس سكري فلا يفضحونها \ بدت عاريه عراء افقها وصحرائها وفيافيها وقبلها الناس وارتادوها وشيعوها \\ وصارت علي الرقص لهم تستدير كما تستدير المراة باردافها ونهودها دورات سريعة لابراز المفاتن
الا تري كيف تفعل المراة في صالات العرض المفاتن \\ حتي وصل امرها الا ان تبرز مفاتن خفاء الفرج بقطع ورق الشجر
مش قلت لك خلاص الدنيا فضحت نفسها برقصها العاري الذي التقطته النسوة في المدينه \\ وقلدوا الفعل وشاعوا الرقص الدنيوي سلوك لجذب لب الهايفين الذكور \\\\\\
كل يرقص رقصة الموت
العيون ترقص\\ النهود ترقص \\ الارداف ترقص \\ الفروج ترافص الذكور ويتمالين ويتعانقين ويحتضنان ويغيبا في غيابههم السكري \\ الكعوب ترقص والكلاب تراقص الارداف والقبل \\\ الجمع لا يتواري \ واللقاء لا يتخفي \\\\\
كل شيئ في كل شيئ \\ الشيئ بالشيئ يعرف ويطلب
ذات الزينة بالزينة \\ ذات الهوي بالهوي \\ ذات البهيمية بالبهيميه \ ذات الميل والغنة بذات الميل والغنة \ ذات العشق والشغف بالعشق والشغف \\\
تجريب وتجارب \\\\
والكل ضباع وضياع \\ ضباع تاكل بعضها البعض \\ فيضيع القطيع وينقرض الفصيل \\\\\\
هل تفهم الكلام وتتخذ العبر \\\\\\ وتحفظ نفسك \\\ انت الحر وانا العبد\ ولي الشرف \\\ اهوي فاستهوي \\\\\
ومع وعلي الحال والمنوال ما الذي تبقي ؟
الانين والتنهد والشكوي
الي من اشكوا الحال ؟
العهد تحمم \\ ورحلة العمر توقفت \ وتراتيل السبح هالت واندحرت مندثرة مدسرة \\ وسبح الجسد وتداخل في موجات
فلا حواس ولا احساس\\ ونامت العقول ومعها الافكار الافكر الهوي لم ينم \\\\\ فجر القلب فتبع مبغاه\\\\\وسار يراقص ويذمر برضاه\\\ طبال الراقص\\ زمار \\ فالس\\\\ فهل من قاصي يقصيه السبيل \\\ لا قاص ولا دافع الا واحدا \\ الموت \\
وهل يحسب بالحسبان \\\ \\\ لااعلم بواطن الزمار ولا الطبال \\\\\\\ لكن اعلم بواطن المستاجرين \\ الراعين الحفل الكريم \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ هذا ما لدي
من اشكوا الارض وما عليها
هل اشكوها لنفسها \\ ام اشكوها من يعتليها ويتمكن فيها ويعربد \\ ام اشكوها لمعينها وبحارها ام اشكوها لهواؤها وسحابها وريحها \\\ من اشكوا ولمن اشتكي \\\
عريضة الدعوي ليست مخصصة الشكوي والادعاء والمضمون \\\\\ فاذا شكواي مرفوضه الموضوع
الناس من الناس\\ والعصيان هم انفسهم لا فراق ولا اختلاف \\\ لا ندولا عضد \\\ استعين به \\\
الارض هي الارض والناس هم وهن الناس \\\ الا انا \\ هو المحتاس \\ لا يعرف كيف يشكوا وكيف يحدد شسكواه \\\
لا زمن يعين ولا افعال تعد سندا \\ولا شواكل تساند
فوضي عارمة وسمك وسحاليل تتلعبط هنا وهناك والسنه تخرج وتعاند وعيون خائنه وصدور خافية والسنه ساكنه
دعواي باطله شكلا وموضوعا
الزبد الرابي للا يسيح علي شاطئ معلوم بل يمتد مع المد والجزر ويعود \\\ القاع غير معلوم الريم \\ فوقه ظلمات بعضها رفوق بعض ششم النظر \\\ غشاوة القاع \\
من الامر \\
الي الاعلي الي السقف المرفوع
ابصر فوقي سقفا مرفوعا ابيسض الزرقه صاف الرؤيه
مصدر الخير والمزن النازل الارض \\\\
لماذا لا ادق بابه وانتظر رده واجابته علي السائلين \\\
وتلك هي النهاية للمطاف الارضي
الانتهاء الي السماء
التفويض والاستعانه السماويه
اسمع ختام الطلب العبادي
\ اياك نعبد \ هذا هو التكليف الانساني من الانسان لنفسه
مع علاقته بربه وخالقه
وبما ختم \\\ واياك نستعين
التكليف خصص بامر واحد لسيره علي الارض
\ والتمكين والعمل والفعل التكليفي
اياك نستعين
توحيد واحد فقط في امور التكليف وحاجته وشؤونه \\ عندما يراد ويطلب يتوجه اليه في السماء وليس في الارض \\\ واياك نستعين
وهنا الان افوض امري الي الله
طبقا لطلب الاستعانة الذي اخذناه علي انفسنا واقررناه طلبا ورغبة وطاعة
اشكوا لك حال الارض والخلائق وما يصنعون
ولا شيئ يراد غير تصرفك يا اكرم من سئل ويا خير من اعان
انت الرحمن المستعان علي ما يفعلون
وصدق الله العظيم \\
ووووووووووو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق