عذرا لاني لم اكتب عن اليلة الخامسة لان الوقت لم يسعني فتاجل الامر الي اليلة السادسة التي جمعت بهن معا
جاءت صريحة المقام \\ جامعة ليلتها الفائته بها في نص
واضح هكذا :
وانزل لها الحطب بقدر حاجتك وأعف فيها وتمايز
ما ارق واجمل واشمل واوضح في سياق اليلة السادسة من ليالي الله الي \\\\ ذلك النص المبين العقول والافهام والنظر والرؤي \\\\\\\\\\\\\
انزل لها الحطب فهمنا معني الحطب وهو وقود الحياة \ قوت الشيئ الدافع للمسير
بقدر الحاجة اليه \\\ ولاني لم اكتب هنا في هذا الامر الذي لم ينسي من فكري بسبب ظروف خارجة علي الفكر والقلم
فان الامر في وقفة لازمه البيان
بقدر الحاجة
ماذا تعني ؟
بمقدار الحاجة والمصلحة \ مقدار معين مطلوب \ محدد الحاجة \ الطلب علي قدر الحاجة \ كما تكون المعرفة علي قدر الحاجة \ تعرف بقدر ما تحتاج \ قدر ما يكفيك الامر \\\\
حاجة الكفاف
من غير زيادة او نقصان \ ما كف عن الناس \ الكفاف بالمثل للشيئ والمقدار
كفاف لا تقتير ولا اسراف
كفاف العفاف والتعفف \ الزهد النفسي
غني التعفف \\ اغنياء من التعفف
فالطبيعة تعطيك الكفاف وهي عنه وبه غنية النفس
وانت لماذا لم تتماثل بها \\\\ انه الطمع النفسي والجمع ولهذا طلب منا العف والتمايز بهذا الكفاف
فكان بعدهن امر مطلوب \\\
ان تعف النفس وتتمايز فيه
وما امر ذلك ؟
ان تأبي النفس \\ انها النفس الابيه الطلب من قول او عمل
من تطلب الا طيبا \\\\ النفس الخيرة في الخير
المتمايزة بالعفة \\ عفة السيئ \ ان تكف عن المحرمات
وما لا يحل لها منه
العفة زينة الفقر الي الله
ان تتحمل بما تعف من العفة وان تستعفف وتاخذ
باسبابها \\ عن السؤال مع حاجته
زهد الطلب
ماهو المفهوم في الطلب المزهد
اهو الترك والاعراض مخافة العقاب
ام هو القدر اليسير الطلب المحقق للكفاف والعيش
نريد يقين بات \\ لا بعده نص ولا تاويل
وهل بعد هذا النص الصريح تاويل ؟
انزل لها الحطب بقدر حاجتك واعف وتمايز فيه
هل البيان هنا في حاجة فهم وتأويل
الفاظ واضحة \\\ ليست كنايه ولا تشبيه ولا استعارة ولا اطناب
بلاغتها انها واضحة الفكرة والنظر والاستبصار
لا مطلب بالاعراض والترك \\ ان المطلب سلوكي فقط
ان تسلك الامر بالعمل
شوف السلوك المطلوب بيقول " نزل لها الحطب
حدد الشيئ
بقدر الحاجة \ من حيث الكم
وأعف \\ من تعف هنا \\ النفس اي لا تقتر ولا تسرف في كم الحاجة المطلوبه لحاجتك \\ انه حد الكفاف المطلوب
فانت لا تاكل حتي تشبع \\ لكنك تاكل من اجل الجوع فقط
حاجة الجسم الي الطعام والشراب \ كحاجة النبات الي الماء
وهل لا تعلم ان الماء اذا زاد علي الحد المطلوب للنبات ماذا يحدذ1 له \\\\\ يذبل ويصفر ويموت \\ لانه فاض علي حاجته
اسرافا \\\\\\
وتمايز فيه
كيف تفهم اللغة هنا \\
التمايز هنا ما مقتضاة المقصود ؟
قلنا ان المقصود بالزهد هنا ليس الترك مخافة
بل هو زهد قدر الحاجة اليسير
ان تاخذ زهد قدر ما يكفيك الكفاف \ وزهد الشيئ قلته وليس تركه \\ ان تقلل من الملذات\ تتحكم بالزهد فيها فقد قيل هنا :
قليل يكفيك خير من كثير يطغيك
هذا هو مفهوم الزهد المطلوب من سياق النص
قدر ما يكفيك وحاجتك
وما سبيل التمايز في هذا القدر الزهد \\\\\
معاني التمايز
التميز ما هو عند الانسان \\\
الانفراد بالشيئ \\ يطلق علي من ينفرد بصفة ما غير قائمة في غيره \\\
اننا نتميز وننفرد بما يسمي العقل
العزل عن باقي الاشياء في الارض
نسير معهم ناحية الانفراد به خاصة
اي نتفاضل به عليهم وعلي مثله
فالتمايز هو الانفراد بالعمل
الانسان أماز نفسه بهذا الشيئ
اي فضله علي غيره
هل فهمت المفاهيم التمايزيه في النص
ان تتمايز فيه
الكلام كله ليس من عندي ورب الكعبة انه يملي علي من اعلي
ما انا الا قلم يكتب بما يملي عليه
وما الذي املي عليك ؟
نص واحد جامع وشامل وواضح للناس
جمع مطلوب ليلتين معا "
نزل لها الحطب بقدر حاجتك وأعف وتمايز فيه
ليتلاق مع اليالي السابق له ليصبح قواعد تاليه :
وتبقي الترسيمه الثلاثيةشاهدة
حق الله فوق حق العباد
ان لا تغرق في ملابسك
نزل لها الحطب
النساء
بقدر حاجتك
ان تعف وتتمايز فيه
وجاء النص الاخير معا في ليلته السادسة يقول :
بقدر حاجتك واعف وتمايز فيه
التمايز والنفس
كيف يقدر الانسان علي نفسه ومطلب القدر فيها
النفس مقدرة بانواع ثلاث
مطمئنه السويه وهي الروحانيه الفطرة
الامارة المسوية علي فجورها وتقواها
النفس اللوامه
كيف يتحكم هنا بقدر كل منها \\
هذا هو معني قوله صلي الله عليه وسلم فيهن بالجهاد الاكبر
جهاد ضد اعداء ثلاث متصارعة معا
كيف يتوصل الانسان الي قيادة واحدة تدفع الجميع وتحكم عليهم
انه التوحيد لهن
توحيد الكون
توحيد الخالق الرب المالك الملك والدين
الله
الكون
النفس
وهل يقدر الانسان علي توحيد النفس
انه لم يقدر علي توحيد الاخلاص لله في الارض
فكيف يقدر علي توحيد النفس فيه ؟
الارض الان في صراع نفس لم تتوحد \\\
كل يطغي عل الاخر ويسوق الناس فيه
الهمتها الفجور البين الواضح في بقاع الارض
وما له من فجور وعربدة نفس
الحرث في الارض حرث دنيا ومتاعها
لم يعد القدر الحاجه سائدا في النفوس
ولم يعد العف والتمايز امر قائم
كل يرغب ويطول ويمتد \\\\\ امتداد الفوق وليس التحت والاسفل \\\\ كل يعلو\\\\\
فوق القدر ويطغي ويفيض
ولن تحل المعضله المطلوبه وهي
بقدر حاجتك واعف وتمايز فيها
هل منا من يستطيع فهم الانفس فيه\\ من يقدر توحيدهن \\\
من الثلاثية القائمة الي الوحدانية الانفرادية الاولي \\ انفراد الفطرة
ما تراه قائم يدل علي ان البشر هم
نعم ما يري من كونيات قائمه وطبيعيات سائرة لدليل ان ان الانسان هو وحدة الضار والمضرور والخائب والمخيوب اولا واخيرا
كل ما يري في امتداد واستطاله مقدرة ومعلومه
لم يري من امتد فوق امتدادة اواستطال اكبر من استطالته
او تحول وانكمش عن قدره المقدر
البصر ما ابصر الا خسرا وخسرا
مهما نظر وامتد يرجع الي اصله خاسئا وهو حسير
لكن بصر وسمع الانسان في وادي طما
وادي النسيان \\\ وادي الدنيا المنتهي الي الطغيان
ومتي يقول في الارض قبل الاخرة
ربنا ابصرنا وسمعنا \\\ انه الان قائل وعصينا \\ وكانهم في القبور الممتنع لهم السمع الدنيوي
وان لهم هذا \\\\\
ولن تحل اشكاليات الصلاح بقدر الحاجة والتمايز فيها
ولن تشبع النفس ولا النهم الحاجي
فنحن قوم لا ناكل حتي نجوع واذا اكلنا لا نشبع
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
وما زال الباب مفتوحا في الله
وايام الارض
جاءت صريحة المقام \\ جامعة ليلتها الفائته بها في نص
واضح هكذا :
وانزل لها الحطب بقدر حاجتك وأعف فيها وتمايز
ما ارق واجمل واشمل واوضح في سياق اليلة السادسة من ليالي الله الي \\\\ ذلك النص المبين العقول والافهام والنظر والرؤي \\\\\\\\\\\\\
انزل لها الحطب فهمنا معني الحطب وهو وقود الحياة \ قوت الشيئ الدافع للمسير
بقدر الحاجة اليه \\\ ولاني لم اكتب هنا في هذا الامر الذي لم ينسي من فكري بسبب ظروف خارجة علي الفكر والقلم
فان الامر في وقفة لازمه البيان
بقدر الحاجة
ماذا تعني ؟
بمقدار الحاجة والمصلحة \ مقدار معين مطلوب \ محدد الحاجة \ الطلب علي قدر الحاجة \ كما تكون المعرفة علي قدر الحاجة \ تعرف بقدر ما تحتاج \ قدر ما يكفيك الامر \\\\
حاجة الكفاف
من غير زيادة او نقصان \ ما كف عن الناس \ الكفاف بالمثل للشيئ والمقدار
كفاف لا تقتير ولا اسراف
كفاف العفاف والتعفف \ الزهد النفسي
غني التعفف \\ اغنياء من التعفف
فالطبيعة تعطيك الكفاف وهي عنه وبه غنية النفس
وانت لماذا لم تتماثل بها \\\\ انه الطمع النفسي والجمع ولهذا طلب منا العف والتمايز بهذا الكفاف
فكان بعدهن امر مطلوب \\\
ان تعف النفس وتتمايز فيه
وما امر ذلك ؟
ان تأبي النفس \\ انها النفس الابيه الطلب من قول او عمل
من تطلب الا طيبا \\\\ النفس الخيرة في الخير
المتمايزة بالعفة \\ عفة السيئ \ ان تكف عن المحرمات
وما لا يحل لها منه
العفة زينة الفقر الي الله
ان تتحمل بما تعف من العفة وان تستعفف وتاخذ
باسبابها \\ عن السؤال مع حاجته
زهد الطلب
ماهو المفهوم في الطلب المزهد
اهو الترك والاعراض مخافة العقاب
ام هو القدر اليسير الطلب المحقق للكفاف والعيش
نريد يقين بات \\ لا بعده نص ولا تاويل
وهل بعد هذا النص الصريح تاويل ؟
انزل لها الحطب بقدر حاجتك واعف وتمايز فيه
هل البيان هنا في حاجة فهم وتأويل
الفاظ واضحة \\\ ليست كنايه ولا تشبيه ولا استعارة ولا اطناب
بلاغتها انها واضحة الفكرة والنظر والاستبصار
لا مطلب بالاعراض والترك \\ ان المطلب سلوكي فقط
ان تسلك الامر بالعمل
شوف السلوك المطلوب بيقول " نزل لها الحطب
حدد الشيئ
بقدر الحاجة \ من حيث الكم
وأعف \\ من تعف هنا \\ النفس اي لا تقتر ولا تسرف في كم الحاجة المطلوبه لحاجتك \\ انه حد الكفاف المطلوب
فانت لا تاكل حتي تشبع \\ لكنك تاكل من اجل الجوع فقط
حاجة الجسم الي الطعام والشراب \ كحاجة النبات الي الماء
وهل لا تعلم ان الماء اذا زاد علي الحد المطلوب للنبات ماذا يحدذ1 له \\\\\ يذبل ويصفر ويموت \\ لانه فاض علي حاجته
اسرافا \\\\\\
وتمايز فيه
كيف تفهم اللغة هنا \\
التمايز هنا ما مقتضاة المقصود ؟
قلنا ان المقصود بالزهد هنا ليس الترك مخافة
بل هو زهد قدر الحاجة اليسير
ان تاخذ زهد قدر ما يكفيك الكفاف \ وزهد الشيئ قلته وليس تركه \\ ان تقلل من الملذات\ تتحكم بالزهد فيها فقد قيل هنا :
قليل يكفيك خير من كثير يطغيك
هذا هو مفهوم الزهد المطلوب من سياق النص
قدر ما يكفيك وحاجتك
وما سبيل التمايز في هذا القدر الزهد \\\\\
معاني التمايز
التميز ما هو عند الانسان \\\
الانفراد بالشيئ \\ يطلق علي من ينفرد بصفة ما غير قائمة في غيره \\\
اننا نتميز وننفرد بما يسمي العقل
العزل عن باقي الاشياء في الارض
نسير معهم ناحية الانفراد به خاصة
اي نتفاضل به عليهم وعلي مثله
فالتمايز هو الانفراد بالعمل
الانسان أماز نفسه بهذا الشيئ
اي فضله علي غيره
هل فهمت المفاهيم التمايزيه في النص
ان تتمايز فيه
الكلام كله ليس من عندي ورب الكعبة انه يملي علي من اعلي
ما انا الا قلم يكتب بما يملي عليه
وما الذي املي عليك ؟
نص واحد جامع وشامل وواضح للناس
جمع مطلوب ليلتين معا "
نزل لها الحطب بقدر حاجتك وأعف وتمايز فيه
ليتلاق مع اليالي السابق له ليصبح قواعد تاليه :
وتبقي الترسيمه الثلاثيةشاهدة
حق الله فوق حق العباد
ان لا تغرق في ملابسك
نزل لها الحطب
النساء
بقدر حاجتك
ان تعف وتتمايز فيه
وجاء النص الاخير معا في ليلته السادسة يقول :
بقدر حاجتك واعف وتمايز فيه
التمايز والنفس
كيف يقدر الانسان علي نفسه ومطلب القدر فيها
النفس مقدرة بانواع ثلاث
مطمئنه السويه وهي الروحانيه الفطرة
الامارة المسوية علي فجورها وتقواها
النفس اللوامه
كيف يتحكم هنا بقدر كل منها \\
هذا هو معني قوله صلي الله عليه وسلم فيهن بالجهاد الاكبر
جهاد ضد اعداء ثلاث متصارعة معا
كيف يتوصل الانسان الي قيادة واحدة تدفع الجميع وتحكم عليهم
انه التوحيد لهن
توحيد الكون
توحيد الخالق الرب المالك الملك والدين
الله
الكون
النفس
وهل يقدر الانسان علي توحيد النفس
انه لم يقدر علي توحيد الاخلاص لله في الارض
فكيف يقدر علي توحيد النفس فيه ؟
الارض الان في صراع نفس لم تتوحد \\\
كل يطغي عل الاخر ويسوق الناس فيه
الهمتها الفجور البين الواضح في بقاع الارض
وما له من فجور وعربدة نفس
الحرث في الارض حرث دنيا ومتاعها
لم يعد القدر الحاجه سائدا في النفوس
ولم يعد العف والتمايز امر قائم
كل يرغب ويطول ويمتد \\\\\ امتداد الفوق وليس التحت والاسفل \\\\ كل يعلو\\\\\
فوق القدر ويطغي ويفيض
ولن تحل المعضله المطلوبه وهي
بقدر حاجتك واعف وتمايز فيها
هل منا من يستطيع فهم الانفس فيه\\ من يقدر توحيدهن \\\
من الثلاثية القائمة الي الوحدانية الانفرادية الاولي \\ انفراد الفطرة
ما تراه قائم يدل علي ان البشر هم
نعم ما يري من كونيات قائمه وطبيعيات سائرة لدليل ان ان الانسان هو وحدة الضار والمضرور والخائب والمخيوب اولا واخيرا
كل ما يري في امتداد واستطاله مقدرة ومعلومه
لم يري من امتد فوق امتدادة اواستطال اكبر من استطالته
او تحول وانكمش عن قدره المقدر
البصر ما ابصر الا خسرا وخسرا
مهما نظر وامتد يرجع الي اصله خاسئا وهو حسير
لكن بصر وسمع الانسان في وادي طما
وادي النسيان \\\ وادي الدنيا المنتهي الي الطغيان
ومتي يقول في الارض قبل الاخرة
ربنا ابصرنا وسمعنا \\\ انه الان قائل وعصينا \\ وكانهم في القبور الممتنع لهم السمع الدنيوي
وان لهم هذا \\\\\
ولن تحل اشكاليات الصلاح بقدر الحاجة والتمايز فيها
ولن تشبع النفس ولا النهم الحاجي
فنحن قوم لا ناكل حتي نجوع واذا اكلنا لا نشبع
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
وما زال الباب مفتوحا في الله
وايام الارض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق